أفاد المستشفى الجامعي في مدينة رزيسزو جنوب شرق بولندا، اليوم الأربعاء، بوفاة 3 أشخاص جراء إصابتهم ببكتيريا الفيلقية، إلى جانب إصابة 71 آخرين نقلوا إلى المشفى.
وقال أندريه سروكا المتحدث باسم المستشفى الجامعي في رزيسو: “توفي 3 أشخاص بداء الفيلقيات”، مشيرا إلى أن المتوفين “مسنون”.
ولاحقا أعلن مدير المستشفى وفاة شخص رابع أصيب بالبكتيريا.
والمتوفى رجل يبلغ من العمر 70 عاما، وكان يعاني أمراضا خطيرة، بما في ذلك السرطان.
وقال مدير المستشفى غريغور ماتيرنا لوكالة الأنباء البولندية، إن “الفحوصات أكدت إصابته بالبكتيريا”.
ومرض الفيالقة ينتج عن عدوى رئوية خطرة تتسبب بها بكتيريا تصيب الجهاز التنفسي للإنسان، وتنتقل إليه إما عبر شرب مياه ملوثة بها، أو عبر الاستنشاق عن طريق مكيف الهواء.
تحركات رسمية
- قالت السلطات الصحية المحلية في بيان إن ما مجموعه 71 شخصا نقلوا إلى المستشفى بعد إصابتهم بهذه البكتيريا، التي تسبب مشاكل خطيرة في الجهاز التنفسي.
- لم يعرف مصدر إصابتهم بهذه البكتيريا.
- شكلت بلدية رزيسزو خلية أزمة للتعامل مع هذا الطارئ الصحي.
- أعلنت البلدية أنها ستجري في نهاية الأسبوع عملية تطهير إضافي لشبكة إمدادات المياه في المدينة.
- ستعلن السلطات يوم الإثنين نتائج فحوصات لعينات مياه أُخذت من مختلف الينابيع التي تزود المدينة بالمياه.
ومن جانبها، أعلنت بلدية مدينة رزيسزو تشكيل لجنة متخصصة للتعامل مع هذا الطارئ الصحي، لافتة إلى أنها ستجري نهاية الأسبوع عملية تطهير إضافية لشبكة إمدادات المياه في المدينة، فيما ستعلن السلطات يوم الاثنين المقبل عن نتائج الفحوصات التي سيتم إجراؤها على عينات مياه أخذت من مختلف الينابيع التي تزود المدينة بالمياه.
وتجدر الإشارة إلى أن مرض الفيالقة هو عدوى رئوية خطرة تتسبب بها بكتيريا تصيب الجهاز التنفسي وتنتقل إليه إما عبر شرب مياه ملوثة بها، أو عبر الاستنشاق عن طريق مكيف الهواء.
تحولت حياة امرأة أسترالية مسنة إلى مأساة، مؤخرا، بينما كانت تعتني بحديقتها في مدينة سيدني، فأصيبت بمرض تنفسي خطير أودى بحياتها، في حادثة دفعت خبراء الصحة بالمنطقة إلى إصدار توصيات لأجل الوقاية.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن المرأة التي رحلت عن الحياة وهي في الستينات من العمر، كانت تعتني بالحديقة عن وضع خلطة زراعية مع النبات، ثم استنشقت بكتيريا يرجح أنها مؤذية وأدت بها إلى المرض.
وعلى إثر الحادثة، أوصت السلطات الصحية في الولاية، من يعتنون بحدائقهم، بأن يتوخوا الحذر والحرص، عندما يستخدمون الخلطات الزراعية.
وبعد حادثة الحديقة، مرضت المرأة بشدة، وجرى الذهاب بها إلى المستشفى، لكن وضعها لم يتحسن ففارقت الحياة.
وقال المدير التنفيذي في قطاع الصحة بولاية نيو ساوث ويلز، جيرمي ماكانلتي، إن هذه البكتيريا تحمل تهديدا أكبر لكبار السن ومن سبقوا لهم أن دخنوا أو من يعانون ضعفا في الجهاز المناعي.
وأوضح المسؤول الصحي أن رش بعض الماء على الخلطات الزراعية يساعد على الوقاية من أي أذى قد يتطاير على شكل غبار إلى الهواء، لأن البكتيريا قد تكون هناك.
ويوصي الخبراء من يعتنون بحدائقهم ويمارسون أعمال “البستنة”، بارتداء الكمامة الواقية والقفازات من أجل الوقاية من مخاطر صحية.
وتسعى هذه الإجراءات الوقائية إلى الحماية من بكتيريا قاتلة تسمى بـ”داء الفيالقة”، لأنها تتكاثر بشكل ملحوظ في المنتجات التي تحتوي على تراب.
وعند الإصابة بداء الفيالقة، فإن عدة أعراض قد تظهر على المصاب مثل ارتفاع حرارة الجسم وصعوبة التنفس والرعشة والسعال وألم في العضلات، وهي تظهر في العادة في غضون عشرة أيام من التعرض للعدوى.
وفي بعض الأحيان، قد يتطور الإصابة بداء الفيالقة إلى فشل رئوي قاتل، في حين قد يتم علاج المرض عن طريق مضادات حيوية في المستشفى.
إصابات جديدة بـ”المرض المحيّر” في الأرجنتين.. شبيه كورونا
أعلنت السلطات الصحية في الأرجنتين، أنه تم رصد 8 حالات جديدة من الالتهاب الرئوي الناجم عن بكتيريا “الليجيونيلا”، المسببة لـ”داء الفيالقة”، الذي أودى بحياة 6 أشخاص في توكومان شمال غربي البلاد، وحيّر الأطباء قبل اكتشاف أنه السبب.
وقال وزير الصحة الإقليمي، لويس ميدينا رويز، إن جميع المصابين مرتبطين بعيادة خاصة واحدة، مضيفا: “نحن ندرج في القائمة ما لا يقل عن 8 مرضى جدد، هم مريض واثنان من العاملين الصحيين وخمسة من مقدمي الرعاية الصحية، ونُقلوا جميعهم إلى المستشفى”.
وأكد الوزير أنه “لا يوجد مرضى (مصابون بهذه الالتهابات الرئوية) لم يكونوا على صلة بهذه العيادة الخاصة في أغسطس، وهذه هي حدود الوضع”، مشيرا إلى أن السلطات تشعر بـ”مزيد من اليقين”، حسب ما أوضحت وكالة فرانس برس.
وشرح مجددا أن البكتيريا “لا تنتقل من شخص لآخر، بل من خلال استنشاق بخار الماء وهواء المكيفات ورذاذ الماء عند الاستحمام”.
وأنه مشابه لفيروس كورونا تماما . حسب وصف التقرير الذي حصلت صحيفة العراق على نسخة منه اليوم الخميس الموافق 24 اب – اغسطس
وبعد توسيع المعيار ليشمل الأشخاص الذين كانوا على صلة بالعيادة في أغسطس وظهرت عليهم أعراض أكثر أو أقل خطورة، بلغت الحصيلة 6 وفيات و4 مرضى في المستشفى، من بينهم اثنان يحصلان على مساعدة تنفسية و9 يعالجون في المنزل، وفق الوزير.
والأسبوع الماضي، توفي 6 أشخاص بسبب الالتهاب الرئوي الثنائي العدواني، وهو أمر حيَّر الأطباء، خاصة أن الفحوصات الأولية استبعدت إصابتهم بـ”كوفيد-19″ والإنفلونزا وفيروس هانتا (الذي ينتقل عن طريق القوارض).
والغالبية العظمى من المرضى – وبعضهم مصاب بأمراض مصاحبة – هم أعضاء في طاقم التمريض في العيادة الخاصة نفسها في سان ميغيل دي توكومان، ومن بينهم مريضة تبلغ من العمر 70 عاما، خضعت لعملية جراحية في تلك العيادة.
والسبت، أكدت وزيرة الصحة الأرجنتينية، كارلا فيزوتي، أن العامل البكتيري المعني هو الليجيونيلا المسببة لداء الفيالقة (الليجيونيرز) وهو عدوى رئوية خطيرة تصيب الجهاز التنفسي عن طريق استنشاق البكتيريا، “من خلال الماء أو هواء مكيفات الهواء”.
- وأضافت أن “العمل جار لتحديد مصدر العامل البكتيري، حتى يمكن استخدام العيادة مجددا من دون أية مخاطر”.