وفاة الامير تشارلز الثالث تثير الجدل

كانت حالة الملك تشارلز الصحية متصدرة عناوين الصحف العالمية خلال الآونة الأخيرة، رغم إعلان القصر الملكي عودة ملك تشارلز الثالث للحياة الطبيعية رغم المرض إلا أن حالته الصحية أصبحت تتداول مرة أخرى بسبب البحث عن كيت ميدلتون التي أثار اختفاؤها تساؤلات عديدة.

حالة الملك تشارلز الصحية

في شهر فبراير الماضي، تم تشخيص إصابة الملك تشارلز الثالث بالسرطان وبدأ العلاج في لندن. ويأتي تشخيص الصدمة بعد أسبوع من مغادرة العاهل البريطاني البالغ من العمر 75 عامًا المستشفى بعد إجراء منفصل لتضخم البروستاتا.

وفقًا لموقع سي إن إن، بدأت مشاكل حالة الملك تشارلز الصحية الأخيرة التي يعاني منها تشارلز الشهر الماضي عندما أعلن قصر باكنغهام في 17 يناير أن الملك سيذهب إلى المستشفى للخضوع «لإجراء تصحيحي» لتضخم البروستاتا الحميد.

وقد تم تشخيص حالته بعد ظهور الأعراض عليه وتلقيه فحصًا طبيًا أثناء وجوده في مقر إقامته في بيركال في أبردينشاير، اسكتلندا.

وخرج من عيادة لندن في 29 يناير، وقيل سابقًا إنه «في حالة جيدة» بعد أن أمضى ثلاث ليال في المستشفى الخاص بالقرب من ريجنتس بارك. تم إطلاق سراحه بعد ساعات من مغادرة كاثرين، أميرة ويلز، نفس المنشأة التي كانت تستريح فيها بعد إجراء عملية جراحية ناجحة في البطن.

ومع ذلك، أثناء خضوع الملك لهذا العلاج، لوحظت مسألة منفصلة مثيرة للقلق، وفقًا للقصر يوم الاثنين، وحددت الاختبارات اللاحقة «نوعًا من السرطان».

يشير خبراء الصحة إلى أنه ليس من غير المألوف أن يتم تشخيص العديد من مرضى السرطان عند طلب التصوير أو الرعاية الطبية لأسباب أخرى.

ولم يذكر القصر أيضًا مدى خطورة السرطان أو متى تم اكتشافه مبكرًا، كما لم يحدد نوع العلاج الذي قد يتلقاه العاهل.

ما مدى حق الجمهور في معرفة حالة الملك تشارلز الصحية وإصابته بالسرطان؟
نادرًا ما يتم الكشف عن الحالات الطبية المحددة لأفراد العائلة المالكة علنًا. وجهة نظر القصر هي أنه يحق لهم التمتع بمستوى معين من الخصوصية الطبية على الرغم من مناصبهم كموظفين حكوميين.

كان هذا هو الحال مع التشخيص الأولي لتضخم البروستاتا. لكن تشارلز اختار مشاركة تشخيصه لأنه أراد تشجيع الرجال الآخرين الذين قد يعانون من الأعراض على إجراء فحص.

يختلف الوضع عندما تؤثر الحالة على الواجبات العامة. عندها من واجب القصر الكشف عما يجري، ولهذا صدر بيان القصر.

هذا ووفقًا لمجلة ذا صن، شوهدت أميرة ويلز كيت ميدلتون لأول مرة منذ الجراحة وهي تبدو سعيدة ومرتاحة أثناء رحلة التسوق مع زوجها أمير ويلز ويليام. وعلى الرغم من أن الأميرة تبدو بصحة جيدة، إلا أنها لا تزال تحت التوجيه الطبي لتتوقف عن العمل حتى الشهر المقبل

الأميرة كيت، البالغة من العمر 42 عامًا، كانت ترتدي سترة وسروالًا ضيقًا، وحملت مشترياتها الخاصة بينما كانت تتجول في موقف السيارات في متجر المزرعة.

كان نيلسون سيلفا، 40 عامًا، الذي التقط الفيديو، يتسوق لشراء شرائح اللحم في متجر المزرعة عندما رأى كيت وويليام في ممر الخبز. وبدا الزوجان مرتاحين وفي حالة معنوية جيدة أثناء نزهتهما حيث ابتسمت الأميرة كيت وهي تسير بجانب ويليام.

وبدا المتسوقون الآخرون غير منزعجين من ظهور أفراد العائلة المالكة في المتجر.

تقارير روسية 

رفضت السفارتان البريطانيتان في موسكو وكييف الاثنين، تقارير إعلامية روسية تزعم وفاة الملك تشارلز الثالث.

وقال منشور كبير ذو خلفية حمراء في صفحة سفارة المملكة المتحدة في روسيا على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” (تويتر سابقا) إن: “التقارير حول وفاة الملك تشارلز مزيفة”، وكانت المعلومات متاحة أيضا باللغة الروسية.

وتم كتابة هذه الجملة فوق منشور مستطيل بخلفية حمراء، وإن كانت أصغر من تلك الموجودة على صفحة سفارة المملكة المتحدة في روسيا، ومتاحة باللغتين الإنجليزية والأوكرانية.

يشار إلى أن التقارير الكاذبة انتشرت في البداية بعد ظهر اليوم الاثنين، على الجزء الناطق بالروسية من الإنترنت، دعمته قنوات تليجرام المتخصصة في التقارير المثيرة.

وكانت وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، من بين وسائل الإعلام التي نشرت هذه الأخبار الكاذبة، حيث ذكرت أن “الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا العظمى توفي عن عمر يناهز 75 عاماً، وفقاً لتقارير إعلامية”.

وتعقيباً على ذلك، وبعد عدد من هذه التقارير الواردة من وسائل الإعلام الروسية، أصدرت السفارة البريطانية في كييف بياناً رسمياً، الاثنين، قالت فيه ” نود أن نعلمكم أن الأخبار المتعلقة بوفاة الملك تشارلز الثالث كاذبة”.

وأشارت صحيفة “ديلي ميل” إلى أن وكالة الأنباء الروسية الرسمية “ريا نوفوستي”  قد عدّلت تقريرها الأول واعترفت بأنه استند إلى “شائعات”.

مستجدات الوضع الصحي للملك تشارلز والأميرة كيت