وردا على سؤال وكالة فرانس برس، لم تؤكد قيادة القوات الأميركية في أوروبا حصول هذا التغيير في الوضع، لكنها قالت “نبقى يقظين”.

من جهتها أوضحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنه “بسبب مجموعة من العوامل التي قد تؤثر في سلامة وأمن العسكريين الأميركيين وعائلاتهم المتمركزين في المسرح الأوروبي، تضاعف القيادة الأميركية في أوروبا جهودها للتشديد على ضرورة اليقظة خلال أشهر الصيف”.

وتنصح وزارة الخارجية الأميركية حاليا المواطنين الأميركيين في ألمانيا، حيث يقع مقر قيادة القوات الأميركية في أوروبا، بتوخي مزيد من الحذر بسبب خطر وقوع أعمال إرهابية.

والدول الأوروبية في حال تأهب قصوى منذ أن قتل مسلحون نحو 150 شخصا في ضواحي موسكو في مارس في هجوم تبناه تنظيم داعش.

كما رفعت فرنسا حال التأهب استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية في باريس. وتستضيف ألمانيا حاليا بطولة أمم أوروبا 2024 لكرة القدم.

من غير الواضح ماهية المعلومات الاستخباراتية التي أدت إلى تشديد الأمن، لكن السلطات الأوروبية حذرت من تهديد إرهابي محتمل في القارة، وخاصة قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وخلال بطولة كأس أمم أوروبا المقامة حالياً في ألمانيا

“نبقى يقظين”

وعندما سئل عن هذا التحول، رفض المتحدث باسم القيادة الأميركية في أوروبا، القائد دان داي، التعليق على مستويات محددة لحماية القوات. لكنه قال لشبكة “سي إن إن”، إن القيادة الأميركية في أوروبا “تقيم باستمرار مجموعة متنوعة من العوامل التي تلعب دوراً في أمن المجتمع العسكري الأميركي في الخارج. وكجزء من هذا الجهد، نتخذ في أحيان كثيرة، خطوات إضافية لضمان سلامة أفراد خدمتنا. ولأسباب أمنية عملياتية، لن ندخل في تدابير محددة، لكننا نبقى يقظين”.

وأضاف أن “القيادة الأميركية في أوروبا تراقب باستمرار البيئة الأمنية لضمان إبلاغ أفرادها، وتجهيزهم بأفضل وضع لضمان سلامة أفرادهم وعائلاتهم. وكما هو الحال دائماً، تنصح القيادة الأميركية الأفراد في أوروبا بالبقاء يقظين ومتيقظين في جميع الأوقات”.

ومن غير الواضح ماهية المعلومات الاستخباراتية التي أدت إلى تشديد الأمن، لكن السلطات الأوروبية حذرت من تهديد إرهابي محتمل في القارة، وخاصة قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وخلال بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم، المقامة حالياً في ألمانيا.

وجلبت الحكومة الألمانية 580 ضابط شرطة دولياً للمساعدة في الأمن إلى جانب الضباط الألمان.

توخي مزيد من الحذر

من جهتها أوضحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في تقرير خاص أنه “بسبب مجموعة من العوامل التي قد تؤثر في سلامة وأمن العسكريين الأميركيين وعائلاتهم المتمركزين في المسرح الأوروبي، تضاعف القيادة الأميركية في أوروبا جهودها للتشديد على ضرورة اليقظة خلال أشهر الصيف”.

وتنصح وزارة الخارجية الأميركية حالياً المواطنين الأميركيين في ألمانيا، حيث يقع مقر قيادة القوات الأميركية في أوروبا، بتوخي مزيد من الحذر بسبب خطر وقوع أعمال إرهابية.

والدول الأوروبية في حال تأهب قصوى منذ أن قتل مسلحون نحو 150 شخصاً في ضواحي موسكو في مارس (آذار) في هجوم تبناه تنظيم “داعش”.

تهديد من مليشيا عراقية حول استهداف أنبوب النفط المتجه إلى الأردن