أصدرت بعض الدول العربية الخميس بيانات بشأن العملية العسكرية الخاصة التي أطلقتها روسيا فجر اليوم لحماية دونباس في جنوب شرق أوكرانيا فما التزمت الأغلبية الصمت إزاء ما يجري.
اصدرت الخارجية الأردنية فقد بيانا أكدت من خلاله أن المملكة تتابع بقلق تطورات الأوضاع هناك وارتفاع حدة التوتر في أوكرانيا.
وشددت الخارجية الأردنية على أهمية استمرار المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية في بذل أقصى الجهود لضبط النفس وخفض حدة التصعيد، وتسوية النزاع بالطرق السلمية، واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال الحوار والمفاوضات في هذه الفترة الحرجة.
كما أفادت الخارجية القطرية بأن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أجرى اتصالين هاتفيين مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأوكراني دميتري كوليبا.
وعبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال الاتصالين عن قلق قطر جراء هذا التصعيد وتداعياته، كما حث جميع الأطراف على ضبط النفس وحل الخلاف عبر الحوار البناء والطرق الدبلوماسية وتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، وعدم اتخاذ ما من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد.
وشدد على ضرورة ضمان سلامة المدنيين واعتبار ذلك أولوية قصوى.
كما أكد على موقف دولة قطر وحرصها على ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الراسخة للقانون الدولي، بما فيها الالتزامات بموجب الميثاق بتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، والامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها، والالتزام بسيادة واستقلال الدول وسلامتها الإقليمية.
وفي المقابل دانت ليبيا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، معتبرة أن ما يحصل “انتهاك للقانون الدولي”.
وقالت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا، نجلاء المنقوش، في تغريدة عبر “تويتر”: “ندين وبشدة ما حدث في جمهورية أوكرانيا، من هجوم عسكري شنته روسيا، الذي يعد انتهاكا للقانون الدولي، ونجدد الدعوة إلى التهدئة والتراجع”.
من جانبع عقد مجلس الوزراء السوري جلسة استثنائية مصغرة استجابة للتطورات الحاصلة في ملف الأزمة الأوكرانية وبهدف “إدارة التداعيات المحتملة ودراسة سيناريوهات التعامل معها”.
وقالت رئاسة الوزراء في بيان إن المجلس عقد جلسته لبحث الإجراءات الحكومية لإدارة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في ظل التطورات الأخيرة، و”استجابة للتطورات الحاصلة في ملف الأزمة الأوكرانية وانطلاق عملية عسكرية للحليف الروسي للحفاظ على أمن روسيا الوطني واستقرار الأمن العالمي”.
وأضاف المجلس أن الجلسة كانت “بهدف التخطيط المسبق لإدارة التداعيات المحتملة، ودراسة سيناريوهات التعامل معها”.
وأشار بيان الرئاسة إلى أن “الاقتصاد السوري يعاني أساساً من صعوبات كثيرة. جراء النقص في الموارد الأساسية لاسيما منها النفط والقمح ووسائل الطاقة”.
وكان الرئيس الروسي بوتين قد أعلن صباح الخميس 24 فبراير أنه قرر شن عملية عسكرية خاصة ضد أوكرانيا.
موقف كندا من التوترات الاوكرانية – الروسية
أعلنت حكومة كندا الخميس أن كنديين يتعاونون مع “قوات سوريا الديمقراطية الكردية” في سوريا، ومنظمات دولية أخرى لجمع المعلومات لتحرير كنديين اثنين محتجزين بسوريا.
وقالت المتحدثة باسم دائرة الشؤون الدولية الكندية سابرينا ويليامز، إن قدرة حكومتها على تقديم المساعدة القنصلية في سوريا “محدودة للغاية”.
وجاءت تصريحات ويليامز لوكالة “أسوشيتدبرس” ردا على اتهام منظمة “هيومن رايتس ووتش” لأوتاوا بأنها تمنع سيدة وطفلا كنديين، محتجزين في شمال شرق سوريا، من العودة إلى البلاد لتلقي العلاج الطبي المنقذ للحياة.
وقالت المنظمة، ومقرها نيويورك، إن الاثنين “مصابان بمرض خطير”، وهما السيدة كيمبرلي بولمان، 49 عاما، وطفل عمره أقل من 12 عاما.
وحجبت “هيومن رايتس ووتش” هوية الطفل، الذي لا تربطه صلة قرابة ببولمان، من أجل حماية خصوصيته.
والتقت “الأسوشيتدبرس” بولمان أوائل هذا الشهر في مخيم الروج بسوريا، حيث تمكث هناك منذ ثلاث سنوات.
وبدا على بولمان التعب الشديد، وقالت إنها تعاني من مرض الكلى، وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة لمشكلات صحية أخرى.
وقالت إنها أصيبت بالتهاب في الكبد أربع مرات أثناء مكوثها في المخيم، فضلا عن الالتهاب الرئوي.
ولم توضح المتحدثة ويليامز ما تنوي الحكومة الكندية فعله، قائلة “لا يمكنني الكشف عن المزيد من المعلومات من الناحية القانونية”.
وهناك نحو 50 كنديا عالقون في مخيمات شمال شرقي سوريا. واعتقل بعضهم حتى قبل أن يفقد تنظيم “داعش” آخر الأراضي التي كان يسيطر عليها.
وذكرت “هيومن رايتس ووتش” أن أكثر من نصف الكنديين المحتجزين في سوريا أطفال، معظمهم دون سن السابعة.
اتصالين هاتفيين للخارجية القطرية مع نظيريه الروسي والأوكراني .
أفادت الخارجية القطرية بأن نائب محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أجرى اتصالين هاتفيين مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأوكراني دميتري كوليبا.
وذكرت الوزارة أنه جرى خلال الاتصالين استعراض آخر مستجدات الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
وعبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال الاتصالين عن قلق قطر جراء هذا التصعيد وتداعياته، كما حث جميع الأطراف على ضبط النفس وحل الخلاف عبر الحوار البناء والطرق الدبلوماسية وتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، وعدم اتخاذ ما من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد.
وشدد على ضرورة ضمان سلامة المدنيين واعتبار ذلك أولوية قصوى.
كما أكد على موقف دولة قطر وحرصها على ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الراسخة للقانون الدولي، بما فيها الالتزامات بموجب الميثاق بتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، والامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها، والالتزام بسيادة واستقلال الدول وسلامتها الإقليمية.
5537 عراقيا يقيمون في أوكرانيا بينهم 450 طالبا
أكد أحمد الصحاف المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أن الوزارة متواصلة مع كادرها في العاصمة الأوكرانية كييف للوقوف على سلامة الجالية العراقية، فيما أعلن عدد جالية بلاده هناك.
وقال الصحاف في تصريح لصحيفة العراق اليوم الخميس إن “5537 عراقيا يقيمون في أوكرانيا بضمنهم 450 طالبا، ووزير الخارجية فؤاد حسين أجرى اتصالا هاتفيا بالقائم بالأعال العراقي في كييف حسين عباس ووجه بتفقد أحوال الجالية والكادر الدبلوماسي العامل في السفارة”.
وأضاف الصحاف، أن “الوزير أكد أهمية اتخاذ الإجراءات الممكنة بما يكفل أمن وسلامة الجالية وأفراد البعثة العراقية في ظل التطورات التي تشهدها الساحة الأوكرانية”.
يذكر أن وزارة الخارجية العراقية حثت في وقت سابق رعاياها على مغادرة الأراضي الأوكرانية، وأرسلت كتابا لـ27 جامعة ومعهدا يدرس فيها طلبة عراقيون لتسهيل إجراءات دراستهم في ظل الظروف التي تجري هناك.
موقف الخارجية الليبية من الغزو الروسي لاوكرانيا
دانت ليبيا، اليوم الخميس، العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، معتبرة أن ما يحصل “انتهاك للقانون الدولي”.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فجر اليوم الخميس عن قراره إطلاق عملية عسكرية خاصة لحماية دونباس في جنوب شرق أوكرانيا، وذلك في كلمة توجه بها إلى الشعب الروسي.