تخطى إلى المحتوى

قصة الطفل إيلي جيمس الذي ولد بوزن نصف كيلوغرام فقط يثير الجدل !

إيلي جيمس

 

تحدى طفل أمريكي ولد بوزن نصف كيلوغرام فقط، التوقعات، إذ تعافى بشكل لا يصدق ونطق أول كلمة له بعد عام من ولادته، وبدأ جسمه بالنمو شيئاً فشيئاً. ولد إيلي جيمس، البالغ من العمر عاماً واحداً، قبل موعد ولادته في مارس من سنة 2022، وتوقع الأطباء أنه لن ينجو من الموت بسبب وزنه الذي لم يتجاوز 500 غرام.

ولم يتوقع والدا الطفل، بالوما وأليسار أغيلار، أن يكبر ابنهما وينمو نمواً طبيعياً بهذه الطريقة، لدرجة أنه بدأ بالمشي ونطق أول كلمة له بعد عام واحد فقط. وعلى الرغم من أنه أصغر قليلاً من معظم الأطفال الذين يبلغون من العمر عاماً واحداً، فإنه يلحق بالركب بسرعة كبيرة.

وقالت والدة الطفل، بالوما، إن العلامة الوحيدة لبداية حياة إيلي الصعبة ظهور ندوب صغيرة على جسده، وقد اختفت هذه الندوب، وهو يتمتع بصحة جيدة.

وبحسب بالوما، فإن الأطباء حذروا من أن إيلي قد يصاب بإعاقات، إذا بقي على قيد الحياة، إلا أن ذلك لم يحدث لحسن الحظ.

وبحسب الأطباء فإن حليب الثدي كان أحد مفاتيح بقاء الطفل على قيد الحياة.

ما أسباب زيادة أو نقصان وزن حديثي الولادة ومتى يحتاج للحضّانة؟

عند الولادة تقل أوزان بعض الأجنة عن المعتاد، ما يصيب الأبوان بالقلق والخوف على حالته، لكن هذه المشكلة يمكن حلها بدخول الطفل للحضّانة واتباع تعليمات الطبيب المختص.

“الكونسلتو” يستعرض في السطور التالية الوزن الطبيعي للطفل ومتى يستدعي الأمر دخوله الحضّانة، وفقا للدكتورة نهى أبو الوفا، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، في السطور التالية:

الوزن الطبيعي للطفل

الوزن الطبيعي لحديثي الولادة يجب أن يتراوح بين 2 ونصف: 3 كيلوجرامات.

أسباب نقص وزن الطفل حديثي الولادة

– ضعف تغذية الأم أثناء الحمل.

-عدم وصول الغذاء بالكميات المناسبة من الحبل السري للطفل.

-عدم تناول الأم للفيتامينات والكالسيوم المحددة من قِبل طبيب النساء الخاص بها.

-عدم التصاق المشيمة بصورة كافية على الرحم وبالتالي تجعل التغذية لا تصل بطريقة كافية للطفل.

اقرأ أيضًا: تعرفي على طول ووزن طفلك الطبيعي من الولادة وحتى 10 أعوام
طرق ضبط الوزن عند حديثي الولادة
– وضع الطفل في الحضانة إذا كان وزنه أقل من 2 كيلو ونصف.

– إرضاع الطفل بألبان تحتوي على كميات بسيطة من الدهون لزيادة وزنه.

– المواظبة على الرضاعة الطبيعية من الأم داخل الحضانة.

– متابعة وزن الطفل باستمرار لأن لكل طفل استجابته على حسب كمية الألبان التي يتناولها، ويكون احتياج الرضّع الإناث للألبان أقل من الذكور.

التغذية السليمة للأم أثناء فترة الحمل يكون بتناول:
– أطعمة غنية بالكربوهيدرات.

– أطعمة تحتوي على البروتينات.

– الفواكه والعصائر.

– منتجات الألبان.

– الانضباط في تناول الفيتامينات التي يحددها لها الطبيب المختص.

– الحرص على تناول الوجبات الأساسية بانتظام.

– الانضباط في تناول الكالسيوم المحددة لها من قِبل الطبيب المختص.

زيادة وزن حديثي الولادة

يرجع زيادة وزن الطفل حديثي الولادة في أغلب الأحيان إلى إصابة الأم بمرض السكري، لذلك يجب المتابعة لإنقاص وزنه بطرق طبيعية، وذلك عند إدخال الطعام له بعد 4 أشهر، ويجب أن يتناول الكوسة المسلوقة أو الفواكه والخضروات وتجنب إطعامه الأطعمة الدسمة، لتجنب حدوث تقوس في الساق عند وصول الطفل لمرحلة المشي.

نصائح للأمهات

– متابعة وزن الطفل باستمرار أثناء الحمل للتأكد من وزن الطفل إذا كان طبيعي أم لا.

– عند الولادة إذا كان الطفل وزنه أقل من الطبيعي يجب ان تتركه في الحضانة وتسير على تعليمات الطبيب حتى التأكد من أن طفلها بوزنه الطبيعي.

– عند خروج الطفل من الحضانة يجب على الأم إرضاعه بصورة منتظمة كل ساعتين على حسب احتياجه وتعليمات الطبيب.

– إدخال الغذاء التكميلي عند 4 أشهر إذا كان الطفل يرضع صناعيًا أو عند 6 أشهر إذا كان طبيعيًا.

نقص وزن الطفل عند الولادة قد يؤدي لمخاطر نفسية لاحقة!

نقص وزن الطفل عند الولادة قد يؤدي لمخاطر نفسية لاحقة!
نقص وزن الطفل عند الولادة قد يؤدي لمخاطر نفسية لاحقة!

توصل بحث جديد من “كلية الجراحين الملكيين” ب”جامعة إيرلندا الوطنية” أن الأطفال ذوي الأوزان الكبيرة عند الولادة يكون لديهم مشكلات صحية عقلية وسلوكية أقل في مرحلة الطفولة والمراهقة، بحسب ما نشره موقع Neuroscience News نقلًا عن دورية European Child & Adolescent Psychiatry.

ويمكن أن تساعد نتائج الدراسة في تحديد ودعم الأطفال المعرضين لخطر أكبر لتطوير المشاكل النفسية، بخاصة وأنها ترتكز على فحص وتحليل لأوزان المواليد وتقارير الصحة النفسية والعقلية اللاحقة لآلاف الأطفال في أيرلندا.

على عكس العديد من الدراسات التي تبحث في الوزن عند الولادة، فقد ركزت تلك الدراسة على استخدام بيانات متابعة لنفس الأطفال مرارًا وتكرارًا خلال طفولتهم ومراهقتهم، والتي وفرتها دراسة النمو في أيرلندا، وهي دراسة جارية تمولها الحكومة للأطفال المولودين بين عامي 1997 و1998.

أقل من 3.5 كغم

وأظهر التحليل أن كل كيلوغرام أقل من متوسط وزن الولادة وهو 3.5 كغم، كان مرتبطًا بمزيد من مشاكل الصحة العقلية المبلغ عنها خلال الطفولة والمراهقة. كما توصلت الدراسة إلى أن هذه المشكلات المرتبطة بالوزن عند الولادة تميل إلى الاستمرار طوال فترة الطفولة، من سن 9 إلى 17 عامًاَ

أقل من 3.5 كغم
أقل من 3.5 كغم

أذ و كان نوع المشاكل الأكثر ارتباطًا بوزن الولادة هو عدم الانتباه والاندفاع وفرط النشاط والسلوكيات المرتبطة عمومًا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD. تم ربط كل انخفاض بالكيلوغرام أقل من متوسط الوزن عند الولادة بزيادة قدرها 2% في مخاطر السلوكيات الشبيهة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ولكن مثل هذه السلوكيات كانت ضمن النطاق الطبيعي.

مشكلات عاطفية واجتماعية

كما ارتبط انخفاض الوزن عند الولادة بالمشكلات العاطفية والاجتماعية، لا سيما في أواخر سن المراهقة. وتبين أن تلك المشكلات تكون أكثر حدة وأقرب إلى العتبات السريرية، على سبيل المثال لتشخيص الاكتئاب أو القلق.

وقالت بروفيسور ماري كانون، أستاذة علم الأوبئة النفسية والصحة العقلية للشباب في كلية الجراحين الملكيين في ايرلندا RSCI والباحث الرئيسي في الدراسة: “لقد عرفنا منذ سنوات عديدة أن انخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة مرتبطان بارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض العقلية لدى الطفل. ما تظهره هذه الدراسة هو أنه حتى الانحرافات الصغيرة عن الوزن النموذجي عند الولادة قد تكون ذات صلة أيضًا”.

وقال نيامه دولي، طالب دكتوراه وباحث رئيسي في الدراسة، إن العلاقة بين الوزن عند الولادة والصحة العقلية للطفل تستمر حتى بعد حساب العوامل، التي يمكن أن تؤثر على كل من وزن الولادة والصحة العقلية، مثل الجنس والعوامل الاجتماعية والاقتصادية والتاريخ الأبوي للمرض العقلي، مشيرًا إلى أنه “من المحتمل أن يكون تأثير الوزن عند الولادة على الصحة العقلية اللاحقة ضئيلًا، لكنه يمكن أن يتفاعل مع مخاطر أخرى مثل الجينات وضغوط الطفولة، وله آثار على فهم أصول الصحة العقلية واعتلال الصحة.”

تظهر نتائج الدراسة أهمية الرعاية الجيدة في فترة ما حول الولادة وتقترح أن يتم الاهتمام بتحسين الصحة العامة للمرأة أثناء الحمل لضمان الوزن الأمثل عند الولادة بما يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر إصابة الأبناء بمشاكل الصحة العقلية.

ويمكن أن يستفيد الأطفال ذوو الوزن المنخفض عند الولادة من التقييمات النفسية في مرحلة الطفولة والتدخل المبكر لأعراض الصحة العقلية إذا تم اكتشافها للمساعدة في تقليل عبء المرض العقلي في وقت لاحق في مرحلة المراهقة والبلوغ.

نقص الوزن عند الولادة.. والمشاكل النفسية لاحقًا في الحياة

نقص الوزن عند الولادة.. والمشاكل النفسية لاحقًا في الحياة
نقص الوزن عند الولادة.. والمشاكل النفسية لاحقًا في الحياة

هناك كثير من المشاكل الصحية التي تتعلق بنقص الوزن عند الولادة، معظمها يكون في الأغلب مؤقتا، وينتهي بخروج الطفل من الحضانة، بعد التأكد من كونه أصبح بصحة جيدة.
ويتم تعريف الطفل بأنه مولود ناقص للوزن إذا كان وزنه أقل من 2.5 كيلوغرام عند الولادة. ومن المعروف أن وزن الأطفال الأصحاء المولودين في ميعاد انتهاء الحمل يتراوح ما بين 2.5 إلى 3.5 كيلوغرام. ويتم تعريف الطفل على أنه يعاني من نقص وزن شديد very low birth weight إذا قل وزنه عند الولادة عن 1.5 كيلوغرام، وأيضا إذا كان وزن الطفل أقل من كيلوغرام يتم تعريفه على أنه يعانى من نقص وزن شديد للغاية extremely low – birth – weigh.

* نقص الوزن

* يُعد نقص الوزن عند الولادة من الأمور الشائعة والدائمة الحدوث، ويكفي أن نعرف أنه في عام 2013 وفي الولايات المتحدة فقط، وُلد ما يقرب من 8 في المائة من المواليد بوزن أقل من 2.5 كيلوغرام. وكانت هناك نسبة بلغت نحو 1.4 في المائة تمت ولادتهم أقل من 1.5 كيلوغرام، وذلك حسب إحصائيات مراكز مراقبة الأمراض واتقائها CDC.
وهناك كثير من الدراسات التي تناولت الآثار الصحية التي يمكن أن تصيب الطفل بعد أن يصبح بالغا إذا كان وزنه أقل من الطبيعي عند الولادة، فضلا عن الآثار التي تحدث في الفترة الأولى من عمر الرضيع. ولكن معظم هذه الدراسات ناقشت الآثار العضوية الناتجة عن ذلك.
وتعد دراسة حديثة، الأولى من نوعها التي تناقش أثر نقص الوزن لاحقا في البلوغ على إمكانية أن يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية المختلفة. وأشارت الدراسة التي قام بها علماء من جامعة ماكستر بكندا نشرت في مطلع شهر فبراير (شباط) في مجلة طب الأطفال journal Pediatrics، إلى أن الأطفال الذين يعانون من نقص وزن شديد عند الولادة من الممكن أن يتزيد احتمالية معاناتهم من الأمراض النفسية لاحقا في البلوغ، خاصة إذا اقترن هذا بتناول الأم لعقار الكورتيزون. وفي الأغلب تكون هذه الأمراض النفسية مثل القلق والاكتئاب وإمكانية الإصابة بمرض «نقص الانتباه وفرط الحركة» في الطفولة.

* مشاكل صحية

* وتعد الولادة المبكرة من أهم الأسباب التي تؤدي إلى نقص وزن الرضع عند الولادة، وهذا السبب بمفرده مسؤول عن 70 في المائة من حالات نقص الوزن عند الولادة أو ولادة التوائم، فضلا عن إمكانية أن تكون الأم مصابة بارتفاع في ضغط الدم عند الحمل، الذي يمكن أن يتسبب في تسمم الحمل وأيضا إذا كانت هناك أمراض أصابت المشيمة أو إذا تعرضت الأم لعدوى أثناء الحمل أو إذا كانت الأم تعاني من الأنيميا ولا تتلقى العناية الكافية أثناء الحمل. ومن هنا تكمن أهمية متابعة الحمل لتلافي هذه الأخطار.
وبطبيعة الحال يمكن أن يعاني الرضيع من مشاكل صحية عند الولادة نتيجة لنقص الوزن أبرزها مشاكل في الجهاز التنفسي أو ما يُعرف بـ«صعوبة التنفس عند الولادة»، التي يمكن أن تهدد حياة الرضيع ما لم يتم التعامل معها بالشكل الملائم في حضانة مجهزة. كذلك يمكن أن يعاني الرضيع من انخفاض نسبة الغلوكوز في الدم، وهو الأمر الذي يمكن أن يتسبب في كثير من المشاكل الصحية المختلفة، وأيضا يكون الرضيع أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة وذلك نتيجة لعدم اكتمال جهازه المناعي بالشكل الكافي الذي يحميه من الميكروبات المختلفة، ولذلك يجب أن يتم التعامل مع حالات نقص الوزن بمنتهى الاهتمام، وتُعالج في المستشفيات المجهزة.

* آثار نفسية

* وبينما ناقشت معظم الدراسات السابقة الآثار العضوية لنقص الوزن عند الولادة في مرحلة البلوغ لاحقا، مثل إمكانية الإصابة بالسمنة أو بمرض البول السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بأمراض القلب وأمراض الكلى، فإن هذه الدراسة الجديدة ناقشت الآثار النفسية لهذه الظاهرة. وقد قام الباحثون بتتبع المواليد في ولاية أونتاريو الكندية في الفترة من عام 1977 وحتى عام 1982، الذين كانوا في مطلع الثلاثينات من العمر في وقت إجراء الدراسة عليهم. ولاكتشاف هذه الآثار النفسية قام الباحثون بعمل مسح عن المشاكل النفسية والاضطرابات العصبية على 84 شخصا من البالغين، الذين عانوا من نقص شديد للغاية في الوزن عند الولادة. كما قاموا أيضا بهذا المسح على 90 شخصا آخرين تمتعوا بأوزان طبيعية عند الولادة.
واكتشف الباحثون أن الذين عانوا من نقص الوزن عند الولادة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية المختلفة أكثر من أقرانهم مكتملي النمو بمقدار الضعف تقريبا. وفي الأغلب كانت هذه الأمراض، مثل الاكتئاب والقلق والمخاوف المختلفة. ولكن الغريب في الأمر أن هؤلاء الأشخاص كانوا أقل عرضة من أقرانهم بمقدار 3 أضعاف لإدمان الكحوليات أو المواد المخدرة. وأيضا اكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين عانوا بشدة من نقص الوزن عند الولادة وتناولت الأمهات عقار الكورتيزون خلال شهور الحمل كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمشاكل النفسية بمقدار 4.5 مرات أكثر من غيرهم، وأيضا إمكانية أن يدمنوا الكحوليات أو المخدرات.
وفى النهاية، نؤكد على أفضلية تلافي الولادة المبكرة ونقص الوزن بدلا من محاولة علاجها لاحقا، حيث إن أخطارها يمكن أن تتعدى مرحلة الرضاعة.
* استشاري طب الأطفال

ولادة طفلة تحمل في بطنها 8 اجنة يُثير الجدل في الهند

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد