اعتبر مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، انه ليس من المنطقي ان يكون للعامل عيد في مجتمعاتنا وهو يعاني الويلات، مشيرا الى انهم “ليس لهم ضمان من المخاطر ونزر قليل من القوانين المجمدة والمعطلة،
وحفنة مال يتصدق بها عليه ذوو النفوذ”.
وقال السيد الصدر في تغريدة تابعتها السومرية نيوز، ان التسلط والفساد والتحزب والطائفية التي وقع العمال ضحيتها اخطر عليهم من التكنولوجيا التي ازاحت الكثير من الايدي العاملة وجعلتهم في بطالة دائمة.
مظاهر عيد العمال في عيدهم الاغر
استغل موظفو القطاع العام الحكومي في العراق، عطلة يوم العمّال الاول من مايو – اَيار و المصادف يوم الاربعاء للتظاهر مطالبين بتعديل سلم الرواتب، في حالة وصفها مراقبون بأنها “مفارقة غريبة”، حيث ان فارق الامتيازات الكبير بين الموظفين الحكوميين والعاملين في القطاع الخاص، وصل الى ان يستغل الموظفون الحكوميون ويغطون على العمال حتى في يوم عيدهم ولفت الانتباه الى مطالباتهم، بينما لايزال العمال متأخرون في الحصول على حقوقهم.
ونظم موظفو وزارة الصحة ووزارة الصناعة والمعادن تظاهرات في ساحة الصدرين بمحافظة النجف الاشرف، مطالبين بتعديل سلم الرواتب، فيما جاءت تظاهراتهم متزامنة ومزاحمة لتظاهرات العمال المطالبين بحقوقهم.
وفي ساحة التحرير وسط بغداد، تظاهر العديد من موظفي القطاع العام مطالبين بتعديل سلم الرواتب، وكذلك في البصرة امام مصفى الشعيبة تظاهر مئات الموظفين وكذلك في محافظة الديوانية أيضا تظاهر الموظفون في القطاع الحكومي لتعديل سلم الرواتب.
ووصف مراقبون تظاهر الموظفين الحكوميين في يوم عيد العمّال من اجل المطالبة بالحقوق، بأنها “مفارقة غريبة”، فبينما يمتلك الموظفون الحكوميون امتيازات عديدة أبرزها انهم يتمتعون بعطلة من الدوام في يوم عيد العمال، بينما لايحصل العاملون على أي عطل او اجازات مدفوعة الرواتب كما يحصل الموظفون، فضلا عن الامتيازات من التدرج الوظيفي ورواتب التقاعد والعلاوات والزيادات المفروضة سنويًا واضافة الشهادات وتعطيل الدوام لأيام قد تصل لاكثر من 100 يوم بالسنة، فيما لايمتلك العمال هذا الخيار.
السامرائي يعد العمال بدعم حقوقهم عبر التشريعات والقوانين
قدم زعيم تحالف العزم مثنى السامرائي، التهاني للعمال بمناسبة عيدهم اليوم الأربعاء 1 آيار 2024، فيما وعد بالبقاء على دعمهم وحقوقهم.