أعلنت هيئة المراقبة المالية الروسية “روسفين مونيتورينغ”، اليوم الخميس، في تقرير خاص ورد لصحيفة العراق يفيد بإدراج يوليا نافالني في قائمة الإرهابيين والمتطرفين الامر الذي اثار جدلا واسعا وكبيرا
وجاء في قائمة المدرجين التي نشرتها الهيئة على موقعها الإلكتروني، “قائمة الإرهابيين والمتطرفين (المدرجين)… القسم الوطني… الأشخاص … رقم 36. نافالنايا يوليا بوريسوفنا، مواليد 24.07.1976، مدينة موسكو”.
وقبل يومين، أصدرت محكمة “باسماني” في العاصمة موسكو مذكرة اعتقال غيابية بحق يوليا نافالنايا أرملة المعارض أليكسي نافالني.
وبموجب القانون الروسي، تواجه نافالنايا عقوبة السجن لمدة تتراوح بين 2-6 أعوام.
يذكر أن نافالني أدين بالاختلاس وحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ بتهمة “تبديد المال العام”، حيث ثبت اختلاسه 16 مليون روبل من شركة “كيروف الحكومية للأخشاب”.
وفي 16 شباط الماضي، أفادت إدارة السجون الروسية بوفاة نافالني بعد عودته من فسحة دورية في ساحة السجن، وكشفت مصادر عن أن المحكوم أصيب بجلطة دموية بحسب بيانات أولية.
اعتقال أرملة المعارض الروسي البارز نافالني
وجهت محكمة في موسكو اليوم الخميس تهما بـ”التطرف” لأرملة المعارض الروسي البارز، أليكسي نافالني، وأمرت باعتقالها حال عودتها إلى البلاد، وفقا لما ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية.
وكانت يوليا نافالنايا، التي لم تعد تعيش في روسيا، قد تعهدت بمواصلة مسيرة زوجها الذي توفي في فبراير الماضي، في أحد سجون الكرملين، علما بأنها ترأس في الوقت الحالي شبكة “مكافحة الفساد” التي أسسها المعارض الراحل.
وكانت موسكو قد حظرت عمل تلك الشبكة في 2021، بالإضافة إلى أية هيئات أخرى كان يشرف عليها نافالني، وصنفت النشطاء الذين يعملون فيها “إرهابيين”.
وقالت نافالنايا ردا على أنباء صدور أمر اعتقالها: “فلاديمير بوتين قاتل ومجرم حرب”، معتبرة أن “مكانه هو السجن، ولكن ليس في زنزانة مريحة فيها جهاز تلفاز بمدينة لاهاي (مقر المحكمة الجنائية الدولية) بل بذات المعتقل، ونفس الزنزانة التي يبلغ حجمها مترين في 3 أمتار، والتي قتل فيها أليكسي”.
وكان الرئيس الروسي قد وصف في وقت سابق وفاة نافالني بأنها “حادثة مؤسفة”، وقال إنه “كان على استعداد لإطلاق سراحه مقابل السجناء الروس المحتجزين لدى الغرب”.
يذكر أن نافالني كان قد تعرض في 2020، لتسمم بغاز أعصاب من النوع العسكري أثناء رحلة إلى سيبيريا، ونجا بأعجوبة. ووصف مسؤولون غربيون وقتها، عملية التسمم بأنها محاولة اغتيال من قبل الدولة الروسية.