يقع بعض من يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم في حيرة عند اختيار أي الأطعمة التي يمكن تناولها بشكل آمن
ويوضح الخبراء أنه من الممكن تحقيق نتائج إيجابية من خلال تعديل النظام الغذائي باستخدام الخضروات الصحية، التي يمكن أن تساعد في تنظيم مستويات الأنسولين بشكل أفضل، مما يساعد أيضًا في خفض مستويات السكر في الدم.
1. القرع المر
إن القرع المر، المعروف أيضًا باسم الكاريلا، من أكثر الخضروات الصحية الغنية بالألياف، والتي يمكن أن تساعد في إدارة مستويات السكر بشكل طبيعي. تحتوي الكاريلا على مركبات يمكنها تحسين استخدام الغلوكوز وزيادة حساسية الأنسولين. قد يساعد تناول القرع المر بانتظام على خفض مستويات السكر في الدم.
2. البامية
تتميز البامية بأنها غنية بالألياف وتحتوي على مركبات يمكن أن تبطئ امتصاص السكر في الجهاز الهضمي، بما يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم وتقليل ارتفاع السكر المفاجئ.
3. البروكلي
يشتهر البروكلي بأنه من الخضروات الصليبية منخفضة السعرات الحرارية وعالية الألياف، وهو مصدر جيد للفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساعد في تعزيز الصحة العامة والتمثيل الغذائي. كما يتمتع البروكلي بخصائص عالية مضادة للالتهابات، وهو مفيد للأشخاص الذين يتطلعون إلى التحكم في مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي.
4. السبانخ
لأنها غنية بالحديد والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف، يمكن أن يساعد تناول السبانخ في تحسين حساسية الأنسولين. كما أنها مصدر جيد للألياف، والتي يمكن أن تساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم.
5. كالي
الكالي هو أحد أنواع الخضروات الورقية صاحبة العناصر الغذائية المتنوعة، بالإضافة إلى كونه منخفض السعرات الحرارية وغنيا بالألياف. إن الكالي مليء بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تساهم في التحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم
احذروا أكل اللحوم الحمراء بكثرة.. تزيد خطر السكري
ربطت العديد من الدراسات القائمة على الملاحظة بين تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء غير المصنعة والمجهزة وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، لكن لم تكن النتائج قوية إحصائياً علاوة على ضعف بعض الأدلة.
لكن بحسب ما نشره موقع The Globe and Mail، يقدم بحث جديد من جامعة هارفارد أدلة قوية على أن تناول كميات أكبر من اللحوم الحمراء – حصتين فقط في الأسبوع – يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في وقت لاحق من الحياة.
السكري من النوع 2
يحدث مرض السكري من النوع الثاني عندما تصبح خلايا الجسم مقاومة لعمل الأنسولين، وهو الهرمون الذي يزيل الغلوكوز من مجرى الدم. وبالتالي تظل مستويات الغلوكوز في الدم أعلى من المستوى الطبيعي.
ينتشر داء السكري من النوع الثاني، وهو مرض مزمن، بسرعة في جميع أنحاء العالم، ويعد سببا رئيسيا للمرض والوفاة على مستوى العالم، بخاصة وأنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى والعمى وتلف الأعصاب ومرض الزهايمر
متابعة على مدار 36 عاما
وشملت الدراسة، التي نُشرت في الدورية الأميركية للتغذية السريرية، 216696 مشاركاً، 81% منهم من الإناث. تمت متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 36 عامًا، وخلال هذه الفترة تم تقييم نظامهم الغذائي كل سنتين إلى أربع سنوات وتم جمع البيانات الصحية كل عامين.
وبحلول نهاية فترة المتابعة، في كل دراسة منفصلة وعندما تم الجمع بين الدراسات، ارتبط تناول إجمالي اللحوم الحمراء واللحوم الحمراء المصنعة واللحوم الحمراء غير المصنعة بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
زيادة مخاطر بنسبة 62%
وكشفت النتائج أن المشاركين، الذين تناولوا أكبر قدر من اللحوم الحمراء ما يعادل حصتين في اليوم، مقابل الكميات الأقل وهي حوالي حصتين في الأسبوع، كانوا أكثر عرضة بنسبة 62% للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني خلال فترة الدراسة، حيث تم تقدير وزن الحصة الواحدة من اللحم البقري أو الضأن بحوالي 85 غراما فيما تبلغ حصة واحدة من اللحوم الحمراء المصنعة ما يعادل 45 غراما من النقانق أو السلامي.
كما توصلت النتائج إلى أن كل حصة يومية إضافية من اللحوم الحمراء تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 46% بالنسبة للحوم الحمراء المصنعة و24% بالنسبة للحوم الحمراء غير المصنعة.
بدائل لتقليل عوامل الخطر
وأفاد الباحثون أن استبدال حصة واحدة من اللحوم بحصة من المكسرات أو البقوليات يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 30%. إن استبدال حصة واحدة من اللحوم بحصة واحدة من منتجات الألبان يقلل من المخاطر بنسبة 22%.
ووفقا لمقالة افتتاحية رافقت الدراسة، “بشكل عام، يمكن القول إن الدراسة هي أفضل دليل حتى الآن على العلاقة بين تناول اللحوم الحمراء ومرض السكري من النوع الثاني”.
الدهون المشبعة والسمنة
تبين أن الدهون المشبعة في اللحوم الحمراء تقلل الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس وحساسية الأنسولين. يمكن لنوع الحديد الموجود في اللحوم الحمراء، حديد الهيم، أن يزيد من الإجهاد التأكسدي ومقاومة الأنسولين. ويمكن أن تحتوي اللحوم المصنعة على كميات عالية من النترات، والتي يُعتقد أيضًا أنها تعزز مقاومة الأنسولين.
كما تم ربط تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء بزيادة الوزن. ترتبط زيادة الوزن في مرحلة البلوغ المبكر وحتى منتصفه ارتباطًا وثيقًا بارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.