أعلنت وزارة الصحة في غزة أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار ليل الخميس على حشد من الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية، مما أسفر عن 14 قتيلا و150 جريحا على الأقل.

وقالت الوزارة في بيان إنه “تم استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لتجمّع للمواطنين الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية في غزة المنكوبة لسدّ رمقهم عند دوار الكويت بغزة”.

وأضافت أن “ما حدث عند دوار الكويت يشير الى نوايا مبيّتة لدى الاحتلال لارتكاب مجزرة جديدة مروعة”.

وفي مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة قال لوكالة فرانس برس الطبيب محمد غراب المسؤول في قسم الطوارئ والاستقبال في المستشفى إن “معظم الإصابات هي في البطن والأجزاء العلوية”.

وتحذر الأمم المتحدة من أن 2.2 مليون شخص مهدّدون بالمجاعة في قطاع غزة.

وتسعى دول عدة لاعتماد آليات ومسارات جديدة لإيصال المساعدات، شملت إلقاء المساعدات جوا وتدشين ممر بحري من قبرص إلى القطاع.

وتقول وكالات الإغاثة إن الشاحنات الداخلة الى القطاع لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات وإن إسرائيل تعيقها بسبب عمليات التفتيش المرهقة وحصارها المطبق على القطاع منذ اندلاع الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس في السابع من أكتوبر وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية.

وتؤكد إسرائيل أنه ما زال في غزة 130 رهينة، يعتقد أن 32 منهم لقوا مصرعهم، من بين نحو 250 اختطفوا في ذلك اليوم.

وردا على هجوم حماس، توعدت إسرائيل بالقضاء على الحركة التي تسيطر على قطاع غزة، وهي تنفذ في القطاع حملة عسكرية أسفرت عن دمار هائل وعن مقتل 31341 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة حتى الخميس.

حماس تقدم تصورا للوسطاء حول الهدنة 

حماس
حماس

قالت حركة (حماس) يوم الخميس إنها قدمت للوسطاء تصورا شاملا عن اتفاق هدنة.

وأوضحت “حماس” أن تصورها لاتفاق الهدنة “يستند إلى وقف العدوان على شعبنا في غزة وتقديم الإغاثة والمساعدات له، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع”.

وأضافت “حماس” في بيان أن التصور يشمل أيضا “رؤيتها فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى”، لكنها لم تخض في تفاصيل.

 موقف “حماس” الجديد من الهدنة من وجهة نظر نتنياهو ؟

موقف نتنياهو من الحرب في غزة 
موقف نتنياهو من الحرب في غزة

قال بنيامين نتنياهو مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن مقترح هدنة جديد في قطاع غزة قدمته حركة (حماس) إلى الوسطاء يوم الخميس ما يزال مستندا إلى “مطالب غير واقعية”.
وذكر البيان أن إفادة حول الأمر ستُقدم إلى حكومة الحرب ومجلس الوزراء الموسع الجمعة.

وكانت “حماس” قد قالت في وقت سابق من يوم الخميس إنها قدمت للوسطاء تصورا شاملا عن اتفاق هدنة.

وأوضحت “حماس” أن تصورها لاتفاق الهدنة “يستند إلى وقف العدوان على شعبنا في غزة وتقديم الإغاثة والمساعدات له، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.

وأضافت “حماس” في بيان أن التصور يشمل أيضا “رؤيتها فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى”، لكنها لم تخض في تفاصيل.

وتعتقد إسرائيل أن 134 رهينة ما زالوا في غزة بعد الهجوم الذي شنته “حماس” على بلدات في جنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر وأسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 آخرين.

ومنذ ذلك الحين، أدى الهجوم الجوي والبحري والبري الإسرائيلي على غزة المحاصر إلى مقتل أكثر من 31 ألف شخص وإصابة أكثر من72880، وفقا للسلطات الصحية في القطاع.

و يعتقد الكيان الصهيوني أن 134 رهينة ما زالوا في غزة بعد الهجوم الذي شنته “حماس” على بلدات في جنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر وأسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 آخرين.

ومنذ ذلك الحين، أدى الهجوم الجوي والبحري والبري الإسرائيلي على غزة المحاصر إلى مقتل أكثر من 31 ألف شخص وإصابة أكثر من72880، وفقا للسلطات الصحية في القطاع.

تفاصيل ضربة “العمق” ضد حزب الله تثير الجدل

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد