تخطى إلى المحتوى

صحن الطواف يمتلئ بحجاج بيت الله الحرام في أولى أيام التشريق

حجاج

فى مشهد مهيب تهتز له القلوب، امتلأ صحن المطاف بالمسجد الحرام بالحجاج الذين يواصلون مناسك الحج، في أول أيام التشريق.

إذ و وتظهر جنبات المسجد الحرام مكتظة بحجاج بيت الله الحرام في أجواء إيمانية وروحانية مفعمة بالأمن والإيمان، وسط منظومة خدمات متميزة ومتكاملة هيّأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن.

وكان حجاج بيت الله الحرام قد أدوا مناسك يوم النحر أمس ورمى جمرة العقبة ثم طواف الإفاضة، الركن الثالث من الحج، بالحرم المكي الشريف، في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

من جهة أخرى، نوه المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية العقيد طلال بن شلهوب بجهود رجال الأمن في تنفيذ المرحلة الثانية من مراحل تنقل الحجاج في المشاعر المقدسة بإدارة وتنظيم حركة المركبات على الطرق المؤدية إلى عرفات ومزدلفة ومنى، ومتابعة المشاة من الحجاج الذين يسيرون على الأقدام عبر الطرق المخصصة لهم، ومساندة تنظيم النقل في الرحلات الترددية، وتنظيم الحشود عند محطات قطار المشاعر في عرفات ومزدلفة ومنى، وإدارة وتنظيم حركة المشاة على الطرق المؤدية من مزدلفة إلى منى والطرق التي تربط مشعر منى بالمسجد الحرام ومنشأة الجمرات، وإدارة وتنظيم الحشود في المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، وفي منشأة الجمرات لرمي الجمرات.

رمي الجمرات
رمي الجمرات

وأهاب بضيوف الرحمن الاستمرار في الالتزام بالأنظمة والتعليمات، والتقيد بالمواعيد والمسارات والاتجاهات المحددة لهم في تنظيم التفويج لأداء طواف الإفاضة ومتابعة والتقيد بتوجيهات رجال الأمن على الطرق المؤدية إلى منى وإلى المسجد الحرام وساحاته وإلى منشأة الجمرات وفي المطاف والمسعى وحول أحواض رمي الجمرات، ومراعاة ذلك في مراحل تنقلهم ذهابًا وإيابًا إلى مواقع إقامتهم.

الحجاج يستقرون في “منى”

الحجاج يستقرون في "منى" 
الحجاج يستقرون في “منى”

استقر حجاج بيت الله اليوم الاثنين الحادي عشر من ذي الحجة بمشعر منى في أول أيام التشريق الثلاث، والمعروف بيوم القر، وسُمي بذلك لأن الحاج يقرّ ويستقر في منى، ليقوم برمي الجمرات بدءاً من الجمرة الصغرى فالوسطى ثم الكبرى.

أما اليوم الثاني من أيام التشريق يعرف بيوم النفر الأول، وذلك لأن الحاج يجوز له أن يتعجل وينفر من منى بعد رمي جمرة العقبة الوسطى، والتوجه إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج، شريطة أن يكون الخروج من منى قبل غروب الشمس.

اليوم الثالث من أيام التشريق يعرف بيوم النفر الثاني، يرمي فيه غير المتعجلين الجمرات الثلاث قبل الخروج من منى، سُمِّي بذلك كدلالة على أن من تعجل ونفر من منى في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر أيضاً لا يكون عليه أي إثم.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد