تخطى إلى المحتوى

موعد مراقبة هلال شهر رمضان في العراق

الوقف السني

حدد ديوان الوقف السني والمجمع الفقهي العراقي، اليوم السبت، موعد مراقبة هلال شهر رمضان المبارك الملف الذي اصبح محل جدلا واسعا و كبيرا في العراق

وقال الوقف السني ذكر في بيان ورد لصحيفة العراق ، “نتشرف بدعوتكم لحضور مجلس مراقبة هلال شهر رمضان المبارك 1445هـ – 2024م في الحضرة الحنفية المباركة، يوم الأحد الموافق 2024/3/10م، في تمام الساعة 5:00 مساءً.

ويستعد المسلمون في جميع أنحاء العالم لاستقبال شهر رمضان المبارك لسنة 1445 للهجرة، الشهر الذي يقوم فيه المسلمون بالصيام والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى والتوبة، بالإضافة إلى توطيد الصلات الاجتماعية، إلى جانب المنافع الصحية للصيام التي تساعد في تجديد الجسم.

موعد شهر رمضان في العراق 2024 وفقًا للأجندة العراقية

شهر رمضان وفقًا للأجندة العراقية فإنه سوف يكون يوم الاثنين الموافق 11 مارس 2024، ولكن على الرغم من ذكر علماء دار الإفتاء العراقية وكذلك علماء مجمع البحوث الإسلامي سوف يقوم باستطلاع هلال شهر رمضان الكريم يوم الأحد الموافق 10 مارس، وذلك لمعرفة أن يوم الإثنين عن اليوم الأول من شهر رمضان الكريم في دولة العراق أن يكون يوم الإثنين اليوم الأخير المتمم لشهر شعبان، وأكدت أن استطلاع الهلال سوف يتم إذاعته في المواقع الاجتماعية العراقية وكذلك على القنوات الفضائية العراقية.

موعد أذان الفجر والمغرب في دولة العراق

عدد ساعات الصيام خلال نهار رمضان وصل عددها إلى 13 ساعة و12 دقيقة، في حين أن هناك توقع أن عدد الساعات سوف تزداد وذلك كلما تم التقدم في أيام الشخر الكريم، الجدير بالذكر أنه يمتنع عن الطعام والشراب في تمام الساعة 5:10 دقائق صباحًا وهو موعد أذان الفجر، في حين أن أذان المغرب يرفع في جميع محافظات دولة العراق في تمام الساعة 6:8 دقائق مساءًا.

فوانيس شهر رمضان

 فوانيس شهر رمضان
فوانيس شهر رمضان

على خلاف عادة الكثيرين ممن يحتفون بقدوم شهر رمضان تستعد أم بان «44» عاماً لاستقبال أيامه الفضيلة بتخصيص مبلغ من المال جمعته من كل أفراد الأسرة، بالاتفاق مع صاحب أحد المحال لبيع المواد الغذائية بالجملة الذي قرر هو الآخر مساعدتها بخصم فائدته بغية توفير الاحتياجات الخاصة من المواد الغذائيَّة، وأنواع العصائر التي تزين مائدة الافطار للأسر المحتاجة خلال أيام الشهر الفضيل؛ هذا ما قالته لصفحة «أسرة ومجتمع» وتضيف: «ان المبادرة الأسريَّة ستنفذ ابتداء من أول ايام شهر رمضان حتى آخره».

أم بان التي تسكن منطقة الاعظمية تسترسل حديثها بالقول: «في كل عام نستقبل رمضان بفوانيس الأمل بالعيش الرغيد تحت سماء بلدنا من دون خوف من قوة تهدد أمننا أو عوز يقصر موائدنا، هذا العام قررت مع افراد الأسرة وبعض الأصدقاء التعاون من أجل مبادرة يحبها الله ورسوله وهي مساعدة الفقير وسط هذا الغلاء الفاحش لجميع المواد، وستكون عبر توزيع كرتون يحتوي مواد غذائية رئيسية لمائدة الافطار يتم تجهيزها من قبل صاحب المحل المتعاون والمرحب بهذه الفكرة الخيريَّة في مساعدة المحتاجين».
وعلى قول «الأقربون أولى بالمعروف» فقد أكدت أم بان على أن تكون الأولويَّة في المساعدة للأقارب والجيران وأنها تمعن النظر فيمن حولها ربما تجد من هم أشد حاجة إلى المساعدة لكنهم لا يستطيعون البوح بذلك».

ركن رمضاني

أما المهندسة في وزارة الزراعة منى العبادي «36» عاماً فقد حرصت على إضفاء طابع البهجة والاحتفال بقدوم رمضان وذلك بتنظيف المنزل وتزيين واجهته بأضواء الزينة، كما حرصت على تخصيص أحد أركان المنزل للعبادة فهي تقول: «إن ايام شهر رمضان تعد ايام التجدد الروحي حيث تنطوي على قراءة القرآن والصلاة والعبادة لأكثر وقت، فتخصيص ركن في المنزل يضفي نوعاً من البهجة والسرور للأسرة بقدوم شهر الخير من جهة ويسهم في تشجيع أفراد الأسرة لا سيما الأطفال على قراءة القرآن واداء الصلاة في بيئة هادئة من ناحية اخرى، لذا فقد زينت طاولة كبيرة بإحدى الزوايا في صالة الضيوف بمبخرة وقطع خشبية مزخرفة بطريقة جميلة على الطراز البغدادي تحمل عبارة رمضان مبارك تحيطها النحاسيات الفلوكلورية، والأهم منها الفانوس الذي يعد بمثابة رمزيَّة لقدوم شهر الطاعة، ما يجعلني وأسرتي نشعر وكأنّنا نعيش العيد ثلاثين يوما».

نكهة الشهر الفضيل

لشهر رمضان نكهة خاصة لدى البغداديين إذ ينتظرونه بشوق، لا سيما في المناطق الشعبيَّة ومنها ساحة الإمام الأعظم في منطقة الاعظميَّة والكاظميَّة وحتى الكرادة، فينير ساكنوها وأصحاب المحال التجاريَّة فيها المصابيح والنشرات الضوئية والفوانيس حتى ساعات الفجر الاولى، هذا ما تحدث به أبو ابراهيم «66» عاماً صاحب إحدى المطاعم الشعبيَّة في ساحة الامام الاعظم ابي حنيفة ويضيف: «أن لشهر المغفرة في الاعظمية والكاظمية والكرادة نكهة خاصة تختلف عن بقية مناطق بغداد لما لتلك المناطق من خصوصيَّة منفردة فهي تعد من أجمل مناطق العاصمة في رمضان وأهالي تلك المناطق متمسكون بإحياء شعائره وطقوسه المتنوعة فالفرحة تعم وجوه الجميع وكل يحتفل بطريقته».
أبو إبراهيم أشار بالقول: «قبل أسبوع على الأقل أجهز المطعم بجميع المواد الغذائيَّة التي يجب أن تتوفر في رمضان مثل العدس لصنع الحساء والتمر والحلوايات واللبن فهي وجبات اساسية في مائدة الإفطار، فضلا عن الأكلات البغداديَّة الشعبيَّة، كذلك أقوم بحملة تنظيف وتزيين واجهة المطعم بالنشرات الضوئيَّة، واضع هلال رمضان على جميع طاولات المطعم استعداداً لاستقبال الصائمين للافطار والسحور».

قوة شرائيَّة

إنَّ استعداد البغداديين لشهر البركة لا يقتصر على شراء المواد الغذائيَّة فقط، فهناك أنواع مختلفة من الاكسسوارات الرمضانيَّة التي تزيّن المنزل ومائدة الافطار منتشرة في الأسواق، وتسعى اغلب النساء إلى اقتنائها ومنها شخصيات «الفوانيس» الرمضانيَّة واواني الطعام المتكونة بشكل هلال يعبر عن الشهر، هذا ما قاله منتظر الزبيدي صاحب احد المحال لبيع التحف والاواني المنزليّة واضاف: «أن الاقبال على شراء المباخر والشخصيات الرمضانية والفوانيس وبعض أواني الطعام الخاصة بالشهر الفضيل كبيرة، لا سيما قبيل قدوم ايامه المباركة فقد اصبحت ضمن العادات والتقاليد، وأعتقد أنّها وعلى لسان أغلب النسوة تضفي نوعاً من البهجة في نفوس أفراد الأسرة وتجعل الصغار قبل الكبار يترقبون بشوق هلاله».
الزبيدي أوضح بالقول: «إنَّ ارتفاع الأسعار بشكل كبير أثر سلباً على قوة شراء الأسر لتلك الاكسسوارات والزينة وجعلتهم يكتفون بتسوق المواد الغذائية الاساسية».
أما زميله مجيد الحلي فقد بيَّن: «أنّ الاقبال على شراء التحف والأواني الرمضانيَّة هذا العام أقل من الأعوام السابقة، عازياً الأمر إلى ارتفاع سعر الدولار مقابل الدينار العراق الذي انعكس بدوره على ارتفاع أسعار جميع المواد في السوق».

الإقبال على شراء اللحوم بالعراق مع ارتفاع أسعارها قبل شهر رمضان

ديالى تبرئ "النزفية" من حمى أسعار اللحوم
 

شهدت أسواق العراق تراجعا في الإقبال على شراء اللحوم إثر ارتفاع أسعارها مع اقتراب شهر رمضان، إذ يقول مواطنون إنها باتت تفوق إمكاناتهم المادية.

وأرجع عامر يحيى وهو قصاب ارتفاع الأسعار إلى عدة عوامل وقال “أولا أرتفاع السعر من المصدر الأساسي ويبيعون لنا مقابل 21 ألف دينار وصاحب المصدر لما ينقل اللحم هناك سيطرات يأخذون ضرائب من وحتى اللحم السوري ارتفع اسعاره”.

وفي مواجهة هذا الارتفاع في الأسعار أعلنت وزارة الزراعة العراقية أواخر الشهر الماضي عن فتح استيراد الابقار والأغنام لغرض الذبح والتربية.

وقالت حينئذ في بيان نشرته وسائل إعلام عراقية إن اجتماعا لهيئة الرأي بوزارة الزراعة بحث أيضا تسهيل الاجراءات بخصوص حركة نقل الماشية بين المحافظات وإزالة المعوقات أمام الإنتاج المحلي.

لكن محمد حسين وهو متقاعد اعتبر أن اللحوم لم تعد وجبة في متناول العائلات محدودة الدخل مشيرا إلى أنه توقف عن شرائها قبل أسبوع.

وقال حسين “من المفروض أن يقلل المواطنون من شراء اللحم تضامنا مع العائلات محدودة الدخل. مر أسبوع دون أن أشتري اللحم وهناك مواطنون نشروا على فيسبوك عن ارتفاع سعر اللحم وأنا علقت على هذه المنشورات وقلت إنني منذ أسبوع لم أشتر اللحم”

لكن المتحدث الرسمي لوزارة التجارة العراقية محمد حنون أكد أن جميع مؤسسات الدولة تشارك في جهود حل أزمة ارتفاع الأسعار وقال “أعتقد الأيام والساعات المقبلة سستسفر عن انفراجة في ارتفاع أسعار اللحوم من خلال اتباع الإجراءات القانونية وكذلك من خلال دخول السوق المحلي كمنافس عبر معظم المنافذ التسويقية الموجودة في بغداد والمحافظات”.

وأضاف أن الأجهزة الرقابية ترصد المخالفات وتحيلها إلى محاكم التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة إزاء من يقفون وراء الاحتكار وزيادة الأسعار.

من أجل إفطار صحي | 7 أطعمة مهمة للصائم في شهر رمضان

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد