يقود تامر حسني حملة تبرعات واسعة النطاق عبر منصات التواصل ألإجتماعي ، حيث يعمل مع جمعية الهلال الأحمر من اجل مساعدة المتضررين من الكوارث في المغرب وليبيا.
ودعا تامر حسني محبيه ومتابعيه إلى التبرع بالطعام أو الدم أو الملابس أو الأموال أو غيرها من الأشياء حسب استطاعتهم.
وكتب حسني تدوينة طويلة عبر حسابه على موقع فيسبوك، ونشر صورة جماعية مع شباب متطوعي الجمعية، وعلق قائلاً: “أتمنى من كل عربي محاولة تقديم اي دعم ولو بسيط”، معبراً عن تعاطفه وتعازيه للضحايا. وتمنى عودة المفقودين إلى أهاليهم، ويدعو الله أن يحفظ الأمة العربية من كل سوء.
وأشاد حسني بالدور الذي يقوم به الشباب المتطوعين في خدمة الإنسانية والمخاطرة بحياتهم من أجل إنقاذ الآخرين.
رد الهلال الاحمر
وكشف دكتور رامي الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر ، ودعا تامر حسني أثناء تواجده جمهوره للانضمام كمتطوعين داعمين للهلال الأحمر المغربي والليبي
وأكد الدكتور رامي الناظر أن الفنان تامرحسني قدم كل سبل التعاون في الأزمة ويقدم كل ما في وسعه من تبرعات بالتعاون مع جمهوره، ويشارك في تعبئة الشحنات ويعمل على تحضيرها وتغليفها، وأيضاً يقدم كل الدعم المعنوي لجميع الشباب المصري المتطوع ويلقي كلمة تحفيزيه لجميع المتطوعين و الان يستعدون الآن لإطلاق شاحنات الهلال الاحمر للشعب المغربي و الشعب الليبي
سيول المغرب
اجتاحت سيول جارفة، الجمعة، إقليم ميدلت الواقع شرقي المغرب، وذلك بعد أيام من تعرض البلاد لأعنف زلزال مدمر في تاريخها منذ قرن وضربت عواصف قوية مدينة وجدة المغربية، ما أدى لتعطل حركة السير واقتلاع العديد من الأشجار.
وظهر في بعض المقاطع السيول وهي تجرف بعض السيارات رغم محاولات أصحابها السيطرة عليها وإخراجها خارج مجرى السيل دون فائدة.
وترك الزلزال الذي ضرب المغرب سكانَ المناطق المتضررة من دون سقوفٍ تُؤويهم، ومن دون مياهٍ أو وسيلة نقل حديثة ما اضطرهم إلى العودة إلى الأساليب القديمة.
وتواصل قوات الدرك المغربية عمليات الإغاثة والإنقاذ في المناطق المنكوبة جراء الزلزال.
ويتم استخدام المروحيات في كثير من عمليات إجلاء المصابين في المناطق الجبلية الوعرة التي يتعذر وصول سيارات الإسعاف إليها.
وهذا الزلزال هو الأكثر فداحة من حيث عدد القتلى في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ عام 1960 والأقوى منذ 60 عاما.
جاء ذلك خلال ترؤس ملك المغرب بالقصر الملكي بالرباط اجتماع عمل خصص لتفعيل البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من الزلزال الذي كان مركزه إقليم الحوز.
وكان هذا البرنامج موضوع تعليمات ملكية صدرت خلال جلسة العمل التي ترأسها الملك عقب وقوع الزلزال، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
وشدد ملك المغرب على أنه يجب أن تنجز عملية إعادة الإيواء في ظل احترام للشروط الضرورية المتعلقة بالإنصاف والانصات الدائم لحاجيات السكان المتضررين.
تفاصيل البرنامج والقرارات الوزارية
قالت اللجنة الوزارية التي تشكلت عقب الزلزال إن المرحلة الأولى من برنامج إعادة الإيواء التي تم تقديمها إلى الملك تخص نحو 50 ألف مسكن، انهارت كليا أو جزئيا على مستوى الأقاليم الخمسة المتضررة.
يشمل البرنامج مبادرات عاجلة للإيواء المؤقت، خصوصا من خلال صيغ إيواء ملائمة في عين المكان، وفي بنيات مقاومة للبرد وللاضطرابات الجوية، أو في فضاءات استقبال مهيأة وتتوفر على كل المرافق الضرورية.
ستمنح الدولة المغربية مساعدة عاجلة بقيمة 30 ألف درهم مغربي للأسر المعنية.
يتمثل البرنامج، من جهة أخرى، في اتخاذ مبادرات فورية لإعادة الإعمار، تتم بعد عمليات قبلية للخبرة وأشغال التهيئة وتثبيت الأراضي.
من المقرر لهذا الغرض، تقديم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا
تعليمات ملك المغرب
وشدد العاهل المغربي على ضرورة أن يتم إجراء عملية إعادة الإعمار على أساس دفتر للتحملات، وبإشراف تقني وهندسي بانسجام مع تراث المنطقة والذي يحترم الخصائص المعمارية المتفردة.
من جهة أخرى، جدد التأكيد على تعليماته حتى تكون الاستجابة قوية، وسريعة، واستباقية مع احترام كرامة السكان، وعاداتهم وأعرافهم وتراثهم، فالإجراءات لا يجب أن تعمل فقط على إصلاح الأضرار التي خلفها الزلزال.
ولكنه شدد على إطلاق برنامج مدروس، ومندمج، وطموح من أجل إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة بشكل عام، سواء على مستوى تعزيز البنيات التحتية أو الرفع من جودة الخدمات العمومية.
هذا البرنامج، ذو الأبعاد المتعددة، سيعبئ، أساسا الوسائل المالية الخاصة للدولة والمؤسسات العمومية، وسيكون أيضا مفتوحا للمساهمات الواردة من الفاعلين في الداخل، وكذلك الدول العربية وغير العربية التي ترغب في ذلك، وأعرب ملك المغرب مجددا عن شكر بلاده لها.
التكفل بالأيتام
وخلال هذا الاجتماع، تطرق ملك المغرب إلى التكفل الفوري بالأطفال اليتامى الذين فقدوا أسرهم وأضحوا بدون موارد، وأعطى أوامره بإحصاء هؤلاء الأطفال ومنحهم صفة مكفولي الأمة.
وبهدف انتشالهم من هذه المحنة وحمايتهم من جميع المخاطر وجميع أشكال الهشاشة التي قد يتعرضون لها للأسف بعد هذه الكارثة الطبيعية، أعطى العاهل المغربي أوامره للحكومة من أجل اعتماد مسطرة المصادقة على مشروع القانون اللازم لهذا الغرض، وذلك في أقرب الآجال.
ملك المغرب يتبرع بالدم لمصابي الزلزال بمستشفى مراكش
تبرع العاهل المغربي الملك محمد السادس بالدم لصالح مصابي الزلزال، وتجسد هذه اللفتة الكريمة العناية الملكية السامية وتعبر عن تضامن الملك الكامل وعطفه على الضحايا والعائلات المكلومة.
إعصار “دانيال” أشبه بفيلم هوليودي عن الكوارث
سلّطت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الضوء على تردي جهود الإنقاذ وسوء تنظيم عمليات الإغاثة في ليبيا عقب كارثة الإعصار “دانيال” الذي ضرب البلاد وخلف دمارًا هائلًا قبل أيام.
ونقلت الصحيفة شهادات حية من بعض المتطوعين في فرق الإغاثة الدولية التي قدمت إلى درنة المنكوبة ، والذين وصفوا الأوضاع بأنها مأساوية، وأقرب لأن تكون “مشهدًا من فيلم هوليودي عن الكوارث”.وأكد علي الشنطي الذي وصل إلى مدينة درنة المنكوبة، الأربعاء، ضمن قافلة مساعدات نظمها هو وأصدقاؤه، إن ما رآه عند وصوله بدا وكأنه “جزء من فيلم عن الكوارث في هوليوود”.
وقال الشنطي، وهو مذيع رياضي يبلغ من العمر 29 عامًا، إن “الجهود المبذولة للاستجابة للدمار الناجم عن انهيار سدين في شرق ليبيا والفيضانات التي أعقبت ذلك، والتي أسفرت عن مقتل الآلاف، كانت غير منظمة وغير منسقة”.
وأضاف متحدثًا من داخل درنة، حيث كان يساعد الهلال الأحمر الليبي في البحث عن ناجين وعن جثث: “لا يزال الوضع سيئًا للغاية – هناك سوء إدارة للأزمة”.
وأردف الشنطي قائلًا: “للأسف في ليبيا نعاني من نقص في إدارة الأزمات. لا يوجد. والعملية على الأرض ليست منظمة”.
وأكدت الصحيفة في تقريرها أنه “حتى قبل انهيار السدين، كان سكان المناطق الأكثر تضررًا يتلقون إشارات متضاربة من السلطات حول ما إذا كان ينبغي عليهم الإخلاء”.
وقال مسؤول بالأمم المتحدة يوم الخميس، إن حجم الأزمة يرجع جزئيًّا أيضًا إلى عدم وجود هيئة أرصاد جوية فاعلة في ليبيا يمكنها إرسال تحذيرات للناس.
إعصار ليبيا : قتلى الفيضانات في درنة أكثر من 11 ألفاً
أعلن الهلال الأحمر الليبي، الخميس، أن حصيلة القتلى من جراء الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة شرقي ليبيا، إثر العاصفة “دانيال” ارتفعت إلى 11300 قتيل، في وقت تستمر جهود إنقاذ العالقين في المدينة المنكوبة.
وتحدث عن حجم الدمار الذي لحق بالمدينة الواقعة شرقي ليبيا، من جراء السيول والفيضانات التي خلفتها العاصفة “دانيال” وأكد أن “الموقف كبير جدا ومفاجئ لمدينة درنة. لم نستطع مواجهته بإمكاناتنا التي كانت تسبق العاصفة والسيل الجارف”.
وأوضح أن “عدد القتلى في المدينة يمكن أن يفوق 20 ألفا، حسب التقديرات التي بنيت على كثافة السكان في المناطق المنكوبة”.
أثار انهيار السدّين المحيطين بمدينة درنة شمال ليبيا جراء إعصار دانيال، أسئلة عدة عن الأسباب التي أسفرت عن الكارثة غير المسبوقة في البلاد.
وقال المتحدث باسم جهاز الإسعاف الليبي أسامة علي، إنّ “عدم صيانة السدّين في درنة كان له تأثير واضح في حدوث الفيضانات”.
غرق أحياء كاملة في ليبيا جراء إعصار دانيال