وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا، إن خمسة مواطنين على الأقل، بينهم سيدة، قتلوا، وأصيب آخرون، إثر استهداف الطيران الإسرائيلي بعد منتصف الليلة، منزلا لعائلة في مخيم الشابورة برفح جنوب قطاع غزة.

كما أفادت مصادر طبية، بحسب وفا، بمقتل مواطن وبوقوع عدد من الإصابات بقصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا شمالي قطاع غزة.

وقبيل ذلك، تركزت عمليات القصف، بالطائرات والمدفعية، في محيط مستشفى القدس بمنطقة تل الهوى، وفي مخيم الشاطئ، والمغازي، وحي الزيتون، وبيت حانون، ومناطق في شمال بيت لاهيا، وغيرها من مناطق قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين.

وفي هذا السياق، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف بصاروخين محيط مستشفى القدس، مناشدا المنظمات تقديم المساعدة والإمدادات الأساسية بسرعة لمحافظة غزة والمنطقة الشمالية.

وتوقعت مصادر طبية، نفاد مخزون الوقود الخاص بمولد كهرباء مستشفى القدس خلال الـ48 ساعة المقبلة، بينما أكدت مصادر مطلعة بمستشفى العودة أن مخزون الوقود بدأ في النفاد وسيصل إلى الصفر خلال 30 ساعة، بينما قالت مصادر بالمستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، إنه بقي 24 ساعة على توقف المستشفى بالكامل جراء نفاذ الوقود، وأن بعض أقسام المستشفى الحيوية توقفت بالفعل.

وفي تطور لاحق، استهدف الطيران الإسرائيلي مسجدا في مخيم البريج وسط القطاع.

وطالت عمليات القصف والغارات الإسرائيلية، في وقت سابق من نهار الاثنين، العديد من منازل المواطنين غرب خان يونس، وفي مخيم النصيرات، وفي القرارة، ومخيم الشاطئ، وحي الزيتون، ورفح، والشجاعية.

وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 10165 قتيلا، ونحو 27 ألف جريح.

وأوضحت الوزارة، في تقريرها اليومي، الاثنين، أن 10010 قتلى ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد القتلى إلى 155، والجرحى إلى نحو 2250، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء والمسنين.

بسبب منشور مزيّف.. إسرائيل تعتقل الناشطة عهد التميمي

اعتقال عهد التميمي
اعتقال عهد التميمي

اعتقلت القوات الإسرائيلية الناشطة الفلسطينية عهد التميمي للاشتباه في تحريضها على العنف لكن والدتها نفت هذا الاتهام وقالت إنه استند إلى منشور مزيف على إنستجرام.

وقال الجيش الإسرائيلي الاثنين إنه اعتقل عهد (22 عاما) في قرية النبي صالح بالضفة الغربية. ويعتبرها سكان الضفة بطلة منذ أن صفعت عام 2017 جنديا إسرائيليا داهم قريتها وهي في السادسة عشرة من عمرها.

وتحتج هي وآخرون منذ سنوات على مصادرة إسرائيل للأراضي الفلسطينية.

وقال الجيش إن عهد “يشتبه في تحريضها على العنف والدعوة إلى القيام بأنشطة إرهابية”.

وقالت والدتها ناريمان التميمي إن أكثر من عشرة جنود إسرائيليين اقتحموا منزل الأسرة خلال الليل واعتقلوا ابنتها.

وأضافت في مقابلة “همّا (السلطات الإسرائيلية) بيتهموها إنو هيا كاتبة بوست (منشور) تحريضي على قتل المستوطنين.. عهد ملهاش (ليس لديها) حساب على الإنستجرام”.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورة لما بدا أنه منشور على موقع إنستجرام من حساب يحمل اسم عهد وصورتها. ويحمل المنشور تهديدا “بذبح” المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية.

نشطاء يحتجون عند تمثال الحرية للمطالبة بوقف القتال في غزة

نشطاء يحتجون عند تمثال الحرية للمطالبة بوقف القتال في غزة
نشطاء يحتجون عند تمثال الحرية للمطالبة بوقف القتال في غزة

نظم مئات المحتجين، كثير منهم من جماعة الصوت اليهودي من أجل السلام، احتجاجا أمام تمثال الحرية في نيويورك مطالبين بوقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

وفي تسجيل مصور نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر حشود من النشطاء جالسين عند قاعدة تمثال الحرية وهم يهتفون “لن يحدث هذا مرة أخرى لأحد، لن يحدث ذلك أبدا مرة أخرى الآن”، مرددين هتافات يهودية في أعقاب المحرقة.

ووقف آخرون على القاعدة، ولفوا لافتات كبيرة على جانب التمثال كُتب عليها “وقف إطلاق النار الآن!” و”العالم كله يراقب”، وفقا لرويترز.

وقالت المجموعة إن المظاهرة اجتذبت 500 شخص. وسبق أن نظمت مظاهرات مماثلة في الأسابيع القليلة الماضية في محطة جراند سنترال في مانهاتن وفي مبنى كانون هاوس الإداري بالكونغرس في واشنطن.

وتعارض المنظمة التي يقودها اليهود سياسات الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين باعتبارها شكلا من أشكال الفصل العنصري.

وقالت المجموعة على موقع إكس، تويتر سابقا “تماما مثل الفلسطينيين، كان الكثير من أسلافنا يتوقون إلى التنفس بحرية”.

ولم ترد أي معلومات من المنظمين أو الشرطة بشأن ما إذا كانت هناك أي اعتقالات ناجمة عن المظاهرة.

وجاء الاحتجاج في الوقت الذي قالت فيه السلطات الصحية التي تسيطر عليها حماس في غزة إن عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني تجاوز 10 آلاف، من بينهم أكثر من 4000 طفل.

وفي تصعيد للضغوط الدولية لوقف القتال، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المنطقة المحاصرة تتحول إلى “مقبرة للأطفال”.

وتعهد الجيش الإسرائيلي بسحق حماس في أعقاب هجومها الكبير على مستوطنات غلاف غزة، وأطلق العنان لقصف لم يسبق له مثيل على غزة أعقبه هجوم بري على القطاع الساحلي المزدحم.

وترفض إسرائيل وحماس الدعوات لوقف إطلاق النار.

الكيان الصهيوني سيتولّى “مسؤولية الأمن” في غزة بعد الحرب

نتنياهو: نستعد للعملية البرية ونطالب بخروج المدنيين من غزة
نتنياهو: نستعد للعملية البرية ونطالب بخروج المدنيين من غزة

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ إسرائيل ستتولّى لفترة غير محدّدة “المسؤولية الأمنية الشاملة” في قطاع غزة بعد الحرب التي تخوضها حالياً ضدّ حماس، مجدّداً رفضه وقف إطلاق النار قبل إطلاق الحركة سراح الرهائن.

وقال نتنياهو في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه شبكة “إيه بي سي نيوز” الأميركية إنّ “إسرائيل ستتولّى، لفترة غير محدّدة، المسؤولية الأمنية الشاملة” في غزة.

وأضاف “عندما لا نتولّى هذه المسؤولية الأمنية، فإنّ ما نواجهه هو اندلاع إرهاب حماس على نطاق لا يمكننا تخيّله”.

وردّاً على سؤال بشأن الجهة التي يفترض بها أن تحكم قطاع غزة بعد الحرب، قال نتانياهو “أولئك الذين لا يريدون مواصلة السير على طريق حماس”.

وشدّد نتانياهو على أنّه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ما لم تفرج حركة حماس عن الرهائن الذين تحتجزهم منذ شنّت في السابع من أكتوبر الماضي هجومها المباغت وغير المسبوق على إسرائيل.

وقال “لن يكون هناك وقف إطلاق نار – وقف إطلاق نار شامل – في غزة من دون إطلاق سراح رهائننا”.

وأضاف “في ما يتعلّق (…) بوقف إطلاق النار لفترات قصيرة – ساعة هنا وساعة هناك – فهذا أمر سبق وأن حصل فعلا”.

وتابع “أعتقد أنّنا سندرس الظروف للسماح للسلع – السلع الإنسانية – بالدخول أو لرهائننا بالمغادرة، لكنّني لا أعتقد أنّه سيكون هناك وقف شامل لإطلاق النار”.

وشدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أنّ أيّ وقف لإطلاق النار طويل الأمد ستستفيد منه حركة حماس.

وقال “هذا الأمر من شأنه أن يعيق جهودنا الرامية لتحرير رهائننا، لأنّ الشيء الوحيد الذي يؤثّر على هؤلاء المجرمين وعلى حماس هو الضغط العسكري الذي نمارسه”.

وردّاً على سؤال عمّا إذا كان يعتبر نفسه مسؤولاً عن الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس قبل شهر تماماً، قال نتانياهو “بالطبع”.

وأضاف “ليس هناك شكّ في ذلك، وهذا أمر يجب معالجته بعد الحرب”، معترفاً بأنّ حكومته فشلت “بشكل واضح” في الوفاء بالتزامها بحماية شعبها.

إستشهاد اليوتيوبر الفلسطيني عوني الدوس في غارة إسرائيلية