الأسبرتام هو مُحَلي صناعي غير سكري، وهو أحلى بـ 200 مرة تقريباً أكثر من السكر، ولكن بسعرات حرارية أقل بكثير. وهو الإستر الميثيلي لثنائي الببتيد المكون من الحمضين الأمينيين فينيل ألانين وحمض الأسبارتيك.

يستخدم الأسبرتام في تحلية المشروبات الغازية، ويعد إحدى بدائل السكر بالنسبة لمرضى السكري. تسوّق هذه المادة المحلاة تحت العديد من الأسماء التجارية. قد تظهر باسم (E951). في يوليو 2023 صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية مركب الأسبرتام ضمن المجموعة الثانية B وهي العوامل التي يمكن أن تكون مسرطنة للبشر.

الاسبرتام (أو APM) هو اسم السكر الصناعي الذي لايحتوي على السكرايد. ويعرف في الاتحاد الأوروبي تحت رقم E (الرمز الجمعي) E951.والأسبرتام هو الميثيل أستر لثنائي الببتيد للـ فينيل ألانين/ حمض الأسبرتك. ويعتبر الأسبرتام مجال للخلاف منذ التصديق عليه عام 1974. وفي تقرير تقييم الأمان عام 2007، وجد أن وزن الأدلة العلمية الموجودة يشير إلى أن الأسبرتام آمن من حيث مستويات الاستهلاك الحالية باعتباره لايستخدم في التحلية الغذائية.

يتم تسويق هذا السكر تحت عدد من العلامات التجارية، مثل إيكوال، ونيتراسويت، وكاندريل، ويدخل ضمن مكونات أكثر من 6000 منتج مستهلك والمشروبات التي تباع في جميع أنحاء العالم، على سبيل المثال (لا الحصر) مشروبات الصودا الدايت وغيرها من المشروبات الغازية، الفطار سريع التحضير، نعناع النفس، والحبوب، والعلك الخالي من السكر، والكاكاو المختلط، والحلوى المجمدة، وحلوى الجيلاتين، والعصائر والملينات، ومكملات الفيتامينات الممضوغة، والحليب المخفوق، ومحليات المنضدية، والشاي، والقهوة سريعة التحضير، ومبردات النبيذ والزبادي. ويعتبر الأسبرتام متاحاً الآن كبهار للمائدة في بعض الدول.ومع ذلك، فإن الأسبرتام لايكون ملائم دائماً في المخبوزات لأنه يتحطم غالباً عند تسخينه ويفقد الكثير من حلاوته.كما أن الأسبرتام يعتبر واحد من بدائل السكر الأساسية المستخدمة من قبل مرضى السكر.

ولأن السكرلوز على عكس الأسبرتام، يظل محتفظاً بحلاوته بعد تسخينه، فأصبح أكثر شعبية كمحتوى من ضمن المحتويات.هذا إلى جانب الاختلافات في التسويق، واختلاف أذواق المستهلك، مما أدى إلى فقد الأسبرتام لحصته في التسويق أمام السكرلوز

التركيب الكيميائي

الأسبرتام هو استر الميثيل لثنائي الببتيد للحمض الأميني الطبيعي L- حمض الأسبرتك وL- فينيل ألانين. وفي الظروف الحمضية أو القاعدية القوية، يمكن أن ينتج الأسبرتام الميثانول بـ التحلل المائي. وفي ظل الظروف الشديدة، تتحلل الرابطة الببتيدية أيضاً، مما ينتج عنها تحرير الأحماض الأمينية.

يتم تصنيع الأسبرتام في بعض الأسواق باستخدام النسخة المعدلة وراثياً من بكتيريا أي كولاي.

اكتشف الأسبرتام عام 1965 على يد جيمس م. سلاتر، وهو كيميائي يعمل لدى شركة جيدي سيرل & كومباني. حيث قام سلاتر بتخليق الأسبرتام في سياق إنتاج عقار مرشح مضاد للقرحة. واكتشف حلاوة طعمه مصادفة عندما لحس إصبعه، الذي كان قد تلوث بالأسبرتام بطريق الخطأ.

وفي أعقاب الاختبارات الأولية للسلامة، أشار اثنين من الناشطين ضد المضافات الغذائية إلى أن الأسبرتام قد يسبب السرطان في الفئران؛ ونتيجة لذلك، لم تصدق هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدامه كمضاف غذائي في الولايات المتحدة للعديد من السنوات. وفي عام 1980، عقدت هيئة FDA مجلس عام للتحقيق (PBOI) يتألف من المستشارين المستقلين المكلفين بدراسة العلاقة المزعومة بين الأسبرتام وسرطان الدماغ. وخلص مجلس الـ PBOI إلى أن الأسبرتام لا يسبب تلف الدماغ، لكنها أوصت بعدم الموافقة عليه في ذلك الوقت، نقلا عن الأسئلة دون اجابات حول السرطان في الفئران المختبرية. وأجبرت إدارة مهام FDA في الولايات المتحدة الفرق بالتحقيق في ادعاءات الأخطاء في الأبحاث التي أجريت من قبل الشركة المصنعة قبل مرحلة الموافقة عليه ووجدوا تباينات طفيفة فقط والتي لاتؤثر على نتائج الدراسة. ونقلا عن بيانات دراسة يابانية لم تكن متاحة لأعضاء PBOI، ، وبعد طلب المشورة من لجنة الخبراء التي وجدت خطأ في التحليلات الإحصائية التي احتارت PBOI فيها، وافق المفوض هايز من إدارة FDA على استخدام الأسبرتام في البضائع الجافة. في 1983، كما صدقت إدارة الـ FDA على استخدام الأسبرتام في المشروبات الغازية، وفي غيرها من المشروبات والمخبوزات والحلويات في عام 1993. وفي عام 1996، ازالت مؤسسة الـ FDA كل القيود من الأسبرتام وسمحت باستخدامه في كل الأطعمة.

في عام 1985، اشترت شركة مونسانتو جيدي سيرل وأصبحت تجارة الأسبرتام تجارة منفصلة فرعية تبع شركة مونسانتو، شركة نوتراسويت. وفي 25 مايو 2000، باعته شركة مونسانتو لـ ج. و. شيلدس ايكويتي بارتنرس 11 L.P. انتهت صلاحية براءة الاختراع الأمريكية على الأسبرتام في عام 1992. ومنذ ذلك الحين، تنافست الشركة على مشاركة السوق مع المصنعين الآخرين، مثل أجينيموتو، وميرسانت وشركة هولند سويتينر.وتوقفت هذه الأخيرة عن صتع المادة الكيميائية في أواخر عام 2006 لأن «أسواق الأسبرتام العالمية تواجه زيادة العرض الهيكلي، والذي أجبر العالم على تخفيض الأسعار بنسبة كبيرة على المدى الخمسة سنوات الماضية»، مما جعل تجارة الأسبرتام «غير مربحة بتاتاً».

وافقت العديد من بلدان الاتحاد الأوروبي على الأسبرتام عام 1980، مع الموافقة الواسعة من الاتحاد الأوروبي عام 1994. وراجعت المفوضية الأوروبية العلمية على الأغذية دراسات السلامة اللاحقة وأعادت التأكيد على الموافقة عليها عام 2002. كما أفادت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية في عام 2006 أن المقدار المأخوذ اليومي الموافق عليه سابقاً كان مناسب، بعد مراجعة سسلسة من الدراسات الأخرى.

ما البدائل الطبيعية للأسبرتام؟

ماهو الاسبرتام ؟
ماهو الاسبرتام ؟

منظمة الصحة العالمية صنفت الأسبرتام على أنه “مادة مسرطنة محتملة” هو موجودٌ في أكثر من 6000 منتج في العالم ويظهر الأسبارتام في منتجات لا تتوقّعها مثل معجون الأسنان أو الأدوية بالإضافة إلى المنتجات الـ”دايت” أو الـ”خالية من السعرات الحرارية”

– ما البدائل الطبيعية للأسبرتام؟

 

1- سكر ستيفيا Stevia:

طبيعي ومستخلص من أوراق الشجر stevia rebaudiana

– آثاره الجانبية:

يمكن أن يسبب الانتفاخ في حال تناول كمية كبيرة منه

2- سكر زيليتول Xylitol

مستخلص من بعض أنواع الفواكه والخضروات

يعتبر مقاوماً لتسوّس الأسنان

– آثاره الجانبية:

يُسبب إسهالاً وانتفاخاً في متلازمة القولون العصبي وحصى الكلى

3- سكر اريثريتول erythritol:

مستخلص من بعض الفواكه والخضروات

مناسب لخسارة الوزن ويقلّل من ارتفاع مستوى الكولسترول والتهاب الأمعاء

– آثاره الجانبية:

يُسبب نفخة وآلاماً في المعدة.

4- سكر Monk fruit:

مستخلص من فاكهة الراهب في الصين ولا يحتوي على سكر الفركتوز

يساعد على خفض معدل السكر وتحسين وظائف الكبد وتخفيض مستوى الكولسترول وأمراض الكلى و سرطان الكبد.

ما الأسبرتام المرتبط بالسرطان والموجود بالمشروبات الغازية وعصائر الدايت؟

ذكرت منظمة الصحة العالمية أن الأسبارتام، وهو مُحلي صناعي شهير موجود في المشروبات الغازية الدايت، واللبان، واللبن ومنتجات غذائية أخرى، من المقررأن يعلن الشهر المقبل مادة مسرطنة محتملة، وذلك وفقا لما ذكره موقع وكالة روتيرز.

الاسبرتام
الاسبرتام

ما هو الأسبرتام ASPARTAME؟

اكتشف الكيميائي الأمريكي جيمس شلاتر عام 1965، الأسبارتام أحلى بحوالي 200 مرة من سكر المائدة العادي، تمت الموافقة عليه من قبل هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية “FDA” في عام 1974 لاستخدامه كمُحلي على الطاولة وكإضافة في اللبان وحبوب الإفطار والأطعمة الجافة.

لماذا الاسبرتام ASPARTAME؟

على الرغم من حلاوته الشديدة، إلا أن الأسبارتام لا يحتوي على أي سعرات حرارية تقريبًا ولا يحتوي على طعم مرير مثل السكرين، وقد زادت شعبيته مع ارتباطه براغبى خفض الوزن.

ما المنتجات التي تحتوي على أسبارتام؟

يمكن العثور على بديل السكر منخفض السعرات الحرارية في المشروبات الغازية والجيلاتين والحلويات وشراب السعال الخالي من السكر، كما أنه يستخدم لتعزيز نكهة الأطعمة المخبوزة والمعلبة ومسحوق المشروبات الممزوجة والحلوى.

فيما يلي قائمة بالعناصر الشائعة التي تحتوي على الأسبارتام:
1.المشروبات الغازية الدايت

2.اللبان

3.حلوى الجيلاتين

4.الشاي الخالى من السكر

5.العصائر

6. اللبان بالنعناع

ظل استخدام الأسبارتام في المنتجات الغذائية محل نقاش منذ عقود ودفع أيضًا بعض الشركات إلى إزالة المركب من منتجاتها.

قامت احدى شركات المشروبات الغازية من إزالة الأسبارتام من بعض المشروبات الغازية المخصصة للحمية الأمريكية، على الرغم من أن الشركة أعادتها بعد عام، إلا أنها أزالت المكون مرة أخرى في عام 2020، قامت شركة جنرال ميلز أيضًا بإزالة الأسبارتام من الزبادي في عام 2014.

ما هي المحليات الصناعية الأخرى المستخدمة؟
السكرين والسكرالوز والنيوتام هي من بين 5 محليات صناعية أخرى إلى جانب الأسبارتام المرخصة من قبل لجنة خبراء منظمة الصحة العالمية بشأن المضافات الغذائية.

وافقت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA أيضًا على استخدام 3 أنواع من المحليات القائمة على النباتات والفاكهة، بما في ذلك المستخلصات التي تم الحصول عليها من نبات ستيفيا، ومستخلصات الفاكهة السوينجل ومجموعة من البروتينات تسمى ثوماتين.

هل يستخدم الاسبرتام ASPARTAME خارج الولايات المتحدة؟
قامت أكثر من 90 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا والدنمارك وألمانيا وأستراليا ونيوزيلندا بمراجعة الأسبارتام ووجدت أنها آمنة للاستهلاك البشري وتسمح باستخدامها.

بينما تقوم هيئة الأغذية والأدوية الامريكية FDA بتثبيت المدخول اليومي المقبول من الأسبارتام عند 50 ملليجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميًا، توصي الهيئة التنظيمية الأوروبية بتناول المدخول اليومى المقبول من الاسبرتام أقل قليلاً عند 40 مجم لكل كيلوجرام في اليوم.

حديثا ظهرت 3 دراسات صنفت الأسبارتام كمادة قد تكون مسرطنة، الأولى في عام 2014 وشملت قرابة نصف مليون شخص يتناولون المشروبات الغازية والتي تم ربطها بالإصابة بأورام الكبد. الدراسة الثانية كانت عام 2022 وقد ربطت بين الأسبارتام وسرطان الكبد حاصه في مرض السكر.Jul 17, 2023

الدكتورة، علا خورشيد، أستاذ ورئيس أقسام علاج الأورام وأورام الدم بالمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة أكدت على أن السكر بشكل عام يعتبر من السموم، حيث يتسبب في زيادة الوزن وأمراض مثل السكري والسمنة والأورام.

وأضافت أنه بهدف التخلص من هذه الأضرار تم تصنيع المحليات الصناعية والتي يوجد منها أكثر من 8 أنواع من أشهرها الأسبارتام.

الأسبارتام
الأسبارتام

لكن هذه المادة بحسب الدكتورة علا لها جوانب هامة يجب الانتباه إليها لإزالة اللبس حولها:

• الأسبارتام يستخدم في أكثر من ستة آلاف مكون غذائي أو دوائي أو مشروبات، مثل المخبوزات والحلويات والأدوية والمشروبات الغازية والعصائر.

• الأسبرتام محلي صناعي قادر على التحلية بنسبة 200 ضعف السكر، وهو مصنوع من نوعين من الأحماض الأمينية الفينيل الانين، وحمض الأسكوربيك أسيد.

• الأحماض المكونة للأسبارتام طبيعية حيث يمتص الأسبرتام سريعا ويتحول في الدم إلى فينيل الأنين وحمض أسكوربيك، وميثانول، وهي أحماض تستخدم كمصدر للطاقة في الخلية، وعند التحليل لا يوجد أي أثر للأسبرتام في الدم.

• هناك مرضى يعانون من خلل في إنزيم فينيل الانين هيدروكسيلاز، حيث لا يتم تكسير الفينيل الانين فتزيد نسبته في الدم، ويؤثر علي الجهاز العصبي والنمو، وهو مرضً نادر يتم تشخصيه عند الولادة من خلال عينة دم، ويمنع المريض من تناول اللحوم والبيض والألبان وكذلك الأسبارتام.

• تمت إجازة استخدام الأسبارتام بناء على دراسات شملت مئات من التجارب وخلصت إلى أن أقصى جرعه آمنة للإنسان هي ما يقدر 40 مليغرام لكل كيلو غرام ولكن هذه التجارب كانت في السبعينات.

• حديثا ظهرت 3 دراسات صنفت الأسبارتام كمادة قد تكون مسرطنة، الأولى في عام 2014 وشملت قرابة نصف مليون شخص يتناولون المشروبات الغازية والتي تم ربطها بالإصابة بأورام الكبد.

• الدراسة الثانية كانت عام 2022 وقد ربطت بين الأسبارتام وسرطان الكبد حاصه في مرض السكر.

• الدراسة الثالثة شملت مليون مستهلك لمادة الأسبارتام وربطت بين تناولها وزيادة نسبة الإصابة بسرطان البنكرياس.

• دراسة أخرى وجدت علاقة بين كمية تناول مادة الأسبارتام والإصابة بأورام الثدي.

• يشار إلى أن مادة الأسبرتام “مادة مسرطنة محتملة” لأنها تتحول في الجسم إلى مادة الفورميك التي تدمر الحمض النووي في حالة زيادتها.

 السكر الصناعى
السكر الصناعى

وفي النهاية شددت رئيس أقسام علاج الأورام وأورام الدم بالمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة على الحاجة إلى دراسات أكبر لتاكيد العلاقة بين الإصابة بالأورام وتناول الأسبرتام، مضيفة أنه في الوقت الحالي يدرج الأسبرتام تحت مسمى “مادة مسرطنة محتملة”.

ناسا تكشف سر “حفرة الـ10 أمتار” على سطح القمر

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد