طرق تحويل الدولار من العراق الى الخارج بالطرق الرسمية فقط

وكانت الحكومة العراقية قد شنّت في 21 كانون الثاني/ يناير الجاري، حملةً أمنيةً ضد محال ومكاتب الصيرفة غير الشرعية في مناطق متعددة من العراق، ولا سيما في بورصتي الكفاح والحارثية.

ويطلَق وصف الحوالات السوداء على الأموال التي تُمرّر بطرق غير شرعية، إلى خارج النظام المصرفي العراقي، وغالباً ما يتم تهريبها براً وبوسائل غير تقليدية/ قانونية.

تهريب الدولار

تلجأ العديد من المصارف العراقية إلى تهريب أموالها إلى خارج العراق عبر هذه الحوالات، وقد دفعت الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءاتها الأخيرة، إذ يقول الباحث السياسي غانم العابد، إن “الولايات المتحدة وفي سبيل وقف مثل هذه العمليات، عمدت إلى تأسيس منصة مالية داخل البنك المركزي العراقي، وتحت إشرافها، لمراقبة الأموال العراقية وحوالات العملة الأجنبية”.

هذه المنصة دفعت العديد من المصارف إلى الابتعاد عن التداول لدى البنك المركزي، بحسب تصريح العابد لرصيف22، و”بدأت باللجوء إلى الأسواق لشراء العملة الصعبة وتهريبها تالياً، ومن ثم قلّت مبيعات البنك المركزي، وهو ما دفع الدينار إلى الانخفاض أمام الدولار أيضاً”.

قد يبدو لجوء بعض المصارف المشمولة بالعقوبات الأمريكية إلى شراء الدولار من الأسواق المحلية منطقياً، ولكن لماذا تلجأ باقي المصارف إلى مثل هذه الخطوات؟ يجيب عن هذا السؤال، مصدر مطلع في البنك المركزي العراقي، بالقول إن “المنصة التي استحدثتها الولايات المتحدة في البنك المركزي، تفرض على كافة المصارف المتعاملة معها، إبراز معلومات حول كافة تحويلاتها المالية والجهات المستفيدة منها، في حين تحاول أغلب المصارف العراقية تجنب الكشف عن هذه التعاملات”.

ويوضح لرصيف22، أن الكثير من المصارف العراقية تعمل ضمن شبكات واسعة، ومرتبطة بشخصيات سياسية وأحزاب رفيعة المستوى، وهذه الشخصيات متورطة بشكل مباشر في عمليات غسيل الأموال، كما تمتلك أسهماً وشركات بأسماء وهمية، منخرطةً في مشاريع الدولة ومشاريع خارجية أيضاً. مثل هذا الجانب يدفعهم للابتعاد عن المراقبة التي فرضتها الولايات المتحدة عبر منصتها مع البنك المركزي العراقي، وتلجأ في سبيل التخلص من هذه المراقبة إلى نقل كميات طائلة من أموالها بصورتها السائلة إلى الخارج، خاصةً أنها تحاول تجنّب الكشف عن الجهات المستفيدة من حساباتها وحوالاتها المالية”.
طرق التهريب ووجهتها

هذا وقد تشير المعلومات حسبما افاد تقرير خاص لصحيفة العراق الخميس إن من بين المطلعين على واقع المصارف إلى أن الكثير من هذه المصارف تلجأ إلى تهريب العملة عبر البر أو الشحن الجوي وليس إلى إيران فحسب، ولكن إلى تركيا والأردن وسوريا أيضاً، وتُقدّر أن قيمة المبالغ المهرّبة تتراوح بين 100 و250 مليون دولار أسبوعياً.

وعن ذلك، يقول المصدر في البنك المركزي، إن “هذه المبالغ المعلنة غير دقيقة، وقد تتجاوز هذه الأرقام بكثير، ولكن البنك المركزي لا يمتلك أي إحصائية لإثبات قيمة هذه المبالغ”، ويفيد بأن “عمليات التهريب، غالباً ما تتم عبر وسطاء تابعين للأحزاب السياسية، كما أن الكثير من هذه الأموال يُعدّ من عائداتهم الشخصية أيضاً”.

من جهته، ينوه مصدر في وزارة المالية (صرّح شريطة عدم ذكر اسمه)، بأن الاخيرة قد سبق أن حذرت من احتمال فرض عقوبات مالية على المصارف المتهمة بالتهريب وغسيل الأموال نتيجة حجم المبالغ وبرغم عدم القدرة على تحديد كمياتها.

وتشير تلك المعلومات الى إن “هذه العقوبات لا تقتصر على مصارف معينة، وشملت المواطنين والشركات أيضاً، التي غالباً ما تلجأ إلى نقل أموالها يدوياً عبر الحدود، وألزمت الجميع بتحويل أموالهم عبر المنافذ الرسمية، كما شددت على تدقيق كميات الأموال المنقولة فردياً ومنع حمل أكثر من 5،000 دولار في اليد، في أثناء السفر، والالتزام بنقل باقي الأموال عبر المصارف المختصة”.

إضعاف أذرع طهران 

يسود اعتقاد بأن ارتفاع سعر الصرف يرتبط بمحاولات أمريكية من أجل إضعاف بعض الأحزاب الموالية لإيران، وإبعاد تأثيرها عن حكومة محمد شياع السوداني، خاصةً أن الكثير من عمليات التهريب كانت وجهتها إيران بالفعل، وتالياً الولايات المتحدة ترغب في زجّ نفسها في سياسة السوداني الداخلية، وأثارت هذه المحاولات انشقاقات داخل الإطار التنسيقي بالفعل.

وعليه، فإن دوافع واشنطن ورغبتها في إضعاف الدور الإيراني في البلاد غير مستبعدة حالياً، ولكن هذه الأزمة أثرت على المواطنين في الوقت ذاته، وساهمت في زيادة الاضطرابات الداخلية.

واحتشد غاضبون من الأزمة المالية الحالية أمام البنك المركزي العراقي في 25 كانون الثاني/ يناير، مطالبين الحكومة بإجراء إصلاحات من شأنها استعادة قيمة عملتهم المحلية.

وسبق أن بدأت حكومة شياع السوداني بسياسة لتلافي الأزمة، منها حملتها ضد مكاتب الصيرفة غير الشرعية، كما منعت بعض المصارف من تحويل أموالها الى خارج البلاد وتحديداً إلى المصارف الموجودة في خاؤج العراق ، بحسب  التقرير الاخير .

وفي غضون الأزمة، أقال رئيس الوزراء، محافظ البنك المركزي مصطفى غالب مخيف، وتمّ تعيين علي العلاق بدلاً منه، في 23 كانون الثاني/ يناير الحالي، بسبب ما يُحكى عن عدم اقتناع المسؤولين العراقيين بخطوات المحافظ السابق وسياساته للحد من آثار الأزمة، فيما تشير معلومات إلى أن هناك ضغوطاً سياسيةً مارسها الإطار التنسيقي على رئيس الوزراء من أجل إقالة مخيف، المقرب من الكاظمي والتيار الصدري في آن واحد، وإعادة علي العلاق، الذي سبق أن شغل المنصب نفسه بين عامي 2014 و2020، ويُتهم بالمساهمة في اختلاس ما يقارب 7 مليارات دولار خلال هذه الفترة.

وفي ظل كل هذه الخطوات، إذ و لا يزال مستقبل الاقتصاد العراقي مجهولاً، فهل سيتحول إلى رديف للاقتصادات التي طالتها عقوبات البنك الفيدرالي الأمريكي في المنطقة فحسب، أم سيغادرها قريباً، ومع كل هذه الاحتمالات، فإن ضغط الأزمة أثقل كاهل المواطنين في البلاد، وقد يشهد البلد اضطرابات شعبيةً جديدةً على غرار ثورة الخبز والجياع.

تزايد إقبال الأفراد والشركات على تحويل مبالغ كبيرة للخارج مؤخرًا، وهو أمر بالغ الحساسية، حيث يمكن أن يؤدي أي خطأ إلى خسارة أموالك، لذلك عليك أن تكون أكثر حذراً في إتمام تحويلاتك. وعلى الرغم من العدد الهائل لمن يجرون مثل هذه المعاملات، إلا أن القليل منهم فقط قد يعرف أفضل الطرق لتحويل الأموال.

يُعد تحويل كميات كبيرة من الأموال بالطرق التقليدية أمرًا مكلفًا ومهدرًا للوقت بسبب كثرة الإجراءات الورقية، ولن ترغب بكل تأكيد في المعاناة لفترات طويلة من الانتظار والمخاطر الأمنية والتقيد بحدود عدد الحوالات التي يمكنك إرسالها. لحسن الحظ، مع تقدم صناعة تحويل الأموال، تم اختراع حلول حديثة لتمهيد الطريق نحو معاملات مالية دولية أسهل وأنسب.

إذا كنت تخطط لإرسال حوالة ضخمة للخارج، تحقق أولًا من هذه الطرق البسيطة والمعلومات التي تحتاج إلى معرفتها قبل إرسال حوالتك التالية.

من بنك – إلى بنك
يفضل البعض استخدام الخدمات البنكية لأنهم يثقون بالبنوك، على الرغم من اضطرارهم لسداد رسوم أعلى والانتظار لمدة أطول لحين إتمام التحويلات، لكن هذه الخدمة لم تعد حكراً على البنوك فقط. إذا أردت تحويل مبالغ كبيرة إلى حسابات شركة أو مورد بالخارج، بإمكانك إتمام التحويل عن طريق أبو شيخة للصرافة، وذلك يضمن خدمة سريعة وآمنة، بأفضل الأسعار والدعم ما بعد الخدمات.

حوالات مالية نقدية

يعتبر اختيار تحويل الأموال نقدًا عبر شركات التحويل النقدي مثل ويسترن يونيون، الطريقة الأكثر فعالية لتحويل مبالغ كبيرة للخارج ضمن الحدود المسموحة للشركة، حيث لا يتعين على المستخدمين امتلاك حساب مصرفي، علاوة على ذلك، تتميز هذه الطريقة بسرعة إتمام التحويلات والتي تكون أسرع حتى من الحوالات البنكية.

ولأن بعض مقدمي خدمة التحويل النقدي يضعون حدًا أقصى للأموال المُرسلة، من الأفضل الاتصال بهم للتأكد من ذلك مسبقًا، وتغطي خدمات ويسترن يونيون لتحويل الأموال جميع أنحاء الأردن، مما يجعلها الخيار الأول لمن يرغب في إرسال مبلغ من النقد إلى بلد آخر.

إذا كنت تبحث عن مقدم خدمة موثوق لتحويل الأموال نقدًا عبر خدمات تحويل الأموال المختلفة بما فيها ويسترن يونيون، فإن أبو شيخة للصرافة هو الخيار الأفضل. اكتشف خدمات تحويل الأموال لدينا.

تحويل الأموال إلكترونيًا
تقدم العديد من الشركات خدمات تحويل الأموال عبر المواقع الإلكترونية وتطبيقات الهاتف الذكي، فيما يعرف بشبكة نظير لنظير (P2P)، حيث تسمح للمستخدمين بإرسال الأموال إلى أي مكان بالعالم. لاستخدام هذه الخدمات يجب عليك اختيار المنصة وإنشاء حساب عليها بملء البيانات المطلوبة، بما في ذلك بيانات بطاقة الائتمان الخاصة بك.

يستخدم هذا الخيار على نطاق واسع من قبل الشركات وأصحاب الأعمال الحرة لتحويل أو استلام الرواتب، ويمكن أن يوفر لك هذا الخيار معاملات سريعة وأسعار صرف جيدة، لكن على الرغم من ذلك، لا تكون التحويلات متاحة بكافة العملات، كما يحتاج طرفي التحويل امتلاك حساب على نفس المنصة.

لماذا تقوم بتحويل أموالك للخارج؟

الآن بعد التطور والانفتاح الهائلين حول العالم، توافرت العديد من الأسباب التي تدفعك لإرسال مبالغ كبيرة من الأموال إلى الخارج، منها:

شراء عقار: لديك الرغبة في شراء منزل في بلدك المفضل في الخارج وتحتاج إلى دفع الأقساط

سداد الرسوم التعليمية: إذا كنت أنت أو أحد أطفالك تدرسون في الخارج وتريدون إرسال الرسوم الدراسية

الرواتب: إذا كنت ترسل لموظفيك رواتبهم الشهرية

الهجرة إلى الخارج: إذا كنت تخطط للعيش في مكان آخر وترغب في إرسال أموالك إلى البلد الذي ستعيش فيه

إرسال الأموال إلى صديق: إذا كان لديك صديق أو أحد أفراد الأسرة يحتاج المال

كم تستغرق عملية إرسال حوالة مالية ضخمة دوليًا

يعتمد ذلك على عدة عوامل، مثل الخدمة التي يتم التحويل من خلالها وبلد المستلم والعملة، بالإضافة لعوامل أخرى، وبالرغم من ذلك، عادة ما يستغرق الأمر من دقائق معدودة إلى 3 أيام لإكمال عملية التحويل، وقد يستغرق إتمام التحويل أكثر من ذلك في حالة حدوث أية تعقيدات طارئة.

ومن الأفضل دائما الاتصال بمزود الخدمة والاستفسار عن المدة الزمنية التي يستغرقها التحويل.

أسعار الصرف
عندما ترسل أموالاً من بلد إلى آخر، تتأثر قيمتها بسعر الصرف، ولا يقدم جميع مزودي الخدمة نفس سعر صرف الدولار ، لذلك ننصحك بالبحث عبر الإنترنت.

أو يمكنك الاطلاع على خدمات صرف العملة لدى أبو شيخة للصرافة والحصول على أفضل أسعار صرف في الأردن. نقدم خدماتنا من خلال 17 فرعًا مختلفًا طوال الأسبوع حتى منتصف الليل، بما في ذلك العطلات الأسبوعية والرسمية.

الرسوم الإضافية

يفرض بعض مقدمي الخدمة والبنوك رسومًا إضافية على تحويل الأموال دوليًا، اعتمادًا على الدولة والمبلغ المرسل وعوامل أخرى.

خدمة موني جرام . 

موني جرام و هي تعد واحدة من أهم الشركات الدولية المتخصصة في مجال تحويل الأموال ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة دالاس، ولديها مراكز عمليات في سانت لويس بارك، وفي مينيسوتا، ومركز اتصال في ليكوود بولاية كولورادو، وتتوزع لها مكاتب إقليمية في جميع أنحاء العالم. وتنقسم خدمة الشركة المالية إلى قسمين؛ تحويل لصندايق مالية حول العالم، وتحويلات ورقية مالية. وتقدم الشركة خدماتها للشركات والأفراد على حد سواء من خلال شبكة من الوكلاء والعملاء في المؤسسات المالية حول العالم.

خدمة SHIFT للتحويلات

, منذ 2009، تهتم شركة شفت بإيصال الأموال إلى أحبائك بأمان.

أرسل الأموال إلى مئات الحسابات المصرفية مباشرة. أحصل على الحوالات المالية من أكثر من 250,000 موقع حول العالم. أرسل الأموال إلى محافظ الهاتف المحمول في غضون دقائق. أرسل الأموال إلى أي بطاقة على الفور باستخدام رقم البطاقة فقط – دون رسوم إضافية.