طالب مجلس محافظة بابل، أمس الأحد، مجلسي الوزراء والنواب باصدار تشريعات وقوانين حازمة ضد مروجي وتجار المخدرات، وفيما أشار الى خطورة تزايد تعاطي المواد الممنوعة من قبل الشباب في المحافظة، لفت الى أن الرؤوس الكبيرة من التجار لم يتم القبض عليهم حتى الآن.
وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بابل فلاح الخفاجي إن “الاجهزة الامنية وبمختلف تشكيلاتها تقوم بواجب مهم وهو مكافحة المخدرات وسمومها بالمحافظة وحماية الشباب منها و التي بدأت تظهر في المحافظة”.
وبين إن “الاجهزة الأمنية وضعت خططاً أمنية لمكافحة، أفة المخدرات وتم خلال الايام الماضية القبض على ثلاثة من المروجين للمخدرات في مناطق مختلفة من المحافظة ومعهم كميات كبيرة من حبوب المخدرات”.
وكشف الخفاجي إن “الرؤوس الكبيرة من التجار لم يتم القبض عليهم والعمل جار من قبل الاجهزة الامنية للقبض عليهم لإبعاد المحافظة من شرورهم وأعمالهم الاجرامية”.
وأكد الخفاجي إن “مجلس بابل أصدر قراراً قبل أشهر منع فيه فتح المقاهي والكوفي شوب بعد الساعة الحادية عشر ليلاً بعد أن علمنا أن هناك مخدرات تتداول ليلا في بعض تلك المقاهي
من جانبه قال قائد شرطة بابل اللواء علي حسن مهدي الزغيبي بأن “قوة مشتركة من مكافحة المخدرات وقسم أمن وأفراد بابل وفوج المهام وطوارئ البلدة بالتنسيق والتعاون مع مديرية الأمن الوطني نفذت عمليات دهم وتفتيش بناءً على معلومات استخبارية دقيقة لأحد الدور بناحية ابي غرق غرب الحلة وفي عملية دهم وتفتيش دار سكني في منطقة الكرامة وسط الحلة بناءً على معلومات استخبارية دقيقة
واضاف الزغيبي إن “العمليات أسفرت عن اعتقال ثلاثة أحدهما من البصرة من مروجي المخدرات ضبط بحوزتهم اكثر 15000 حبة مخدرة من نوع (0,1) و أكثر من اربعة اكياس صغيرة من مادة الكرستال المخدرة فضلا عن قارورة استنشاق مع قداحة تستخدم لتعاطيها”.