دعا بتسلئيل سموتريش وزير المالية الإسرائيلي الحكومة والجيش إلى “المبادرة بشن حرب في لبنان لإعادة السكان”، مشيراً إلى أن “لا اتفاق يستحق الورق الذي سيكتب عليه”.
وأوضح سموتريش، في مقابلة مع “القناة 12” العبرية، أن “الصفقة مع حماس ليست جيدة لإسرائيل ولا للأمن، ولن تعيد جميع الأسرى”، مطالباً بإنهاء الحرب بالقضاء على حماس للتمكن من التركيز على الشمال وإيران.
وفي لقاء سابق مع هيئة البث الإسرائيلية، أشار سموتريش، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس حزب “الصهيونية الدينية” ووزير إضافي في وزارة الدفاع، إلى ضرورة “شن حرب قصيرة وليست طويلة كما في غزة”، موضحاً أن الهدف هو توجيه “ضربة قاتلة للبنان” من شأنها أن تستغرق 30 عاماً للتعافي منها، حسب تعبيره.
وتابع سموتريش، في تصريحات اعتبرها البعض متطرفة، أنه “يجب على إسرائيل خوض حرب في الشمال وإقامة شريط أمني على الجانب اللبناني من الحدود”.
وتتبادل إسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي مع حزب الله في لبنان، منذ هجوم 7 أكتوبر.
“حزب الله” يستهدف كريات شمونة
أعلن “حزب الله” اللبناني، اليوم الأحد، استهداف كريات شمونة شمال إسرائيل بالصواريخ، للمرة الثانية، ردا على قصف بلدة فرون اللبنانية.
وقال “حزب الله” في بيان إن قصفه لكريات شمونة جاء ردا على “المجزرة المروعة في بلدة فرون التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الدفاع المدني”.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن “القبة الحديدة تعترض صورايخ أطلقها حزب الله على كريات شمونة”.
وكانت صفارات الإنذار قد دوّت في كريات شمونة وضواحيها شمال إسرائيل، في وقت سابق من فجر اليوم الأحد، للتحذير من عمليات إطلاق صواريخ.
وأضاف أن “المقاتلات الإسرائيلية اعترضت بنجاح بعض عمليات الإطلاق، ولا توجد تقارير عن وقوع إصابات”.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية يوم السبت بأن ثلاثة مسعفين قُتلوا وأصيب اثنان آخران، أحدهما في حالة حرجة، في هجوم إسرائيلي وقع خلال إخماد فريق تابع للدفاع المدني حرائق في بلدة فرون بجنوب لبنان.
وندد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي بالهجوم الإسرائيلي وقال إنه “يشكل خرقا فاضحا للقوانين الدولية وعدوانا سافرا على القيم الإنسانية”.
حزب الله يعلن انطلاق عمليات الرد على اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر