وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي “سمعت، وسمعتم أنتم أيضًا، عن اعتداءات جنسية وحوادث اغتصاب وحشية لا مثيل لها”.

وعلى الفور، دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إدانة “العنف الجنسي” المرتكب من قبل حماس، بعد الاتهامات بوقوع عمليات اغتصاب وغيرها خلال هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل.

بايدن
بايدن

وقال بايدن خلال تجمع انتخابي في بوسطن “لا يمكن للعالم غض النظر عما يحدث. يتعيّن علينا جميعا.. إدانة العنف الجنسي لإرهابيي حماس بقوة ومن دون مواربة”.

وكان المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق عوفير جندلمان قد أثار تلك المزاعم، قائلا:” وحوش حماس اغتصبوا أيضا رجالا في السابع من أكتوبر. من قام بهذه الجرائم، ليس مسلما وليس مقاتلا. إنه شيطان ومصيره جهنم وبئس المصير”.

حراس نتنياهو فتشوا قائد الجيش بحثا عن “مسجل صوت”

حراس نتنياهو فتشوا قائد الجيش بحثا عن "مسجل صوت"
حراس نتنياهو فتشوا قائد الجيش بحثا عن “مسجل صوت”

أوردت القناة 13 الإسرائيلية أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هيرتسي هاليفي تعرض لموقف أشعل غضبه بعدما أصر حراس من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتياهو على تفتيشه بحثا عن “مسجل صوت”.

وقالت القناة 13 إن الحادثة التي وصفتها بـ “غير المعتادة”، وقعت يوم الاثنين قبيل اجتماع مجلس الوزراء الحربي.

وذكرت أنه عندما كان رئيس الأركان في طريقه إلى قاعة الاجتماع، طلب حارس أمن من مكتب نتنياهو تفتيشه للتأكد من عدم وجود أي جهاز إلكتروني أو دخول أي أجهزة تسجيل إلى القاعة.

وغضب هاليفي، وتوجه داخل الغرفة إلى الحاضرين، ومن بينهم السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، اللواء آفي غيل، وأعرب عن استيائه من الحادث، بحسب القناة.

وذكرت القناة إنه قبل حوالي شهر ونصف، قامت موظفات في مكتب رئيس الوزراء بتفتيش الضباط الذين شاركوا في اجتماع مجلس الوزراء وطلبن التأكد من عدم وجود أجهزة تسجيل بحوزتهم.

وحتى ذلك الحين، كان من الشائع جدًا أن يقوم كبار العسكريين بتسجيل المناقشات، سواء للاحتياجات التشغيلية أو للاحتياجات الأخرى، بالإضافة إلى التسجيل الرسمي الذي يتم في أمانة الحكومة، وسعى مكتب رئيس الوزراء إلى منع ذلك.

ويقول مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن حارس الأمن لم يتلق أي تعليمات، وأنهم لا يتعاملون مع الإجراءات الأمنية.

وأضاف مكتب نتنياهو أيضًا أن حارس الأمن أراد ببساطة التأكد من أن جميع المشاركين في المناقشة لم يكن بحوزتهم أجهزة تسجيل.

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان،يوم الثلاثاء، إن وزارة الخارجية ستفرض حظرا على منح التأشيرات للأفراد المتورطين في تقويض السلام أو الأمن أوالاستقرار في الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت رويترز عن البيان “تضمن الإعلان عن سياسة جديدة لتقييد منح التأشيرات، أن القيود ستستهدف أولئك الذين ارتكبوا أعمال عنف أواتخذوا إجراءات أخرى تعرقل وصول المدنيين إلى الخدمات الأساسية والضروريات الأساسية وقد تنطبق أيضا على أعضاء أسر هؤلاء الأفراد.”

وفي وقت سابق الأحد، قال مسؤول كبير في الخارجية الأميركية، إن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت إسرائيل بأنها عازمة على فرض عقوبات في المستقبل القريب على المستوطنين المتطرفين المنخرطين في أعمال عنف ضد المدنيين الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.

وذكر المسؤول الأميركي أن العقوبات تتمثل برفض إصدار تأشيرات لهؤلاء المستوطنين لدخول الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه سيتم تطبيق الأمر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وفق “رويترز”.

وجاء إخطار واشنطن، خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل، التي غادرها صباح الجمعة، مع استئناف القتال مع حركة حماس في قطاع غزة.

في "زيارة دعم وتضامن".. بلينكن يتوجه إلى إسرائيل
في “زيارة دعم وتضامن”.. بلينكن يتوجه إلى إسرائيل

وبلغت أعمال عنف المستوطنين الإسرائيليين أعلى مستوى لها منذ 15 عاما في الضفة الغربية هذا العام، وتصاعدت بشدة بعد اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.

مطربة إسرائيلية تغني “يا يحيى السنوار” و تثير الجدل !