لم يتوقع  أحمد نجيب الصياد اللبناني أن تقلب بطاقة يانصيب اشتراها ببضع ليرات لبنانية حياته رأساً على عقب، فهو اليوم ثري يملك مبلغاً هائلاً من المال حرمه حتى من النوم.

أحمد كان قد بدأ يومه كأي يوم عادي حيث استيقظ باكراً، واتجه إلى عمله ليبيع السمك، وكان على علم أن الليلة السابقة قد تم السحب على بطاقات اليانصيب، ولكنه لم يتابع تفاصيلها وانتظر حتى انتهى عمله واتجه إلى أحد المحلات للتأكد من النتيجة.

 

البائع الذي يعرف أحمد وسمع بخبر فوزه كان ينتظر قدومه، حيث أحضر له كرسياً وكأس ماء، ثم أخبره أنه قد ربح الجائزة الكبرى، التي تبلغ قيمتها مليارين و600 مليون ليرة، ما يعادل مليوناً و700 ألف دولار أميركي، الأمر الذي لم يستوعبه أحمد.

اتصل بابنته وأخيه لاخبارهما وتذكر زوجته التي رحلت قبل عام ولم يكن من نصيبها أن تقاسمه تلك الفرحة مع بناته الثلاث وابنه.

ويقول أحمد في فيديو انتشر على الشبكات الاجتماعية: “لن أتكبّر بعد أن أصبحت ثرياً ولن أتغير، كل همي الآن أنني أمنت مستقبل أولادي”، مبينا “الآن أستطيع العيش في منزل محترم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد