أعلنت قيادة شرطة محافظة النجف الاشرف التابعة إلى وكالة الوزارة لشؤون الشرطة، اليوم السبت، قيام قائد شرطة النجف اللواء محمد السلطاني بمتابعة التحقيق في قضية اختفاء امرأة والتوجيه بكشف جميع ملابسات القضية .

وذكرت القيادة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن “مركز شرطة العباسية تلقى بلاغا من امرأة حول اختفاء ابنتها المتزوجة وأحيلت الشكوى إلى شعبة العباسية لمكافحة الإجرام وتم تشكيل فريق عمل للتحقيق فيها بإشراف قائد الشرطة ومدير قسم مكافحة إجرام النجف العميد الحقوقي علاوي حسين الحجامي وضابط شعبة العباسية لمكافحة الإجرام وعدد من الضباط والمنتسبين “.
 بقايا ملابس نسائية وعظام! (صور)
بقايا ملابس نسائية وعظام! (صور)

وأضاف البيان، أن “شعبة العباسية لمكافحة الإجرام تمكنت من كشف جريمة قتل غامضة لامرأة عمرها ثلاثين سنة وبعد أن طلبت والدتها التحقيق في اختفائها وبعد جمع المعلومات والاستفسار تم الوصول الى شكوك حول زوجها وهو منتسب في احد الأجهزة الأمنية في بغداد وتم استدراجه الى النجف الاشرف وبكمين محكم تم إلقاء القبض عليه “.

وتابع، “بعد التعمق بالتحقيق معه لساعات اعترف بقيامه بقتل المجنى عليها زوجته بواسطة سلاح ناري نوع مسدس في منطقة هور ابو نجم وهي منطقة نائية تبعد عن دار الزوجة ما يقارب ٢٠ كيلو مترا وتم اصطحاب المتهم الى محل الحادث وبدلالته تم العثور على رفاة المجنى عليها وهي بقايا ملابس نسائية وعظام، كون حادث القتل مضى عليه ثلاثة اشهر وقد صدقت اقواله قضائيا بالاعتراف”، مشيرا الى “إحالة الزوج إلى القضاء لينال جزائه العادل”.

حوادث مماثلة 

وجاء في بيان “للأسايش” نشرت تفاصيله وكالة “شفق نيوز”، “بعد إجراء التحقيقات والحصول على المعلومات الدقيقة واستحصال قرار قاضي التحقيق، تمكنت عناصر جهاز من إلقاء القبض على مرتكبي جريمة قتل المجنى عليه صمد عارف محمد البالغ من العمر 41 عاما، والذي قتل ليلة 6 يونيو 2023 داخل منزله في حي كرده براوكه بأربع طلقات نارية.

وأشار البيان إلى أن تحقيقات “الأسايش” كشفت أن زوجة المجنى عليه هي من خططت للجريمة بالتعاون مع متهمين اثنين آخرين نفذا عملية القتل.

وأفاد الجهاز بأن سبب الجريمة يعود إلى مشكلة اجتماعية.

ولفت البيان إلى أن المتهمين الثلاثة محتجزون بأوامر قضائية استنادا للمادة 406 من قانون العقوبات العراقي.

العراق.. جريمة قتل في السليمانية تقود إلى مفاجأة حول هوية الجاني (صورة)

في ذات السياق إذ قتل عراقي كان تحت تأثير المخدرات، والدته وثلاثة من أشقائه بالرصاص، الثلاثاء، في جنوب البلاد الذي تحوّل الى معبر مهم للمهربين، وفق ما ذكر مسؤول في الشرطة العراقية.

وقال المسؤول مفضلا عدم كشف هويته، إن “الشاب من مواليد 1999، وقد قام تحت تأثير المخدرات بقتل أربعة من أفراد أسرته هم والدته وشقيقه وشقيقتاه”.

وأوضح أن الجريمة وقعت بعد “منتصف ليل الاثنين الثلاثاء بواسطة مسدس، في جنوب مدينة الكوت، عاصمة محافظة واسط المحاذية لإيران”.

وألقت الشرطة القبض على الجاني الذي كان قد اعتقل وأطلق سراحه في الماضي بتهمة تعاطي المخدرات، وفقا للمصدر.

ولم يكشف عن أسباب الجريمة، سوى وقوع الجاني تحت تأثير المخدرات.

وكثفت القوات الأمنية عملياتها وباتت تعلن عن ضبط مواد مخدرة أو اعتقال متاجرين بها، بشكل شبه يومي.

في ديسمبر من العام الماضي، حدّدت مديرية مكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية محافظتي البصرة وميسان الجنوبتيتن، بين المناطق الرئيسية التي يتم فيها تهريب المخدرات واستهلاكها.

استفاق سكان قضاء سوران التابع لمحافظة أربيل بإقليم كردستان العراق، السبت، على أنباء جريمة قتل بشعة ارتكبها رجل بحق زوجتيه، وأمام مرأى أطفالهما.

ماذا حدث؟

الزوجتان تعيشان في منزل متواضع مفصول بجدار، تقيم كل واحدة مع أبنائها فيه.
لدى الزوجة الأولى 5 أطفال والثانية طفلان، أصغرهم رضيع عمره أقل من عام.
أفادت الأجهزة الأمنية في المنطقة لوسائل الإعلام المحلية، أن القاتل ارتكب جريمته وسلم نفسه حيث يخضع للتحقيق لمعرفة دوافع فعلته.
وفق شهادات ذوي القاتل والجيران، فإن الجاني عسكري فصل منذ عامين، ويعاني مشكلات نفسية ومادية، وسبق له الاعتداء بالضرب المبرح مرارا على زوجتيه، واحتجزهما في المنزل.

جريمة “فريدة”

وخلفت الجريمة ردود فعل مستهجنة واسعة، حيث عبر رواد المنصات الاجتماعية عن هول الصدمة من إقدام الجاني على قتل زوجتيه تباعا، وأمام أنظار أطفالهم.

تقول الناشطة الحقوقية والاجتماعية نوال الإبراهيم .

  • واضح أن هذه الجريمة هي نتاج سنوات من الذل والقهر والعبودية التي عانتهما الضحيتان على يد هذا المجرم الذي أزهق روحهما.
  • تظهر صور المنزل ومقاطع الفيديو أن الزوجتين وأطفالهما السبعة كانوا يعيشون حياة تعيسة وفي عوز وفقر.
  • بانتظار نتائج التحقيقات مع الجاني ستتضح الصورة كاملة، لكن المعطيات والانطباعات الأولية تشير إلى أن الرجل معتاد على إهانة زوجتيه وضربهما وإساءة معاملتهما.
  • بدلا من محاولة توفير حياة كريمة لهما ولأطفاله منهما، ارتكب هذه الجريمة المروعة التي تكاد تكون فريدة من نوعها.
  • لا بد من إنزال أقسى العقوبات بحقه على جريمته، وعلى ما ستتركه مشاهد قتل السيدتين أمام أطفالهما في نفوس الصغار من آثار نفسية وسلوكية مدمرة طويلة الأمد.

العنف الاسري لايزال محور حديث السوشيال ميديا في العراق