توفي مساء الأحد، الفنان اللبناني حسين منذر، الملقب بفنان الثورة الفلسطينية وقائد فرقة “العاشقين” المعروفة بأغانيها الوطنية.
وأضاف في البيان “أن منذر حول بأغانيه وأناشيده الوطنية تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة ومعاركها وبطولاتها إلى صورة حية، من خلال فرقة العاشقين التي اقترن اسم الفنان الراحل بها”.
ولد منذر في بعلبك وكان قائدا لفرقة أغاني “العاشقين” الفلسطينية التي تأسست في عام 1978.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، فقد وضع الفنان الراحل بصماته الصوتية على ما يزيد على 300 أغنية وطنية، ومن أشهر أغانيه “من سجن عكا وطلعت جنازة” و “يا طالع ع جبال النار” و”اشهد يا عالم علينا وعبيروت” و”هبت النار”.
رحيل نسر العاشقين المحلق أبدا فوق فلسطين
قبل أربعين عاماً، وقف حسين منذر “أبو علي” على منصة سينما “بلقيس” في مدينة كريتر بمحافظة عدن اليمنية، في الذكرى الـ18 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، صادحا بكلمات أغنية “شوارع المخيم”:
شوارع المخيم تغص بالصور .. شهيدا تكلم فأنطق الحجر
في كل بيت عرس ودمعتان .. ميعادنا في القدس مهما نعاني
لا تلبسُ السواد أم المكارم .. فموته ميلاد والفجر قادم
لا نقبل العزاء ولا نزايد .. إبن الشهيد جاء يا شعبي عاهد
الوطن البعيد نحن فداه .. من يكرم الشهيد يتبع خطاه
متابعا بعدها موال
غريب الليل عن سجني .. والأغرب إنه النسر يبقى في سجن الأغراب
غريب الليل عن شمسي .. والأغرب إنه النسر يبقى في سجن الأغراب
يا شعبي وديرتي ثوروا عالأغراب .. تيرجع هالنسر زين الفضا
بنص الليل .. نجم سهيل أسرى .. يبلغ كل بيت وكل أسرى
بإنه بعد في أبطال أسرى .. وحتما يكسروا قيد العدا
في القاعة التي احتشد فيها الآلاف إلى جانب الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، والرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، وصلاح خلف “أبو إياد”، غنى حسين منذر مع العاشقين، أغاني ألهبت حماس الحاضرين الذين وقفوا مطوّلا بعد انتهاء الفقرات الفنية تحية للعاشقين وسط تصفيق حار، وكانت أبرز الأناشيد المغناة: “جمع الأسرى”.. وهي أغنية خاصة بأسرى سجن أنصار، و”ما في ثمرة”، و”مغناة ظريف الطول”، و”يا شوفات النسر”، و”قيدي يا نار الثورة”، و”يما مويل الهوى”، و”قامت القيامة بصور”، و”غالي الثمن”، و”أنقاض شاتيلا مرت بنا فجرا” و”وردة لجريح الثورة”.
حسين منذر هو ذاكرة الصوت المقاوم، والفن الملتزم، والكلمات التي ترددها الأجيال منذ نهايات السبعينيات حين وقف مع العاشقين في “عود اللوز الأخضر” انطلاقا من مخيم اليرموك، عاصمة الشتات الفلسطيني، وألبوم “القسام”، مرورا بأكثر من ستين عاصمة ومدينة حول العالم، مزغردين للثورة بأكثر من 200 أغنية وطنية.
هناك في مخيمات اللجوء والشتات، في الميادين والمعارك والمنافي، التقى صوت حسين منذر، بقصائد أحمد دحبور، وتوفيق زياد، وسميح القاسم، وأبو الصادق الحسيني، ونوح إبراهيم، ويوسف الحسون، وميخائيل عيد “سوري”، وخالد أبو خالد، ومحمد عارف لوباني، ونزار قباني، وطلعت سقيرق، وإبراهيم العلي، وسليمان العيسى “سوري”، وحسين حمزة “سوري”، وأبو عرب.
في كل مناسبة وطنية، تشتعل الأجواء بأغانٍ تتعمق مع مرور الزمن في الحالة النضالية، أمثال: “من سجن عكا”، و”يا طالع ع جبال النار”، و”هبت النار والبارود غنى”، و”اشهد يا عالم علينا وع بيروت”.
الأغنية الأخيرة التي صدحت به حنجرة حسين منذر، كانت “رصاصة العز” والمهداة لجنين:
احنا وقفنا بوجه الموت .. يوم الوطن نادنا
جنين بتقلب بيروت .. بساح الوغى شجعانا
فنانون خسرتهم الدراما السورية خلال السنوات العشر الماضية
فقد الوسطان الفني والثقافي خلال العشرة أعوام الماضية مجموعة من أبرز وجوههما.. فكثيرين هم الراحلون الذين تركوا أثراً كبيراً ربما سيستمر لعقود من الزمن، لكن أخبار الحرب وانشغال الناس بها ربما غطت على رحيل بعضهم.
يستعرض موقع “سناك سوري”، في تقريره هذا أبرز الفنانين الذين غيبهم الموت خلال تلك السنوات.. بعضهم غادروا الحياة بصمت وبعيداً عن الأضواء بعد صراع مع المرض، وبعضهم الآخر غيّبه الموت بشكل مفاجئ.
بدايةً شهد العام 2010 غياب نخبة من نجوم الفن حيث غيب الموت الممثل “هاني الروماني” عن عمر ناهز 70 عاماً في إحدى مستشفيات “دمشق” إثر إصابته بمرض مزمن في الرئة، كما فارقت الحياة الممثلة “نبيلة النابلسي” عن عمر 61 عاماً، وتوفي الفنان “ياسين أرناؤوط” عن عمر 70 عاماً.
في عام 2011
توفي الممثل السوري من أصل فلسطيني “حسن دكاك” عن عمر يناهز الـ 56 عاماً، تلاه المغني “فؤاد غازي” وكان عمره حينها 56 عاماً، كما غيّب الموت الممثل الشاب “نوار زيدان” نجل الممثل “أيمن زيدان” بعمر 19 عاماً بعد معاناة مريرة مع مرض السرطان.
وفارق الحياة المخرج السينمائي “عمر أميرلاي” عن عمر 67 عاماً جراء معاناته مع مرض القلب الوعائي، كما توفيت الممثلة “أمل سكر” عن عمر 70 عاماً.
عام 2012 ووداع دفعة جديدة من الفنانين
توفي الفنان “خالد تاجا” في هذا العام عن عمر ناهز 72 عاماً جراء إصابته بمرض سرطان الرئة، كما توفي الممثل الشاب “محمد رافع” نجل الممثل “محمد رافع” بعمر 30 عاماً بعد اختطافه من مجموعات متطرفة في برزة بدمشق.
وشهد العام 2012 أيضاً وفاة الفنان “حسن أسرب” 62 عاماً، والفنان “صبحي الرفاعي” 67 عاماً والممثل والمخرج “طلحت حمدي” بعمر 74 عاماً، كما ودع الوسط الفني الممثل والمخرج “محمد شيخ نجيب” عن عمر 59 عاماً.
وفيات الفنانين في 2013
في هذا العام فارق الممثل ونقيب الفنانين السابق “صباح عبيد” الحياة عن عمر 62 عاماً بعد فترة قصيرة من إصابته بمرض أدخله في غيبوبة، وغيّب الموت بشكل مفاجئ الممثل السوري من أصل ليبي “ياسين بقوش” عن عمر 75 عاماً نتيجة تعرض سيارته للقصف بقذيفة متفجرة في 24 شباط 2013 .
كما رحل أحد أهم مؤسسي الدراما في سوريا الفنان “سليم كلاس” عن عمر يناهز 77 عاماً إثر تعرضه لنوبة قلبية مفاجئة.. ونعى فنانو سوريا الفنان “نضال سيجري” الملقب بـ”شارلي شابلن العرب” عن عمر 48 عاماً بعد معاناة طويلة مع مرض سرطان الحنجرة.
وضمت قائمة وفيات النجوم لعام 2013 أيضاً كل من الفنان “عدنان حبال” 76 عاماً، والمؤلف “زهير الشاويش” 88 سنة, كذلك وفاة الشاعر “سليمان العيسى” عن عمر 92 عاما، والممثل رياض كبرة 63 عاماً .
رحيل 11 فنان وفنانة خلال عام 2014
في هذا العام رحل الممثل “وفيق الزعيم” عن عمر 53 عامًا بعد معاناته مع سرطان الكبد الذي أبعده عن الدراما السورية، وتوفي الفنان “عبدالرحمن آل رشي” 79 عاماً، إثر تعرّضه لأزمة تنفسية، تلا ذلك وفاة “عصام عبه جي” 68 عام بعد صراع مع المرض، والفنان “أدهم الملا”، والد المخرجين الشهيرين “بسام الملا” و”مؤمن الملا” عن عمر 82 عاماً، والفنّان “رياض شحرور” رحل أيضاً بعمر 78 عاماً.
وضمت قائمة الوفيات كل من الفنانين “تيسير السعدي” 97 عاماً، و”محمود عبد العزيز أحمد”، والفنّانة “عهد فنري” 53 عاماً… وعن عمر 23 عاماً و بعد صراع مع مرض عضال، رحل الفنان الشاب “طارق عيسى”، كما توفيت الممثلة الشّابّة “سوزي سلمان” جراء سقوط قذيفة هاون على منزلها، الكائن في منطقة “باب توما” بـ”دمشق”.
3 ممثلين وشاعر .. خسارة عام 2015
شهد عام 2015 وفاة 3 ممثلين وشاعر وهم الممثل “عمر حجو” توفي بعمر 84 عاماً وهو من مؤسسي نقابة الفنانين السوريين، ووالد المخرج “الليث حجو”.
ورحلت الممثلة الشابة “رندة المرعشلي” بعمر 42 عاما بعد صراع مع المرض أبعدها عن الساحة الفنية .. تلا ذلك وفاة الممثل “عامر سبيعي” 57 عاماً.. ووفاة الشاعر “عمر الفرا “عن عمر 66 عاماً.
الساحة الفنية تودع خلدون المالح عام 2016
فارق المخرج “خلدون المالح” الحياة عن عمر 78 عاماً، كما شهد عام 2016 وفاة الممثل “خليل حداد “بعمر 57 عاماً، و “محمد منلا غزيل” وهو كاتب وشاعر سوري عن عمر 80 عاماً.
وفيات نجوم الفن في 2017
نعى نجوم الدراما السورية وفاة كل من الفنانة “نجوى صدقي” ، والفنان “رفيق سبيعي” عن عمر 86 عاماً، و “وليد حبال” 65 عاماً، كما توفي الممثل “رياض وردياني” عن عمر يناهز 65 عاماً في “كندا”، ولم تمر أيام حتى توفيت الممثلة “أميرة حجو” عن عمر 67 متأثرة بمرض السرطان.
وتوفيت الممثلة “هالة حسني”74 عاماً، تلتها الممثلة نجاح حفيظ 76 عاماً جراء إصابتها بمرض قلبي وعائي، كما توفيت الممثلة “فدوى سليمان” 47 عاماً بمرض السرطان، والملحن والموسيقار “سهيل عرفة” 82 عاماً.
عام 2018 وغياب 4 من نجوم الفن والأدب
توفي الكاتب والروائي الكبير “حنا مينة” في سوريا هذا العام عن عمر ناهز 94 عاماً، ويعتبر أحد كبار كتاب الرواية العربية ويلقب بـ “شيخ الروائيين العرب”.
كما توفيت الممثلة “مي سكاف ” في العاصمة الفرنسية “باريس” بسبب سكتة دماغية، وتوفيت الفنانة الشابة “دينا هارون” بعد معاناة مع المرض عن عمر ناهز 45 عاماً، وفارق الممثل “توفيق العشا” الحياة بعمر 70 عاماً، ورحلت الكاتبة الساخرة، “اعتدال رافع” 81 عاماً بعد معاناة طويلة مع المرض.
اقرأ أيضاً: العالم الافتراضي يدخل الدراما السورية عبر.. المنصة
وفي عام 2019
شهد عام 2019 وفاة العديد من الفنانين السوريين، حيث توفيت الممثلة “نجوى علوان” بعد صراع مع المرض،و توفي الحقوقي والمخرج المسرحي والتلفزيوني “غسان جبري” الذي يُعتبر من مؤسسي الدراما السورية بعد صراع مع المرض، بعمر 86 عاماً.
كما توفي الكاتب “محمد قارصلي”، و المخرج السينمائي والتلفزيوني “نبيل شمس”، 64 عاماً، و الممثل “فواز الجدوع” ، وأيضاً الممثلة الشابة وفنانة المكياج “كامي خليل”، والمخرج وأحد مؤسسي التلفزيون السوري “رياض ديار بكرلي”، 83 عاماً، توفي في “دار السعادة للمسنين” بـ”دمشق”.
عام 2020 يودع كوكبة من الفنانين أيضاً
في هذا العام نعت نقابة الفنانين الممثل والمخرج المسرحي “مأمون الفرخ”، الذي وافته المنية عن عمر 62 عاما إثر احتشاء في القلب، وفارق الحياة الناقد والمخرج السينمائي “ريمون بطرس” عن عمر 70 عاماً، والممثلة والمغنية “هيام طعمة” 58 عاماً، والممثل “طوني موسى” 66 عاماً جراء الإصابة بفيروس كورونا، تلا ذلك وفاة الممثل “نبيل حلواني” 53 عاماً إثر إصابته بمرض عضال.
نجوم باب الحارة.. غيبهم الموت وأحياهم إرثهم الفني
ما زال خبر وفاة الممثل السوري محمد قنوع أشبه بالأكذوبة بالنسبة لمن أحبه واعتاد على رؤيته بدور “سعيد” زوج “بوران” في باب الحارة بأجزائه الأكثر نجاحاً وسطوعاً، “شومان” في العربجي، الأستاذ “حسان” في أيام الدراسة، حيث غيب الموت النجم الشاب مساء السبت الماضي إثر نوبة قلبية، وتم تشييعه في دمشق بجنازة مهيبة حضرها كل من أقربائه ومحبيه.
محمد قنوع لم يكن الرجل الوحيد الذي غادر “الحارة”، فسبقه إلى دار الحق كوكبة من النجوم الذين لن يغيبوا عن ذاكرة عشاق الدراما السورية الأصيلة.
الحارة لم تعد كما كانت، فرجالها غادروها..
حسن دكاك (1956 – 2011) ممثل سوري من أصل فلسطيني، شارك في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والإذاعية والتلفزيونية السورية منها سلسلة (مرايا) كما شارك في مسلسل باب الحارة بأجزائه الخمسة بدور أبو بشير الفران. ولد حسن دكاك بدمشق عام 1956. تخرج من كلية الحقوق جامعة دمشق. انتسب إلى نقابة الفنانين السوريين في عام 1982. تُوفي فجر يوم الأربعاء 13 يوليو _تموز) 2011 إثر أزمة قلبية حادة ومفاجئة أصابته في أثناء وجوده بمنزله في دمشق.
محمد رافع (1982 – 2012) ولد الممثل السوري من أصل فلسطيني محمد رافع في دمشق، ينتمي لأسرة فنية، فوالده الممثل المعروف أحمد رافع، وشقيقه الممثل نور رافع. شارك في سن العاشرة في إحدى السهرات التلفزيونية، التي أخرجها هيثم حقي أوائل التسعينات من القرن الماضي،
وكانت بعنوان «صور عائلية»، وبعد حصوله على الثانوية العامة شارك بمجموعة كبيرة من المسلسلات السورية، كان أبرزها: باب الحارة، الاجتياح، رجال العز ومرايا. في عام 2012، تبنت «كتيبة أحفاد الصديق» عملية خطف رافع واغتياله التي تمت يوم الجمعة في الثاني من تشرين الثاني،
حيث فقدت عائلته الاتصال به بعد ساعات من خروجه من منزلهم الكائن في منطقة برزة بدمشق. عبدالرحمن آل رشي (1934 – 2014)عضو مؤسس في نقابة الفنانين السورية. وهو والد الممثل السوري محمد آل رشي. شارك في مسلسلات عدة أهمها: نهاية رجل شجاع، باب الحارة، الفصول الأربعة، الخوالي، الطير توفي عام 2014 عمر ناهز 83 عاماً إثر تعرّضه لأزمة تنفسية. وفيق الزعيم (1960 – 2014) بدأ التمثيل في أوائل الثمانينات فكانت بدايات وفيق الزعيم من المسرح العمّالي، سجّل الممثل الراحل أول مشاركاته التلفزيونية المعروفة في مسلسل «حارة نسيها الزمن» سنة (1988) من تأليف هاني السعدي حيث اشتهر آنذاك بالعبارة التي كان يرددها في هذا المسلسل (كريستال وأصلي)، إلاّ أن الشخصية الأشهر التي جسّدها خلال مسيرته الفنيّة،
فهي شخصية «أبو حاتم» في السلسلة الشاميةّ الشهيرة «باب الحارة» بأجزائها الخمسة الأولى. وفيق الزعيم: سر نجاح “باب الحارة” ملامسته الواقع العربي توفي وفيق الزعيم بعد صراع مع سرطان الكبد عن عمر يناهز الـ53 عام. وكان قد تراجع وضعه الصحي خلال العشرة أيام التي تسبق الوفاة، مما استدعى نقله بحالة إسعافية إلى مشفى الجامعة الأميركية في بيروت وأُدخل إلى غرفة الإنعاش ليفارق الحياة مساء 15 مارس 2014. أدهم الملا (1932 – 2014)فنان سوري ولد في بعلبك،
شارك في الكثير من المسلسلات وأهمها المسلسل الشهير باب الحارة بأجزائه الخمسة بدور أبو محمود، وهو والد المخرجين بسام الملا و مؤمن الملا وبشار الملا والممثل مؤيد الملا، وجد أدهم بسام الملا وشمس الملا. أبرز أعماله: مرايا، حارة نسيها الزمان، أيام شامية، حمام القيشاني، ليالي الصالحية، عودة غوار. توفي الملا يوم الأربعاء في 2 يوليو 2014 بعد معاناة وصراع طويل مع المرض.
سليم كلاس (1936 – 2014) ممثل سوري ومن الفنانين المؤسسين للدراما السورية. ولد في دمشق، وبدأ التمثيل سنه 1970. وقدم خلال مسيرته الكثير من الأعمال الفنيه الهامة، بدأ حياته كمذيع في برامج إذاعيه و تلفزيونية. أبرز أعماله: جواهر، مرايا، البناء 22، رقصة الحبارى، حمام القيشاني، أيام شامية، ليالي الصالحية، حاجز الصمت، باب الحارة، قتل الربيع توفي الفنان السوري سليم كلاس في صباح 2 ديسمبر 2013 بعد أزمه قلبية في العاصمه السورية دمشق.
عصام عبه جي (1941 – 2014) ممثل سوري، من مواليد منطقة المهاجرين بالعاصمة السورية دمشق في 9 فبراير عام 1941، بدأ حياته الفنية في الستينات خلال توظيفه بفرقة المسرح القومي مع الراحل رفيق الصبان حين استدعاه وزير الإعلام آنذاك السيد يوسف شقرة، وطلب منهم تشكيل فرقة الفنون الدرامية التابعة للتلفزيون. الموت يغيب الفنان السوري عصام عبه جي
انتقل إلى المسرح بعد وحدة مصر وسوريا ودمج وزارتي الإعلام والثقافة، ومن أهم أعماله مسلسل (عودة غوار) ومسلسل (باب الحارة) والعديد من المسلسلات الشهيرة. شارك كممثل بالعديد من الأعمال التلفزيونية و المسرحية و السينمائية،
من أعماله في المسـرح: (الحياة حلم، موتى بلا قبور، طرطوف، العنب الحامض، التين ، الملك لير، الزوبعة، النحيل، الملك هو الملك، قاضي وادي الزيتون، حرم سعادة الوزير) بالإضافة إلى عدة أعمال إذاعية. كما شارك في 3 أفلام هي (كفر قاسم, اليازرلي، المرابي). توفي في 24 نوفمبر عام 2014 عن عُمر يناهز 75عام وذلك بعد صراع مع المرض تاركًا خلفه إرثًا طويلًا من الأعمال المسرحية والتليفزيونية السورية. مأمون الفرخ (1958 – 2020)هو خريج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل وقسم كلية الدراما والموسيقى. وحاصل على درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا. اشتهر مأمون الفرخ بدور “أبو سمير الحمصاني” في باب الحارة، ومن أبرز أعماله الأخرى: العبابيد، مرايا، يوميات مدير عام، بطل من هذا الزمان . بسام الملا (1956 – 2022)مخرج سوري، أخرج مسلسل البيئة الشامية السوري الأكثر شهرة باب الحارة، وينتمي إلى عائلة فنية، فوالده الممثل أدهم الملا وأشقائه هم الممثل مؤيد الملا والمخرجان مؤمن وبشار الملا ، وولداه أدهم وشمس الملا، اللذان مثّلا في مسلسل «باب الحارة». بسام الملا يودع “الحارة” ويغلق أبوابها أعمال أخرى أخرجها الراحل:
(كان يا مكان) الجزء الأول 1990
(الخشخاش) 1991
(أيام شامية) 1992
(العبابيد) 1996
(الخوالي) 2000
(ليالي الصالحية) 2004
توفي المخرج السوري بسام الملا عن عمر ناهز 66 عاما
. محمد شماط (1936 – 2021)ممثل سوري، اشتهر بشخصية الخضري أبو مرزوق في مسلسل باب الحارة، كما عمل في السينما في أفلام (صح النوم، عندما تغيب الزوجات، بنات الكاراتيه). في يوم الثلاثاء الموافق 28 ديسمبر 2021، أعلنت نقابة الفنانين السوريين وفاة محمد الشماط في الولايات المتحدة عن عمر ناهز 85 عامًا.
زهير رمضان (1959 – 2021)ممثل سوري، ولد بمدينة اللاذقية عام 1959، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل عام 1983، كانت بداية مسيرته الفنية عام 1989، حين شارك بمسلسل (شجرة النارنج) وفيلم (ليالي ابن آوي)، لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والتلفزيون والتي من أبرزها (باب الحارة، صباح الليل، حمام شامي). توفي زهير رمضان مساء الأربعاء الموافق 17 نوفمبر 2021 ميلاديا، عن عمر ناهز 62 عاماً، بعد تعرضه لالتهاب رئوي حاد،
تمثال نصفي لسيد درويش بالمركز القومي للمسرح والفنون والموسيقى
سيد درويش: مئة عام على وفاة “إمام الملحنين” وملهم الكادحين والثائرين
كان أبرزهم رحمة رياض احمد | النجوم المكرمين بمهرجان موريكس دور لعام 2023