الضوء الأزرق

  • هو ظاهرة مؤقتة، وهو وميض يحدث وقت الزلزال فقط، ويتكون نتيجة الكسر الذي يحدث في الصفائح أو الطبقات الصخرية.
    الكسر الذي يحدث تسبب في احتكاك شديد بين الكتلتين في منطقة الكسر أو الفالق، خاصة إذا كان مساحة الاحتكاك كبيرة تصل إلى 3 أو 6 أمتار.

تأثير الاحتكاك يتزايد عندما يكون الكسر في صخور صلبة أو بازلت، ما تنتج عنه حرارة عالية ووميض، وهو شيء طبيعي بعد حدوث الكسر إضافة إلى سماع صوت يشبه الانفجار نتيجة هذه الكسر.
هذا الضوء أو الوميض لا يكون في كل الزلازل، لكن يكون حسب المنطقة التي حدث فيها الزلزال، ففي المناطق التي يكون الانكسار في طبقات “طمي” لا ينتج هذا الضوء، لكنه يرتبط فقط بالصخور الصلبة والحركة على جانبي الفوالق.
هذا الضوء هو عبارة عن شحنات كهربائية نتيجة الانكسار والاحتكاك، لكنه يرتبط فقط بوقت حدوث الزلازل.

قد يُرى قبل سماع صوت الكسر أو الانفجار، وذلك يرجع إلى سرعة الضوء والتي تتجاوز سرعة الصوت.

حداد وطني

أعلن ملك المغرب، محمد السادس، مساء السبت، الحداد الوطني لمدة 3 أيام على أرواح الذين قضوا من جراء الزلزال المدمر، كما أمر بتسريع عمليات الإنقاذ.

المغرب
المغرب

أصدر الديوان الملكي المغربي بيانا نشرته وكالة الأنباء الرسمية أشار إلى تعليمات أصدرها الملك محمد السادس، إثر ترؤسه جلسة ﻋﻣل ﺧﺻﺻت ﻟﺑﺣث اﻟوﺿﻊ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب اﻟزﻟزال المؤلم.

قال الديوان الملكي المغربي إن الملك محمد السادس أﻋطﻰ ﺗﻌﻠﯾﻣﺎته ﺑﮭدف ﻣواﺻﻠﺔ ﻛﺎﻓﺔ أﻋﻣﺎل اﻹﻧﻘﺎذ ﺑﺷﻛل ﻋﺎﺟل ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌﯾد اﻟﻣﯾداﻧﻲ.

الصحة العالمية تكشف عدد المتضررين بزلزال المغرب

الزلزال الذي ضرب المغرب عام 1960 ماعلاقته بزلزال مراكس ؟

أعلنت منظمة الصحة العالمية، السبت، أن زلزال المغرب أضرّ بـ 300 ألف شخص في مراكش والمناطق المحيطة.

وضرب زلزال قوي نادر المغرب، ليل الجمعة السبت، ما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص وإلحاق أضرار بالمباني من قرى جبال الأطلس إلى مدينة مراكش التاريخية.

وقتل 820 قتيلا و672 مصابا من بينهم 205 في حالة خطرة، بحسب حصيلة صادرة عن وزارة الداخلية المغربية.

وحدد مركز الزلزال في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش.

دمار في المدينة التاريخية

في أعقاب الزلزال مباشرة، أظهرت صور تم نشرها عبر الإنترنت أشخاصًا يركضون ويصرخون بالقرب من مسجد الكتبية، الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر في مراكش، وهو أحد أشهر معالم المدينة.
ذكرت وسائل إعلام مغربية أن المسجد تعرض لأضرار، لكن لم يتضح حجمها على الفور، وتُعرف مئذنته التي يبلغ ارتفاعها 69 مترًا (226 قدمًا) باسم “سقف مراكش”.
نشر مغاربة مقاطع مصورة تظهر تضرر أجزاء من الأسوار الحمراء الشهيرة التي تحيط بالمدينة القديمة في مراكش، المدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي.

عالم الزلازل الشهير يثير الجدل.. هل تنبأ بفاجعة المغرب قبل حدوثها؟ (فيديو)

عالم الزلازل الهولندي يثير الرعب مجددا ويكشف عن خطر محدق (فيديو + خريطة)
عالم الزلازل الهولندي يثير الرعب مجددا ويكشف عن خطر محدق (فيديو + خريطة)

بالتزامن مع حدوث أية هزة أرضية في أي مكان من الأرض، يعاود اسم عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس في الظهور مجددا، خاصة إذا كان قد تنبأ بتلك الهزة التي حدثت قبلها بأيام.

وكالعادة يتردد اسمه الآن بالتزامن مع الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب فجر اليوم السبت.

فمنذ أيام قليلة، غرّد العالم الهولندي المثير للجدل على حسابه في “إكس” (تويتر سابقا) قائلا: “اليوم يتقارب اقترانان كوكبيان مع عطارد والزهرة مع اقترانين قمريين مع المشتري وأورانوس. وفي 6 سبتمبر، حدث تقارب آخر مع عطارد والزهرة. أتوقع مجموعة من الهزات القوية قريبًا. 5 إلى 7 سبتمبر”.

وقتل وأصيب المئات جراء الزلزال القوي الذي ضرب المغرب فجر السبت متسببا بأضرار جسيمة ومثيرا الذعر في مراكش ومدن أخرى وفق حصيلة رسمية موقتة.

وذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط أن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر وأن مركزه يقع في إقليم الحوز. وذكرت وسائل إعلام مغربية أن هذا أقوى زلزال يضرب المملكة.

منذ نحو الأسبوعين، كان عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس عاد لتحذيراته المرعبة، حيث حذر من زلزال قد تتخطى قوته الـ8 درجات على مقياس رختر، وذلك بسبب الاصطفاف بين الأرض وكل من كوكبي المريخ ونبتون، وكذلك الهندسة القمرية مع نفس الكوكبين.

وحذر هوغربيتس من أن الأرض تتحرك ببطء بين المريخ ونبتون، مؤكداً أنه كان قد أشار إلى هذه الهندسة منذ نوفمبر الماضي. وتوقع نشاطا زلزاليا ضخما وفرصة لحدوث هزة أرضية عنيفة قد تتخطى الـ8 درجات، بحسب مستويات الضغط التكتوني.

وأضاف في احدى النشرات التي يقدمها بانتظام وينشرها على موقع الهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS، قال إنه يمكن أن تؤدي الهندسة القمرية مع المريخ ونبتون إلى زلزال قوي في الأيام القليلة المقبلة. ومن المحتمل أن تؤدي الهندسة القمرية في حوالي 29 من الشهر الحالي (أغسطس) إلى زيادة النشاط الزلزالي، مشيراً إلى أن “هندسة القمر تتسبب عادة بحدث زلزالي كبير.. ومن الصعب تحديد المنطقة التي ستتعرض للنشاط الزلزالي”.

وأضاف بالقول: “إذا حدث ذلك خلال الـ24 ساعة القادمة أو الأسابيع القليلة المقبلة، فسيكون الخامس من حيث الحجم خلال 20 عامًا.. لذلك فهو ليس مجرد حدث زلزالي”.

وقد تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وربط بين تنبؤاته وبين تحركات الكواكب واصطفافها، أهمها كان توقعه بالزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية في 6 فبراير الماضي والذي تسبب في سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين. وقد توقع هوغربيتس وقوع ذلك الزلزال قبلها بثلاثة أيام.

ويؤكد العلماء أنه لا يمكن بأي طريقة التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية.

قائمة بأكثر الدول عرضة للزلازل من آسيا إلى الأميركيتين