أعلنت دائرة صحة محافظة نينوى، اليوم الاثنين، في بيان خاص لصحيفة العراق يتحدث عن حصيلة جديدة لضحايا حريق الحمدانية الامر الذي اثار جدلا واسعا على منصات التواصل ألإجتماعي .
وأعلنت وزارة الداخلية، في مؤتمر صحفي أمس الأحد، نتائج التحقيقات في حريق الحمدانية، مشيرة إلى أن عدد ضحايا الحريق بلغ 107 قتلى إضافة إلى 82 جريحا.
وذكرت الوزارة إن قاعة الحفلات في الحمدانية كانت مغلفة بمواد سريعة الاشتعال”، مضيفة أن “السبب الرئيسي في الحريق هو إطلاق الألعاب النارية داخل قاعة الحفلات .
وأحالت الداخلية قائممقام الحمدانية ومسؤولين آخرين للقضاء على خلفية الحادث.
وكان حريق قد اندلع في قاعة للأعراس في بلدة الحمدانية بمحافظة نينوى، خلال حفل زفاف الثلاثاء الماضي، بحسب ما أعلنت السلطات.
وفي وقت لاحق، الخميس الماضي، زار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المصابين وأسر الضحايا في شمال العراق.
والتقى رئيس الوزراء بالمصابين وذوي الضحايا في مستشفى الحمدانية والمستشفى الجمهوري، وزار بعد ذلك دير مار بهنام للسريان الكاثوليك لتقديم تعازيه للضحايا.
وأعلن رئيس الوزراء الحداد العام لمدة 3 أيام في العراق، أما في محافظة نينوى حيث وقعت الكارثة، فقد أعلن الجبوري الحداد لمدة أسبوع في أرجاء المحافظة.
لجنة تحقيقات حريق الحمدانية في العراق تكشف أسباب الحادث المفجع
أعلنت لجنة التحقيق بحادث حريق الحمدانية، الأحد، عن نتائج التحقيق بالحادث، وفيما بينت أن سببه مصدر ناري لامس مواد سريعة الاشتعال، أكدت أن الحادث عرضي.
وقال رئيس اللجنة اللواء سعد فالح كسار الدليمي في مؤتمر صحفي: إن “قاعة الهيثم التي حصل فيها العرس بقضاء الحمدانية عرس تتسع لـ500 شخص فقط، حيث تم إخلاء نحو 600 شخص من داخل القاعة”، مبيناً أن “الانهيار السريع للبناية ساهم بعرقلة عمليات الانقاذ“.
وأشار إلى، أن “حادث الحريق المؤسف أدى إلى وفاة 107 شخص و82 مصاباً“.
فيما أكد مستشار وزير الداخلية اللواء كاظم بوهان خلال المؤتمر ان “الحادث عرضي وغير متعمد، وهناك قصور من أصحاب قاعة العرس”، لافتا الى ان “الألعاب النارية ولدت طاقة حرارية عالية جداً وقد استخدمت داخل القاعة، حيث أن الديكور الموجود في سقف القاعة حساس للحرارة وقابل للاشتعال، أضافة إلى أن أرضية القاعة أيضاً سريعة الاشتعال، كما أن القاعة تحتوي على مخزن يضم كميات كبيرة من الكحول“.
وذكر أن “القائمين على الألعاب النارية داخل القاعة، يتحملون المسؤولية”، لافتا الى أن “قطع التيار الكهربائي في القاعة، سبب بحالة ذعر كبير“.
وأكد أن “القاعة لا تحتوي على أبواب خروج متعددة”، مشيرا الى أن “عدم توفير مستلزمات السلامة في القاعة، كانت سبب كبير في الحريق“.
فيما أوضح وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، خلال المؤتمر، أن “صاحب القاعة سحب جهاز مراقبة الكاميرات وهرب إلى أربيل، حيث تم القبض عليه وأظهار التسجيلات“.
وأضاف، أن “سقف القاعة يحتوي على مواد سريعة الاشتعال، كما أن الكحول المنتشرة في القاعة و(الكاربت) المستخدم بفرش أرضية القاعة، أدى إلى حدوث هذا الحريق المفجع“.
وأشار إلى، أن “القاعة كانت تحتوي على أعداد فوق استيعابها، ولا توجد أبواب للطوارئ“.
وذكر أن “اللجنة التحقيقية بحادث حريق الحمدانية أوصت بأعتبار ضحايا الحمدانية شهداء، كونهم أقلية دينية، ومتابعة توقيف التحقيق بالمتهمين والتنسيق مع القضاء والشهود،”، موضحا ان “اللجنة توصي بإعفاء مدير بلدية الحمدانية بسبب التقصير مع أحالته للقضاء، وإعفاء مدير شعبة التصنيف السياحي في نينوى وأحالته للقضاء، وإعفاء مدير كهرباء الحمدانية بعد تقصيره وأحالته للقضاء، وإعفاء مدير قسم الإطفاء في نينوى ومدير الدفاع المدني وتشكيل مجلس تحقيقي“.
“نحن الأحياء الأموات”.. عريسا الحمدانية يخرجان عن صمتهما وما قالاه صادم
في أول تصريح له بعد الفاجعة، خرج عريس الحمدانية في العراق عن صمته وتحدث عن الحريق الذي خلف أكثر من 100 شخص، بما في ذلك 10 أفراد من عائلة عروسه و15 من أفراد أسرته.
وقال العريس المذهول: “لقد رحل أقاربنا وأصدقاؤنا وأحباؤنا”. وأضاف أنه وعروسه كالأحياء الأموات بعد أن انتهى حفل زفافهما بمأساة حصدت ما لا يقل عن 100 ضيف في حريق ضخم.
وفقدت العروس حنين (18 عاما) عشرة من أفراد عائلتها بينهم والدتها وشقيقها، فيما فقد زوجها ريفان (27 عاما) 15 من أقاربه بعد أن اندلع حريق في حفل زفافهما شمال العراق مساء الثلاثاء الماضي.
الأحياء الأموات
وقال العريس في حديثه لصحيفة العراف الإنجليزية “من الداخل نحن أموات. نحن مخدرون”.
وأضاف ريفان أن عروسه “لا تستطيع التحدث” بعد الكارثة التي تركت والدها أيضًا في حالة حرجة. وأصيب أكثر من 150 شخصا بسبب النيران والدخان الخانق أو أثناء التدافع للفرار من قاعة الاستقبال التي تحولت إلى حطام متفحم وأكوام من الأثاث الملتوي تحت سقف منهار جزئيا.
وأشار المسؤولون إلى أن الألعاب النارية الداخلية هي السبب المحتمل للحريق الذي أدى إلى تدافع مذعور عند الخروج.
وللعريس ريفان رأي آخر إذ يعتقد أن الحريق بدأ بطريقة ما في السقف وليس نتيجة شرارة انطلقت من الألعاب النارية “قد يكون تماسا كهربائيا لا أعرف، لكنه بدأ في السقف.. شعرنا بالحرارة وعندما سمعت صوت طقطقة نظرت إلى السقف”.
ويتابع: “ثم بدأ السقف، الذي كان مصنوعا بالكامل من النايلون، في الذوبان.. ولم يستغرق الأمر سوى ثوانٍ”.
العريس يفضح
يقول ريفان إنه أثناء الرقص انقطعت الكهرباء، وعندما عادت الكهرباء “رأى نارا” في السقف، وعندها بدأ الناس “بالصراخ” و”الهرب”.
وتحدث ريفان عن اللحظات الأولى التي أعقبت اندلاع الحريق وكيف تمكن هو وعروسه، التي لم تكن تستطع المشي بسبب ثوب زفافها، من الفرار خارجا.
“أمسكتُ بزوجتي وبدأت في سحبها ومحاولة إخراجها من مدخل المطبخ. وبينما كان الناس يهربون، كانوا يدوسون عليها. وكانت ساقاها مصابتين”.
يشير ريفان إلى أن القاعة لم تكن تحتوي سوى على مطفأة حريق واحدة “لا تعمل”.
تعني الكارثة الكثير بالنسبة للعريسين اللذين يؤكدان أنهما لم يعودا قادرين على البقاء في مسقط رأسهما.
مطفأة حريق واحدة “لا تعمل”
وقال ريفان: “لقد رحل أقاربنا وأصدقاؤنا وأحباؤنا”. لقد قام الزوجان الآن بدفن أعمامهم وعماتهم وأبناء عمومتهم وهم ما زالوا ينتظرون سماع حالة والد حنين. وقال الزوجان إنهما لن يكونا قادرين على العيش في مدينتهما بعد الآن، وإن سعادتهما “تدمرت”.
وفي وصفه لكيفية سير الأحداث، قال إن اثنتين من الألعاب النارية الصغيرة أشعلتا عندما بدأ وعروسه في الرقص، وتلاهما أربع ألعاب نارية أخرى بعد بضع دقائق.
وقال ريفان إن والده طرح أسئلة حول مخاطر تسبب مثل هذه الألعاب النارية في حدوث شرارات يمكن أن “تهبط على ثوب العروس” و”تشتعل فيها النيران”، لكن أصحاب القاعة أخبروهم أن الألعاب النارية كانت كهربائية، لذلك “يمكنك وضع يدك أو حتى البلاستيك عليها ولن يحترق”.
عن خسائر العروسين خلال الحادث يؤكد ريفان أن حنين فقدت والدتها واثنين من أعمامها وابنتي عمها، بالإضافة إلى أن والدها لا يزال في حالة حرجة.
“دفنا أحبابنا”
أما هو ففقد عمته، وخسر عمه سبعة من أفراد عائلته، فيما أصيبت أخته وزوجها بحروق.
وقال مارتن إدريس، 19 عاماً، الذي كان يعمل في المطبخ عندما اندلع الحريق “اعتقدت أنه كان هناك انفجار”. وأضاف: “كانت النيران تلتهم القاعة بأكملها”. وقال: “عندما عدت إلى الداخل، رأيت جثث ثلاثة أطفال متفحمة”، مضيفاً أن مخارج الطوارئ في المكان أثبتت أنها “غير مناسبة” لمئات الضيوف الذين يحاولون الهروب.
وأشارت التقارير الأولية ولقطات الفيديو التي لم يتم التحقق منها عبر الإنترنت إلى أن الألعاب النارية أشعلت زخارف السقف قبل أن تبتلع النيران مواد البناء شديدة الاشتعال.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية أن السلطات الصحية “أحصت 100 قتيل وأكثر من 150 جريحاً في الحريق الذي اندلع في قاعة زفاف في الحمدانية”، كما تُعرف المدينة أيضاً، فيما وصفته بـ “الحصيلة الأولية”.
“لا نستطيع أن نستمر بالعيش في مجتمعنا”، هذا ما قاله العريس والعروس، اللذان عاشا كارثة هزت العراق خلال حفل زفافهما قبل أيام.
في مقابلة خاصة ، قال ريفان (27 عاما) والعروس حنين (18 عاما) إنهما يشعران بأنهما “ميتان من الداخل” على الرغم من نجاتهما من الحريق الذي اندلع داخل قاعة زفاف مكتظة بمحافظة نينوى شمالي العراق.
وقال ريفان إنه فقد 15 فردا من عائلته في الحريق، مضيفا أن عروسه “لا تستطيع التحدث” بعد أن فقدت 10 من أقاربها، بمن فيهم والدتها وشقيقها، بينما والدها أيضا في حالة حرجة.
لا نستطيع العيش هنا
وتعني الكارثة أنهم لم يعد بإمكانهم البقاء في مسقط رأسهم، وفقا لريفان: “هذا كل شيء، لا يمكننا العيش هنا بعد الآن”.
وأضاف: “أعني أنه في كل مرة نحاول فيها الحصول على بعض السعادة، يحدث لنا شيء مأساوي ويدمر السعادة. لذلك، من الأفضل لنا أن نغادر”.
وقال بحزن: “صحيح أننا نجلس هنا أمامكم أحياء. لكننا في الداخل أموات. نحن مخدرون. نحن أموات في الداخل”.
لحظة اندلاع الحريق
وبينما أشارت التقارير الأولية إلى أن الألعاب النارية التي تم إشعالها أثناء رقص الزوجين البطيء هي السبب في الحريق، يعتقد ريفان أن الحريق بدأ بطريقة ما في السقف.
ماذا قال ريفان:
- قد يكون ماسا كهربائيا، لا أعرف. لكن الحريق بدأ في السقف. شعرنا بالحرارة.. وعندما سمعت صوت طقطقة نظرت إلى السقف.
- ثم بدأ السقف، الذي كان مصنوعا بالكامل من النايلون، في الذوبان. ولم يستغرق الأمر سوى ثوان.
- أثناء الرقص انقطعت الكهرباء، وعندما عادت الكهرباء “رأى نارا” في السقف.
- عندها بدأ الناس “بالصراخ” و”الهرب”.
وأظهرت لقطات فيديو تمت مشاركتها بعد وقت قصير من وقوع المأساة الزوجين وهما يرقصان بينما سقطت قطع من المواد المحترقة من السقف.
العروس لم تستطع الركض
ومضى ريفان يصف مهمته بمساعدة زوجته التي لم تستطيع المشي بسبب ثوب زفافها.
وقال ريفان: “أمسكتُ بزوجتي وبدأت في جرها. وظللت أجرها وأحاول إخراجها من مدخل المطبخ. وبينما كان الناس يهربون، كان الناس يتعثرون بها ويرتطمون بأرجلها. كانت ساقاها مصابتين”.
طفاية حريق لا تعمل
وقال ريفان إنه لم يكن هناك في القاعة سوى طفاية حريق واحدة “لا تعمل”.
وفي وصفه لكيفية سير الأحداث، قال إن اثنتين من الألعاب النارية الصغيرة أشعلتا عندما بدآ في الرقص، وتلاهما أربع ألعاب نارية أخرى بعد بضع دقائق.
تشكيك الوالد قبل الحفلة
وقال إن والده طرح أسئلة حول مخاطر تسبب مثل هذه الألعاب النارية في حدوث شرارات يمكن أن “تهبط على ثوب العروس” و”تشعل فيها النيران”، لكن أصحاب القاعة أخبروهم أن الألعاب النارية كانت كهربائية، لذلك “يمكنك وضع يدك”. أو حتى البلاستيك [عليه] ولن يحترق”.
نتائج التحقيقات
ومن جهتها، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، في مؤتمر صحفي الأحد، نتائج التحقيقات في حريق الحمدانية، مشيرة إلى أن عدد ضحايا الحريق بلغ 107 قتلى إضافة إلى 82 جريحا.
وقالت وزارة الداخلية العراقية إن “قاعة الحفلات في الحمدانية كانت مغلفة بمواد سريعة الاشتعال”، مضيفة أن “السبب الرئيسي في الحريق هو إطلاق الألعاب النارية داخل قاعة الحفلات”.
وأحالت الداخلية العراقية قائممقام الحمدانية ومسؤولين آخرين للقضاء على خلفية الحادث.
وكان حريق نشب في قاعة للأعراس في بلدة الحمدانية بمحافظة نينوى، في شمال العراق، خلال حفل زفاف الثلاثاء الماضي، بحسب ما أعلنت السلطات.
مكان اندلاع حريق الحمدانية
عرضت وزارة الداخلية العراقية، الأحد، الفيديو الكامل للحظة اندلاع حريق الحمدانية، والذي أظهر بداية انتشار النيران من زوايا مختلفة.
ماذا أظهر الفيديو؟
وأظهر الفيديو الذي نشرته وزارة الداخلية العراقية، أول شرارة نيران في القاعة، والتي كانت في جزء من سقف القاعة المغطى بديكورات “سريعة الاشتعال”.
بعد احتراق جزء صغير من الديكور السقف، انتشرت النيران خلال أجزاء من الثانية، في بقية زينة السقف.
اختباء تحت الطاولة
وذكرت وزارة الداخلية، أن عددا من الحضور، لجأوا للاحتماء “تحت الطاولات”، لتجنب الأجزاء المحترقة المتساقطة من السقف، وهو ما أظهره الفيديو الجديد.
وقالت الداخلية إن هذا الأمر أدى لزيادة عدد الضحايا، بسبب الاحتراق أو الاختناق.
مواد وظروف ساعدت على انتشار الحريق
وذكرت اللجنة العليا برئاسة وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، في مؤتمر صحافي الأحد، أن “الحادث جاء بسبب استخدام مواد بناء ممنوعة فضلا عن استخدام الألعاب النارية التي كانت السبب الرئيس للحريق”.
وأضافت اللجنة أن “القاعة كانت مزينة بكميات كبيرة من الديكورات ومجهزة بكميات كبيرة من المشروبات الروحية فضلا عن أن مواد تغليف القاعة غير مطابقة للمواصفات حيث كانت غالبية المواد قابلة للاشتعال بما فيها المشروبات الكحولية فضلا عن عدم وجود مخارج للطوارئ والاستخدام المفرط للألعاب النارية “.
وأوضحت أن القاعة مصممة لاستيعاب 400 شخص وأن عدد الحضور تجاوز 900 شخص تم إجلاء أكثر من 600 شخص فيما بلغ عدد الوفيات 107 وعدد الجرحى 82 آخرين لحد الآن.
تحقيقات مأساة الحمدانية.. إقالات وتفاصيل أسباب الكارثة
كشف مسؤولون عراقيون تفاصيل جديدة بشأن الحريق الدامي الذي اندلع خلال حفل زفاف وأسفر عن مقتل 107 أشخاص، وفق آخر حصيلة.
وأعلن وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، إقالة مسؤولين محليين واتخاذ اجراءات إدارية بحقهم، إذ قرر “إعفاء” خمسة مسؤولين “لثبوت تقصيرهم وإهمالهم وعدم قيامهم بواجباتهم الوظيفية”.
وهؤلاء المسؤولون هم، وفق الوزير، قائم مقام قضاء الحمدانية، ومدير بلدية قضاء الحمدانية، ومدير شعبة التصنيف السياحي في نينوى، ومدير مركز صيانة كهرباء الحمدانية، ومدير قسم الإطفاء والسلامة في مديرية الدفاع المدني نينوى.
كذلك تمّ فتح تحقيق بحقّ مدير الدفاع المدني في المحافظة “لعدم قيامه بواجباته واكتفائه بالانذارات والقضايا الروتينية”، وفق فرانس برس.
وقال الشمري: “كان هناك تقصير من قبل قائم مقام القضاء والقاعة مبنية أساسا على أرض متجاوز عليها… لكن القائم مقام سمح بفتحها بدون موافقة الجهات الأخرى”.
وأوضح الوزير أن صاحب القاعة أطفأ التيار الكهربائي فيها لحظة اشتعال النيران لاعتقاده بحصول احتكاك كهربائي، ما أثار “الذعر” بين الحاضرين الذين تدافعوا للخروج.
وأعلنت لجنة التحقيق بحريق الحمدانية، الأحد، أن الحريق وقع بسبب “مصدر ناري لامس مواد سريعة الاشتعال”، وفق وكالة الأنباء العراقية، “واع”.