قررت محكمة جنايات الرصافة تبرئة حفيد الأخ غير الشقيق لرئيس النظام السابق صدام حسين (عبد الله ياسر سبعاوي) بعد اتهامه بالمشاركة بـ”مجزرة سبايكر”، وذلك بعد استرداده من الجانب اللبناني نهاية العام الماضي بمساعدة “الإنتربول”.
كما قررت المحكمة أيضا تبرئة المدعو (طارق خلف) من جريمة “مجزرة سبايكر” عام 2014، وذلك بحسب وثيقة رسمية صادرة من مجلس القضاء الأعلى.
وجاء في كتاب رسمي حصلت عليهايوز السومرية ن، أن “محكمة جنايات الرصافة الهيئة الاولى تشكلت بتاريخ 20 أيلول الجاري برئاسة القاضي ضياء كاظم عبد سبع وعضوية القاضيين علي قاسم شخيط وجواد حسين كاظم المأذونين بالقضاء واصدرت قرارها بحق المتهمين زياد طارق خلف نزال وعبد الله ياسر سبعاوي ابراهيم، لعدم كفاية الادلة المتحصلة ضدهما”.
وبحسب الوثيقة، “قررت المحكمة الغاء التهمة الموجهة لهما وفق أحكام المادة الرابعة وبدلالة المادة الثانية من قانون مكافحة الارهاب وعن جريمة الاشتراك بجريمة مجزرة سبايكر وقررت إخلاء سبيلهما ما لم يكونا مطلوبين عن دعوة أخرى”.
في 19 آب من العام الماضي 2022، اعتقلت الشرطة الدولية “الانتربول” حفيد الأخ غير الشقيق لرئيس النظام العراقي السابق صدام حسين في بيروت.
وعبد الله ياسر سبعاوي إبراهيم هو ابن سبعاوي إبراهيم حسن التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام حسين الذي حُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة تمويل المسلحين وصناعة القنابل.
ما هي جريمة سبايكر؟ والذي راح ضحيتها أكثر من 1700 ضحية
يذكر أن تنظيم داعش الإرهابي كان أعدم رميا بالرصاص ما يقارب 1700 جندي في قاعدة عسكرية معروفة باسم “سبايكر” في محافظة صلاح الدين عند سيطرته على المنطقة في يونيو/حزيران عام 2014. وتعتبر تلك الجريمة واحدة من أسوأ أعمال القتل الجماعي خلال حقبة التنظيم، حيث قام بقتلهم ودفن بعضهم أحياء