منيره المهدية أول فنانة عربية وقفت على المسرح أسمها الحقيقي زكية حسن منصور وهي من مواليد عام عام 1885 وتوفيت يوم 11 مارس عام 1965 لقبت بسلطان الطرب
من ساعد على إكتشافها .
الفنان عزيز عيد قام بإكتشافها عام 1915 وقدمها على خشبة المسرح كممثلة ونجحت من خلالها تجلحا كبيرآ و عملت فرقة خاصة بها ومثلت روايات للفنان سلامة حجازي
أما في عام 1917 بدأت تمثل مسرحياتها الخاصة بها وهي “كارمن” والذي تعتبر من خلاله أهم أوبريت عربي من طراز خاص تحت عنوان “مارك أنطوان” وكليوباترا والاخير يُعد من الحان الفنان الراحل سيد درويش وأكمل ألحانه الراحل محمد عبد الوهاب
اتعرفت منيره المهديه بوطنيتها و اهتمامها بالسياسه و تعلية شأن المرأه. فتحت قهوه اسمها “نزهة النفوس” كان بيجتمع فيها كبار رجال السياسه و الفن
نشاط سلطانة الطرب فى سنة 1922
تركتِ المدرسة وانتقلت إلى القاهرة، وعن علاقة أم كلثوم وسلطانة الطرب دعونا نعرف ما الذي كانت تفعله منيرة فى سنة 1922 سنة مجيء كوكب الشرق إلى القاهرة.
يقول كتاب ” كتاب مسيرة المسرح 1900–1935″فرق المسرح الغنائى لـ الدكتور سيد على إسماعيل”:
موسم 1922 – 1923
افتتحت منيرة المهدية هذا الموسم بدار التمثيل العربي في أواخر أكتوبر 1922، وذلك بإعادة مجموعة من مسرحياتها السابقة حتى أوائل ديسمبر، ومنها: «روزينا»، «كلها يومين»، «علي نور الدين»، «كرمنينا»، «كرمن»، «شهداء الغرام»، «التالتة تابتة»، «صلاح الدين الأيوبي»، «تاييس»، «تليماك»، «كلام في سرك»، «عائدة». بعد ذلك قدَّمت الفرقة مسرحيتها الجديدة الوحيدة في هذا الموسم، وهي «أديني جيت» يوم 7 /2 /1922، وهي من اقتباس فرح أنطون، وتلحين كامل الخلعي.
بعد تمثيل «أديني جيت» عادت الفرقة إلى عرض المسرحيات القديمة حتى يوم 9 /2 /1923. ومن هذه المسرحيات: «ضحية الغواية»، «تاييس»، «الطبيعة والزمن»، «روزينا»، «شهداء الغرام»، «كلها يومين»، «أنيس الجليس»، «كرمنينا» أو «بائعة التفاح»، «كرمن»، «تليماك»، «أدنا».
وفي يوم 9 فبراير 1923نشرت الفرقة إعلانًا بجريدة «الأخبار» قالت فيه: «أكبر رواية مصرية ظهرت عَلَى المراسح والسينماتوغراف، مساء الخميس 15 فبراير الساعة 9 ونصف. تمثَّل عَلَى مسرح دار التمثيل العربي «كليوباترا» ملكة مصر مع مارك أنطوان. وقد اعتنى بتلحينها الشيخ سيد درويش نابغة الموسيقى. تُمثِّل كليوباترا سلطانة الفن «منيرة المهدية» عروس المراسح. «كليوباترا» أوبرا جميع ألحانها كتب نوتها محمود خطاب. اطلبوا التذاكر من الآن قبل نفادها.» وجاء الموعد، ولكن مسرحية «كليوباترا» لم تُمثَّل، بل ولم تُمثَّل أية مسرحية بعد ذلك طوال هذا الموسم؛ لأن منيرة حلَّتْ فرقتَها ورحلت إلى الشام هربًا من مشاكلها مع زوجها محمود جبر.
موسم 1923 – 1924
عادت منيرة من الشام، وعملت فترة من الوقت بالغناء في «كافيه ريش»، وظلت أخبارها المسرحية منقطعة فترة طويلة، حتى ظهرت من جديد في أواخر مايو 1924حيث أعلنت عن عودتها مرة أخرى بمجموعة من المسرحيات، منها: «كليوباترا» اقتباس سليم نخلة، و«توسكا» ترجمة إبراهيم المصري وفايق رياض، و«مدام بترفلاي» ترجمة زكي السويفي. كما أعلنت أن فرقتها الجديدة تضم كلًّا من: إسكندر كفوري وزوجته ماري كفوري، وعبد الحليم القلعاوي.
بدأت منيرة عملها بمسرح دار التمثيل العربي بضعة أيام في شهرَيْ يونية ويولية 1924، حيث مثَّلتْ عدة مسرحيات منها: «تاييس»، «روزينا»، «التالتة تابتة».وفي يوم 17/ 7 / 1924 حلَّت فرقتها، ونشرت إعلانًا بجريدة «المقطم» بتاريخ 23 / 7/ 1924 قالت فيه: منيرة المهدية تعلن العموم بأن علاقتها مع محمود جبر للشغل بدار التمثيل العربي انقطعت، وأصبحت حرة في عملها، ومستعدة لإحياء ليالي طرب بالمسارح والأفراح. والمخابرة مع الشيخ عبد الرحيم بدوي صاحب مطبعة الرغائب.
غنى من أجلها العميد وأحبها نجيب محفوظ
تمر، اليوم، الذكرى الـ138 على ميلاد سلطانة الطرب منيرة المهدية، إذ ولدت فى 16 مايو عام 1885م، وهى مغنية وممثلة مصرية، اشتهرت بلقب سلطانة الطرب، وهى أول سيدة تقف على خشبة المسرح فى مصر والوطن العربى وأول مغنية عربية سجل لها أسطوانات موسيقية.
و يرجع إليها فضل كبير فى النهوض بالمسرح الغنائى، كانت لها العديد من الصداقات داخل الأوساط الثقافية وعرفت بعلاقتها بكبار الأدباء والمفكرين، وقدمت أعمالا فنية كبيرة سواء كانت الأعمال المسرحية وأسلوبها فى الغناء، كانت عن نصوص أدبية خاصة لأميرة الشعراء أحمد شوقى.
ولعل علاقتها بأمير الشعراء أحمد شوقى، هى ما فتحت أبواب المجد أمام موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، بعدما رشحه الأول لكى يستكمل ألحان مسرحية “كليوباترا” بعد رحيل الشيخ سيد درويش، حيث يذكر للمهدية أنها اكتشفت محمد عبد الوهاب، وقدمته للجمهور حين أسندت له تلحين الفصل الثالث من مسرحية كليوبترا بعد موت سيد درويش المفاجئ، كما منحته دور البطولة، ليبدأ مشواره مع الفن ويصبح موسيقار الأجيال فيما بعد، وذلك بعد ترشيح من أمير الشعراء التي تبنى “عبد الوهاب” فنيا.
وبعيدا عن مسيرة منيرة المهدية الفنية، كان لها دور فى مواقف مع العديد من كبار الأدباء الكبار، حيث يذكر الكاتب الصحفى سعيد الشحات فى موسوعة “ذات يوم”، أن عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين، قلد الموسيقار محمد عبد الوهاب، وهو يغنى “كليوباترا” فى مطلع شبابه، أمام منيرة المهدية، وأبلغ الكاتب الصحفى كمال الملاخ، “عبد الوهاب” بما جرى، فانفتحت شهيته لاستدعاء ذكرياته مع عميد الأدب العربى، وكان أمير الشعراء أحمد شوقى قاسما مشتركا فى بعضها، وفقا لما جاء فى الصفحة الأخيرة بالأهرام، 17 يونيو، مثل هذا اليوم، 1969.
“فى بداية عصر أم كلثوم كانت توجد مطربة من أجمل الأصوات النسائية التى عرفتها مصر، وهى منيرة المهدية، فصوتها من نفس طبقة صوت أم كلثوم أو أقل درجة” هكذا وصف الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ فى مذكرات الناقد رجاء النقاش السابق ذكرها، ويضيف “محفوظ”، أنه نال شرف حضور آخر حفلات منيرة المهدية، والتى ظهر عليها فيها التأثر بتقدم العمر وكانت تغنى قليلا وتسعل قليلا، إلى أن انتهى الحفل، وقررت بعده اعتزال الفن نهائيا.
ذو صلة | تعاون جديد بين هيونداي موتور وسوني بيكتشرز