مع اختلاف وتنوع الأصناف والأطباق من سلطات ومقبلات ولحوم وطواجن مخبوزة بالفرن الحار، إلا أن لطبق الحساء أو الشوربة وقعًا خاصًا. وهنا قد لا تخلو اي سفرة في شهر رمضان الكريم من طبق الحساء طوال الشهر الفضيل،
«لسان العصفور»
وهنا يتوج حساء «لسان العصفور» ملكًا على الطاولة وعلى سفرة رمضان في اغلب البلدان العربية ، وهو نوع من أنواع المعكرونة، صغير الحجم ولذلك سمي «لسان العصفور»، يقلي في الزبد أو الزيت النباتي ويضاف إليه مرق اللحم أو الدجاج، ويترك حتى ينضج لمدة 15 دقيقة ويقدم مع عصير الليمون.
«الحريرة»
أما في بلدان المغرب العربي، فيظل حساء «الحريرة» هي الأكلة المفضلة هناك، خاصة في سفرة رمضان وهي خليط من القطنيات والدقيق والأرز وبعض الخضار.
«الكبة»
وكذلك في العراق تشتهر بتقديم حساء الكبة، وحساء البقول.
السفرة الرمضانية لاتخلو من الحساء .
مثل حساء البصل مع الخبز المحمص المغطى بالجبن وكذلك حساء الفطر بالكريمة، والبطاطس مع الكريمة. تاتي تلك العادات والتقاليد مع اندماج المطبخ العربي مع المطبخ الأوروبي، بدأت الوصفات الفرنسية مثلاً تقدم في البيوت العربية،
يقدم حساء الخضراوات المحبب إلى الجميع، نظرًا لتمتعه بقيمة غذائية عالية، بإضافة إلى احتوائه على نكهات متنوعة، بتعدد أنواع الخضراوات المضافة إليه، من جزر وبطاطس وبصل وبسلة وفاصوليا خضراء وبروكلي وفطر وأحيانًا يضاف إليهم الذرة الصفراء وبعض الكريمة مع المرق . وفي كل المطابخ العالمية والعربية،
كذلك حساء الطماطم اللذيذ، المفيد للجسم بشكل كبير والمغذي للأطفال، يقدم مع خبز محمص وبعض اللبنة المزينة بالريحان الأخضر الطازج.
ويعد حساء العدس، من الوصفات الشتوية التي تتجنبها ربات المنزل في سفرة رمضان، خاصة إذا جاء الشهر الفضيل خلال موسم الصيف، لما لها من تأثير قوي على الجسم، حيث تمد الجسم بالطاقة التي تدفئ أطرافه فورًا مع أول رشفة، وتقدم معها الخبز المحمص والبصل الأخضر والجرجير وشرائح الطماطم.
ولكن مع فصل الصيف، يفضل تناول حساء البازلاء أو البروكلي، لأنه خفيف على المعدة، وسهل الإعداد، بسلق البازلاء ثم تضرب في الخلاط الكهربائي مع القليل من المرق وتصفى ويضاف لها ملح وفلفل أسود وبهارات وقليل من الكريمة ويتزين بالبقدونس المفروم.
الحساء وفوائده
يمكن أن يكون طبق الحساء أو الشوربة وجبة صحية على سفرة رمضان، خاصة إن تم إعدادها بمكونات صحيحة. على سبيل المثال فان الحساء المصنوع من المرق أو الخضار أو اللحم، عادة ما يكون غنيا بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية التي يحتاجها الجسم.
أظهرت دراسة نشرت عام 2004 أن تناول الحساء يمكن أن يكون مفيدًا للحفاظ على الوزن الصحي، وأن الأشخاص الذين يتناولون الحساء يوميا يحصلون على سعرات حرارية أقل. كما أشارت دراسة أخرى إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الحساء بشكل منتظم، عادة ما يكون وزنهم أقل ويملكون خصرا أنحف بالمقارنة مع غيرهم، فضلا عن أن تناول الحساء قد يقلل من الجوع ويزيد من الشعور بالشبع ع النحو التالي .
1- تناول الشوربة قبل الوجبة يزيد من الشعور بالشبع ويتحكم فى شهية الشخص، ويجعله محدد بكمية بسيطة من الطعام، ما يساعده على إنقاص وزنه بشكل صحي للغاية. 2- تناول الشوربة قبل الوجبة يعزز تسهيل هضم طعام الوجبة ذاته، ويحرك الأمعاء مبكرًا ويحرك إنزيمات وأحماض المعدة للعمل بكل طاقتها لامتصاص عناصر الوجبة.
2- تناول الشوربة قبل الوجبة يعزز تسهيل هضم طعام الوجبة ذاته، ويحرك الأمعاء مبكرًا ويحرك إنزيمات وأحماض المعدة للعمل بكل طاقتها لامتصاص عناصر الوجبة.
3- تناول الشوربة قبل الوجبة يزيد دفء المعدة وراحتها لاستقبال نوعيات الطعام المختلفة بعد ذلك.
4- تناول الشوربة قبل الوجبة يعمل على زيادة عمل الجهاز الهضمى بكفاءة تامة وكذلك عمل المستقيم والتخلص من بواقي الطعام بشكل مثالي.
5 اقتراحات لطبق شوربة شهي ومفيد
شوربة العدس: يعد العدس من أغنى البقوليات على الإطلاق من حيث العناصر الغذائية، فهو يعادل اللحم من حيث القيمة الغذائية.
شوربة الخضار: تحتوى أيضاً شوربة الخضار على قدر كبير من الألياف الغذائية وتوفر شعوراً بالشبع لمدة طويلة، الأمر الذي يساعد على إنقاص الوزن بشكل سريع لهؤلاء الذين يرغبون فى ذلك.
شوربة الدجاج: تعمل شوربة الدجاج كدواء مضاد للأنفلونزا، فهي مضادة للالتهابات، وتقلل من الاعراض التي تظهر في الجهاز التنفسي العلوي ومن أعراض نزلات البرد.
شوربة فواكه البحر: لها فوائد غذائية عديدة لاحتواءها على عناصر مختلفة من الأسماك تقدم ما يحتاجه الجسم من فوائد، خاصة لمن يعانون من التهاب المفاصل لأحتوائه على مادة الاوميجا 3، وهو حمض دهني أساسي للمساعدة في الحفاظ على صحة القلب.