كشفت الفنانة الكويتية شوق الموسوي عن تفاصيل صادمة، تكاد لا تصدق، عن حياتها الخاصة، مشيرة إلى أنها تعرضت لمعاناة وفظائع منذ طفولتها وعبر تجربتها في الزواج والطلاق.
وقالت الموسوي في لقاء متلفز إنها “تزوجت في سن صغيرة لا تتجاوز 17 عاماً من العمر من شخص يكبرها بـ 25 عاماً وتكن له كل مودة وتقدير”، موضحة أنها “أنجبت منه طفلها الأول، لكن سرعان ما تطلقت منه”.
وأشارت إلى أنها “عاشت في بيت عمتها نظرا لغياب أمها، لكن تلك العمة طردتها بعد فترة قصيرة من المنزل، وألقت إليها بملابسها من الشرفة”، لافتة إلى أنها “كانت تحمل ابنها الرضيع، البالغ من العمر شهرين، وتسير على غير هدى في شوارع الكويت في ذروة حرارة شهر تموز”.
وزاد من سوء الوضع أنها لم تكن احترفت التمثيل بعد ولا تملك راتباً أو أي شكل من أشكال مصادر الدخل، كما أن شهادتها غير خليجية ومن ثم لا توجد فرصة عمل أمامها.
وقالت إنها “نشأت على فكرة أن والدتها متوفية، لتفاجأ وهي بعمر 14 عاماً بأنها حية ترزق، من خلال مكالمة هاتفية أخبرتها الأم فيها بحقيقة وجودها على قيد الحياة”.
وأشارت إلى أن “والدتها أخبرتها بوجود “وحمة” في مكان ما بجسمها لتدلل لها على أنها أمها فعلا، لافتة إلى أن أقارب والدها اعتدوا لفظياً على والدتها التي تحمل جنسية غير كويتية، ومنعوا التواصل بين الأم والابنة مجدداً”.
وكشفت عن أن شقيقتها من والدتها اتصلت بها ذات مرة، وأخبرتها بكل برود أنها تزوجت طليقها، طالبةً منها السماح.
وروت تفاصيل المكالمة، مشيرةً إلى أنها كانت أكثر أختٍ قدمت لها المساعدة والدعم، قائلةً: “أكثر وحدة من خواتي أنا دلعتك، ما حلي لك في الدنيا كلها غير طليقي، الإنسان اللي كنت أنا على ذمته”.
وأوضحت الفنانة الكويتية، أن “حياتها تغيرت، ووضعها تعدل منذ دخلت المجال الفني، حيث أصبحت مستقلةً مادياً”.
وشوق الموسوي هي من مواليد 1984، ظهرت للمرة الأولى على الساحة الفنية في 2002، من خلال مشاركتها في مسرحية “النهر المسحور” ثم سرعان ما اقتحمت الدراما التلفزيونية من خلال مسلسل “كارت أحمر”، في العام التالي، ثم توالت أعمالها، والتي من أبرزها “أم البنات”، و “زوارة الخميس” و”فرصة ثانية”.
كريم فهمي يرفض الحديث عن طلاق شقيقه و هنا الزاهد يغزو منصات التواصل