دخل أرسنال في دوامة النتائج السيئة مع تعرّضه لخسارتين توالياً للمرة الأولى هذا الموسم في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، إثر سقوطه الأحد على أرض فولهام 1-2 ضمن المرحلة العشرين، فأخفق في تصدر الترتيب موقتاً.
وبعد سقوطه أمام ضيفه وست هام القادم من شرق العاصمة 0-2، الخميس، مُني فريق شمال لندن الطامح للقب أول في الدوري منذ عقدين، بخسارة ثانية هذه المرة أمام مضيفه في غرب المدينة الضبابية.
وهذه المباراة الثالثة توالياً يفشل فيها أرسنال بتحقيق الفوز، فأخفق في تصدر الترتيب موقتاً، وبقي رابعاً (40 نقطة) بفارق نقطتين عن المتصدرين ليفربول وأستون فيلا وبفارق الأهداف عن مانشستر سيتي حامل اللقب، علماً بأن الأخير وليفربول لعبا مباراة أقل.
في المقابل، حقق فولهام فوزه الأول بعد خسارة 3 مباريات لم يسجّل فيها أي هدف وعزّز موقعه في المركز الثالث عشر الدافئ.
وخلافاً لأرسنال، نجح جاره في شمال العاصمة توتنهام في النهوض بعد هزيمته القاسية على يد برايتون 4-2، بالفوز على ضيفه بورنموث الثالث عشر 3-1، قبل رحلته إلى ملعب أولد ترافورد لمواجهة حامية الأحد المقبل أمام مانشستر يونايتد.
غوراديولا يعترف بوجود أزمة.. ويتعهد بإيجاد الحل
أقر الإسباني بيب غوارديولا مدرّب مانشستر سيتي الإنجليزي بأنه يتعيّن عليه إيجاد الحل للأزمة التي يمر فيها فريقه لا سيما في الدوري الإنجليزي الممتاز وذلك بعد خسارته أمام أستون فيلا 0-1 وتراجعه إلى المركز الرابع.
وسبق هذه الخسارة سقوط مانشستر سيتي في فخ التعادل 3 مرات تواليا أمام تشلسي وتوتنهام وليفربول، فبات يتخلف عن أرسنال المتصدر بفارق 6 نقاط.
وهي المرة الأولى التي يفشل فيها مانشستر سيتي في تحقيق الفوز في 4 مباريات تواليا منذ أبريل 2017، في أوّل موسم لغوارديولا على رأس الجهاز الفني لـ”سيتيزنز”.
واعترف غوارديولا بانه في حاجة إلى إيجاد الحلول للخروج من الأزمة بقوله: “نتخلف عن أرسنال بفارق 6 نقاط وكنا نتمنى أن نكون في الصدارة، لكننا تعادلنا 3 مرات ثم خسرنا الليلة”.
وتابع: “في السنوات الأخيرة نجحنا في إيجاد طريقة للفوز لكننا عانينا قليلا ويتعين علينا إيجاد الحل”.
وأوضح: “مسؤوليتي أن أجد هذا الحل، تغيير الدينامية من أجل تحقيق الفوز. يجب الاعتراف عندما يكون المنافس أفضل منك”.
وذكر أن “لعب أستون فيلا أفضل منا. في الشوط الأول لم نتقدّم جيداً في الكرة رغم الاستحواذ، وفي الشوط الثاني تحسّنت الأمور وصنعنا بعض الفرص لكننا لم ننجح في إيجاد اللمسة الأخيرة في الأوقات الجيدة”.
وجاءت الهزائم الأربع لسيتي هذا الموسم في غياب لاعب وسطه المؤثر الإسباني رودري، علما بأنه غاب عن مواجهة أستون فيلا لتراكم البطاقات شأنه في ذلك شأن جاك غريليش جناح فيلا السابق.
وعموما لم يخسر مانشستر سيتي في مبارياته الـ43 الأخيرة التي شارك فيها رودري، وعلّق غوارديولا على ذلك بقوله: “رودري لاعب هام في الفريق بطبيعة الحال، لكن عندما لا يتواجد معنا، يتعين علينا إيجاد الطريقة للفوز في غيابه”.
يذكر أن سيتي افتقد في الفترة الماضية إلى خدمات صانع ألعابه البلجيكي كيفن دي بروين بسبب الإصابة، واقتربت عودته إلى الملاعب.