مجندة سعودية مع طفل تثير ضجة على السوشيال ميديا

المشاعر الإنسانية شيء سامٍ يعلو على كل المسميات والمواقف، ومن قلب الأحداث الصعبة تظهر هذه المشاعر بقوة دون إدراك من صاحبها وليس أدل على هذا ما أظهرته الأزمة في السودان التي بيّنت الكثير من المواقف الإنسانية المعبّرة عن الإنسانية الرائدة التي يتمتع بها الشعب السعودي في استقبال الذين تم إجلاؤهم من الخرطوم.

انتشر مقطع فيديو يظهر مجندة سعودية تحتضن طفلا بعد وصوله من السودان ضمن عمليات الإخلاء على موقع تويتر حاصدا تفاعلا واسعا الثلاثاء.

ونشرت قناة الإخبارية السعودية الرسمية المقطع وعلقت عليه بالقول: “إحدى منسوبات وزارة الدفاع تحتضن طفلا لحظة وصوله إلى جدة ضمن عملية الإجلاء السعودية من السودان”.

هذا وقد تداول عددا من المغريدن صورة احتضان منسوبة وزارة الدفاع السعودية للطفل وأعربوا عن تأثرهم باللقطة.

وقالت إحدى المغردات: “خطفت القلوب طفل يغفو بين أحضان مجندة سعودية إحدى منسوبات وزارة الدفاع استقلبته من السودان عن أي فخر تتحدث”.

فقد انشغلت وسائل التواصل الاجتماعي بالصورة التي ظهرت فيها المجندة حاملة الصغير، أثناء ترتيب عمليات إجلاء الرعايا الواصلين من السودان على خلفية المعارك التي تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

خطفت القلوب

وكانت وزارة الخارجية السعودية أعلنت الاثنين، أن الرياض قد أجلت 356 شخصاً من 26 جنسية من السودان منذ بداية عمليات الإجلاء.

كما ذكرت أنه تم إجلاء 10 من مواطنيها في السفينة السعودية التي رست بجدة.

وأكدت أنها أجلت 189 شخصا من رعايا الدول العربية والأجنبية.

مجندة سعودية
مجندة سعودية

إلى ذلك، وصل عدد الرعايا الذين أجلتهم السعودية من السودان خلال الأيام الماضية 356 شخصاً، بينهم 101 سعودي و255 ينتمون لـ26 جنسية أخرى.

أما الصورة، فخطفت القلوب حاصدة مئات الإعجابات والمشاركات، وسط ثناء كبير لما قامت به المجندة من عمل إنساني.

وبينما لم تعرف تفاصيل أكثر، إلا أن صورة المجندة غدت حديث وسائل التواصل الاجتماعي والأوساط السعودية خلال الساعات القليلة الماضية.

قصص ومواقف تجلت بين دموع فرح الأمهات وابتسامة الأطفال، حين عمليات إجلاء الرعايا من السودان ووصولهم إلى قاعدة الملك فيصل بجدة، بعد العديد من رحلات الإجلاء التي تبنتها حكومة السعودية للعديد من رعايا الدول المتواجدة في السودان.

وفي صورة مثّلت أسمى معاني الإنسانية والتلاحم البشري، ظهرت مجندة سعودية من منسوبات وزارة الدفاع تحتضن طفلا قادمًا على متن سفينة الإجلاء السعودية من السودان إلى جدة، وانشغلت وسائل التواصل الاجتماعي بالصورة التي ظهرت فيها المجندة حاملة الصغير، أثناء ترتيب عمليات إجلاء الرعايا الواصلين من السودان على خلفية المعارك التي تدور بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع.

وبينما لم تعرف تفاصيل أكثر، إلا أن صورة المجندة صارت حديث وسائل التواصل الاجتماعي والأوساط السعودية خلال الساعات القليلة الماضية.

وصل صباح اليوم الأربعاء ثالث موكب إجلاء بحري إلى قاعدة الملك فيصل في جدة قادما من بورتسودان، بعد رحلة استغرقت قرابة الـ8 ساعات.

واستقبلت قاعدة الملك فيصل البحرية في جدة، بالورود والحلوى، ركاب أكبر عملية إجلاء حتى الآن من السودان، وسط تحايا وتصفيق من ركاب السفينة “أمانة” للقوات الأمنية السعودية لحظة وصولها إلى الميناء.

السفينة “أمانة”وصلت تحت حماية القوات البحرية السعودية وعلى متنها 1687 شخصا من 58 جنسية، وكان في استقبالها عدد من المسؤولين والسفراء وممثلي بعض البعثات الدبلوماسية.

وقالت إحدى المغردات: “خطفت القلوب طفل يغفو بين أحضان مجندة سعودية إحدى منسوبات وزارة الدفاع استقلبته من السودان عن أي فخر تتحدث”، فيما وصفت مغردة أخرى المشهد قائلة: “أمن وأمان وحنان”.

 

ولم يكشف الإعلام السعودي حينها عن هوية المجندة السعودية.

قضية نصب في البحرين بحق النجم هاني شاكر تُثير الجدل