تخطى إلى المحتوى

الذكاء الاصطناعي يفبرك كتباً عن مرض الملك تشارلز

تشارلز

لاشك في أن خبر إصابة الملك تشارلز بالسرطان، أثار صدمة وحزناً في بريطانيا، وتصدر الصفحات الأولى من الصحف المحلية والدولية، وأصبح العنوان الأبرز في المملكة المتحدة خلال الأيام الماضية.

كتب عن نوع السرطان

إلا أن الجديد في هذا الملف، أتى هذه المرة عبر “أمازون“، فقد توقفت الشركة المذكورة عن بيع العديد من الكتب التي قيل إنها من تأليف “الذكاء الاصطناعي“، بعد مخاوف من احتوائها على معلومات كاذبة حول تشخيص إصابة الملك البريطاني بالمرض.

كما أعلن قصر باكنغهام أن أي عناوين تتكهن بتشخيصه وعلاجه “تطفلية ومليئة بالمغالطات غير الدقيقة”، لافتاً إلى أن فريقه القانوني “سينظر في القضية عن كثب”.

نوع السرطان

أما الكتب التي أثارت الجدل، فتضمّنت تكهنات حول نوع السرطان الذي يعاني منه تشارلز، بما في ذلك سرطان الجلد والبروستاتا، وفقا لتقرير نشرته صحيفة “التليغراف”.

سرطان الملك تشارلز يلقى بظلاله على العائلة الملكية بأسرها

كما احتوت على تفاصيل عن الوقت الذي اكتشف فيه الملك حالته، بما في ذلك شعوره “بالخوف والغضب واليأس”.

في حين أعلنت أمازون أنها سحبت تلك المؤلفات التي “تنتهك إرشادات المحتوى الخاصة بها”.

إلى ذلك، تبين أن جميع الكتب كتبها مؤلفون غير معروفين، وتم نشرها ذاتيا على موقع أمازون.

فيما حمل أحد المؤلفات عنوان “معركة الملك.. تشارلز الثالث ومعركته ضد السرطان”، وتم نشره على موقع أمازون في 5 فبراير، وهو نفس اليوم الذي تم فيه الإعلان عن إصابة الملك بالسرطان .

وقال متحدث باسم أمازون إن الشركة تقوم باستمرار بتقييم التقنيات الناشئة وتلتزم بتوفير أفضل تجربة تسوق وقراءة ونشر ممكنة للمؤلفين والعملاء، مشددا على أن لديها إرشادات للمحتوى تحكم الكتب التي يمكن إدراجها للبيع وتقوم بالتحقيق على الفور في أي كتاب عند ظهور أي مخاوف.

سيواصل العمل

يشار إلى أن قصر باكنغهام كان أعلن الأسبوع الماضي، أن الملك تشارلز الذي اعتلى العرش قبل 17 شهرا، يعاني من نوع من السرطان.

وأوضح أنه تم تشخيصه بعد ملاحظة مشكلة منفصلة مثيرة للقلق، كما تم التحقيق معه أثناء علاجه من تضخم البروستاتا الحميد.

إلا أنه لم يذكر نوع السرطان الذي تم تشخيص إصابة تشارلز به، لكنه قال إنه ليس سرطان البروستاتا.

في حين قام تشارلز بتأجيل جميع واجباته العامة، إلا أنه يواصل العمل خلف الكواليس على الصناديق الحمراء الخاصة بأوراق الدولة.

لعبة بالذكاء الاصطناعي تمرنك على الرد على أسئلة ذويك

لعبة بالذكاء الاصطناعي تمرنك على الرد على أسئلة ذويك
لعبة بالذكاء الاصطناعي تمرنك على الرد على أسئلة ذويك

يشعر ملايين الشباب الصينيين العائدين إلى المناطق التي يتحدرون منها للاحتفال بالسنة القمرية الجديدة، بالقلق من الأسئلة المحرجة التي سيواجهونها خلال العشاء العائلي.. لكن هذه السنة، ستنقذهم لعبة تستند إلى الذكاء الاصطناعي من مواقف مماثلة.

“هل أنت مرتبط؟”، “متى ستتزوج؟”، “كم جنيت من الأموال هذا العام؟”.. عيّنة من أسئلة المحاكاة التي تُطرح في هذه اللعبة التي طورتها مجموعة طلاب في خلال 24 ساعة فقط أثناء منافسة في ما بينهم.

ولمناسبة دخول الصين عام التنين السبت، يهرع الملايين من السكان إلى وسائل النقل العام في هذه الفترة بغية لمّ الشمل مع أحبائهم والاحتفال بالحدث مع العائلة.

ويبدو واضحاً أن اللعبة التي تحمل اسم “إبيك شوداون: نيو يير ريونيون” Epic Showdown: New Year Reunion، والتي تستخدم الذكاء الاصطناعي لمحاكاة “الاستجواب” التقليدي الذي يخضع له الشباب من عائلاتهم، قد حققت الهدف: فقد استخدمها أكثر من ثلاثة ملايين شخص في الأسبوع الذي طُرحت فيه في أواخر يناير، حتى إن هذه الشعبية الكبيرة تسببت بتعطل خوادم المعلوماتية الخاصة باللعبة.

ويقول وانغ زيوي (21 عاماً)، وهو أحد صانعي اللعبة “في البداية، اعتقد الجميع أنها لعبة لتشويه سمعة العائلة.. ولكن بعد ذلك أدرك الناس أن بإمكانهم استخدامها لمعرفة كيفية التواصل مع أحبائهم وإسعادهم”.

وتضمّ اللعبة بين شخصياتها عشرة أفراد من العائلة، يختلفون في ما بينهم على صعيد درجة التطفل في الأسئلة.

قد يُطلق على اللاعب وصف “الأناني” أو يُتّهم بـ”التخلي عن الأسرة” إذا اعتُبرت ردوده فجّة للغاية أو غير مُرضية في ما يتعلق بالعمل أو بمشاريع الزواج. لكنّ العمّات الافتراضيات في اللعبة يسدين أيضاً نصائح مثل “كن حذراً أثناء القيادة” أو “ابقَ دافئاً”.

وتقدّم اللعبة مستويات مختلفة، يتعين على اللاعبين خلالها الصمود في وجه أسئلة ثمانية أعمام وعمّات قبل الوصول إلى المستوى الأصعب، وهو مستوى الوالدين.

“قليل من الإنسانية”

بالنسبة لوانغ زيوي، تتركز فكرة اللعبة قبل كل شيء في تعزيز التواصل بين الأجيال.

ويقول: “نأمل في إضفاء قليل من الإنسانية للشباب خلال العام الصيني الجديد ومساعدتهم على فهم حبّ ذويهم لهم واهتمامهم”.

وتشكّل اللعبة أيضاً وسيلة تنفيس للبعض، لإخبار أسرهم، افتراضياً، بما يفكّرون فيه حقاً.

ويقول مسؤول المنتجات شي هونغ جي: “تقليدياً، لا يمكنك التعبير عن نفسك بحرية.. ما يزيد مشاعر الضيق التي يمكن أن تنفجر بسهولة يوماً ما. الآن، بات في إمكاننا إخراج مكنوناتنا بواسطة الذكاء الاصطناعي، ما يسهّل التحدث مع العائلة عندما نعود إلى المنزل”.

ويشير بعض المستخدمين إلى أنهم فوجئوا بالجانب الواقعي للعبة.

وكتب أحدهم على شبكة التواصل الاجتماعي “شاوهونغشو” Xiaohongshu، وهي أشبه بنسخة صينية من إنستغرام: “بعد ثماني جولات من الأسئلة، أتصبب عرقاً” من كثرة التوتر.

ويلمس آخرون مشاعر جديدة في هذه التجربة، إذ وجد أحدهم الراحة مع “والدته” الافتراضية، قائلاً “لا أستطيع العودة إلى محافظتي هذا العام، ما جعلني أشعر بالتأثر”.

كما روى لاعب توفي والده قبل 14 عاماً، أنه بكى طوال الليل بعد تجربة اللعبة، بحسب ليو لينفينغ، وهو رئيس مجموعة الطلاب الذين ابتكروها. ونقل يو عن اللاعب قوله “لقد مرّ وقت طويل منذ أن أجريتُ محادثة مماثلة مع شخص قريب مني”.

إطلاق مايكروسوفت المساعد “كوبايلوت” لتعزيز الذكاء الاصطناعي

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد