قالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للامم المتحدة اليوم، الأحد، إن أكثر من 700 ألف عراقي من النازحين والعائدين إلى مناطقهم المحررة من سيطرة تنظيم “داعش” بحاجة إلى إغاثة “عاجلة”.

وقالت المنظمة في تقرير لها اليوم إن “عدد العراقيين الذين لا يزالون نازحين في الوقت الحالي يزيد عن 2.3 مليونا، بينما عاد أكثر من 3.5 مليون نازح إلى مناطق سكناهم”، مشيرة إلى أن “نحو 100 ألف نازح يعودون إلى مناطق سكناهم شهريا”.

وأكد التقرير أن”هناك احتياجات عاجلة لأكثر من 700 ألف من النازحين العائدين إلى مناطقهم في جميع أنحاء البلاد، إضافة إلى الذين ما زالوا في المخيمات”.

وبيّن التقرير أن “من بين الـ2.3 مليون نازح، يعيش أكثر من 631 ألف شخص في المخيمات، وحوالي 260 ألف شخص يعيشون في المستوطنات غير الرسمية والمباني غير المكتملة”.

وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق جيرارد وايت، بحسب التقرير، إن “التمويل المطلوب هو ضروري لاستمرار توفير المساعدات الإنسانية للنازحين ودعم العائدين لإستعادة البنى التحتية المجتمعية والصحية والإسكانية حتى يتمكنوا من إعادة بناء حياتهم”.

وهذا نص التقرير

بما أن عدد العراقيين النازحين في الوقت الحالي يزيد عن 2.3 مليون، وعدد العائدين إلى مناطقهم يصل إلى أكثر من 3.5 مليون بحيث يتجاوز ال 100 ألف شهريا، فإن الإستجابة لإحتياجات هذه الفئات المتضررة هي من بين الأولويات الرئيسية للمنظمة الدولية للهجرة كما هو موضح في مناشدة وكالة الأمم المتحدة للهجرة لعام 2018 حول تمويل الأزمة في العراق.

 

فمناشدة المنظمة الدولية للهجرة مقابل 26.7 مليون دولار، تسلط الضوء على الإحتياجات العاجلة لأكثر من 700 ألف عراقي من العائدين وأعضاء المجتمعات المضيفة والنازحين في جميع أنحاء البلاد، وخاصة أولئك الذين ما زالوا في المخيمات أو المواقع غير الرسمية، وكذلك الذين قد يتعرضون للنزوح مرة ثانية.

وتتماشى المناشدة التي أطلقتها المنظمة الدولية للهجرة مع خطة الأمم المتحدة للإستجابة الإنسانية في العراق والتي بدأت في بغداد إلى جانب خطة الحكومة العراقية لعام 2018 لإغاثة وإيواء واستقرار النازحين.

“ان الدعم الفوري مطلوب مع استمرار تأثر العراقيين في جميع أنحاء البلاد بمخلفات النزاع الأخير”، هذا ما قاله رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق السيد جيرارد وايت. وأضاف، “إن التمويل المطلوب هو ضروري لاستمرار توفير المساعدات الإنسانية للنازحين ودعم العائدين لإستعادة البنى التحتية المجتمعية والصحية والإسكانية حتى يتمكنوا من إعادة بناء حياتهم”.

أكثر من نصف المناشدات للمنظمة الدولية للهجرة في العراق هي لغرض مساعدة النازحين والعائدين من خلال توفير الإيواء الموسمي والمواد غير الغذائية. كما تشمل المناشدات دعم إدارة وتنسيق المخيمات، الدعم النفسي، خدمات الرعاية الصحية وسبل كسب العيش في حالات الطوارئ في المناطق التي تم استعادتها، وكذلك لإنجازات مصفوفة تتبع النزوح.

ووفقاً لمصفوفة المنظمة الدولية للهجرة لتتبع النزوح في العراق منذ بداية النزاع في كانون الثاني 2014، عاد 3.5 مليون شخص إلى مناطقهم، في حين أن هناك أكثر من 2.3 مليون شخص ما زالوا نازحين. ومن بين النازحين، يعيش أكثر من 631 ألف شخص في المخيمات، وحوالي 260 ألف شخص يعيشون في ترتيبات الإيواء الحرجة مثل المستوطنات الغير رسمية والمباني غير المكتملة والمباني الدينية والمدارس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد