تخطى إلى المحتوى

أبرزها استشهاد أحمد بحر | اَخر مستجدات القصف الصهيوني على غزة السبت

رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وأحد قادتها أحمد بحر

 

نعت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم السبت، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وأحد قادتها أحمد بحر، بعد أن استشهد في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة، واصفةً إياه بـ”قامة” من قامات العمل البرلماني، فلسطينياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، مؤكدة أن مسيرته وجهاده وتضحيَّاته ستبقى معلماً من معالم الطريق نحو تحرير فلسطين، فمَن هو أحمد بحر الذي استهدفه الاحتلال ونعته المقاومة؟

من هو أحمد بحر؟

أحمد محمد عطية بحر، وُلد بغزة عام 1949، وهو سياسي فلسطيني، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونائبٌ أول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، ورئيس المجلس بالإنابة بعد أن اعتَقل جيش الاحتلال الإسرائيلي رئيس المجلس عزيز الدويك.

وتشير وسائل إعلام فلسطينية إلى أن أحمد بحر يحمل إجازة في القرآن الكريم والإقراء من فلسطين، وحاصل على درجة الدكتوراه في اللغة العربية من فلسطين.

واعتقله جيش الاحتلال الإسرائيلي إدارياً دون تهمة لمدة سنتين عام 1989م، وتولى سابقاً رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الإمام الشيخ أحمد ياسين، وهو من مؤسسي دار القرآن الكريم والسنة بقطاع غزة، كان إماماً وخطيباً لمسجد بيت أمر بمحافظة الخليل، ونائب نقيب العاملين بالجامعة الإسلامية.

كما شغل أحمد بحر منصب الأمين العام للجمعية الإسلامية بغزة، ونائباً لعميد كلية الآداب بالجامعة الإسلامية بغزة، وكان قبل وفاته النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، ومحاضراً بقسم اللغة العربية بكلية الآداب بالجامعة الإسلامية في غزة، وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن قائمة الإصلاح والتغيير.

فيما تصفه “حماس” بالقائد الوطني الكبير، قضى مسيرة حافلة بالتضحيات والنضال والعمل البرلماني المشهود، خدمةً للشعب الفلسطيني، وتقول “حماس” إن الشهيد عُرف بمواقفه المشرّفة وإنجازاته المقدَّرة في كل المجالات والميادين، وأصبح “رمزاً وطنياً جامعاً، وموجّهاً ورائداً وأميناً في التمسُّك بالحقوق والثوابت الوطنية، وفي مقدِّمتها القدس والأقصى والأسرى”.

استشهاد أحمد بحر

في وقت سابق أكدت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، السبت 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، استشهاد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة في غزة أحمد بحر، متأثراً بإصابته خلال قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

قالت حماس في بيان لها: “بكلّ معاني الصَّبر والفخر والاعتزاز ننعى إلى أمتنا وشعبنا الشهيد الدكتور أحمد بحر (أبو أكرم)، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، الذي ارتقى شهيداً بعد إصابته جراء القصف الصهيوني، بعد أنْ رأى مشاهد العزّ والانتصار والإثخان في جيش العدو الصهيوني، التي سطّرها رجال كتائب القسَّام في معركة طوفان الأقصى”.

كما شددت الحركة على أنَّ “دماء القادة الشهداء، وكلّ قوافل الشهداء من أبناء شعبنا عبر تاريخ نضالنا الممتد والمستمر، ستكون وقوداً لإذكاء روح المقاومة في جماهير شعبنا في كل ساحات الوطن وخارجه حتى دحر الاحتلال وزواله”.

فيما دعت حركة المقاومة إلى محاكمة مرتكبي هذه الجرائم في المحاكم الدولية، ورفع الصوت عالياً ضدّ جرائم الاحتلال والدعم الأمريكي لها، “والوقوف مع شعبنا ودعم تطلعاته المشروعة في التحرير والعودة”.

وختمت بيانها قائلةً: “رحم الله تعالى القائد الشهيد أحمد بحر (أبو أكرم) رحمةً واسعة، ورفع درجته عنده، مع النبيِّين والصدِّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً”.

يأتي هذا في وقت يشن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 43 يوماً حرباً مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلاً عن 29 ألفاً و800 مصاب، 70% منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

جهاز “الهسبراه”.. أنشئ منذ قرابة 40 عاماً وإسرائيل تعتمده لتضليل الرواية العربية

خلال العدوان الأخير لإسرائيل على قطاع غزة منذ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر /تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل عدوانها على وسائل التواصل الاجتماعي عبر جهاز الهسبراه، وذلك لنشر روايتها في وسائل الإعلام الغربية الداعمة لها.
لم يكن هذا التوجه حديث الصدفة أو في الحرب الأخيرة فقط، بل يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، وخاصة بعد مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها حلفاء العدوان الإسرائيلي في لبنان سنة 1982، واجه الاحتلال الإسرائيلي تحدياً جسيماً لمواجهة تشويه صورته أمام العالم. استنتجت الحكومة الإسرائيلية أن هناك حاجة مُلحَّة لتعزيز العلاقات العامة بهدف الدفاع عن سمعتها وتحسين صورتها الدولية.

اتخذ على إثرها الاحتلال الإسرائيلي إجراءات فورية من خلال إقامة هياكل مؤسسية دائمة، تهدف إلى التحكم في الصورة العامة للدولة وتوجيه تصوّر الأمريكيين والعالم الخارجي حيالها.

في عام 1983، أعلنت إسرائيل عن انطلاق مشروع “الهسبراه” (Hasbara)، الذي كان يهدف إلى بناء صورة إيجابية عن إسرائيل في وسائل الإعلام الأمريكية. شملت جهود المشروع أيضاً تدريب الدبلوماسيين الإسرائيليين وعقد اجتماعات مع الصحفيين الأمريكيين عبر القنصليات الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم.

هذه الخطوات تعكس التزاماً مستمراً بتعزيز التواصل وفهم دولي إيجابي للقضايا المتعلقة بإسرائيل.

الهسبراه الإسرائيلي والإعلام الزائف
طوَّرت إسرائيل على مدى 40 سنة مشروع “الهسبراه”، فيما بذلت المزيد من الأموال والتدريبات التي تستهدف الدبلوماسيين الإعلانات مدفوعة الأجر بالإضافة إلى الصحفيين، إذ أنفقت حوالي 7 ملايين دولار أمريكي على هذا الجهاز خلال الأسبوع الأول فقط من طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كانت إسرائيل تسعى جاهدة إلى السيطرة على مجريات المعلومات على مدى سنوات طويلة خلال مختلف مراحل النزاع، حتى قبل ظهور الإنترنت. ومع تقدم التكنولوجيا، نجحت إسرائيل في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر حملات دعائية وتلفيق معلومات خطيرة، ما أدى إلى وصولها بسرعة إلى جماهير تعد بالملايين.

تنقسم الدعاية الإسرائيلية إلى ثلاثة أقسام متنوعة، تستهدف فئات مختلفة بأساليب متنوعة وغايات محددة.

القسم الأول: تركز الدعاية الداخلية على الفلسطينيين، وتعتمد على تقنيات مخفية، مثل بث مقاطع فيديو تظهر عناصر من كتائب القسام يعترفون بعد اعتقالهم بطريقة ذليلة. يعتبر هذا الأسلوب الدعائي فاشلاً في التأثير، ويستند أيضاً إلى بث شائعات لتخويف الناس في الضفة الغربية. النجاح هنا يعود إلى عدم وجود جهة رسمية ترد على هذه الادعاءات.

القسم الثاني: يستهدف هذا القسم الإسرائيليين مباشرة، حيث يتم بث مقاطع فيديو تظهر مطاردة جنود الاحتلال لعناصر من كتائب القسام وقتلهم، بهدف ترميم صورة الجيش أمام الرأي العام وإثبات قدرته على تحقيق نتائج إيجابية على الأرض.

أما القسم الثالث: فموجّه إلى الجمهور العالمي، حيث تعقد حكومة الاحتلال مؤتمراً صحفياً للصحافة الأجنبية لتقديم ادعاءات تبرر الاحتلال لمجازره في قطاع غزة، مثل اتهام حماس باستخدام الناس والمدنيين كدروع بشرية.

رغم غياب أي آلية منظمة لمواجهة الحملة الإعلامية الإسرائيلية، يظهر أن هناك اختراقات إيجابية في الرأي العام العالمي. يُعزى هذا التأثير إلى الجرائم البشعة التي ارتكبت ضد أهالي غزة ووحشيتها، ما أدى إلى تحوّل في مشاعر الجماهير التي عادت لتحشد دعماً جديداً لصالح غزة.

الحرب الإعلامية خلال أحداث غزة
خلال الأسبوع الأول للصراع، اجتمعت طواقم وزارة الخارجية الإسرائيلية بشكل مكثف، حيث بلغ عدد الاجتماعات 250 جلسة إحاطة مع المراسلين الخارجيين. تم إجراء 640 مقابلة في لغات متعددة، ونُشرت أكثر من ألف منشور بالإنجليزية والفارسية والروسية والإسبانية والفرنسية، فيما حققت هذه المنشورات أكثر من 320 مليون مشاهدة.

يعود هذا النشاط إلى عدة مؤسسات ووزارات ومراكز في إدارات الإحتلال الإسرائيلي، حيث يلعب مركز هرتسيليا والمقر الدعائي المدني دوراً رئيسياً. يقوم هذان المركزان بتدريب آلاف الطلاب والمتطوعين والموظفين على نشر المعلومات والرد على التعليقات، بالإضافة إلى إنشاء قصص مؤثرة بشتى اللغات، وصناعة وتوزيع المحتوى.

النتيجة النهائية هي تكوين جيش إلكتروني مختص في “غسل العقول”، خاصة تلك التي لا تحمل وجهة نظر محددة حول القضية الفلسطينية. فيما وصف أحد الصحفيين الإسرائيليين هذا الصراع الدعائي بأنه “حرب الاستقلال الثانية”.

عندما يتعلق الأمر بالتغطية الإعلامية لأحداث غزة، يظهر تحدياً كبيراً أمام الصحفيين نتيجة لعزل الجيش الإسرائيلي لهذه المنطقة عن العالم. يواجه الصحفيون صعوبات في تتبع الأحداث وفهم الحقيقة الميدانية، ما دفع ببعض الصحف العالمية إلى التشكيك في تقارير وزارة الصحة الفلسطينية خلال الحرب. تساؤلات حول مصداقيتها أثارت استفهاماً يتساءل فيه البعض عن الحاجة للإيمان بها.

فيما يخص التغطية الإعلامية، اعتمدت الصحافة العالمية على التحديثات المدعمة بالفيديو حول الأوضاع في غزة، التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى اعتمادها على المراسلين العاملين من داخل إسرائيل لتغطية الصراع.

في هذا السياق، يسعى المراسلون المحليون على الأرض إلى البقاء على قيد الحياة خلال القصف الإسرائيلي، وهو ما أدى إلى خسارة أكثر من 20 صحفياً حتى اللحظة. هؤلاء الأفراد يجسدون التحديات الحقيقية التي تواجه الصحافة في هذا السياق.

مع العزلة التي فرضتها إسرائيل على غزة، بدأت بتشكيل سيناريوهات وتضليل حول جرائم الحرب المزعومة. وعلى الرغم من عدم وجود صحافة دولية محايدة تماماً، فإن بعض الأدلة التكنولوجية ومقاطع الفيديو أشارت إلى تضليل الحقائق من قبل إسرائيل، ما أدى إلى شكوك وتساؤلات من قِبل بعض القنوات والصحف الغربية.

تلاشي نظام الهسبراه وكشف الأكاذيب
يبدو أن إسرائيل استفادت بشكل كبير من تجارب الحروب السابقة، خاصة حرب روسيا وأوكرانيا، حيث اعتمدت بشكل متزايد على وسائل التواصل الاجتماعي. هذا الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي جعلها تستخدم الذكاء الصناعي في تزييف الأدلة، وهو الأمر الذي جعل من السهل كشف الأكاذيب حتى عن بُعد.

تجربة إسرائيل في تزييف الأخبار والأدلة أدت إلى جعل روايتها في أكثر الحالات هشاشة، وذلك بشهادة الرأي العام العالمي. وقد ظهر ذلك بوضوح عندما وقف الرئيس إسحاق هرتسوغ وهو يحمل ورقة مطبوعة بالألوان تحمل دليلاً يُزعم أنه تم العثور عليه على جثة أحد قتلى حركة حماس. هذا المشهد، الذي بدا مقصوداً، كشف إلى أي حد وصلت إسرائيل في تلفيق الأخبار والأكاذيب لتبرير جرائمها في قطاع غزة.

تعليقات القراء الأجانب على هذا الموقف كانت ساخرة ولاذعة، حيث قيل إنهم يتساءلون متى ستعلن إسرائيل أن صدام حسين انضم إلى حماس، ولماذا يحمل مقاتل يو إس بي معه إلى المعركة؟. هذا التجربة في التضليل أثرت سلباً على الصورة العامة لإسرائيل، وقد ربطها بتجارب سابقة من قِبل الولايات المتحدة في حرب العراق، حيث تبين بعد مرور عقد من الزمان أن الأسلحة التي زُعم وجودها لم تكن موجودة، وتم الاعتراف بفشل الاستخبارات الأمريكية في العثور عليها.

إخلاء مستشفى الشفاء في غزة قسراً

رواية جديدة عن هدف اقتحام مستشفى الشفاء
 

خرج مئات الأشخاص، اليوم السبت، سيرا من مستشفى الشفاء بأمر من جيش الاحتلال الصهيوني، الذي تحاصر دباباته المنشأة الصحية منذ عدة أيام.

الشفاء
الشفاء

وأكد مدير المستشفى أن جيش الاحتلال أمر بإخلاء المنشأة الصحية، فيما قالت وزارة الصحة، في بيان، إن 120 جريحا لا يزالون في المستشفى بينهم الأطفال الخدج.

صورة عن مستشفى الشفاء
صورة عن مستشفى الشفاء

وكان مسؤول في الوزارة أكد في وقت سابق أن “450 جريحا ومريضا” عالقون مع عدد قليل من أفراد الطاقم الطبي.

وكان جيش الاحتلال الصهيوني قد طالب بإخلاء مستشفى الشفاء في مدينة غزة قسراً خلال ساعة واحدة، حسبما ذكر تلفزيون فلسطين.

وفاة جميع مرضى العناية المركزة في مستشفى الشفاء بغزة

غزة
غزة

أكد مدير مستشفى الشفاء بغزة محمد أبو سليمة، اليوم الجمعة، وفاة كل المرضى في قسم العناية المركزة بالمستشفى، وبذلك بسبب الحصار الإسرائيلي على المجمع الطبي.
وقال أبو سليمة إن “أكثر من 54 شخصا في العناية المركزة توفوا منذ بدء الحصار الإسرائيلي”.

وأشار الى أن “السمة الوحيدة الآن في مستشفى الشفاء هي الموت، حيث لا يتوفر العلاج والماء والأكسجين في المستشفى، بسبب الحصار المفروض على المجمع الطبي منذ أكثر من أسبوع”.

وفيما يختص بالأطفال الخدج، قال أبو سليمة إن “الأطفال إن لم يتم توفير العلاج والمعينات الطبية لهم سيتم إعلان وفاة واحد تلو الآخر”.

ووصف أبو سليمة المستشفى “بالثكنة العسكرية”، مشيرا إلى أن “الجيش الإسرائيلي يطلق النار على كل شيء يتحرك في المستشفى”.

يونيسف: النزاع في غزة فريد من نوعه

أبرزها استشهاد أحمد بحر | اَخر مستجدات القصف الصهيوني على غزة السبت

صرحت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف كاثرين راسل، بأن النزاع الذي تشهده غزة، فريد من نوعه لأن المدنيين الفلسطينيين باتوا محاصرين داخل القطاع.

وقالت راسل في حديث لشبكة “سي إن إن” الأمريكية في إشارة إلى أحداث غزة: “هذا وضع فريد من نوعه لأنه في الكثير من الأماكن (التي تشهد القتال) يمكن للناس المغادرة، ولكن هنا (في غزة) لا يمكنهم الفرار إلى أي مكان. إنهم ببساطة محاصرون”.

وشددت المديرة التنفيذية لـ”يونيسف”، والتي قامت مؤخرا بزيارة غزة، على أن الناس في القطاع لا يحصلون على ما يحتجوته من الماء والغذاء والأدوية، مطالبة بضمان حرية الوصول الإنساني لموظفي المنظمة الأممية إلى المحتاجين في أرجاء غزة.

وذكرت راسل إنها تخطط للعودة إلى المنطقة في غضون أسابيع قليلة، وذلك بعد أن منعها حادث سير من زيارة إسرائيل خلال جولتها السابقة في المنطقة.

ودخلت الحرب على غزة يومها الـ43، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية والوقود.

وأعلنت السلطات في غزة، مساء الجمعة، أن أكثر من 12 ألف شخص، بينهم نحو 5 آلاف طفل، قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي في القطاع منذ 7 أكتوبر.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل أكثر من 1400 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف آخرين بجروح، فيما بلغ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي 372 جنديا.

من هي الدول التي طالبت بتحقيق جنائي دولي بشأن جرائم الكيان الصهيوني في غزة 
الجنائية الدولية
الجنائية الدولية

أكد كريم خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، اليوم الجمعة، أنه تلقى طلبا من خمس دول للتحقيق في الوضع في الأراضي الفلسطينية.

وقال خان إن “الطلب جاء من جنوب أفريقيا وبنغلادش وبوليفيا وجزر القمر وجيبوتي”.

وتجري المحكمة الجنائية الدولية بالفعل تحقيقا مستمرا في “الوضع في دولة فلسطين” في ما يتعلق بجرائم حرب يُزعم أنها ارتكبت منذ 13 حزيران 2014.

ويقصف الكيان الصهيوني منذ 7 تشرين الاول قطاع غزة بدون توقف، مما خلّف آلاف القتلى والجرحى وشرّد عشرات الآلاف، وقد طال القصف مدارس ومستشفيات ومخيمات لجوء.

وأعلنت السلطات في غزة، اليوم الجمعة، أن ما لا يقل عن 12 ألف فلسطيني، بينهم خمسة آلاف طفل، قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من تشرين الاول.

كما ذكر ت أن عدد القتلى من الكوادر الطبية بلغ 200 طبيب وممرض ومسعف، كما قتل 22 من رجال الدفاع المدني و51 صحافيا. فيما زاد عدد الإصابات عن 30 ألف إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.

هذا وبلغ عدد المفقودين أكثر من 3750 مفقودا، منهم 1800 طفل ما زالوا تحت الأنقاض، بحسب السلطات.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد