بغداد | مواطن يشهر سلاحه ويطلق عدة رصاصات بعد تأخر الطلب عليه

 

دون خوف من القانون وأمام أعين الناس، أقدم مواطن على شهر سلاحه وإطلاق عدة رصاصات صوب إحدى المطاعم في منطقة حي أور شمال شرقي بغداد، ليوقع قتيلا ومصابا.

القصة بدأت، بحسب شهود عيان تحدثوا لصحيفة العراق ، عندما دخل أحد المواطنين الى المطعم وطلب شطيرة وبقي واقفا في الطابور لعدة دقائق، ثم جاء شخص آخر بعده واستلم طلبه مباشرة، فحدثت مشادة كلامية بينه وبين (الكاشير) عن أحقيته في الطابور.

وبعد المشادة الكلامية، قام المواطن بتهديد من في المطعم بأنه سوف “يثأر” لنفسه بعدما وقف في الطابور لعدة دقائق، ثم خرج الى سيارته وعاد حاملا مسدسه وبدأ بأطلاق العيارات النارية فوق المطعم ومن ثم بدأ بإطلاق الرصاص باتجاه نوافذ المطعم.

وبحسب العاملين في المطعم، فإن إحدى الرصاصات قتلت عاملا يحمل الجنسية اللبنانية، كما استقرت رصاصة ثانية في ظهر عامل آخر ومازالت حالته حرجة في المستشفى.

أما الجاني، فقد ولى هاربا بعد ان ارتكب فعلته الى جهة مجهولة، في وقت أكدت فيه القوات الأمنية أنها شنت حملة بحث دقيقة عنه بعد ان عممت اوصافه ورصدته عن طريق الكاميرات في المطعم والشارع العام.

خمسة حوادث إطلاق نار في بغداد: ضحية واحدة وإصابتان إحداهما لطفل

خمسة حوادث إطلاق نار في بغداد: ضحية واحدة وإصابتان إحداهما لطفل
خمسة حوادث إطلاق نار في بغداد: ضحية واحدة وإصابتان إحداهما لطفل

أفاد مصدر أمني، الاثنين (7 آذار 2022) بأن العاصمة بغداد، شهدت خمسة حوادث إطلاق نار، منذ صباح اليوم، أسفرت عن سقوط ضحية واحدة وإصابتين اثنتين إحداهما لطفل في الخامسة من العمر.

 

وقال المصدر لموقع IQ NEWS، إن “مشاجرة اندلعت بين منتسب في وزارة الدفاع، وأخيه وأولاد أخيه تطورت إلى استخدام السلاح الخفيف (مسدس) بسبب خلافات مالية ضمن منطقة الشعب ما أسفر عن مقتل المنتسب بعد اصابته بثلاث اطلاقات نارية بمنطقة الساق”، مضيفا أن “الاخ وأولاده لاذوا بالفرار”.

وفي حادث ثانٍ أشار إلى “مشاجرة نشبت بين رجل وزوجته ضمن منطقة العبيدي تطورت إلى استخدام السلاح الخفيف (مسدس) من قبل الأب مااسفر عن إصابة ابنهم البالغ من العمر 5 سنوات بشظايا اطلاق النار، فيما لاذ الأب بالفرار”.

وفي حادث ثالث، لفت المصدر إلى أن “حادث اطلاق النار على الدار المدعوة (ن.ع)، والتي تسكن في عشوائيات شارع علوة زويني، من قبل ابن خالتهم المدعو (ع.ع) الذي يسكن في منطقة جسر ديالى بسبب خلاف عائلي”، مضيفا أن “الحادث لم يسفر عن خسائر بشرية”.

وفي حادث رابع، ذكر المصدر أن “عجلة نوع بيك اب حمراء اللون مجهوله اللوحات، قام أشخاص يستقلونها بإطلاق النار بشكل عشوائي ضمن منطقة الحسينية شارع التيوتات وتم ملاحقتها من قبل القوة الماسكة للارض المتمثلة بالجيش العراقي ف2 ل42 ف11″، مشيرا إلى “إلقاء القبض على 2 من مطلقي النار ولاذ الثالث مع العجله بالفرار، وتم ضبط سلاح كلاشنكوف عدد 4”.

وبين أن “الحادث أدى إلى إصابة العريف م.ت بكدمة وجرح في منطقة الجبهه، خلال الملاحقة”.

وفي حادث خامس، قال المصدر أن “وجود حادث إطلاق نار ضمن منطقه الطالبية، استجابت له على الفور الأجهزة الأمنية، وتبين حصول مشاجرة وإطلاق نار على واجهة دار من بندقية نوع كلاكنشوف على دار المدعو/ي.ح، دون أن يسفر الأمر عن خسائر بشرية”، لافتا إلى أن “صاحب الدار طلب الشكوى ضد أشخاص اثنين يسكنون منطقة الدورة وذلك لوجود خلافات عشائرية معه”.

إصابة سوري بإطلاق نار في بغداد.. السفير السوري: حوادث عرضية ليست موجهة للسوريين

السفير السوري:

السفير السوري:
السفير السوري:

بدوره، أكّد سفير سوريا في العراق صطام جدعان الدندح لــ”أثر” أنّ وضع السوريين في العراق آمن ولا توجد أيّة اعتداءات عليهم، وذلك خلافاً لأوضاع السوريين في بقية الدول الأخرى التي يوجد فيها لاجئون، مشيراً إلى أنّ هناك حوادث قد تحصل عرضية ولكن ليست موجهة للسوريين بشكل محدد.صفحة المطعم تنعو العامل

وحول الحادثة التي وقعت في المطعم، بين الدندح أنّ ما حصل في حي (أور) هو أمر عرضي وليس اعتداء مقصود، حيث أقدم شاب عراقي فاقداً للوعي على إطلاق النار عشوائياً في مكان.

وفي الوقت الذي لا يزال يشهد فيه اللاجئون السوريون اعتداءات متكررة في العديد من الدول التي لجؤوا إليها سواء في تركيا أو أوروبا وغيرها، نفى السفير وجود أيّة حالة اعتداء على سوريين في العراق بشكل مقصود على الإطلاق.

وعلى العكس من ذلك، أكّد الدندح العلاقة الحميمية بين السوريين والعراقيين، حيث أكّد أن العراقيين هم بأنفسهم يقدمون مساعدة للسوريين في الكثير من المسائل وخاصة ممن ليس لديهم إقامة ويقيمون هناك بطرق غير نظامية، حيث يتم احتضانهم في مختلف أماكن تواجدهم.

ويواجه اللاجئون السوريون في الخارج وخاصة في تركيا، وقبرص اليونانية وعدد من الدول الأوروبية، العديد من الصعوبات والمضايقات، حيث تزداد حدّة الخطاب والتمييز العنصري ضدهم في تركيا التي يوجد فيها أكثر من 3 مليون سوري على وجه الخصوص، حيث تكثر حملات التحريض ضدهم والتي تنظمها تيارات متطرّفة هناك.

مصادر أهلية من بين اللاجئين السوريين في تركيا ممن غادروا البلاد إلى أوروبا، أكّدوا لــ”أثر”، أنّ الوضع العام للاجئين في تركيا خلال السنوات الأخيرة بدأ يزداد سواءً حيث كثرت الممارسات العنصرية ضدهم، ما دفع الآلاف منهم مغادرة البلاد هروباً عبر البحر أو أي وسيلة أخرى إلى اليونان ومنها إلى أوروبا”.

وكان آخر الاعتداءات التي تمارس ضد السوريين في الخارج، ما نُشر مؤخراً حول حادثة اعتداء على طفل سوري لاجئ في ولاية عينتاب جنوبي تركيا ما أحدث ضجةً كبيرة بعد يومين من استمرار الطفل البالغ من العمر 14 عاماً بتلقي العلاج في مستشفى يقع داخل الولاية، حيث يرقد في غرفة العناية المشددة إثر تعرّضه لتعذيب وحشي عقب اختطافه قبل أيام.

وتعددت وسائل تعذيب الطفل السوري، بحسب ما نقله موقع قناة “العربية”، بين “ضربه بأدواتٍ معدنية وبنتف شعره ووضعه في فمه، علاوة على أن الخاطفين أوهموه بالغرق من خلال وضع كيسٍ على وجهه، وفق الرواية التي تداولتها وسائل إعلامٍ تركية ودولية ب لسان حقوقي سوري وأفراد من عائلة الطفل يتيم الأم”.

سعر الدولار اليوم في بغداد , سعر الدولار في اربيل سعر الدولار في الصيرفات | سعر اليوم مُحدث