ستضيف منصة “إكس” التي كانت تعرف سابقا باسم “تويتر”، ميزة كانت تعتبر غريبة بالنسبة إلى الفرضية الأصلية التي بنيت عليها إذ وذكرت مواقع مختصة بالأخبار التقنية أن مالك “إكس”، الملياردير الأميركي إيلون ماسك، أكد أن الموقع سيضيف خدمة مكالمات الفيديو في المستقبل القريب
وكتبت المصممة في موقع “إكس” أندريا كونواي، في العاشر من أغسطس الجاري تغريدة مقتضبة على الموقع جاء فيها: “فقط اتصل بأي شخص على إكس”، والمقصود هنا إجراء الاتصال الهاتفي.
وفي وقت لاحق، قالت المديرة التنفيذية في الشركة ليندا ياكارينو، في تصريحات صحفية إنه سيكون بوسع المستخدمين قريبا إجراء مكالمات فيديو في “إكس”
وأضافت أن المستخدم لن يكون بحاجة إلى منح أي شخص آخر على الموقع رقم هاتفه من أجل إجراء المكالمة.
لكن ليس من الواضح ما إذا كانت الخدمة متوفرة للمشتركين الذين يملكون العلامة الزرقاء أم لكل المستخدمين.
للجميع
- تأتي الخطوة الجديدة على طريق تحويل “إكس” إلى “تطبيق للجميع”، وهي رؤية ماسك لجعله منصة متعددة المهام وليس فقط للتغريد.
- يسعى ماسك إلى جعل “إكس” منصة للمدفوعات مثل “باي بال”، التي كان يملكها في مطلع القرن الحادي والعشرين.
- لكن إضافة مكالمات الفيديو إلى “إكس” سيجعل من المنصة مختلفة كثيرا عن الشكل الأصلي الذي أحبها الكثيرون عبره.
- الغريدات القصيرة قد تصبح جزءا من الماضي، مع اعتماد المنصة على الكثير من التقنيات التي يستخدمها المنافسون مثل “فيسبوك”.
شبيه ماسك الصيني يخوض نزالا مع زوكربيرغ على “تيك توك”
استغل الصيني ييلونغ ما الشبه الكبير بينه و إيلون ماسك في نشر فيديوهات على منصة “تيك توك”، وآخرها عن النزال ضد مارك زوكربيرغ.
وحقق ييلونغ ما شعبية كبيرة على الإنترنت لتشابه ملامحه مع الملياردير الأميركي إيلون ماسك ونشر شبيه ماسك الصيني مؤخرا فيديو طريف يظهر فيه مقابل رجل يرتدي على رأسه صندوقا يحمل صورة مارك زوكربيرغ.
وحظي الفيديو بتعليقات كثيرة، حيث استغرب مشاهدوه الشبه الكبير بين ييلونغ ما وماسك الذي سبق أن غرد مرة قائلا: “أود أن أرى هذا الرجل إن كان حقيقيا”، وفقما ذكرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
“عائق طبي” يؤجل معركة ماسك وزوكربيرغ
• أكد ماسك أنه قد يحتاج إلى إجراء عملية جراحية قبل خوض “نزال داخل قفص” مقترح، ضد زوكربيرغ.
• قطبا التقنية فاحشي الثراء قد اتفقا أواخر يونيو، على خوض مواجهة شخصية.
• من غير الواضح ما إذا كان النزال البدني سيحدث بالفعل أم لا، لكن ماسك وزوكربيرغ واصلا حشد الاهتمام بالنزال المحتمل، حيث قال ماسك، يوم الأحد، إن القتال سيتم بثه على الهواء مباشرة عبر موقع التواصل الاجتماعي الذي يمتلكه “إكس” والذي كان يعرف في السابق باسم “تويتر”.
نزال مارك ماسك.. ثريدز انتقام لفيسبوك؛ ونحن “ندفع الثمن”
• أضاف ماسك أن عائدات النزال ستخصص لمؤسسة خيرية لقدامى المحاربين.
• رد زوكربيرغ عبر حسابه على موقع “ثريدز” للتواصل الاجتماعي، قائلا: “ألا ينبغي أن نستخدم منصة أكثر موثوقية يمكنها بالفعل جمع الأموال للأعمال الخيرية؟”.
• كتب زوكربيرغ، الذي تدرب بالفعل على فنون القتال ونشر خبرا عن إتمامه أول دورة في رياضة “الجوجيتسو” في وقت سابق من العام الجاري: “أنا جاهز اليوم لقد اقترحت يوم 26 أغسطس عندما اقترح التحدي لأول مرة، لكنه لم يؤكد ذلك. أحب هذه الرياضة وسأواصل التنافس مع الأشخاص الذين يتدربون بغض النظر عما يحدث هنا”.
• ماسك قال في وقت سابق، الأحد، إنه يتدرب للقتال برفع الأثقال، وفي وقت لاحق تحدث عن موعد المواجهة، مشيرا إلى أن التاريخ “ما زال غير محدد” بسبب موعد مقرر لعمل جلسة أشعة بالرنين المغناطيسي واحتمال الخضوع لجراحة.
• الحديث عن النزال بدأ في يونيو، عندما رد ماسك على تغريدة حول استعدادات شركة “ميتا” لإطلاق منافس جديد لتويتر يسمى “ثريدز”، وتندر بشأن العالم الذي أصبح “حصريا تحت إبهام زوكربيرغ، دون أي بدائل أخرى”.
• لكن وقتها عمد أحد مستخدمي تويتر إلى تحذير ماسك من تدريبات الجوجيتسو التي يمارسها زوكربيرغ، إلا أن ماسك رد قائلا: “أنا مستعد لنزال في القفص إذا كان هو مستعدا”.
• بعد أن بدا زوكربيرغ موافقا على الفكرة، اقترح ماسك ساحة “فيغاس أوكتاغون” لتستضيف النزال المرتقب.
هل تدخل “إكس” عالم التداول؟.. تقرير يؤكد وتعليق غامض من ماسك
ذكر موقع “سيمافور” الإخباري على الإنترنت نقلا عن مصادر مطلعة ووثائق أن منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، “تويتر” سابقا، تسعى إلى التعاقد مع إحدى الشركات العملاقة في مجال البيانات المالية لإنشاء مركز تداول داخل التطبيق.
وذكر التقرير أن طلبات لتقديم خطط أُرسلت إلى مزودين كبار لتلك الخدمات في الأسابيع القليلة الماضية لتقديم مقترحات لإضافة محتوى مالي وبيانات أسهم في الوقت الفعلي وخاصيات أخرى.
وأضاف التقرير أن “إكس” طلبت من المهتمين بتقديم عروض أن يفصحوا عن المبلغ الذي سيخصصونه للمشروع، لكن لم يتضح بعد إن كانت أي شركة قد تقدمت بعرض ولا الشركات المهتمة بالأمر.
وفي منشور على منصة “إكس”، قال إيلون ماسك مالك المنصة إنه ليس على دراية بأي عمل يجري في هذا المجال.
ماسك يهدد بمقاضاة منظمة “وثقت” ارتفاع خطاب الكراهية في تويتر
هددت منصة التواصل الاجتماعي إكس “تويتر سابقا”، بمقاضاة منظمة حقوقية مستقلة، وثقت أبحاثها زيادة في خطاب الكراهية على الموقع منذ اشتراه إيلون ماسك العام الماضي، وقالت إنه “أعلن للتو حربا مفتوحة”.
وبعث محامي يمثل موقع التواصل الاجتماعي برسالة إلى مركز مكافحة الكراهية الرقمية في 20 يوليو يهدد فيها باتخاذ إجراء قانوني بشأن بحث المنظمة غير الربحية حول الخطاب الذي يحض على الكراهية في الموقع.
وفق الرسالة فإن بحث مركز مكافحة الكراهية الرقمية يهدف إلى “الإضرار بأعمال تويتر عبر إبعاد المعلنين عن المنصة بنشر مقالات تقدم تأكيدات تحريضية وشائنة وكاذبة أو مضللة حول “تويتر” بهدف الإضرار بسمعتها”.
يعد ماسك أحد دعاة حرية التعبير المطلقة، وقد رحب بعودة عناصر الحركات المؤيدة لتفوق البيض ورافضي نتائج الانتخابات إلى المنصة، والتي أعاد تسميتها ب” إكس” في وقت سابق من الشهر.
تمتلك المنظمة غير الربحية مكاتب في الولايات المتحدة وبريطانيا. وتنشر تقارير منتظمة عن خطاب الكراهية أو التطرف أو السلوك الضار على منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل إكس أو تيك توك أو فيسبوك، وفق أسوشيتد برس.
شكك محامي موقع إكس، أليكس سبيرو، في رسالته في خبرة الباحثين، واتهم المركز بمحاولة الإضرار بسمعة الموقع. وزعم أيضا أن المركز تلقى أموالا من بعض منافسي إكس، على الرغم من نشر المركز أيضا تقارير ينتقد فيها تيك توك وفيسبوك ومنصات أخرى واسعة الانتشار.
ونقلت أسوشيتد برس عن عمران أحمد، المؤسس والرئيس التنفيذي للمركز، إن مجموعته لم تتلق ردا مماثلا على الإطلاق من أي شركة تكنولوجيا، على الرغم من تاريخ دراسة العلاقة بين وسائل التواصل الاجتماعي وخطاب الكراهية والتطرف.
وقال إن المستهدفين بانتقادات المركز عادة ما يردون بالدفاع عن عملهم، أو الوعد بمعالجة أي مشاكل يجري رصدها.
وأشار إلى أن هذا يعد تصعيدا غير مسبوق من قبل شركة تواصل اجتماعي ضد باحثين مستقلين، قائلا “أعلن ماسك للتو حربا مفتوحة. وإذا نجح في إسكاتنا، فستأتي خلفنا مراكز الأبحاث الأخرى”.