تصدرت الإمارات العربية المتحدة الدول العربية على مؤشر جهوزية نظامها الحكومي للذكاء الاصطناعي في عام 2023، وجاءت في المرتبة 18 عالمياً، بحسب بيانات مؤسسة “أكسفورد إنسايتس”.
واحتلت السعودية المرتبة الثانية عربياً والـ29 عالمياً، تلتها قطر في المركز الثالث عربياً و 34 على مستوى العالم، فيما جاء العراق في المرتبة الـ13 عربياً والـ133 عالمياً من أصل 193 دولة في هذا المؤشر.
يُذكر أن المؤشر يقيس مدى جهوزية البلدان للذكاء الاصطناعي في 193 دولة حول العالم.
بديلاً للمدربين.. الذكاء الاصطناعي يقتحم المستطيل الأخضر
يعتقد أحد الخبراء البارزين في مجال الذكاء الاصطناعي، أن هذه التقنية سوف تستخدم في خطط كرة القدم، وخيارات المدربين في المستقبل.
ذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا” أن تقنية الذكاء الاصطناعي فرضت نفسها، واستفادت منها أندية إنجليزية، مثل برايتون وبرينتفورد خلال الفترة الأخيرة.
وأضافت الوكالة أنه مع توفر المزيد من البيانات عالية الجودة سيكون الذكاء الاصطناعي قادرا على التوصية بخطط تكتيكية، وتحديد أنسب اللاعبين لكل مباراة، وتوقيت التبديلات، وتحديد أفضل الصفقات في فترة الانتقالات.
من جانبه، قال ألدو كومي الرئيس التنفيذي لشركة “سوكرمنت” العالمية الرائدة في تحليلات كرة القدم: “في نهاية المطاف سيكون الذكاء الاصطناعي قادرا على القيام بمهام من هذا القبيل، وسيكون الأمر مثيرا للغاية في عالم كرة القدم”.
وتابع: “لقد تدخل الذكاء الاصطناعي بحلول غير بديهية في لعبة الشطرنج لم يكن يقبلها أي إنسان، ولكن التقنية كانت على حق في النهاية”.
وأمضى كومي: “في مرحلة ما، سيكون هناك مدربون يتشاورون مع مساعديهم من الذكاء الاصطناعي، الذي سيقترح بعض الحلول الغريبة من الناحية التكتيكية مثل اللعب بطريقة 2-4-4 بدلا من خطة 4-4-2”.
وواصل: “ستكون حلول غير بديهية لكن النتيجة في النهاية ستكون مماثلة لما حدث في لعبة الشطرنج”.
وأتم كومي تصريحاته: “أتصور أن الذكاء الاصطناعي سيدعم المدربين بشكل كبير في المستقبل، أخشى أن يحل الذكاء الاصطناعي مكان المدير الفني في المستقبل وأتمنى ألا يحدث ذلك، لأنه سيكون أمرا غريبا للغاية”
بالذكاء الاصطناعي وماسح ضوئي يمكن “تسجيل” شدة مرض السكري!
استخدم فريق من الباحثين تقنية عالية الدقة وغير جراحية للحصول على صور للأوعية الدموية الصغيرة الموجودة تحت جلد مرضى السكري، واستخدموا خوارزمية الذكاء الاصطناعي لصياغة “درجة” يمكن استخدامها لتحديد شدة المرض. وبمجرد أن تصبح هذه التقنية محمولة، يمكن استخدامها لمراقبة فعالية العلاج، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Nature Biomedical Engineering.
اعتلال الأوعية الدموية الدقيقة
يعد اعتلال الأوعية الدقيقة، حيث تصبح جدران الشعيرات الدموية سميكة وضعيفة للغاية لدرجة أنها تنزف، وتسرب البروتين، كما أن بطء تدفق الدم يعد أحد المضاعفات الرئيسية لمرض السكري، الذي يمكن أن يؤثر على العديد من أعضاء الجسم، بما يشمل الجلد.
طور باحثون من جامعة ميونيخ التقنية TUM وهي طريقة للحصول على صور مفصلة للأوعية الدموية الموجودة تحت جلد مرضى السكري باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد مدى خطورة الحالة كميًا.
تصوير بصري صوتي
يستخدم التصوير البصري الصوتي نبضات ضوئية لتوليد الموجات فوق الصوتية داخل الأنسجة. تؤدي التوسعات والتقلصات الصغيرة في الأنسجة المحيطة بالجزيئات، التي تمتص الضوء بقوة، إلى إنشاء إشارات يتم تسجيلها بواسطة أجهزة الاستشعار وتحويلها إلى صور عالية الدقة. يعد الهيموغلوبين البروتيني، الذي يحمل الأكسجين أحد هذه الجزيئات التي تمتص الضوء، وبما أنه يتركز في الأوعية الدموية، فإن التصوير البصري الصوتي ينتج صورًا تفصيلية للأوعية الدموية لا تستطيع التقنيات الأخرى غير الجراحية إنتاجها، بالإضافة إلى كونه إجراء سريعا ولا يستخدم الإشعاع.
مزيد من العمق والتفاصيل
في الدراسة الجديدة، طور الباحثون طريقة معينة للتصوير البصري الصوتي تسمى RSOM، وهي اختصار للمنظار البصري الصوتي بالمسح النقطي، والتي يمكنها الحصول على بيانات عن أعماق مختلفة من الجلد في وقت واحد إلى عمق 1 ملم، والتي قال أنجيلوس كارلاس، الباحث الرئيسي في الدراسة، إنها تحقق “عمقا وتفاصيل أكثر من الطرق البصرية الأخرى”.
تقنية RSOM
استخدم الباحثون تقنية RSOM لالتقاط صور للجلد على أرجل 75 مريضًا بالسكري ومجموعة مراقبة مكونة من 40 شخصًا واستخدموا خوارزمية الذكاء الاصطناعي لتحديد الخصائص ذات الصلة سريريًا المرتبطة بمضاعفات مرض السكري. وقام الباحثون بإنشاء قائمة تضم 32 تغييرًا مهمًا بشكل خاص في الأوعية الدموية الدقيقة في الجلد، بما يشمل قطر الأوعية الدموية وعدد الفروع الموجودة فيها.
عدد الأوعية الدموية
ولاحظ الباحثون أن عدد الأوعية والفروع في طبقة الجلد ينخفض لدى مرضى السكري، لكنه يزداد في البشرة الأقرب إلى سطح الجلد. تأثرت جميع الخصائص الـ 32، التي حددها الباحثون، بتطور المرض وشدته. ومن خلال تجميع الخصائص الـ 32، قام فريق الباحثين بحساب “درجة اعتلال الأوعية الدقيقة”، التي تربط حالة الأوعية الدموية الصغيرة في الجلد وشدة مرض السكري.
بتكاليف أقل وخلال بضع دقائق
وقال فاسيليس نتزياكريستوس، باحث في الدراسة، إنه يمكن باستخدام “تقنية RSOM وصف آثار مرض السكري كميا”، موضحًا أنه “مع القدرة الناشئة على جعل RSOM محمولاً وفعالاً من حيث التكلفة، ستفتح هذه النتائج طريقة جديدة للرصد المستمر لحالة المتضررين – أكثر من 400 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. وفي المستقبل، مع إجراء فحوصات سريعة وغير مؤلمة، سيستغرق الأمر بضع دقائق فقط لتحديد ما إذا كانت العلاجات لها تأثير، حتى في أثناء تواجد المريض في منزله.
إنشاء أول صور ذهنية في العالم بإستخدام الذكاء الإصطناعي
يوما بعد يوم تبهرنا تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بما يمكنها فعله من أمور حلم الإنسان لسنوات لتحقيقها فقد كشف علماء يابانيون مؤخراً أنهم نجحوا في إنشاء أول صور ذهنية في العالم للأشياء والمناظر الطبيعية من نشاط الدماغ البشري باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وفق البحث الذي نشرته نتائجه في مجلة “Neural Networks”.
وتمكن فريق العلماء من “المعاهد الوطنية لعلوم وتكنولوجيا الكم”، ومعهد وطني آخر وجامعة أوساكا، من إنتاج صور تقريبية لنمر، مع فم وأذنين ونمط مرقط يمكن التعرف عليه، بالإضافة إلى أجسام مثل طائرة ذات أضواء حمراء على أجنحتها.
وأثناء البحث، تم عرض 1200 صورة للأشياء والمناظر الطبيعية على المشاركين، مع تحليل العلاقة بين إشارات الدماغ والصور وقياسها باستخدام الرنين المغناطيسي الوظيفي.
فيما تم إدخال الصور نفسها في الذكاء الاصطناعي التوليدي لمعرفة مدى توافقها مع نشاط الدماغ.
“فك تشفير الدماغ”
وتتيح هذه التقنية، التي يطلق عليها اسم “فك تشفير الدماغ”، تصور المحتويات الإدراكية بناء على نشاط الدماغ ويمكن تطبيقها في المجالات الطبية والرعاية الاجتماعية، بحسب موقع “The Japan Times”.
كما يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في تطوير أجهزة الاتصال وفهم آليات الهلوسة والأحلام في الدماغ، بحسب المقال.
وأظهرت الدراسات السابقة أن الصور التي شاهدها المشاركون البشريون يمكن إعادة بنائها من نشاط الدماغ المقاس باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، على الرغم من أنها كانت مقتصرة على مجالات محددة مثل الحروف الأبجدية.
وبناء على الأساليب السابقة، طور الفريق تقنية تقيس نشاط الدماغ وتسمح للذكاء الاصطناعي التوليدي برسم الصور جنباً إلى جنب مع التقنيات التنبؤية لإعادة إنشاء الأشياء المعقدة.