افاد مراسل صحيفة العراق الالكترونية في لبنان عن سماع دوي صفارات الانذار في قرية مسكاف الصهيونية قرب الحود اللبنانية الان هذا وعلى صعيدا ذا صلة فقد اعلن الان عن مقتل صحفي وإصابة 3 آخرين في قصف إسرائيلي على جنوبي لبنان
أبرز المستجدات
- مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الأميركي
- العاهل الأردني يحذر من أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من جميع الأراضي الفلسطينية أو التسبب في نزوحهم
- الخارجية الأميركية: بلينكن ناقش أمس مع نتنياهو ضرورة إنشاء مناطق آمنة في غزة يمكن للمدنيين أن ينتقلوا إليها
- الحكومة الهولندية تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان إلا للضرورة
- بلينكن: نحن على تواصل مع المنظمات الدولية ومع إسرائيل حتى لا يتضرر المدنيون في غزة
- بلينكن: نحن على تواصل مع المنظمات الدولية ومع إسرائيل حتى لا يتضرر المدنيون في غزة
- وزير الدفاع الأميركي: لو علمنا بهجوم وشيك ضد حليف لنا كنا سنبلغ عن ذلك
- مراسلنا: القصف الإسرائيلي على منطقة الضهيرة جنوبي لبنان استهدف أبراج مراقبة لمخابرات الجيش اللبناني
محمود عباس
أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الجمعة، عن رفضه لأي عملية تهجير لسكان قطاع غزة، وذلك بعد أن دعت إسرائيل “كافة سكان مدينة غزة بالتحرك نحو جنوب القطاع”، مطالبًا بـ”ضرورة السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة للقطاع”.
وطالب عباس، بحسب وكالة الاعلام الفلسطينية “وفا”، بـ”وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل فوري”، وذلك خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في العاصمة الأردنية عمّان.
كما اعتبر أن “تهجير سكان القطاع سيكون بمثابة نكبة ثانية لشعبه”، داعيًا إلى “ضرورة السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لقطاع غزة، وتوفير المستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك”.
وحذّر رئيس السلطة الفلسطينية من “حدوث كارثة إنسانية في قطاع غزة جراء توقف كافة الخدمات الإنسانية في قطاع غزة، وتوقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة”.
وأكد “رفض الممارسات التي تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين”، داعيًا إلى “إطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين”.
وكانت إسرائيل قد أمرت سكان مدينة غزة بإخلائها والتحرك جنوبًا، في قرار أكدت الأمم المتحدة أنه يطال 1,1 مليون شخص وحذّرت من تبعاته “المدمرة”، مع دخول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس يومها السابع، وتزايد احتمالات الاجتياح البري للقطاع المحاصر.
أفادت وسائل اعلام عربية، الجمعة، بأن الكيان الصهيوني قد بدأ بتكثيف القصف امتدادا من علما الشعب إلى الضهيرة عند الحدود الجنوبية للبنان.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أيضا، أن “صفارات الإنذار تدوي في الجليل الغربي خشية من عملية تسلل”.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية في بيان،: “على سكان مستوطنة حنيتا الحدودية الالتزام بالملاجئ”.
ويتبادل الطرفان منذ الأحد الماضي القصف، بعد تنفيذ حركة حماس هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، وأعلن حزب الله في بيان استهدافه “موقع الجرداح الصهيوني مقابل منطقة الضهيرة بالصواريخ الموجّهة” في ما وصفه بأنه “ردّ حازم على الاعتداءات الصهيونية التي أدّت إلى استشهاد عدد من المجاهدين”.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن “طائرة تابعة له “قصفت موقع مراقبة عسكرياً” تابعاً لحزب الله، بينما قصفت مدفعيته المنطقة التي تم إطلاق الصواريخ منها، “رداً على إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على جنود جيش الدفاع الإسرائيلي”.
وتعرّضت أطراف بلدات حدودية عدة، بينها الضهيرة ويارين، لقصف مدفعي إسرائيلي
تركيا تطالب رعاياها في لبنان بالابتعاد عن الجنوب
طالبت تركيا مواطنيها في لبنان باتخاذ الحيطة والحذر والابتعاد قدر الإمكان عن المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، على خلفية التوتر على الحدود الجنوبية.
وقالت وزارة الخارجية التركية إنه “في ظل تطور الأحداث في جنوب لبنان نوصي مواطنينا في لبنان بالتزام الحذر وإذا أمكن البقاء بعيدا عن المناطق التي تقع جنوب نهر الليطاني”.
وأضافت: “سيكون من المفيد متابعة المستجدات على المواقع الرسمية وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي لوزارتنا وسفارتنا في بيروت”.
يذكر أنه منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حركة حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، تبادل “حزب الله” والجيش الإسرائيلي ضربات متفرقة محدودة، أدت إلى مقتل 3 عناصر من الجيش الإسرائيلي و3 من “حزب الله”.
وحذر قائد قوة “اليونيفيل” الدولية في جنوب لبنان اللواء أرولدو لاثارو، من أن الوضع الأمني في المنطقة الحدودية مع إسرائيل متقلب، رغم الهدوء في المنطقة منذ بعد ظهر الأربعاء.
وينفذ الجيش اللبناني اليوم الجمعة انتشارا مكثفا في الجنوب ويمنع أي أجنبي من دخول المنطقة، بعد معلومات عن مظاهرة مرتقبة للفلسطينيين هناك تضامنا مع غزة.