تخطى إلى المحتوى

الان : إستقالة محافظ نينوى نجم الجبوري من منصبه

نجم الجبوري

قدم محافظ نينوى نجم الجبوري الحاصل على الجنسية الامريكية ، ألَان استقالته من منصبه الى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.

وبحسب وثيقة حصلت عليها السومرية نيوز موجهه الى السوداني، قال الجبوري، “بالنظر لعدم استكمال إجراءات استثنائي من قانون الهيئة الوطنية العليا للمسالة والعدالة بسبب عدم تصويت مجلس النواب على قرار مجلس الوزراء المرقم (23583) لسنة 2023، والتزاما مني بالقانون والدستور اضع استقالتي أمامكم من مهام منصب محافظ نينوى.
وثسقة
وثسقة

من هو نجم الجبوري؟

وُلد نجم عبد الله الجبوري يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول عام 1956 في ناحية القيارة بمحافظة نينوى شمالي العراق، لعائلة سنية تنتمي إلى قبيلة الجبور الكبيرة والشهيرة في المنطقة.

الدراسة والتكوين

أنهى الجبوري مراحل تعليمه الأولية في عدة مدارس أغلبها بالعاصمة بغداد، ثم التحق بالكلية العسكرية في العراق عام 1976 فتخرج فيها 1979 برتبة “ملازم” (الدفاع الجوي).

ودرس لاحقا في كلية القيادة حيث تخرج عام 1986، وبعد الغزو الأميركي للعراق ارتبط بـ”مركز الدراسات الإستراتيجية للشرق الأدنى وجنوب آسيا” (NESA) في جامعة الدفاع الوطني التابعة للبنتاغون بواشنطن، وتخرج فيه عام 2009.

كما نال شهادات متخصصة في مجالات وضع الخطط لمكافحة التهديدات العابرة للحدود، وتلقى عدة دورات في الأمن الإلكتروني.

الوظائف والمسؤوليات

تولى الجبوري عدة وظائف ومسؤوليات عسكرية وأمنية، منها أنه كان آمرا لرعيل دفاع جوي 148 صواريخ (1982-1997)، ومديرا لشرطة غرب نينوى وقضاء تلعفر (2004-2005)، و”قائم مقام” قضاء تلعفر (2005-2008).

وأثناء إقامته في الولايات المتحدة عُين “زميلا” باحثا في مركز “نيسا” المسؤول عن إعداد الدراسات للبنتاغون. كما شارك في مؤتمرات حول “مكافحة الإرهاب” منها: مؤتمر مكافحة الإرهاب في نيويورك (مايو/أيار 2010)، ومؤتمر التعاون في مكافحة الإرهاب في الأردن (يونيو/حزيران 2012).

التجربة العسكرية
تزامن إكمال الجبوري لتكوينه في الكلية العسكرية مع اندلاع الحرب العراقية الإيرانية حيث التحق بقيادة الدفاع الجوي، لكن يبدو أنه لم يكن له دور عسكري قيادي فيها لحداثة تخرجه وتدني رتبته عسكريا.

تدرج في صفوف الجيش العراقي فرُقي إلى درجة “عميد” عام 1999. وواصل خدمته العسكرية حتى سقوط نظام حكم حزب البعث بقيادة صدام حسين بالغزو الأميركي البريطاني أوائل أبريل/نيسان 2003.

عينته الإدارة الأميركية للبلاد مديرا لشرطة غرب نينوى وقضاء تلعفر خلال 2004-2005، ثم ولته منصب “قائم مقام” قضاء تلعفر ما بين 2005-2008.

وفي مايو/أيار 2008 أصدر مجلس محافظة نينوى قرارا بإقالته من منصبه، لكن الأهالي هذه المرة احتجوا على القرار وطالبوا ببقائه، وفي أواخر الشهر نفسه قدم هو استقالته احتجاجا على نقل وزارة الداخلية ضباط شرطة دون مشورته إثر تفجير استهدف سوقا محليا.

وبعد انسحاب القوات الأميركية من “قاعدة تلعفر” في صيف 2008؛ اختفى الجبوري أواخر أغسطس/آب 2008 قبل أن ترد الأنباء بوصوله هو وعائلته إلى العاصمة الأميركية واشنطن، حيث ظهر بدءا من أكتوبر/تشرين الأول الموالي محاضرا وباحثا في مركز “نيسا” الذي يعتبر من أهم مراكز الدراسات هناك.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2009 كتب الجبوري مقالا في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، وصف فيه قضاء تلعفر تحت مسؤوليته بأنه “صار نموذجا لإستراتيجية التطهير والسيطرة والبناء، ذات الفضل في تحويل مجرى الحرب (على التمرد والإرهاب) في أشد لحظاتها سخونة…، مع بناء جسور الثقة مع السكان”.

ويقول إن “على الحكومة العراقية أن تطبق هذه المبادئ على قوات الأمن الوطني، إذ ما زال الجيش والشرطة مسيّسيْن. فعلى سبيل المثال.. ينظر إلى وزارة الداخلية بحق غالبا كأداة في أيدي الحركات السياسية الشيعية…، وينطبق نفس الأمر على العديد من فروع الجيش العراقي”.

وحين اجتاح تنظيم “داعش” -في صيف 2014- المناطق ذات الأغلبية السنية الواقعة شمال بغداد بما فيها مدينة الموصل الإستراتيجية؛ ذكرت مصادر عراقية أن الأميركيين قرروا إعادة الجبوري إلى واجهة المشهد العسكري العراقي، وفقا للجزيرة.

وتضيف هذه المصادر أن واشنطن ضغطت على رئيس الوزراء حيدر العبادي ليعين الجبوري في منصب قائد عمليات محافظة نينوى (عاصمتها الموصل) والمناطق المجاورة لها للإشراف على استعادتها من قبضة “داعش” الارهابي، وهو ما تم في أبريل/نيسان 2015. لكن السفارة الأميركية ببغداد تنفي صحة ذلك التدخل.

أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال افتتاح مؤتمر الإعلام الدولي في بغداد، سيطرة قواته “بشكل كامل” على الحدود السورية العراقية. وأصدرت قيادة العمليات المشتركة العراقية بيانا أكدت فيه تحرير الأراضي العراقية كافة من أيدي تنظيم “الدولة الإسلامية”. وعلى إثر ذلك، رحبت واشنطن بانتهاء احتلال تنظيم “الدولة الإسلامية” لمناطق في العراق، ولكنها حذرت من أن التنظيم لا يزال يشكل تهديدا.

أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي السبت سيطرة قواته “بشكل كامل” على الحدود السورية العراقية، مؤكدا “انتهاء الحرب” ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في البلاد.

واشنطن ترحب بهزيمة تنظيم داعش الارهابي

إذ و رحبت الولايات المتحدة بانتهاء “احتلال” تنظيم “داعش الارهابي ” “الشنيع” لمناطق واسعة في العراق بعدما أعلنت حكومة بغداد “انتهاء الحرب” على الجهاديين، لكنها حذرت من أن هؤلاء لا يزالون يشكلون تهديدا.

واعتبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت أن “إعلان العراق يشير إلى انتهاء آخر فلول الخلافة التي أعلنها تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق وأن الأشخاص المقيمين في تلك المناطق قد تحرروا من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية الوحشية”.

وأضافت “الولايات المتحدة تضم صوتها إلى صوت الحكومة العراقية في التشديد على أن تحرير العراق لا يعني أن المعركة ضد الإرهاب أو ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق قد انتهت”.

وأوضحت “يجب أن نكون متيقظين في التصدي لكل عقيدة متطرفة من أجل منع عودة تنظيم “الدولة الإسلامية” وظهور تهديدات مصدرها مجموعات إرهابية اخرى”.

وحين أعطى العبادي أمره بانطلاق المعركة يوم 17 تشرين الأول 2016؛ تولى الجبوري قيادة مركز التنسيق الأمني الثاني الذي يقع في “قاطع مخمور” جنوب شرق الموصل ويتبع للجيش العراقي، وهو أحد المراكز الثلاثة التي تتم منها إدارة معركة الموصل الخاصة بالضربات الجوية والتقدم الميداني.

 

اعتقال اثنين من منفذي جريمة سبايكر

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد