تخطى إلى المحتوى

حكم قضائي على الراقصة والتيكتوكرز الشهيرة “أم اللول”

ام اللول

 

افاد مصدر امني، اليوم الثلاثاء، بإصدار حكم قضائي على الراقصة والتيكتوكرز الشهيرة “أم اللول” الامر الذي محل جدلا واسعا في الشارع العراقي 

وقال المصدر ، انه “تم اصدار حكم على “ام اللول” بالحبس البسيط لمدة 4 أشهر بتهمة المحتوى الهابط.

و “أم اللول” عرفت بدايةً كراقصة في إحدى الكوفيهات والنوادي الليلية، قبل ان تصبح مشهورة كـ”تيكتوكرز” على تطبيق التيك توك الذي يتمتع بشعبية كبيرة في العراق.

منح “أم اللول” جوازا دبلوماسيا

منح "أم اللول" جوازا دبلوماسيا
منح “أم اللول” جوازا دبلوماسيا

نفت وزارة الداخلية، الاثنين، منح المدعوه ام اللوم جوازاً دبلوماسياً.
وقال الناطق باسم الداخلية وخلية الإعلام الأمني العميد مقداد ميري في تصريح تابعته /موازين نيوز/، ان “مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة لم تمنح أي جواز دبلوماسي او خاص او خدمة للمدعوة (أم اللول)، ولم يصل من وزارة الخارجية العراقية أي كتاب بهذا الشأن”.
ودعا  إلى “توخي الدقة في نقل المعلومات ومعرفة الأخبار من مصادرها الرسمية حصراً”.

المشهد المرعب

أثار حضور الراقصة “أم اللول” في ملعب البصرة الدولي، أمس الخميس، لمتابعة مباراة المنتخب الوطني مع نظيره الفلبيني والتي انتهت بفوز العراق بهدف دون رد، جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي بعد التفاف أعداد كبيرة من الجماهير العراقية حولها لالتقاط الصور.

وتعليقاً على تلك الحادثة، كتب عدد من الصحفيين والإعلاميين تدوينات عن المشهد وأسبابه وتداعياته، إذ قال الصحفي علي وجيه: “والله هذا المشهد مرعب أكثر من أي مشهد آخر. لاحظوا عدد الرؤوس المتحلقة حولها، وتخيّلوا أن هؤلاء سيتزوجون، أو بعضهم متزوج، وسيُنجبون أطفالاً، ويربّونهم استناداً على ما هو موجود برؤوسهم! آلان دونو ما خلى شي ما گاله، أعني في (نظام التفاهة)”.

بدوره، ذكر مقدم البرامج عامر ابراهيم: “كان غيرها في الملعب مئات الفتيات وربما الاف، لم يتكدس حولهن الشباب لماذا؟ لان المعنية هنا راقصة ملاهي وشهيرة بمحتواها الهابط، لذلك امر طبيعي ان يتهافت عليها شباب مراهق يدرك انها لن تمانع في التقاط الصور معها. الفكرة ان احترام الانسان لنفسه، يكسبه احترام الاخرين او يفرضه عليهم”.

إلى ذلك كتب الصحفي عمر الجنابي: “ملخص هذا المشهد.. أن راقصة نوادي ليلية اصبحت نجمة في الرأي العام، ونموذجاً يفتخر به بعض الشباب، لدرجة الاصطفاف بهذا الشكل لالتقاط صورة تذكارية. أرى أن هذا المشهد مجرد نتيجة، والأفضل الحديث عن الأسباب، وهذه بعض التساؤلات: من سطح عقلية الشباب؟ من أوصل هذه الراقصة لتكون مؤثرة لشباب لم يرتادوا الملاهي؟ ما هي معايير النشر والتسويق في الرأي العام؟ ما دور الإعلام والإعلام الحديث في تسويق هكذا شخصيات؟”.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد