وسط تضارب الروايات وتعددها بشأن مقتل الشابة الألمانية الإسرائيلية شاني لوك، إثر هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر، خصوصا بعد إعلان الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، قطع رأسها وهو ما نفته العائلة، جاء تحذير إسرائيلي جديد.

الأمر خطر وحساس!

فقد نبّهت المديرة التنفيذية لرابطة “مراكز أزمات الاغتصاب في إسرائيل” أوريت سوليتسينو ، من خطورة تداول الروايات المغلوطة.

وشددت على وجوب أن يكون القادة في إسرائيل حساسين للغاية، وحذرين بشأن المعلومات التي يقدمونها في هذه الفترة، وفقا لصحيفة “ذا تايم”.

كما أضافت أن هناك تداول أخبار حول أعمال وحشية، لا يمكن للعقل أن يستوعبها، يمكن أن تكون مغلوطة، لهذا فإن الدقة مهمة للغاية، وفق تعبيرها.

أتى هذا التصريح بعد إعلان الرئيس الإسرائيلي أن الشابة الإسرائيلية شاني لوك، تعرضت لقطع رأس بعد هجوم حماس، إلا أن والد الراحلة التي ظهرت سابقاً ملقاة داخل صندوق شاحنة في السابع من أكتوبر، لم يذكر لا من قريب أو بعيد مسألة قطع رأسها، كما زعم إسحق هرتسوغ.

وقال نسيم لوك، والد الشابة البالغة من العمر 22 عاما، والتي كانت تشارك في مهرجان نوفا الموسيقي بالقرب من “كيبوتس رعيم” في صحراء النقب حين نفذ مقاتلو حماس هجومهم المفاجئ: “إن ابنته قتلت على الفور”.

كما أوضح أن المسلحين راحوا يطلقون النار، ففرت الصبية مع أصدقائها في إحدى السيارات، إلا أنهم تعرضوا لاحقا للرصاص، ما أدى إلى مقتل ابنته في الحال.

في هذا السياق أيضاً، عادت والدة الراحلة، اليوم الأربعاء، لتؤكد أن ابنتها لم “تعانِ، وهذه هي النقطة الأهم” بحسب رأيها.

وأوضحت أنهم عثروا على جثة ابنتها على الجانب الإسرائيلي، وهذا يعني أنها توفيت منذ اليوم الأول للهجوم، أي يوم انتشر لها مقطع الفيديو الشهير، في السابع من أكتوبر.

فيديو يوم الهجوم

يذكر أن شاني لوك التي تعمل “فنانة وشم”، وتعرض صورها على إنستغرام، كانت تحضر حفلاً موسيقياً في صحراء النقب جنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر الحالي، مع مجموعة من أصدقائها، احتفالا بعيد العرش اليهودي الذي حضره آلاف الشباب الإسرائيليين أيضا.

إلا أن الحضور تفاجأ في ساعات الفجر الأولى من ذلك اليوم بعملية عسكرية مباغتة لحماس براً وجواً ضد المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة.

الشابة الألمانية شاني
الشابة الألمانية شاني

لتظهر الشابة لاحقا في مقاطع مصورة وكأنها ميتة، وممدة داخل شاحنة يحيط بها مسلحون من فصائل فلسطينية، فيما لم يعرف حينها مصيرها أو ما إذا نقلت إلى داخل غزة.

وحتى عندما تم تأكيد وفاتها، كانت التفاصيل ضبابية وعاطفية. وبدا أن الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ يبالغ يوم الاثنين الماضي، عندما قال لصحيفة بيلد الألمانية إن شاني قد تم قطع رأسها، حتى نفت العائلة الأمر..

والدة الشابة الألمانية شاني: ابنتي لم تعانِ وهذا الأهم!

بعد إعلان إسرائيل مقتل الشابة الألمانية الإسرائيلية شاني لوك، التي ظهرت سابقاً ملقاة داخل صندوق شاحنة في السابع من أكتوبر، وتأكيد والدها خبر الوفاة، خرجت الأم بتفاصيل جديدة.

فقد كشفت ريكاردا لوك والدة الشابة شاني، أنها سمعت قبل يومين طرقات على الباب بقوة في وقت متأخر من ليل الاثنين، فأدركت أن أمرا سيئاً حصل.

“توفيت في الحال”

وقالت واصفة” اللحظة الأسوأ التي جاء فيها الجنود ليخبروها بمصير ابنتها شاني”، “إذا طرق الجيش بابك في منتصف الليل، فستدرك في الحال ما يمكن توقعه”، وفق قولها.

كما تابعت السيدة البالغة من العمر 53 عاما، متحدثة من سريجيم لي أون بوسط إسرائيل، أنه لا يمكنها العيش بدون ابنتها، وفق ما نقلت صحيفة “ذا تايم“.

وأوضحت أنهم عثروا على جثة ابنتها على الجانب الإسرائيلي، وهذا يعني أنها توفيت منذ اليوم الأول للهجوم، أي يوم انتشر لها مقطع الفيديو الشهير، في السابع من أكتوبر.

كما لفتت إلى أنها تلقت أخبارا بعد انتشار الفيديو تفيد بأن ابنتها لا تزال على قيد الحياة وتتلقى العلاج من إصابة في الرأس، مشددة على أن ذلك أعطى العائلة أملا كبيرا.

وتابعت أنها بعد ذلك وجهت هي وبقية أفراد الأسرة نداءات يائسة للحكومة الألمانية للتدخل دون جدوى، حتى تلقت نبأ وفاتها.

وعلى الرغم من أن الحزن دمرها، فإنها قالت إنها مرتاحة لعلمها أن ابنتها لم تعانِ، مشددة على أن أسوأ ما في الأمر أن جميع الأسرى سوف يعودون يوما ما لكن شاني لن تكون بينهم.

وختمت قائلة: “سنتساءل طوال حياتنا أين هي وماذا حدث لها دون أن نعرف ربما على الإطلاق.. سيكون هذا أسوأ كابوس يمكن أن نفكر فيه”.

لم يقطع رأسها!

يشار إلى أن والد شاني كان أدلى بتصريحات، أمس الثلاثاء، لم يذكر بها لا من قريب أو بعيد مسألة قطع رأسها، كما زعم الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ.

وقال نسيم لوك، والد الشابة البالغة من العمر 22 عاما، والتي كانت تشارك في مهرجان نوفا الموسيقي بالقرب من “كيبوتس رعيم” في صحراء النقب حين نفذ مقاتلو حماس هجومهم المفاجئ: “إن ابنته قتلت على الفور”.

كما أوضح أن المسلحين راحوا يطلقون النار، ففرت الصبية مع أصدقائها في إحدى السيارات، إلا أنهم تعرضوا لاحقا للرصاص، ما أدى إلى مقتل ابنته في الحال.

يذكر أن شاني لوك التي تعمل “فنانة وشم”، وتعرض صورها على إنستغرام، كانت تحضر حفلاً موسيقياً في صحراء النقب جنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر الحالي، مع مجموعة من أصدقائها، احتفالا بعيد العرش اليهودي الذي حضره آلاف الشباب الإسرائيليين أيضا.

إلا أن الحضور تفاجأ في ساعات الفجر الأولى من ذلك اليوم بعملية عسكرية مباغتة لحماس براً وجواً ضد المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة.

لتظهر الشابة لاحقا في مقاطع مصورة وكأنها ميتة، وممدة داخل شاحنة يحيط بها مسلحون من فصائل فلسطينية، فيما لم يعرف حينها مصيرها أو ما إذا نقلت إلى داخل غزة.

لم يقطع رأسها.. هل كذّب والد الألمانية شاني رئيس إسرائيل؟!

بعد إعلان إسرائيل مقتل الشابة الألمانية الإسرائيلية شاني لوك، التي ظهرت سابقاً ملقاة داخل صندوق شاحنة في السابع من أكتوبر، خرج والدها بتصريحات مفاجئة.

لم يقطع رأسها.. هل كذّب والد الألمانية شاني رئيس إسرائيل؟!
لم يقطع رأسها.. هل كذّب والد الألمانية شاني رئيس إسرائيل؟!

إذ لم يذكر لا من قريب أو بعيد مسألة قطع رأسها، كما زعم الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ.

“لم تعان”

وقال نسيم لوك، والد الشابة البالغة من العمر 22 عاما، والتي كانت تشارك في مهرجان نوفا الموسيقي بالقرب من “كيبوتس رعيم” في صحراء النقب حين نفذ مقاتلو حماس هجومهم المفاجئ: “إن ابنته قتلت على الفور”.

كما أوضح أن المسلحين راحوا يطلقون النار، ففرت الصبية مع أصدقائها في إحدى السيارات، إلا أنهم تعرضوا لاحقا للرصاص، ما أدى إلى مقتل ابنته في الحال.

كذلك، أكد أن شاني “لم تعان”، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل”.

بدورها، أعلنت شقيقتها آدي على حسابها في انستغرام مقتل أختها، وكتبت على “الستوري” الخاصة بها “أعلن بحزن شديد وفاة أختي”.

وتتعارض تلك التصريحات مع الرواية التي قدمها الرئيس الإسرائيلي .

“قطعوا رأسها”!

إذ قال خلال مقابلة مع صحيفة “بيلد” الألمانية، أمس الاثنين “يؤسفني حقًا أن أعلن أنني تلقيت الآن أخبارًا تؤكد مقتل شاني نيكول لوك”.

كما أردف: “لقد تم العثور على جمجمتها، وهذا يعني أن هذه الحيوانات البربرية السادية قطعت رأسها”.

وكانت والدة الشابة أعلنت سابقا أن ابنتها أصيبت في رأسها إصابة خطيرة.

يذكر أن شاني لوك التي تعمل “فنانة وشم”، وتعرض صورها على إنستغرام، كانت تحضر حفلاً موسيقياً في صحراء النقب جنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر الحالي، مع مجموعة من أصدقائها، احتفالا بعيد العرش اليهودي الذي حضره آلاف الشباب الإسرائيليين أيضا.

إلا أن الحضور تفاجأ في ساعات الفجر الأولى من ذلك اليوم بعملية عسكرية مباغتة لحماس براً وجواً ضد المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة.

لتظهر الشابة لاحقا في مقاطع مصورة وكأنها ميتة، وممدة داخل شاحنة يحيط بها مسلحون من فصائل فلسطينية، فيما لم يعرف حينها مصيرها أو ما إذا نقلت إلى داخل غزة.

اَخر التطورات : قصف عنيف يستهدف محيط مستشفى القدس في غزة

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد