تخطى إلى المحتوى

طهران | أي عدوان سيقابل برد أقوى

طهران

حذر الجيش الإيراني، من أي عدوان إسرائيلي سيقابل برد أقوى من السابق وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، “لا نسعى لتوسيع الحرب لكننا سنقطع كل يد تتطاول على بلادنا”.

وأضاف أن “أي عدوان من إسرائيل أو داعميها سيقابل برد أقوى من السابق”.

وسبق أن كشف تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن الرد الإسرائيلي على هجوم إيران الأخير “قد لا يكون عسكريا”، بل ربما يكون هجوما إلكترونيا.

وأطلقت طهران مئات الصواريخ والمسيّرات ليل السبت على إسرائيل، ردا على قصف قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل الجاري.

“الجيش الإسرائيلي” يعلن: سنرد على هجوم إيران

إنطلاق الدفاعات الجوية ودوي أصوات انفجارات في إيلات
إنطلاق الدفاعات الجوية ودوي أصوات انفجارات في إيلات

أعلن “الجيش الإسرائيلي”، الاثنين، أنه سيتم الرد على هجوم إيران الأخير.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، “سنرد على إطلاق إيران الكثير من الصواريخ والمسيرات باتجاه الأراضي الإسرائيلية”.

الى ذلك، قالت “القناة 12 الإسرائيلية، إن “القيادة السياسية والأمنية قررت الرد بشكل واضح وحاسم على إيران”، مضيفة أن “الرد على إيران من المرجح أن يجري بطريقة لا تؤدي إلى جر المنطقة إلى حرب”.

وشنت إيران فجر (14 نيسان 2024) هجوماً ضد إسرائيل باستخدام أكثر من 300 مسيرة وصاروخ، وذلك رداً على قصف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

رد الكيان الصهيوني على إيران قد لا يكون عسكريا

كشف تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن الرد الإسرائيلي على هجوم إيران الأخير “قد لا يكون عسكريا”، بل ربما يكون هجوما إلكترونيا.
وناقشت حكومة الحرب الإسرائيلية، الاثنين، كيفية الرد على الهجوم الجوي غير المسبوق الذي شنته إيران، بشكل يضمن عدم إثارة غضب الحلفاء الدوليين أو إهدار فرصة لبناء تحالف دولي استراتيجي ضد طهران.

وحسب “واشنطن بوست” التي نقلت عن مسؤول مطلع على النقاشات رفيعة المستوى، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الجيش الإسرائيلي تقديم خيارات للأهداف التي يمكن ضربها في إيران.

وقال المسؤول إن “إسرائيل تبحث خيارات من شأنها أن تبعث رسالة لكنها لا تتسبب في وقوع إصابات”.

وتشمل هذه الخيارات “ضربة محتملة على منشأة في طهران، أو هجوما إلكترونيا”، وفقا للمسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المحادثات.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الاثنين، خلال زيارته قاعدة نيفاتيم جنوبي البلاد، إن “إسرائيل سترد على إطلاق هذا العدد الكبير جدا من الصواريخ وصواريخ كروز والمسيّرات على أراضي دولة إسرائيل”.

وأطلقت طهران مئات الصواريخ والمسيّرات ليل السبت على إسرائيل، ردا على قصف قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل الجاري.

 3 هجمات خطيرة طالت الكيان الصهيوني بيومه المقدّس
 3 هجمات خطيرة طالت الكيان الصهيوني بيومه المقدّس
3 هجمات خطيرة طالت الكيان الصهيوني بيومه المقدّس

بعد الهجوم الصاروخي الإيراني مساء السبت الماضي، هو الهجوم الثالث الذي يطال الكيان الإسرائيلي في يومه المقدس “السبت”، منذ منتصف القرن العشرين وحتى الان.

واطلقت قوات الحرس الثوري الإيراني “حرس خميني”  مساء السبت 13 ابريل 2024، أكثر من 300 طائرة مسيرة، وصواريخ مجنحة وأخرى باليستية، وذلك كرد فعل انتقامي على قصف السفارة الإيراني في دمشق ومقتل عدد من القادة والمستشارين في الحرس الثوري حينها، فيما وصف منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية جون كيربي، الهجوم الإيراني بانه غير المسبوق من حيث الحكم والنطاق والمدى، ولم ير من قبل.

اما الهجوم الثاني الذي وقع يوم سبت أيضا، هو هجوم 7 أكتوبر في وقت مبكر من صباح السبت، حيث اخترق مقاتلون فلسطينيون ينتمون إلى كتائب القسام الذراع العسكري لحركة خماس وفصائل أخرى، منطقة غلاف غزة بواسطة طائرات شراعية، واقتحموا برا على متن الدراجات النارية وسيارات الدفع الرباعي الحدود ودخلوا عدة بلدات ومستوطنات إسرائيلية.

اما الهجوم الخطير الأقدم في تاريخ الكيان الإسرائيلي، فقد جرى قبل أكثر من نصف قرن من الوقت الحالي، حدث هو الآخر يوم السبت 6 أكتوبر عام 1973، وتمثل في هجومين مفاجئين متزامنين على القوات الإسرائيلية في الجبهتين المصرية والسورية، حيث تمكنت قوات الجيش المصري في تلك الحرب من عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف وحققت الكثير من المكاسب على الأرض وخاصة في أيام الحرب الأولى، والأمر ذاته جرى على الجبهة السورية، حيث تمكن الجيش السوري بعد قصف جوي ومدفعي مكثفين من اختراق تحصينات “خط آلون”، ووصلت قواته بعد أن كبدت القوات الإسرائيلية خسائر فادحة إلى مشارف بحيرة طبرية.

إنطلاق الدفاعات الجوية ودوي أصوات انفجارات في إيلات

الأهداف
الأهداف

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الأحد، بإنطلاق وسائل الدفاع الجوي في منطقة إيلات، وسماع دوي عدة انفجارات، في ما يبدو أنه اعتراض لأجسام مشبوهة.
وأشارت القنوات العبرية إلى سماع دوي انفجار قوي في إيلات دون دوي صفارات الإنذار، ناجم عن اعتراض جسم جوي مشبوه، مؤكدة إطلاق صاروخ اعتراضي من سفينة حربية تجاه الهدف.

وبحسب ما تم نقله عن بلدية إيلات: “منظومة القبة البحرية تعترض بنجاح جسما جويا قبالة المدينة ولم يتم إطلاق أي إنذار”.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “منذ فترة قصيرة، حددت القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية هدفا جويا مشبوها عبر من البحر الأحمر إلى المجال الجوي الإسرائيلي. ونجحت سفينة صواريخ تابعة للبحرية الإسرائيلية في اعتراض الهدف باستخدام نظام الدفاع C-Dome”.

وأضاف البيان: “وتم رصد الهدف من قبل قوات الجيش الإسرائيلي ولم يشكل أي تهديد. ولم يتم إطلاق صفارات الإنذار وفقا للبروتوكول. ولم يبلغ عن وقوع إصابات ولم تحدث أضرار”.

ويأتي ذلك بعدما شنت إيران مساء السبت، هجوما مباشرا واسع النطاق على إسرائيل، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري.

استئناف الرحلات الجوية في المطارين الرئيسيين بطهران

استئناف الرحلات الجوية في المطارين الرئيسيين بطهران
استئناف الرحلات الجوية في المطارين الرئيسيين بطهران

استأنفت المطارات في العاصمة الإيرانية، طهران رحلاتها في الساعة 6:00 صباحًا (بالتوقيت المحلي) الاثنين، وفقًا لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية التابعة للدولة.
وفي وقت سابق من الأحد، علق المطاران الرئيسيان في طهران، مطار الخميني ومطار مهرأباد، رحلاتهما الجوية.

وشنت إيران هجوما بصواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل، مساء السبت، فيما قالت إنه رد على الهجوم الذي استهدف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.

وأغلقت عدد من دول المنطقة أجواءها الجوية أثناء الهجوم الإيراني، في حين بقي المجال الجوي الإيراني مفتوحا.

متاعب شركات الطيران في الشرق الأوسط

متاعب شركات الطيران في الشرق الأوسط
متاعب شركات الطيران في الشرق الأوسط

واجهت شركات الطيران العالمية اضطرابات في الرحلات الجوية، اليوم الإثنين، بعد أن أدت الهجمات التي شنتها إيران على إسرائيل بصواريخ وطائرات مسيرة إلى تقليص الخيارات أمام الطائرات التي تحلق بين أوروبا وآسيا.

وتسبب الهجوم الإيراني على إسرائيل بأكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة، والتي أسقط نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي معظمها بدعم من الولايات المتحدة، في حدوث فوضى في قطاع الطيران.

واضطرت ما لا يقل عن اثنتي عشرة شركة طيران إلى إلغاء أو تعديل مسار رحلاتها خلال اليومين الماضيين، بما في ذلك شركة كانتاس ولوفتهانزا الألمانية ويونايتد إيرلاينز وإير إنديا.

كان هذا أكبر اضطراب للسفر الجوي منذ الهجوم على مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر 2001، وفقا لمارك زي، مؤسس أو.بي.إس جروب التي تراقب المجال الجوي والمطارات.

وقال زي لرويترز “منذ ذلك الحين لم نواجه موقفا حيث تم إغلاق العديد من المجالات الجوية المختلفة بهذا التتابع السريع، وهذا يخلق الفوضى”، مضيفا أن الاضطرابات من المرجح أن تستمر بضعة أيام أخرى.

وتشكل مشكلات تغيير مسار الرحلات في الآونة الأخيرة ضربة لقطاع يواجه بالفعل مجموعة من القيود بسبب الصراعات في قطاع غزة وأوكرانيا.

وقال زي إن المجال الجوي الإيراني يستخدم من قبل شركات الطيران التي تسافر بين أوروبا وآسيا، وستكتفي تلك الشركات باستخدام مسارين بديلين قابلين للتطبيق، إما عبر تركيا أو عبر مصر والمملكة العربية السعودية.

والسبت، أغلقت إسرائيل مجالها الجوي، قبل أن تعيد فتحه صباح، الأحد.

كما استأنف الأردن والعراق ولبنان الرحلات الجوية فوق أراضيهم.

والأحد، قالت شركات الطيران الكبرى في الشرق الأوسط، بما في ذلك طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية والاتحاد للطيران، إنها ستستأنف عملياتها في المنطقة بعد إلغاء أو تغيير مسار بعض الرحلات.

وقال بريندان سوبي، محلل الطيران المستقل، إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الاضطرابات في الآونة الأخيرة ستؤثر على طلب الركاب، الذي ظل قويا على الرغم من الصراعات المستمرة في أوكرانيا وغزة.

وأضاف “إذا استمر الوضع السياسي والصراعات في التصاعد، فسيشعر الناس في مرحلة ما بالقلق بشأن السفر، لكن هذا لم يحدث حتى الآن”.

إيران تتراجع عن”رواية عبد اللهيان”

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد