في ظاهرة غريبة ومفزعة جنوبي العراق، ظهرت مجموعة يطلق عليها “جماعة القربان”، والتي أثارت استغراب السلطات والمواطنين في محافظة ذي قار.

حقوق الإنسان

حالات لانتحار
قال عضو المفوضية، علي البياتي في تصريح خاص إن “العراق سجل منذ عام 2003 الى 2014، 3.6% حالات انتحار لكل 100 ألف نسمة، ولكن الارقام ارتفعت بعد 2014 الى 4.2% لكل 100 ألف نسمة، ومن ثم تقلص العدد الى أن وصل 3.8 % في عام 2019، ثم ارتفعت النسبة من جديد نتيجة المتغيرات التي حدثت”.
وأضاف إن “العراق يسجل سنوياً ما يقارب 600 – 700 حالة انتحار، وحسب المعدلات العالمية أن لكل حالة انتحار يقابلها 2 محاولة انتحار فاشلة”.
ولفت عضو مفوضية حقوق الانسان الى، أن “الأزمات السياسية والاقتصادية والصحية التي يمر بها المواطن قد تدفعه المواطنين الى الانتحار “، مبيناً: “في ظل الأزمات الحالية التي يعيشها العراق نعتقد ان نسب حالات الانتحار ارتفعت بشكل مخيف”.
وأكد البياتي، أن “نتيجة دخول داعش الى العراق وانتشار فيروس كورونا وارتفاع الاسعار قد ارتفعت معدلات القتل تحت عنوان الشرف والتي تسجل ايضاً كحالات انتحار”.
وسجّل العراق زيادة كبيرة في حالات الانتحار التي تنتشر بين شريحة الشباب خصوصا، وبينما عزا مختصون ذلك إلى انعكاسات الوضع غير المستقر في البلد، دعوا إلى وضع الحلول لهذه الظاهرة الخطيرة التي تفتك بالمجتمع.
كما أثرت المشكلات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة، أبرزها الفقر والبطالة وانعدام الأمل بوجود تغيير إيجابي، مع استمرار حالة الأزمات السياسية في البلاد، وتعثر الحكومة بمعالجة ملفات الخدمات والسيطرة على مستويات الفقر والبطالة بعموم مدن العراق أيضا.
لماذا الانتحار حرام في الإسلام ولماذا ينتحر الناس

لماذا الانتحار حرام في الإسلام ولماذا ينتحر الناس
الانتحار حرام في الإسلام، وهو من كبائر الذنوب حسب نصوص القران والحديث. وكلمة (حرام) في الإسلام والقرآن تشير إلى ما حرم الله تعالى بنص القرآن ونهى عنه نبيه.
وفي الإسلام فإن المنتحرون الذين ينتحرون عمدا يذهبون إلى جهنم ويعاقبهم الله في الاخرة. لأن المنتحر عمدا يكون قد أتى عملا حراما نهى عنه القرآن والعياد بالله.
فحِفْظُ النَّفسِ مِن المَقاصدِ العُليا للشَّريعةِ الإسلاميَّةِ، وقَتلُ النَّفسِ بغيْرِ حَقٍّ مِن أكْبرِ الكَبائرِ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حَريصًا على زَجْرِ المُسلمِ عنْ قَتلِ نَفسِه.
فقد قال الله عز وجل: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) [النساء:29]، وفي أية أخرى يقول عز جل: (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) [البقرة:195]، والانتحار هو قتل النفس عمدا.
ويقول ابن باز في تفسيره للآية، لا يجوز للإنسان أن يلقي بيده إلى التهلكة كأن يلقي نفسه من شاهق ويقول: أتوكل على الله أني أسلم، أو يتناول السم ويقول: أتوكل على الله أني أسلم، أو يقتل نفسه بالسلاح ويقول: أنا أتوكل على الله أني أسلم، كل هذا لا يجوز، يجب عليه التباعد عن أسباب الهلكة.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (… من قتل نفسه بشيء فإن الله يعاقبه بما قتل نفسه به يوم القيامة). (الترمذي: 2636)
فقد جاء في سنن الترمذي في من قتل نفسه عمدا، حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق عن هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن ثابت بن الضحاك عن النبي ﷺ قال:
ليس على العبد نذر فيما لا يملك ولا عن المؤمن كقاتله ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقاتله ومن قتل نفسه بشيء عذبه الله بما قتل به نفسه يوم القيامة. (سنن الترمذي: 2636)
خرائط ببجي ستنتقل باللاعبين إلى حقبة قديمة منذ ملايين السنين