تخطى إلى المحتوى

وفاة عميدة “الشيوخ” الأمريكي‎ من الحزب الديمقراطي الامريكي

عميدة الشيوخ الامريكي

توفيت عميدة مجلس الشيوخ الأمريكي ديان فينشتاين، التي تعدّ شخصية تاريخية في الحزب الديمقراطي، عن عمر يناهز 90 عاماً، حسبما أعلنت وسائل إعلام أمريكية، الجمعة الامر الذي السوسيال ميديا كثيرا . 

وكانت فينشتاين أول امرأة تشغل منصب عمدة سان فرانسيسكو، قبل أن تشغل منصب عضو في مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا لأكثر من 30 عاماً، وعُرفت بأنها سياسية عنيدة وشخصية مؤثّرة في مجلس الشيوخ.

لكنّها تعرّضت لانتقادات من يسار الحزب الديموقراطي منذ عدّة أشهر، بعد تحقيق صحافي سلّط الضوء على تدهورها المعرفي.

وأعلنت فينشتاين اعتزالها السياسة في شباط/فبراير الماضي، مشيرة إلى أنها لن تترشح مرة أخرى في انتخابات العام 2024.

وأشاد الرئيس جو بايدن بصفات ديان فينشتاين “الصديقة المقرّبة”، لافتاً بشكل خاص إلى دورها كرائدة للمرأة في السياسة.

شغلت فينشتاين منصب عمدة مدينة سان فرانسيسكو لمدة عشر سنوات، بعد اغتيال سلفها جورج موسكون والسياسي هارفي ميلك، وهي مأساة تمكّنت خلالها هذه المرأة من إظهار تصميمها.

وكانت قد دعمت حرب جورج دبليو بوش في العراق، وبرزت كعضو مؤثّر في لجنة الاستخبارات. واشتهر تقريرها المؤلّف من آلاف الصفحات، الذي يوضح أكاذيب وكالة الاستخبارات المركزية بشأن التعذيب في سياق “الحرب على الإرهاب”.

وفاة ديان فينشتاين صاحبة أطول فترة لسيدة كسيناتور في”الشيوخ الأمريكي”

أفادت مصادر مطلعة بوفاة عضوة مجلس الشيوخ الديمقراطية، السيناتور ديان فينشتاين، والتي كانت تُعَدّ واحدة من أبرز الشخصيات النافذة في الحزب الديمقراطي وقضت 30 عامًا في مجلس الشيوخ، في ليلة الخميس، وفقًا لمصدر عائلي.

 

في السنوات الأخيرة، تعرضت السيدة فينشتاين، البالغة من العمر 90 عامًا، لمشاكل في الصحة وضعف في الذاكرة جعلها غير قادرة على القيام بواجباتها بمفردها، مما دفع بعض الأشخاص إلى دعوتها بالاستقالة، ولكنها رفضت ذلك باستمرار.

وتفاقمت حالتها في الأشهر العديدة الماضية، بعد معاناتها من الحصبة النطاقية التي تسببت في مضاعفات خطيرة، بما في ذلك الإنسفاليت، مما دفعها إلى استخدام كرسي متحرك في أروقة مبنى الكونغرس.

عن حياتها

ديان فينشتاين وُلدت في سان فرانسيسكو عام 1933 وتخرجت من جامعة ستانفورد في عام 1955، وقد فتحت الباب أمام النساء في السياسة أثناء صعودها في مناصب القيادة.

وبعد محاولتين فاشلتين لرئاسة بلدية سان فرانسيسكو، تم انتخابها رئيسة لمجلس المشرفين في المدينة في عام 1978، لتصبح أول امرأة تحمل هذا اللقب.

تم تعيين فينشتاين عمدة مؤقت للمدينة في وقت لاحق من ذلك العام، بعد اغتيال العمدة السابق جورج موسكوني وهارفي ميلك، زميلها في مجلس المشرفين، على يد دان وايت، الذي كان عضوًا سابقًا في نفس المجلس.

وفاة ديان فينشتاين.. السيدة الأطول عضوية بمجلس الشيوخ الأمريكي

لعبت “فاينشتاين”، دورًا حاسمًا في محاولة التوسط من تهدئة العلاقة المتوترة بين عضوي مجلس الشيوخ الديمقراطيين باراك أوباما وهيلاري كلينتون، بنهاية حملتهما التمهيدية الطويلة عام 2008، بحسب “سي إن إن”.

وتعليقا على وفاتها، قال السيناتور توم تيليس الذي عمل معها في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ “إنها كانت رائدة عاشت حياة مذهلة مكرسة للخدمة العامة”.

 

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن ديان فاينشتاين عانت من تدهور صحتها ومشكلات فى الذاكرة، والتى جعلت من الصعب عليها العمل وحدها، وأثار دعوات لها للاستقالة، والتى رفضتها بشكل دائم.

وأصبحت حالتها أكثر خطوة فى الأشهر الأخيرة، وبعد مضاعفات صحية تعرضت لها وبدأت تستخدم كرسى متحرك فى التحرك بمجلس الشيوخ.

 وذكرت الصحيفة أن التراجع الطويل والمعلن لفاينشتاين سلط الضوء على السن المتقدمة لأعضاء الكونجرس، خاصة مجلس الشيوخ، حيث يستمر العديد منهم فى الخدمة لفترة طويلة بعد سن التعاقد.

 وتأتى وفاتها فى الوقت الذى يسارع فيه المجلس لتمرير مشروع قانون إنفاق مؤقت لتجنب الإغلاق الحكومى بعد منتصف ليل السبت، ومن غير المرجح أن يكون لغيابها تاثيرا فوريا. فلم يكن من المتوقع أن يكون تصويتها حاسما فى تمرير هذا الإجراء الذى يحظى بدعم واسع من الحزبين.

وكانت فاينشتاين قد أعلنت فى وقت سابق هذا العام عزمها ألا تسعى لإعادة انتخابها عند انتهاء مأموريتها العام المقبل، منهية بذلك مسيرة سياسية تاريخية، وطويلة، حطمت فيها الكثير من الأرقام القياسية، منذ بدأت هذا المسار في الكونجرس عام 1992.

ولطالما كانت هذه السيناتور، مؤثرة في السياسة بكاليفورنيا التي تمثلها في الكونجرس، على مدى عقود، توجتها بحمل لقب السيناتور الأمريكي الأطول خدمة في التاريخ.

من هي ديان فينشتاين؟

باعتبارها صاحبة أطول فترة عضوة في مجلس الشيوخ على الإطلاق اكتسبت ديان فاينشتاين شهرتها، كصوت يعمل لإيجاد حلول للمشكلات التي تواجه ولاية كاليفورنيا.

وبحسب السيرة الذاتية لـ”فاينشتاين”، اُنتُخبت لعضوية مجلس الشيوخ عام 1992، وكتبت سجلًا مهمًا من الإنجازات التشريعية عبر مجموعة واسعة من القضايا، إذ قادت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لتمرير تشريع لزيادة كفاءة استهلاك الوقود في السيارات بشكل كبير.

أصدرت فاينشتاين العديد من مشروعات القوانين، بينها لتجريم أنفاق المخدرات الحدودية، كما ركزت على تحسين البنية التحتية للمياه في ولاية كاليفورنيا، والحد من خطر حرائق الغابات.

كانت أيضًا أول من صاغ مشروع قانون رئيسي للأمن السيبراني، يتم توقيعه ليصبح قانونا منذ سنوات، وكانت معارضة شرسة للاتجار بالجنس، وأصدرت تشريعات للمساعدة في منع الاعتداء الجنسي على الرياضيين الهواة، كما عرفت بأنها مدافعة قوية عن المستهلكين، عبر صياغة مشاريع قوانين لمراجعة المواد الكيميائية في منتجات العناية الشخصية.

في 2017، أصبحت أكبر ديمقراطية في اللجنة القضاية بمجلس النواب، وهي أول امرأة تتولى هذا الدور، وساهمت في تشكيل السياسة المتعلقة بالقانون الجنائي والأمن القومي والهجرة والحقوق المدنية، واستمرت في هذا المنصب حتى 2021.

والسيناتورة ديان فاينشتاين هي أول امرأة ترأس لجنة مجلس الشيوخ المختارة للاستخبارات، وهو المنصب الذي شغلته لمدة 6 سنوات بداية من 2009، وخلال فترة رئاستها، أشرفت على إقرار 6 مشروعات قوانين بشأن تفويض الاستخبارات، بعد خمس سنوات دون مشروع قانون واحد.

ديان فينشتاين وُلدت في سان فرانسيسكو عام 1933 وتخرجت في جامعة ستانفورد عام 1955، لتفتح الباب أمام النساء في السياسة أثناء تدرجها بمناصب القيادة.

أصبحت ديان فاينشتاين عمدة سان فرانسيسكو عام 1978، بعد اغتيال العمدة جورج موسكون، وعملت لمدة تسع سنوات كمشرفة على مقاطعة سان فرانسيسكو بدءًا من عام 1969.

وحصلت ديان فاينشتاين بصفتها عضوًا في مجلس الشيوخ، على عدد من الجوائز لخدمتها، بينها جائزة بطل السلامة لعام 2022 للمدافعين عن الاستثمار في البنية التحتية لسلامة الطرق السريعة، وجائرة القيادة لمجلس السلامة من الزلازل لعام 2021، وقيادة الكونجرس من رابطة فيلق السلام الوطنية لعام 2020. جائزة بطل العدالة من مركز العدالة والمساءلة لعام 2019، وغيرها طوال مسيرتها.

سيناتور أميركية مُسنة تقاوم الدعوات لها للاستقالة

سيناتور أميركية مُسنة تقاوم الدعوات لها للاستقالة
سيناتور أميركية مُسنة تقاوم الدعوات لها للاستقالة

قابلت السيناتور الأميركية، ديان فينشتاين، أخيراً، دعوات استقالتها بالرفض، ولكنها وافقت على ترك اللجنة القضائية في الكونغرس إلى أجل غير مسمى.

وتقضي فينشتاين (89 عاماً)، فترة نقاهة في منزلها، بعد إصابتها بمرض الهربس النطاقي. وجاء ذلك استجابة للضغوط المتزايدة من الديمقراطيين، الذين أعربوا علناً عن مخاوفهم من أنها غير قادرة على أداء وظيفتها.

ولم تلتحق العضو الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا بعملها في مجلس الشيوخ منذ فبراير الماضي، عندما تم تشخيص إصابتها بالعدوى. وأصبح غيابها مشكلة للديمقراطيين في مجلس الشيوخ، إذ حدّ من قدرتهم على المضي قدماً في الترشيحات القضائية. وفي الأيام الأخيرة، عندما أصبح من الواضح أنها لا تخطط للعودة بعد عطلة استمرت أسبوعين، بدأ الضغط يتزايد على عميدة أعضاء الكونغرس، للاستقالة.

وقالت مساء الأربعاء إنها لن تفعل ذلك، لكنها عرضت حلاً مؤقتاً، قائلة إنها ستطلب بديلاً مؤقتاً لها في اللجنة القضائية. وقالت فينشتاين في بيان، بعد أن دعاها اثنان من أعضاء المجلس الديمقراطيين علانية إلى مغادرة مجلس الشيوخ «أتفهم أن غيابي قد يؤخر العمل المهم للجنة القضائية»، متابعة «لذلك طلبت من زعيم الأغلبية في المجلس- تشاك شومر، أن يطلب من مجلس الشيوخ السماح لسيناتور ديمقراطي آخر بالخدمة مكاني، مؤقتاً، حتى أتمكن من استئناف العمل في اللجنة».

إلى ذلك، سيتطلب استبدال فينشتاين في اللجنة تمرير قرار، الأمر الذي سيحتاج إلى درجة معينة من دعم الحزبين، إما موافقة بالإجماع من مجلس الشيوخ أو 60 صوتاً. وليس من الواضح ما إذا كان الجمهوريون، الذين يريدون إعاقة ترشيحات الرئيس بايدن القضائية، سيدعمون مثل هذا الإجراء.

وبسبب غيابها لم يتمكن الديمقراطيون من تمرير الترشيحات القضائية.

وبموجب القواعد الحالية لمجلس الشيوخ، فإن التعادل في التصويت على أي ترشيح في اللجنة يعني أنه فاشل، ولا يمكن طرحه أمام الكونغرس.

وقال السيناتور الديمقراطي عن ولاية إلينوي ورئيس اللجنة القضائية، ريتشارد جيه دوربي، الشهر الماضي «أنا قلق، لأننا لا نستطيع حقاً الحصول على ترشيحات جديدة للقضاة حتى تكون (فينشتاين) هنا».

وأعلنت فينشتاين، التي أثارت ذاكرتها المتراجعة ومشكلاتها الإدراكية مخاوف متزايدة بين زملائها، في وقت سابق من هذا العام، أنها لن تسعى لإعادة انتخابها في عام 2024، لكنها قالت إنها تنوي إنهاء ولايتها.

ولكن النكسة الصحية الأخيرة التي مرت بها دفعت عضوة ديمقراطية واحدة على الأقل لمطالبة فينشتاين بالتنحي على الفور.

وكتبت النائبة رو خانا، العضو الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا، على «تويتر» يوم الأربعاء، تدعو إلى استقالتها «نحن بحاجة إلى وضع البلاد قبل الولاء الشخصي». متابعة «في حين أنها كانت عملت في الخدمة العامة طوال حياتها، فمن الواضح أنها لم تعد قادرة على أداء واجباتها. وعدم التحدث علانية يقوض مصداقيتنا كممثلين منتخبين للشعب».

وردد النائب الديمقراطي في مجلس النواب، النائب دين فيليبس من مينيسوتا، المشاعر نفسها في منشور على «تويتر»، قائلاً إن بقاء السيدة فينشتاين في مجلس الشيوخ كان «تقصيراً في أداء الواجب».

السناتور فينشتاين تقول إن تنظيم داعش ألإرهابي أقوى وتنتقد موقف الولايات المتحدة

وقالت فينشتاين العضوة الديمقراطية الكبيرة في لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي إن وزير الخارجية جون كيري قدم للجنة صورة أشمل الأسبوع الماضي للاستراتيجية الأمريكية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية بما في ذلك المحادثات التي جرت في فيينا لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة السورية.

ولكنها قالت في شبكة (سي.بي.إس) التلفزيونية “لا أعتقد أن هذا الأسلوب كاف لهذه المهمة.”

وقالت فينشتاين إن قرار الرئيس باراك أوباما بإرسال 50 فردا من القوات الخاصة لسوريا لن يحل المشكلة وأيدت وضع خطة أكبر وأكثر تحديدا لعمليات خاص

السناتور فينشتاين تقول إن تنظيم داعش ألإرهابي أقوى وتنتقد موقف الولايات المتحدة
السناتور فينشتاين تقول إن تنظيم داعش ألإرهابي أقوى وتنتقد موقف الولايات المتحدة

.

وأضاف‭ ‬”علينا أن نكون جسورين الآن

ووصفت فينشتاين تنظيم الدولة الإسلامية بأنه شبه دولة‭ ‬”قوي جدا” ولديه 30 ألف مقاتل وبنية أساسية مدنية وتمويل.

وقالت إنه يمتد أيضا بسرعة إلى دول أخرى مشيرة إلى أن الهجمات التي وقعت في باريس في 13 نوفمبر تشرين الثاني وقتلت 130 شخصا دبرها موالون لتنظيم الدولة الإسلامية في بلجيكا.

وانتقد الجمهوري ديفين نيونس الذي يرأس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي استراتيجية أوباما بشأن تنظيم الدولة الإسلامية بوصفها‭ ‬”سياسة احتواء.”

وقال في محطة(سي.إن.إن) إنه يجب توسيع الاستراتيجية الأمريكية لمجابهة التهديد العالمي لهذا التنظيم.

وتصدى بريت مكورك مبعوث أوباما للائتلاف العالمي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية لهذا الانتقاد. وقال إن الائتلاف يستهدف الشبكات الدولية للتنظيم بالإضافة إلى الضغط عليه في العراق وسوريا.

وقال “لن نشعر بالرضا حتى ندمر هذا التنظيم.”

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد