أعلنت منظمة “الخوذ البيضاء” العاملة بمجال الدفاع المدني بمناطق المعارضة السورية، مقتل إحدى المسعفات العاملات لصالحها، وذلك جراء القصف، لتكون أول مرأة مسعفة في هذه المنظمة تُقتل منذ تأسيس “الخوذ البيضاء” العام 2013.
وقُتلت المسعفة صبحية الأسد مع أفراد من أسرتها عندما طال القصف منزلهم ببلدة كفرسجنة بمحافظة إدلب.
وقالت منظمة الخوذ البيضاء التي تتدخل لمساعدة المدنيين “إنها أول متطوعة من الخوذ البيضاء تُقتل. لن تُنسى أبدا”.
وحصل وثائقي أعدته نتفليكس العام الماضي عن عمل الخوذ البيضاء على جائزة أوسكار، كما تم حاليا ترشيح وثائقي آخر بعنوان “آخر رجال حلب” للفوز بأوسكار.
وأوقع النزاع في سوريا منذ العام 2011 أكثر من 340 ألف قتيل وتسبب بتشريد ملايين الأشخاص.