حذرت صفحات عبر منصات التواصل ألإجتماعي في الَاونة الاخيرة من تفاقم جرائم الشرف في العراق، وجاء هذا التحذير بعد انتشار “بوت” عبر تطبيق “تليغرام” يزيل الملابس عن الصور بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وذكرت أنباء “عن إنتشار موضوع وجود تطبيق يزيل الملابس عن صور الأشخاص بواسطة الذكاء الاصطناعي، ما سبب الأمر جدل كبير بين رواد مواقع التواصل، وبعد البحث اتضح وجود Bots على تطبيق Telegram من خلالها يمكن ارسال صورة لأي شخص وتعمل هذه البوتات وبواسطة الذكاء الاصطناعي على توليد صورة عارية لذات الشخص، وذلك عن طريق خلق صورة غير حقيقة بجسد عاري مناسبة للصورة الأصلية وبدقة عالية مع مراعاة تناسق الجسد (من حيث الوزن والطول ولون البشرة …الخ)”.
وأضافت، أن “بعض هذه البوتات تعمل بصورة مجانية وبعضها تكون مجانية لمرة واحدة فقط وبعدها يجب الدفع بمبالغ معينة ليتم انشاء صور أخرى”.
كما ونصحت صفحات عديدة عبر منصات التواصل ألإجتماعي بـ”عدم استخدام او تجربة هذه البوتات لكونها تسبب خطر على الأفراد ولكونها اعمال غير اخلاقية وتفتح باب من أبواب الابتزاز الالكتروني خاصة على النساء ويمكن ان تتبعها (جرائم شرف) في حال انتشرت صورة عارية مزيفة لفتاة ما!”.
وتابع الفريق، “كما ننصح الأهالي بالتأني والتحقق من حقيقة الصور التي يمكن أن تصل إليهم من حسابات مزيفة بداعي الابتزاز الالكتروني، وأيضًا لمنع انتشار هذا المحتوى الضار والمزيف، فهناك طريقتين يمكن القيام بها كالاتي:
-ملء استمارة التبليغات عن حالات الابتزاز في تطبيق التقنية من اجل السلام، و وضع جميع المعلومات ان كانت من حسابات حقيقية أو وهمية تهدد بأبتزاز أي احد عن طريق استخدام هذه التقنيات (البوتات) عبر تطبيقات شركة ميتا حصراً وذلك لان التقنية من اجل السلام شركاء موثوقين لشركة ميتا وسيتم اجراء اللازم من قبل الشركة بهذا الخصوص.
-بعد التبليغ، يمكن أيضا استخدام موقع Stopncii.org، حيث تعمل الأداة عن طريق إنشاء تجزئات (بصمات رقمية) لصورك المحددة مباشرة على جهازك. بصمة الإصبع هذه هي الملف الوحيد الذي تتم مشاركته مع StopNCII.org والشركات المشاركة منها فيسبوك، تيتكتوك، انستغرام، Reddit. لا يقوم StopNCII.org بتنزيل الصور من جهازك وتجمع الحد الأدنى من البيانات لتشغيل الخدمة للمساعدة في حماية خصوصيتك. تعرف على المزيد حول الأداة وكيفية انشاء قضية داخل الموقع والشركات المشاركة الباقية”.
وشدد على، “التأني والتحقق من هذه الالاعيب والمحتوى المزيف الذي يتم انشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن أن يكون لهذا العمل تبعات قانونية من خلال محاسبة الشخص وتجريمه باعمال اباحية، بالإضافة إلى أن هذه البوتات غير موثوقة يمكن ان تسبب مخاطر أخرى على المستخدمين كسرقة معلوماتهم من خلال طرق الدفع”.
هل «الذكاء الاصطناعي» خطر على البشرية ؟
خلال العقود الخمسة الماضية، كانت المخاطر التي دأب كثيرون على التحذير منها هي الانفجار السكاني، نقصان المصادر الطبيعية والمعادن، التلوث البيئي، واحتمال وقوع حرب نووية.. أما اليوم ومع التطور الهائل في مستوى التكنولوجيا وتطبيقاتها، فقد تحول الأمر إلى أخطار أخرى؛ روبوتات سيصل ذكاؤها إلى درجة تسمح لها بالتفوق على البشر، بخاصة مع قدرات الذكاء الاصطناعي، أو فيروسات حاسوبية مدمرة توقف الإنترنت عن العمل. الذكاء الاصطناعي هو الموضة الجديدة التي يدور الحديث حولها في كل المجالات، في أجهزة الهواتف الذكية، في الأجهزة المنزلية، في التلفزيونات، في الأسلحة، وأيضاً في السيارت الذكية، التي يفترض أن تنتشر قريباً في شوارع مدننا خلال 5 سنوات.. القلق الحقيقي، وفق بعض الخبراء، هو أنه وبحلول العام 2075، سـتصل آلات مزودة بقدرات خاصة إلى مستويات ذكاء تفوق مستوى الإنسان تمكنها من اتخاذ قرارات بشكل ذاتي، من دون العودة إلى أي مرجعية بشرية. وعينت «غوغل» مؤخراً مجلساً للأخلاقيات والتعامل مع القضايا الخادعة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ومساعدة الشركة على مواجهة الانتقادات المتعلقة بصفقاتها في هذا المجال.
ومع ذلك، وفي أقل من أسبوع، بدأ التفكك ينتاب هذا المجلس وسط استقالات من عدد من أعضائه، وهو ما يمكن أن يشكل تهديداً لفرص «غوغل» للفوز بالمزيد من عقود الحوسبة السحابية العسكرية.
وأعلن عدد من أعضاء المجلس من بينهم الخبير في الاقتصاد السلوكي «أليساندرو أكويستي» أنه لن يستمر في مهامه الموكلة إليه من «غوغل».
وبدأ عدد من الموظفين لدى «غوغل» اليوم التقدم بعريضة للشركة للإطاحة بالمزيد من أعضاء هذا المجلس وسط رفض شديد لانخراط الشركة التكنولوجية في عقود عسكرية لتطوير أسلحة بالذكاء الاصطناعي.
حذرت ورقة بحثية أصدرها خبراء في الذكاء الاصطناعي في المجالين الصناعي والأكاديمي، صدرت بعنوان «الاستخدام الضار للذكاء الاصطناعي: التنبؤ والوقاية والتخفيف»، من أن هذا القطاع سيؤثر سلبًا على الجنس البشري وسيؤدي في لحظة ما إلى أضرار جسيمة في عدة جوانب حساسة في حياته.
واعتبرت الدراسة أن «الاستخدام المزدوج» وقدرة الأجهزة التقنية على اتخاذ آلاف القرارات المعقدة في الثانية الواحدة يمكن استخدامها في النقيضين إما منفعة أو إيذاء الناس، ويعتمد ذلك على الشخص الذي يقوم بتصميم النظام.
وأخذ الخبراء بعين الاعتبار استخدامات الذكاء الاصطناعي الموجود حاليًا أو الذي يمكن أن يتم تطويره خلال السنوات الخمس القادمة، ثم تم تقسيمهم إلى 3 مجموعات، رقمية، ومادية وسياسية.
مخاطر رقمية
1- الاحتيال الأوتوماتيكي، أو إنشاء حسابات بريد إلكتروني مزيفة، ومواقع إلكترونية، وروابط إلكترونية لسرقة المعلومات.
2- عمليات اختراق أسرع من خلال الكشف الآلي عن البرمجيات التي يمكن اختراقها.
3- خداع نظام الذكاء الاصطناعي من خلال استغلال الثغرات التي يرى الذكاء الاصطناعي من خلالها العالم.
هاجس مادي
1- تحويل الهجمات الإرهابية إلى وسائل إلكترونية ذكية بلا وجود فعلي للبشر، من خلال استخدام الطائرات بدون طيار أو المركبات ذاتية القيادة كأسلحة.
2- استخدام أسراب من الروبوتات، والتي تتكون من العديد من الروبوتات الذاتية التي تحاول تحقيق الهدف نفسه.
3- الهجمات عن بُعد، حيث إن الروبوتات الذاتية ليست بحاجة للتحكم بها من أي مسافة مهما كانت بعيدة.
عوائق سياسية
1- الدعايات المغرضة، من خلال الإنتاج التلقائي للصور ومقاطع الفيديو المزيفة.
2- الإزالة التلقائية لكل ما هو معارض، من خلال العثور التلقائي على النصوص والصور المعارضة لسياسات بعض الأنظمة وإزالتها.
3- ممارسة الإقناع الشخصي، حيث يمكن استغلال المعلومات المتوفرة للعموم لاستهداف شخص بذاته والتأثير على رأيه.
وحسب التقرير لا يعني ذلك حالة من «الاستسلام لما يجري»، فالباحثون يعملون منذ الآن على وضع بعض الحلول الممكنة لهذه المشاكل.
أسوأ مخاطر الذكاء الاصطناعي
أسوأ مخاطر الذكاء الاصطناعي
أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) بسرعة جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مما أدى إلى تغيير طريقة عملنا والتواصل والتفاعل مع العالم من حولنا. ومع استمرار تقدم الذكاء الاصطناعي وزيادة تطوره، من المهم مراعاة المخاطر والعواقب المحتملة المرتبطة بتطويره.
وفي هذه المقالة، سوف نلقي نظرة عامة شاملة على بعض أسوأ السيناريوهات التي يمكن أن تنشأ عن التطور غير المنضبط للذكاء الاصطناعي، من احتمال أن تسبب الأسلحة المستقلة (ذاتية التشغيل) الفوضى إلى خطر تحول الذكاء الاصطناعي الخارق ضد الإنسانية، فنسلط بذلك الضوء على المخاطر المحتملة التي يجب أن نضعها في الاعتبار بينما يواصل البشر تطوير هذه التقنيات القوية والاعتماد عليها.
ومن الجدير بالذكر أنه إلى جانب الرجوع إلى المصادر المتخصصة، فقد لجأنا في إعداد هذه المقالة إلى الاستفادة من رأي الذكاء الاصطناعي نفسه بطرح السؤال على 4 تطبيقات شهيرة للذكاء الاصطناعي هي “شات جي بي تي” (ChatGPT)، “جي بي تي-4” (GPT-4)، “ساغ” (Sage)، “كلود+” (Claude+) فحذرتنا، وقدمت لنا تصوراتها عن أسوأ سيناريوهات الذكاء الاصطناعي، وأكد أحدها أنه “من المهم ملاحظة أن هذه السيناريوهات ليست تنبؤات، بل هي مخاطر محتملة يجب أن نكون على دراية بها ونعمل على التخفيف منها”.
جرائم الشرف “آفة” ما زالت تفتك بالعراقيات
تقيد العادات والتقاليد التي تنتشر في العراق من حريات المرأة، وعلى رغم أن المجتمع يعيش في فضاء واسع ومنفتح نحو العالم بسبب التطور التكنولوجي، إلا أن تلك القيود لا تزال موجودة، حتى إن بعض الجرائم ترتكب بداعي الشرف وتجاوز الحد المسموح من تلك التقاليد.
تنتشر في العراق عديد من جرائم الشرف لأسباب يرتبط أكثرها بغسل العار أمام نظرة المجتمع للضحية وأسرته، وسط غياب كبير لدور السلطات والقانون والنخب المثقفة أمام محاربة تلك الأفعال.
تعرضت الشابة العراقية طيبة العلي، الخميس الماضي، للقتل خنقاً على يد والدها في محافظة الديوانية، بعد عودتها إلى البلاد قادمة من العاصمة التركية إسطنبول أملاً في إقناع أهلها بالموافقة على زواجها من شاب سوري.
يشار إلى أن الشابة العراقية تسكن في إسطنبول التركية وكانت مقبلة على الزواج من حبيبها، الذي يدعى محمد الشامي، لكن أهلها كانوا يرفضون هذا الزواج حتى قتلها والدها تحت مسمى “جرائم الشرف” قبل أن يسلم نفسه.
“الشرف المزيف
“وذكرت منظمة “آيسن” لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة “هذه جريمة أخرى تطالنا نحن النساء تحت مسمى الشرف المزيف، طيبة تمثلنا كلنا نحن نساء هذه البلاد المغضوب علينا من قبل مجتمع أبوي ذكوري ينهش ويفتك بنا كل دقيقة”.
وقالت المنظمة إن طيبة هربت “من أهلها بعد تحرش شقيقها بها جنسياً، وكانت مقبلة على الزواج من حبيبها محمد الشامي، لكن أهلها كانوا ضد زواجها، وقد جاءت إلى العراق لحضور “خليجي 25″ على رغم تهديدها منذ دخولها العراق مرات عدة من قبل ذويها”.
الضحية أكدت تلك التهديدات عبر استغاثات عدة نشرتها مراراً وتكراراً على “إنستغرام” لكن من دون جدوى، حيث قتلت طيبة على يدي والدها من خلال خنقها بعد نقلها قسرياً من بغداد إلى محافظة الديوانية وهناك تمت عملية القتل، بحسب المنظمة.
وأضافت المنظمة أن الجريمة حصلت على رغم أن “الشرطة المجتمعية كانت على علم بالتهديدات التي تعرضت لها طيبة منذ خمسة أيام تقريباً، ها هي طيبة تفارق الحياة بجريمة بشعة من دون أي دور حكومي لحمايتها”.
من تكون طيبة؟
تعرف طيبة العلي نفسها في فيديو في قناتها على “يوتيوب” بأنها مدونة “لايف ستايل” من مواليد عام 1999، سافرت إلى خارج العراق منذ سبع سنوات بغرض الدراسة، ثم أكملت حياتها خارجها، وأضافت أنها تعتبر والدتها أقرب الناس إلى قلبها، وأنها تعيش في إسطنبول، المدينة الأحب إليها، وأنها ليست متزوجة وتعيش وحدها.
وعرضت الراحلة طيبة عديداً من الفيديوهات التي تخص الموضة والتجميل، موثقة أيضاً عمليتها في تجميل الأنف، وعملية أخرى لتكبير حجم الشفاه.
السلطات ترد
رئيس خلية الإعلام الأمني، مدير دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية العراقية سعد معن قال “من خلال طبيعة ومهمات عمل الدائرة ترد عديد من المناشدات من قبل المواطنين، ومن بينها مناشدة المرحومة (طيبة العلي) من محافظة الديوانية”.
وأضاف “تم الاستماع لها وتقديم الدعم والمشورة من أجل التواصل إلى حلول مناسبة للمشكلة التي حصلت بينها وبين أسرتها التي تم اللقاء بها أيضاً لاحقاً في مقر دائرة العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية، وبالفعل استجابت المرحومة مع أسرتها لحل المشكلات التي بينهما، وقد وردت معلومات من خلال إحدى صديقاتها بقيام المرحومة بالتوجه إلى محافظة الديوانية”.
ونوه معن إلى أنه “على أثر ذلك وبعد أخذ الضمانات توجهت الشرطة المجتمعية في محافظة الديوانية برئاسة مدير الشعبة إلى منزل هذه الأسرة وجرى اللقاء بينهم والوصول إلى حلول مناسبة ترضي الجميع لحل الخلاف العائلي بشكل نهائي”.
وأوضح “إلا أننا تفاجأنا في اليوم التالي الذي من المفروض أن نلتقيهم مرة أخرى، بخبر مقتلها على يد والدها كما جاء في اعترافاته الأولية”، وذكر “بعد أن قام بهذا الفعل سلم نفسه إلى مركز الشرطة بحسب المعلومات الواردة وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث وإعلانه أمام أنظار الرأي العام”.
من قتل طيبة؟
كما ذكر حساب “فريق البصرة النسوي” أن المدونة طيبة العلي كانت قد تعرضت وهي طفلة للتحرش الجنسي، وتابع أنه على رغم شكواها المتكررة لذويها عما تتعرض له، إلا أنها كانت تقابل بالرفض، الأمر الذي دفعها للهروب إلى تركيا في عام 2017 واستقرت في مدينة إسطنبول، حيث تعرفت على خطيبها السوري، وكانت تستعد للزواج منه قريباً.
مقتل طيبة أثار غضباً عارماً وأعاد إلى الأذهان المئات من أمثالها، المتخصص في الشأن العراقي قصي محبوبة تساءل من الذي قتل طيبة؟ وأجاب “الدستور الذي لا يحمي نساء العراق، القانون الذي يسمح لعديمي الشرف أن يقتلوا باسم الشرف”، منتقداً النساء المتخاذلات عن حقوقهن وحياتهن.
واستنكر قصي موقف من سماهم “السياسيين الجبناء الذين لا يدافعون عن النساء”، وكذلك “المقاطعين للانتخابات الذين يتركون البرلمان بيد المتخلفين”، في إشارة إلى ما يمكنهم القيام به للتصدي لهذه الظاهرة، لكنهم يتخاذلون ولا يقدمون على خوض المعركة.
جرائم غسل العار
الخبير القانوني علي التميمي ذكر في تصريح صحافي أن “جريمة غسل العار التي تتيح أن تقتل المرأة وفق المادة 409 من قانون العقوبات إذا فاجأها أحد محارمهما في حالة الزنا، وتكون العقوبة مخففة، بل وحتى إيقاف التنفيذ (أي البراءة المشروطة).
وقال، لكن “في حال كان العكس، بأن تفاجئ المرأة زوجها وتقتله، فإنها تحاكم وفق جريمة القتل العمد المادة 406 من العقوبات وقد تعدم، لهذا نرى أن هذا النص يخالف الشريعة، وبالإمكان الطعن فيه أمام المحكمة الاتحادية، لأنه يخالف المادة 2 من الدستور، التي تشترط ألا تخالف النصوص القانونية الشريعة الإسلامية”.
وأضاف التميمي “لاحظت خلال عملي في القضاء أن كثيراً من جرائم غسل العار أو الثأر يستبدل وصفها القانوني من المادة 406 القتل العمد إلى المادة 409 غسل العار أو 411 القتل الخطأ، لأن ذوي المجني عليه يطبقون المقولة “الحي أولى من الميت”، وحتى لو كان المحقق أو القاضي يعلم بأحداث الجريمة، لكنه لا يحكم بعلمه الشخصي، بل بالأدلة المتوفرة، وهذه الأدلة تكون دائماً باتجاه تخليص المتهم”.
وشدد على أن “كثيراً من هذه الجرائم تموت حقائقها وتدفن مع ضحاياها، وهذا برأيي يشجع على استشراء هذه الجرائم لغياب الردع الذي هو أهم هدف للعقوبة الجنائية، إضافة إلى أن عديداً من هذه الجرائم تقع تحت تأثير الكحول والمخدرات”.
تصاعد “ملحوظ” في حالات العنف ضد ألاطفال في العراق “تقرير خاص”