يبدأ عرض أربعة أفلام فلسطينية من خلال مهرجانين عالميين خلال شهر يونيو الجاري، وهم: مهرجان قمرة للأفلام العربية في أستراليا ومهرجان الأفلام الفلسطينية في باريس، حيث استطاعت تلك الأفلام عرض جوانب أخرى من الحياة اليومية بالأراضي المحتلة وتدخلت في عمق التجربة الإنسانية.
واستطاعت هذه الأفلام الأربعة طرح عدد من الأسئلة المختلفة التي تعكس حياة أخرى لما خلف الإحتلال، وهذه الأفلام: هم فيلم “حمزة أطارد شبحًا يطاردني”، “بيت لحم 2001″، “ضيف من ذهب”، ويتم عرضهم في مهرجان الأفلام الفلسطينية في باريس من يوم 2 إلى 18 من يونيو، كما يُعرض فيلم “ع البحر” بمهرجان قمرة للأفلام العربية في أستراليا من يوم 2 إلى 4 من يونيو.
تفاصيل تلك الأفلام
تدور أحداث فيلم “حمزة أطارد شبحًا يطاردني” حول رجل عجوز يرفض التخلي عن الروتين الذي تعود عليه منذ أن تحرر من السجن الإسرائيلي، وفي كل صباح يذهب إلى الغابة ليطارد أسدًا وهميًا ليس له وجود، ويسخر منه جيرانه، والفيلم من إخراج ورد كيال ويشارك في البطولة كامل الباشا.
فيلم ع البحر
تدور أحداث فيلم “ع البحر” حول إمكانية تتبع آثار الحب خلف البنادق، حول ناهد التي تحاول أن تحتفل مع زوجها الذي يُطارد من الجيش الاحتلال الإسرائيلي، والصعوبات التي تواجه ناهد في الحصول على مكونات الكعكة في كورونا، والفيلم من إخراج وتأليف وسام الجعفري، وبطولة ورد الكردي وياسمين شلالدة وإميل سابا.
فيلم ضيف من ذهب
تدور أحداث الفيلم حول وجود مساحة لسوء التفاهم في جميع بقاع العالم وتتولد الكوميديا من هذه المنطقة، ويتم بناء عالم حول هذه الافتراضية ويحكي عن عائلة فلسطينية تستضيف سائحًا أمريكيًا نتيجة لسوء فهم بسيط، ويدخل الشك لفرد من الأسرة حول هوية هذا السائح عند فرض الاحتلال منع التجول في القرية، ويقدم الفيلم الفنان العرب علي سليمان، ليث زعيتر، نسرين فاعور، نبيل كوني.
فيلم بيت لحم 2001
تدور أحداث فيلم “بيت لحم 2001” حول شاب فلسطيني بين طفولته المليئة بذكريات الغزو العسكري وحصاره وبين ما هو عليه الآن، ويحاول أن يفهم كيف استطاع والده وحمايته في هذه الأوقات لمساعدته على التأقلم، والفيلم من إخراج إبراهيم حنضل ويقدم بطولته الفنان محمد مغربي، هند أبو شخيدم، يوسف أبو شخيدم، كرم السلايمة، طارق أبو سلامة.
حورية فرغلي : أرتكبت أخطاء في حياتها كانت أخرها اكلت لحم خنزير