عرض لاعب كمال أجسام في البوسنة بثا مباشرا لعملية قتل زوجته السابقة على إنستغرام، قبل أن يشرع في إطلاق النار بشكل عشوائي، ما أسفر عن مقتل اثنين آخرين، ثم انتحار مرتكب الجريمة الامر الذي شغل رواد منصات الإجتماعي كثيراَ
ونشر نرمين سوليمانوفيتش مقطع فيديو على “إنستغرام“، صباح الجمعة، يدعو فيه المتابعين لمشاهدة جريمة قتل على الهواء مباشرة.
ويظهر سوليمانوفيتش في الفيديو بعد ذلك وهو يحمل مسدسا ويطلق رصاصة في جبين امرأة، ويسمع في الخلفية صرخات من ابنة الزوجين الرضيعة في الفيديو.
وقال سوليمانوفيتش في الفيديو: “حذرت الجميع من أن الأمر سيصل إلى هذا الحد. كانت تخفي طفلي عني منذ ثمانية أيام”.
وحسبما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن وسائل إعلام بوسنية محلية، فإن سوليمانوفيتش عضو في عصابة، وأدين سابقا في أعمال عنف ومشاجرات كما تورط في تهريب المخدرات.
ووفق بيان للشرطة البوسنية، فإن سوليمانوفيتش قتل 3 أشخاص، وانتحر، وأصاب 3 آخرين بجروح.
وأشار البيان إلى أن الشرطة ستحقق أيضا مع الأشخاص الذين دعموا القاتل بالتعليق على الفيديو الذي نشره على “إنستغرام”.
واختتم البيان بالقول إن سبب الجريمة البشعة لا يزال مجهولا، وستواصل الشرطة تحقيقاتها للوقوف على دوافع سوليمانوفيتش.
تعددت الجرائم والسبب “سوشيال ميديا”.. إنذار أمريكى من دور “فيس بوك”
انتهاك للخصوصية، واحتكار للمحتوى الإلكترونى مع السطو على نصيب المؤسسات الإعلامية ودور النشر فى عائد الإعلانات بشكل يخترق القوانين الدولية، ومؤخراً نشر الفوضى وأعمال العنف.. بهذه الجرائم تواصل مواقع التواصل الاجتماعى الشهيرة وفى مقدمتها فيس بوك مواجهة المزيد من الأزمات والتحذيرات من أضرارها بعدما تحولت من منصات إلكترونية تهدف للتقارب بين البشر، إلى منبر ينطلق من خلاله تضليل الرأى العام تارة، ونشر الفوضى والترويج لها تارة أخرى.
وبخلاف دور موقع “فيس بوك” المشبوه فى التأثير على العديد من العمليات السياسية فى دول كبرى من بينها الولايات المتحدة، وإضافة إلى ما هو دائر من نزاع داخل دوائر الغرب الإعلامية والتشريعية بشأن احتكار الموقع لسوق الإعلانات وما يؤديه ذلك لأضرار كبرى فى كيانات إعلامية ومؤسسات صحفية عالمية، حذرت صحيفة “وول ستريت جورنال” من دور مواقع التواصل الاجتماعى فى نشر جرائم العنف والقتل داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الصحيفة الأمريكية فى تقريرها المنشور اليوم: إن شيكاغو على سبيل المثال باتت فى طريقها لتسجيل أكثر من 600 حالة قتل للسنة الثانية على التوالى، حيث يقول قيادات أمنية: إن “آنية منصات التواصل الاجتماعى تلعب دورا كبيرا فى النزاعات وزيادة حدتها”.
وقال إريك سوسمان، المساعد الأول للنائب العام فى مقاطعة كوك بولاية شيكاغو “إن هذه المنصات تسرع مما هو موجود بالفعل”. وتؤكد الشرطة والنيابة فى شيكاغو أن هناك ارتفاعا فى عدد الاشتباكات التى نشأت من خلال منصات مواقع التواصل الاجتماعى وتحولت إلى جرائم عنف فى الشارع.
وبحسب إحصاء وول ستريت جورنال فإنه ما لا يقل عن 100 حالة عنف، على المستوى الوطنى تم بثها على واحدة من منصات التواصل وهى “فيس بوك لايف”، الخدمة التى تم إطلاقها فى بداية عام 2016. وعلق المتحدث باسم شرطة “شيكاغو” إنه للأسف فى كثير من الحالات تنتهى هذه الاشتباكات بالسلاح”.
الأزمات تلاحق فيس بوك
ويقول محققون ووكالات إنفاذ القانون فى مدن أمريكية أخرى مثل دالاس ويلمنجتون، إن منصات التواصل الاجتماعى تعكس وتساهم فى سلوك العصابات فى شوارعهم. وقد عزت شرطة دالاس، فى وقت سابق من العام، سلسلة من حوادث إطلاق النار تحدى فيها اثنان من العصابات بعضهم ونشروا موقعهم على الفيس بوك أو الانستجرام مما أدى إلى وقوع اعمال عنف.
وفى ويلمنجتون، يقول مسئولو إنفاذ القانون والمحققون إنهم يشاهدون نفس التصعيد فى مستوى العنف عبر منصات السوشيال ميديا. ودعا المدعون العامون والمسئولون فى شيكاغو مرارا وتكرارا الفيس بوك وغيره من عمالقة التكنولوجيا لاتخاذ إجراءات أكثر استباقية للمساعدة فى كبح العنف.
ورد المتحدث باسم شركة “فيس بوك” قائلا إن الشركة سوف تضاعف عدد الفريق العامل على الأمان والأمن، من خلال مراجعة المحتوى على فيس بوك لمواجهة أى خطابات خطيرة أو كراهية. وأشار إلى أن الشركة لديها خطط لمضاعفة هذا الفريق إلى 20 ألفا فى عام 2018 مقابل 10 آلاف حاليا. مضيفا أن تهديد سلامة الأشخاص ينتهك معايير المنصة.
وقد استثمرت فيس بوك أيضا فى أدوات الذكاء الاصطناعى لمراقبة المحتوى على فيس بوك لايف، حيث سهل عملية إبلاغ الأشخاص عن مقاطع الفيديو التى تشكل ضررا عبر الإنترنت.
منصات الموت.. السوشيال ميديا تقود الشباب للانتحار
إذا كنت لا تستطيع أن تتخيل حياتك بدون وسائل التواصل الاجتماعى، فهذه علامة على أنك وقعت ضحية لقوة الشبكات الاجتماعية الشريرة، إذ يقضى أغلب الشباب والمراهقين ساعات طويلة يوميًا على منصات السوشيال ميديا فى التفاعل مع أصدقائهم والدردشة والتعرف على أهم ما يحدث حولهم، ولكن هذا ليس فقط ما يحدث على تلك المنصات، فهناك جانب مظلم خفى يمكن أن تطلق عليه “جانب الموت”.
وعلى مدار السنوات الماضية بدأ هذا الجانب فى الظهور بقوة، والتأثير السلبى لتلك المنصات على عقول الشباب دفعهم إلى مرحلة الانتحار، وهذا ليس مجرد استنتاج أو توقع، بل هناك دراسات وحوادث أثبتت أن السوشيال ميديا تحولت إلى منصات يمكن أن تدفع الشباب لقتل أنفسهم.
فتاة تسأل متابعيها هل أموت أم أحيا؟.. والنتيجة انتحار
خلال الساعات الماضية أثارت قضية انتحار فتاة ماليزية الجدل، خاصة أن كل التقارير تشير إلى أنها قفزت من سطح مبنى بعدما نشرت استطلاع عبر حسابها على لتسأل متابعيها ما إذا كان عليها أن تقتل نفسها.
وقالت الشركة إن الانتحار يأتى بعد أن نشرت الفتاة الاستطلاع الذى ضم سؤال قالت فيه “بالغ الأهمية، ساعدونى فى الاختيار” بين الموت والحياة، وكانت النسبة الأعلى صوتت إلى الموت.
الانتحار عبر البث المباشر
انتشرت أيضًا خلال السنوات القليلة الماضية العديد من حوادث الانتحار التى بثها أصحابها مباشرة على منصات مثل فيس بوك وإنستجرام، وكانت أشهر تلك الحوادث انتحار الممثل الأمريكى الشاب، جاى بودى، بعد أيام من اتهامه بالاعتداء الجنسى، وأظهر البث الشاب وهو يقول “سأنتحر الآن”.
وانتحرت أيضًا عارضة الأزياء الباكستانية، أنام تانولى، بعد الظهور فى بث مباشر قالت فيه إنها تعرضت لكثير من التنمر على الإنترنت، واستملت العديد من الرسائل السيئة التى تتنمر عليها على حساباتها، ووفقًا لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية كان هذا الفيديو مؤشر على خطوة سيئة ستتخذها الفتاة، وبالفعل كان سبب الوفاة هو الانتحار.
الآباء.. السوشيال ميديا تقود أطفالنا للانتحار
فى وقت سابق من هذا العام كشف تقرير من صحية “ذا صن” البريطانية، أن هناك 30 أسرة بريطانية، اتهمت الشركات المسئولة عن مواقع التواصل الاجتماعة بتحريض أطفالهم على الانتحار.
وجاءت تلك الاتهامات بعد أن انتحار طفلة بالغة من العمر 14 عاما، وحذر وزير الصحة البريطانى مواقع التواصل الاجتماعى وحثهم على تحمل مسئولية تأثيرها على حياة الشباب، خاصة أن والد الطفلة قال إن مواقع مثل Pinterest، بالإضافة إلى Instagram، تصتيف محتوى مزعج يعتقد أنه لعب دورًا فى وفاة ابنته، خاصة أنها انتحرت بعد مشاهدتها فيديو على “إنستجرام”، يحفز على الانتحار عام 2017.
وأوضح التقرير، أن وزير الصحة البريطانى قالت إن تلك المواقع تعج بمواد ضارة تؤثر على الصحة النفسية، وأضاف أنه راسل “تويتر وفيس بوك” لإزالة المحتويات التى تدفع إلى الانتحار.
5 ساعات سوشيال ميديا تساوى رغبة فى الانتحار
خلال العام الماضى أجرى الباحثون فى جامعة ولاية سان دييجو دراسة مهمة تركز على علاقة إدمان مواقع التواصل الاجتماعى بالرغبة فى الانتحار، أوضحت الدراسة تأثير مواقع التواصل الاجتماعى على المراهقين وعقولهم ونفسيتهم، وأثبتت الدراسة أن البقاء أمام شاشة الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعى أكثر من 5 ساعات يوميًا يؤدى إلى الإصابة بالاكتئاب خاصة بين المراهقين.
كيف ترتبط السوشيال ميديا بجرائم القتل وتغذيها؟
خلال السنوات القليلة الماضية، تكررت الوقائع التي كانت فيها وسائل التواصل الاجتماعي “السوشيال ميديا” إحدى الأدوات التي يلجأ إليها بعض الجناة لإظهار أفعالهم الإجرامية وحشد المؤيدين ونيل الشهرة.
وفي مصر، خلال شهرين تقريبًا، صدم المجتمع بجريمتي قتل، تكادان تتطابقان، لفتاتين ليس بينهما رابط سوى أنهما ضحيتان، وكان أحدثهما، منذ أيام قليلة، عندما قتل شاب في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، الواقعة على مسافة 80 كيلومترًا شمال شرقي القاهرة، زميلته بـ17 طعنة بشكل علني.
أكبر خلل في تاريخ عملاق التواصل.. فيسبوك وإنستغرام وواتساب تعود إلى الخدمة
وانشغل القاتل، قبل تنفيذ جريمته، بوضع “ستوري” على حسابه على تطبيق «واتساب»، يتوعد خلاله ضحيته قبل قتلها، ويظهر نفسه في موقع الضحية، حسب “الشرق الأوسط”.
ومن قبل، 3 سنوات لم تجد صحيفة “التليجراف” البريطانية وصفًا أكثر مناسبة من “جريمة صممت للسوشيال ميديا” حسب تعبيرها، لتعنون به تقريرًا عمّا قام به الأسترالي برينتون تارانت، الذي قتل 51 شخصًا داخل مسجدين في نيوزيلندا، بينما كان يحمل فوق رأسه كاميرا تبثّ جريمته لمتابعيه على الهواء مباشرة، مستخدمًا منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد صرح الأسترالي برينتون تارانت، ضمن اعترافاته بعد فتح النار على المصلين في مسجد في كرايستشيرش في نيوزيلندا سنة 2019، أن الكاميرا التي كانت مربوطة في رأسه لتبثّ الجريمة مباشرة للعالم كانت “أقوى أسلحته”.
50 سبب يجعل العلماء يحذرون من مواقع التواصل الاجتماعي.. تفتكر زى إيه – اليوم السابع
ليس هذا فحسب، فقد ذكرت الصحيفة البريطانية أن مستخدمي “تويتر” و”ريديت” قاموا بإعادة نشر بيان المتهم، ولقطات الهجوم المروعة بسرعة فاقت قدرة مواقع التواصل الاجتماعي على الحذف.
وفي يوليو الماضي، أظهر استطلاع نشرته شبكة “ساينس دايركت”، المعنية بالمنشورات العلمية، أن وسائل التواصل الاجتماعي “باتت تُستخدم وسيلة للهجوم لارتكاب أعمال إجرامية، مثل الاحتيال، وتحريض المستخدمين على ارتكاب أعمال إرهابية”.
وأوصى الاستطلاع الشركات المشغلة لوسائل التواصل الاجتماعي بـ”مراقبة مواقعها لتحديد وإزالة وحظر المستخدمين، الذين يرتكبون أعمالاً إجرامية، من خلال إحداث توازن دقيق بين حرية التعبير والنية الإجرامية”.
مغادرة نصف مليون مستخدم لتطبيق ثريدز و ميتا تضيف بعض الخصائص