رحل عن عالمنا أمس الأحد 18 يونيو، الكاتب الكبير محمد أبو العلا السلاموني عن عمر يناهز 82 عامًا 

وعن ذات السياق فقد أعلن الكاتب شعبان يوسف عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، وفاة الكاتب المسرحي والروائي محمد أبو العلا السلاموني، وكتب:” فقدت الحركة المسرحية كاتبا عظيما، وأحد الأعمدة الكبار، محمد أبوالعلا السلامونى وداعا أيها الجميل والنبيل فى كل تجلياته الإبداعية والإنسانية”.

ويشار  إلي أن الراحل محمد أبو العلا السلاموني قد قدم للدراما المصرية الكثير من الأعمال النحاجة منها: البحيرات المرة، الحب فى عصر الجفاف، صفقات ممنوعة، رسالة خطرة، أحلام مسروقة، قصة مدينة، حكاية بلا بداية ولا نهاية، اللص والكلاب، كاميليا والملك ونسر الشرق.

ويذكر أنه قد شغل منصب مدير عام المسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة، كما عمل عضوا في اللجنة الدائمة للمسرح بالمجلس الأعلى للثقافة، ومن أبرز كُتب السلاموني للمسرح الخاص الكوميديا الاستعراضية المليم بأربعة..  وومسرحية بحبك يامجرم  سنة 1990 من إخراج جلال الشرقاوي.

أشرف زكي ينعي الراحل محمد أبو العلا السلاموني

أشرف زكي ينعي الراحل محمد أبو العلا السلاموني
أشرف زكي ينعي الراحل محمد أبو العلا السلاموني

نعت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي، الكاتب المسرحي الكبير محمد أبو العلا السلاموني ، مدير عام المسرح الأسبق بالهيئة، الذي وافته المنية اليوم عن عمر يناهز 82 عامًا.

وقال بيان المهن التمثيلية: “تنعى نقابة المهن التمثيلية ببالغ الحزن والأسى الكاتب المسرحي الكبير محمد أبو العلا السلاموني، وتتقدم النقابة بخالص التعازي لأسرة الراحل، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا اليه راجعون”.

ويشا إلي أن الراحل محمد أبو العلا السلاموني قد قدم للدراما العربية الكثير من الأعمال النحاجة منها: البحيرات المرة، الحب فى عصر الجفاف، صفقات ممنوعة، رسالة خطرة، أحلام مسروقة، قصة مدينة، حكاية بلا بداية ولا نهاية، اللص والكلاب، كاميليا والملك ونسر الشرق.

ويذكر أنه قد شغل منصب مدير عام المسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة، كما عمل عضوا في اللجنة الدائمة للمسرح بالمجلس الأعلى للثقافة، ومن أبرز كُتب السلاموني للمسرح الخاص الكوميديا الاستعراضية المليم بأربعة..  وومسرحية بحبك يامجرم  سنة 1990 من إخراج جلال الشرقاوي

الهيئة العامة لقصور الثقافة تنعي محمد أبو العلا السلاموني: يعد واحد من أساطير المسرح العربي

وقد تحدث المخرج هشام عطوة رئيس الهيئة إن الراحل الكبير تمتع بسيرة إبداعية كبيرة في المسرح المصري والدراما التلفزيونية، ويعد أحد كبار هذا المجال لما قدموا من أعمال نحاجة تعيش مع المشاهد وتبقي في الذاكرة، كما تمتع بقيادة إدارية متميزة عبر تدرجه في العديد من المناصب، ومنها إدارة المسرح، ورئاسة تحرير سلسلة نصوص مسرحية بقصور الثقافة.

 إيهاب فهمى عن أبو العلا السلامونى: خسرنا قيمة كبيرة وهذا ما حدث قبل وفاته

أيهاب فهمي
أيهاب فهمي
كشف الفنان إيهاب فهمي عن حزنه الشديد تجاه رحيل قامة كبيرة، مثل الكاتب المسرحي بارز محمد أبو العلا السلامونيو  الذى يعد قيمة كبيرة للغاية، مؤكداً أن رحيله شكل صدمة كبيرة له هو وكل المتواجدين وشهدوا لحظة وفاته قائلاً فى تصريحات لموقع “اليوم السابع”: وكأنه أتى ليودعنى، بعدما توليت منصب رئاسة المركز القومي للمسرح، فقد استمعنا لمقترحاته بعناية، وأنا على علم بقدره الكبير، وكان بيننا مشاريع عديدة عرفته فيها عن قرب أكثر”.
وعن لحظة وفاته قال رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية: “لم يكن هناك أى أمر ينبأ عما حصل، فقد شرب شاي وكان فى قمة حضوره الذهني، وفجأة ظهر عليه إعياء سألته مالك وتوفى على الفور”.
وأضاف إيهاب فهمى: “سنخصص العدد الصادر من مجلة المسرح عنه، ليعلم الجميع ما قدمه من إسهامات وجهود عديدة طوال مسيرته الذى ترك فيها إرثا عظيما يعرفه كل من عاصره”.
وقد رحل عن عالمنا مؤخرا الكاتب المسرحي الكبير محمد أبو العلا السلاموني، عن عمر يناهز 82 عاما، بعد مسيرة كبيرة حافلة بالإبداع، قدم فيها عشرات الأعمال المسرحية والدرامية، ونال عنها تكريمات عدة، وذلك أثناء انعقاد اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للمسرح.
ونعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الأديب والكاتب المسرحي الكبير محمد أبو العلا السلاموني، الذي وافته المنية اليوم، عن عمر ناهز 82 عامًا.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: “إن الثقافة العربية فقدت أحد أهم مبدعيها، فهو روائي وكاتب مسرحي أثرى الحياة المسرحية بأكثر من 40 نصاً مسرحياً خالداً على مدار تاريخه الطويل، والذي استمر عطاؤه خلاله حتى اللحظات الأخيرة من عمره، ليرحل تاركًا إرثًا مسرحيًا وأدبيًا خالداً”.

محطات من حياة الناقد الراحل محمد أبو العلا السلاموني

ولد محمد أبو العلا السلاموني، عام 1941، وحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة، وعلم النفس بجامعة القاهرة 1968.

وعمل بالتدريس في التربية والتعليم، ثم مديرا للفرق القومية المسرحية، ثم مدير عام المسرح، ثم مستشار المسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة.

– مشواره المهني

تقلد العديد من المناصب أبرزها:
رئيس تحرير سلسلة “نصوص مسرحية” حتى 2012.
عضو اللجنة الدائمة للمسرح بالمجلس الأعلى للثقافة.
عضو نقابة المهن التمثيلية والسينمائية.
عضو اتحاد كتاب مصر واتحاد الكتاب العرب بدمشق.
عضو مجلس إدارة جمعية مؤلفي الدراما العربية.
عضو جمعية كتاب ونقاد السينما والجمعية المصرية لمؤلفي السيناريو.
عضو اللجنة العليا للمهرجان القومي للمسرح.
عضو اللجنة العليا للمؤتمر العلمي للمسرح المصري في الأقاليم.
عضو لجنة اختيار مديري فرق البيت الفني للمسرح.
عضو المكتب الفني للمسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
عضو مجلس إدارة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي.
عضو لجان تحكيم جوائز الدولة التشجيعية والتفوق والتقديرية بالمجلس الأعلى للثقافة.
عضو لجان تحكيم جوائز المهرجان القومي للمسرح المصري وجوائز اتحاد كتاب مصر، وجوائز محمد تيمور، وجائزة توفيق الحكيم بالمركز القومي للمسرح، وجوائز صندوق التنمية الثقافية.
رئيس مؤتمر دمياط الأدبي السابع 2000.
رئيس مهرجان الجمعيات الثقافية – برج العرب 2007.
رئيس المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية 2009.
رئيس لجنة تحكيم مهرجان مسرح الغرفة بدمياط 2014.
رئيس لجنة تحكيم جريدة المساء للنص المسرحي 2012.
رئيس لجنة تحكيم مهرجان المسرح العربي بالقاهرة 2014.
رئيس لجنة تحكيم أيام الشارقة المسرحية 2010.
رئيس المؤتمر القومي الرابع للمسرح المصري، مايو 2013.
رئيس لجنة التحكيم بالمهرجان القومي للمسرح المصري، يوليو 2017.

– أعماله

تنوعت أعمال الراحل بين المسرح والدراما؛ حيث كتب أكثر من 30 مسرحية، عرضت على جميع مسارح مصر: ( القومي – الحديث – البالون – الطليعة – الكوميدي – السامر – الهناجر – ميامي – المسرح الجامعي والشباب – مسارح الأقاليم)، وشارك في إخراجها كبار المخرجين منهم عبدالرحيم الزرقاني، وسعد أردش، وكرم مطاوع، وجلال الشرقاوي.

وكتب للمسرح الخاص والمسرح الاستعراضي، والمسرح المدرسي، ومسرحة المناهج.

وكتب للدراما التلفزيونية، مسلسلات اجتماعية وتاريخية منها: (البحيرات المرة – الحب في عصر الجفاف – صفقات ممنوعة – رسالة خطرة – أحلام مسروقة – الورثة – المتاهة – قصة مدينة – حكاية بلا بداية ولا نهاية – اللص والكلاب – كفر الجنون – الفراشات تحترق دائما – نسر الشرق صلاح الدين – زهرة الياسمين – محمد علي باشا – سنوات الحب والملح – المصري أفندي)، أخرجها كبار المخرجين منهم علوية زكي، وحسام الدين مصطفى، ومحمد فاضل.

– الجوائز والأوسمة الرفيعة

نال محمد أبو العلا السلاموني، عددًا كبيرًا من الأوسمة والجوائز، أبرزها:

جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عن النص المسرحي، سنة 1984.
وسام الدولة في العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
جائزة الدولة في التفوق بالفنون 2012.
وسام الدولة في العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1986.

وعن أعماله، فقد حقق جائزة أفضل نص مسرحي من معرض الكتاب الدولي بالقاهرة سنة 1992، وجائزة أفضل نص مسرحي من منظمة الأليسكو في مهرجان قرطاج الدولي بتونس سنة 1995.

 دينا الشربيني توجه رسالة لـ تامر حسني بعد أغنية هرمون السعادة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد