أعلن البنتاغون، أمس الخميس، أنه يتحقق من صحة الأنباء عن سقوط قتلى وسط المدنيين بنتيجة ما يقال إنه غارة أمريكية على مأوى للنازحين في مدينة الموصل العراقية.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن المتحدث باسم البنتاغون أدريان رانكين غالواي قوله: “نحن سندرس هذه المعلومات، مثلما ما نقوم به أثناء التعامل مع كافة الأنباء”.
يذكر ان التحالف الدولي استهدف بطئراته الحربية مدرسة (الفتح) في حي (17 تموز) بمدينة (الموصل) يوم امس الخميس، وتسبب بسقوط نحو (200) شخص بين قتيل وجريح اغلبهم من الأطفال والنساء،
وذكرت الصحيفة أن تنظيم “داعش” الإرهابي نشر عبر الوسائل الدعائية التابعة له لقطات فيديو، يدعي أنه تظهر فيها آثار لغارة أمريكية على إحدى المناطق بالموصل. وتناقلت وسائل إعلام تقارير عن سقوط ضحايا بين المدنيين جراء الغارة، بلغ عددهم ما بين 20 و80 شخصا، حسب مختلف المصادر.
والجدير بالذكر أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة اعترف رسميا بمقتل 352 مدنيا خلال عملياته العسكرية في سوريا والعراق منذ بدئها في عام 2014.
يذكر ان إن قصفاً صاروخياً شنه داعش طال عشرات العائلات المتحصّنة بمدرسة الولاء بمنطقة “17 تموز”، الخاضعة لسيطرة التنظيم، مضيفاً أن القصف “أدّى إلى مقتل 34 رجلاً، و29 امرأة، و18 طفلاً”.وأن جثث القتلى ما تزال ملقاة على قارعة الطريق”.وإن وحدة المدفعية التابعة لقوات جهاز مكافحة الإرهاب “وجّهت ضربة صاروخية، بعد ظهر الخميس، لموقع في حي النجار، بعد معلومات استخبارية دقيقة تفيد بوجود حبيب خالد عبد الجبار الخلخالي، مسؤول إدارة أمور الحرب في التنظيم، بداخله، ما أدى لمقتله”.