لاي استفسارات حول الموقع او السياسة التحريرية الخاصة بالموقع بالاضافة الى طلبات ازالة اخبار غير دقيقة او تصحيح اخبار وردت على الموقع يرجى التواصل عبر النموذج ادناه
هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.
التيار الصدري بين اعتكاف مقتدى .. وصولة الفرسان الثانية ؟!
بقلم / كاظم البغدادي
الكل يعرف التيار الصدري في العراق وما مر به من نكبات منذ ترأس مقتدى الصدر فكان تخبط الرجل واضحاً وبسببه ضاعت الآف الشباب تحتضنها المقابر دون تقديم أي شيء يذكر في تأريخ التيار .
فمثلاً عند دخول الاحتلال تشكل بما يسمى ( جيش المهدي ) بقيادة مقتدى بحجة مقاومة الاحتلال ولكن ما فعله جيش المهدي كان العكس هو قتل أبناء الشعب العراقي في مناطق سكناهم فكانوا يتخذون العوائل دروع بشرية في نصب العبوات واطلاق القاذفات والصواريخ واستخدام أنواع الأسلحة في القتال من وسط المناطق الآمنة وتركوا الطرق الخارجية التي تمر بها قوات الاحتلال مما دفع الناس تضج مما فعلوه من قتل الأطفال وتهديم البيوت وحرق الممتلكات في الشوارع وبعد كل هذا تحول العداء وبذكاء من قوات الاحتلال وتم الإستفادة من تلك المليشيات في إذكاء الفتنة الطائفية في العراق وتحول من مقاومة الاحتلال إلى مقاتلة الطوائف الأخرى وما حدث في بغداد من أحداث إعدامات خلف السدة وهدم الجوامع ومنها جامع فتاح باشا خير دليل على مانقول .
فإنبرء مقتدى الصدر فجمد أتباعه بعد تلك الإختيالات والشهداء التي سقطت على أيدي مليشياته بهذا غدر بهم وسلمهم لقمة سهله للدولة في حينها بقيادة المالكي فحرك الملفات عليهم ومنها مقتل عبد المجيد الخوئي في النجف وباقي الملفات على أصحابه بصولة أسماها المالكي صولة الفرسان !! فهرب مقتدى إلى إيران وترك أتباعه بين مقتول ومشرد وسجين وذليل فتم ترويض مقتدى من قبل إيران وتم إعادته إلى العراق تحت الإغراءات والمناصب التي حصل عليها وسكت وخنع فكانت أكثر خطاباته تحولت إلى دعم للمالكي وحكومته بعدما كان رافضاً للاحتلال انخرط في مشاريع الاحتلال !!.
وبقي مقتدى وتياره في العملية السياسية حتى ( 2016) يسرقون وينهبون وبعد أن كشفهم الشعب خرج بتظاهرات عارمة في جميع محافظات العراق تطالب بمحاسبة السراق الفاسدين وإقصائهم وأحزابهم من الحكم فأحس مقتدى وكتلته بالخطر فركبوا موج التظاهرات وهددوا وشلعوا وقلعوا ولا كأنهم من ضمن الفاسدين الذين ينهبون البلاد لسنوات فغرروا بالذي يتبعونهم وصوروا لهم إنهم مصلحون يرفضون الفاسدين فاستجاب الشباب المغرر بهم فبدأوا يأخذونهم يميناً وشمالاً من تظاهر إلى اعتصام وتهديد ووعيد فأقتحموا المنطقة الخضراء وأنشدوا فكان نشوة إنتصار الشباب في عيونهم وهم يقضون ليلة في المنطقة الخضراء والتنزه في قاعة البرلمان
فجاء نداء مقتدى وعلى لسان كتلته انسحبوا أيها المتظاهرين بسبب تزاحم زيارة الإمام الكاظم (ع) ؟؟!! فهرب مقتدى إلى إيران بحجة الاعتكاف وترك الشباب الذي تبعه ونفذ تهديداته وسط السباع التي تريد أن تنهش لحمهم وما لاحظناه على خطابات ساسة المنطقة الخضراء ومنهم في إعادة صولة الفرسان ثانية في ملاحقة الذين انتهكوا هيبة الدولة والمنطقة الخضراء فعلاً تحقق في ملاحقة المتظاهرين وقياداته في بغداد وباقي المناطق الأخرى وما حدث من تفجيرات في مدينة الصدر والكاظمية لهو خير دليل على تأديب الشباب المغرر بهم إنهم يموتون وتفجر أعضائهم ومقتدى وكتلته وسياسييه يتنعمون في رفاه الاعتكاف وتلك الأجواء المعتدلة في طهران فباعهم مقتدى كما باعهم من قبل فلم نرَ منه أي استنكار أو تنديد تاركاً جماهيره مترقبين الخطر .
وأخيراً نقول للشباب المغرر بهم كفاكم سذاجة ، كفاكم غفلة ، كفاكم هواناً ، كفاكم مداهنة ، كفاكم خنوعاً ، كفاكم ذلة ومهانة ، كفاكم صبراً ….
ثوروا على الظلم والطغيان، وتوكلوا على الملك العزيز الرحمن واعتمدوا على رجال العراق الأصلاء الشجعان، وأعدوا العدة وأعلوا الهمة وانتخوا بأهل المروءة والشهامة والوجدان، وذروا كل خائن وعميل منافق جبان ، فالله ناصركم ومؤيدكم وهو المستعان وعليه التكلان.
صورة Kadem ALbaghdady.
الحكومة البرتغالية تصدر مذكرة اعتقال ضد مرتكبي الاعتداء وتقدم اعتذارها للسفير العراقي
الحكومة البرتغالية تصدر مذكرة اعتقال ضد مرتكبي الاعتداء وتقدم اعتذارها للسفير العراقي
سرقة وضرب ابناء السفير العراقي في لشبونة / البرتغال
تعرضا نجلا السفير العراقي في البرتغال الى عملية السرقة من قبل مجموعة مكونة من 6 اشخاص لا تتجاوز اعمارهم ال 19 عاما، حيث ان احد افراد المجموعة هو طالب في اكاديمية الطيران مع احد ابناء السفير العراقي.
حيث ان نجل السفير يدرس في اكاديمية الطيران التي تبعد عن العاصمة لشبونة 100 كم، فقامت هذة المجموعة بمراقبة ابن السفير العراقي لعدة ايام، وبعد ذهابهما الى احد المطاعم للاكلات السرية كانت تلك المجموعة بانتظار ابناء السفير العراقي وبعد خروجهم من المطعم قامت المجموعة بالهجوم عليهم بالضرب المبرح وقامت المجموعة بسرقة مبلغا من المال منهم وضربهم ضربا مبرحا وهربت المجموعة بعد وصول الشرطة الى موقع الحدث.
اعلمتنا وزارة الخارجية البرتغالية ان الشرطة تواصل البحث عن تلك المجموعة و سيتم القاء القبض عليهم في خلال 48 الساعة المقبلة. حيث ان الحكومة البرتغالية قامت باصداء مذكرة اعتقال ضد مرتكبي الاعتداء و الاعتذار من السفير العراقي. انتهى
وكالة الصحافة البرتغالية
تم نشر التوضيح في خبر منفصل
http://iraqnewspaper.net/ar/?p=56222
تحتاجون أيها الاخوة لتشديد دواعي حماية صفحتكم من الإعلانات العشوائية التي تظهر للقارئ عندما يطلب فتح هبر ما او
صفحة ما.
تحياتي لكم
في اي مكان تحديدا
………….
حركة أنصار ثورة 14 فبراير توجه رسالة شكر الى
المسؤولين ووسائل الإعلام العراقية لرعايتهم
معرض ومؤتمر شهداء البحرين في كربلاء
بسم الله الرحمن الرحيم
(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) 26/آل عمران.
تتوجه حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين بالشكر الجزيل والإمتنان للمسؤولين العراقيين ووسائل الاعلام العراقية والفضائيات الذين ساهموا جميعا بصورة واسعة في إنجاح معرض ومؤتمر شهداء البحرين والقطيف والعوامية ، الذي أقيم في مدينة كربلاء المقدسة في ذكرى أربعين الامام الحسين عليه السلام، حيث تزين المعرض بصور الشهيد الفقيه نمر باقر النمر ورفاق دربه ، وسائر شهداء البحرين الكبرى.
كما تخص الحركة المسؤولين في العتبة الحسينية والعتبة العباسية ، ومعهم فصائل الحشد الشعبي المقدس وقياداتهم البطلة والغيورة التي شاركت وبقوة ، وكذلك قناة الطليعة الفضائية التي قامت مشكورة بالتغطية الاعلامية الخاصة للمعرض والمؤتمر، والذي حضره الآلاف من زوار الأربعين ، وعلماء ومثقفين وسياسيين وإعلاميين ، وإطلعوا على حجم الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان ،والجرائم والمجازر التي إرتكبها الكيان الخليفي ومرتزقته وقوات الإحتلال السعودي والإماراتي وستة جيوش محتلة بحق شعبنا ، الذي فجر ثورة شعبية مطالبا بحريته وحقه في إختيار نظامه السياسي ، وحقه في تقرير المصير.
أيها الشعب العراقي العظيم ..
يا أحرار العراق في بلاد الرافدين
يا خدام زوار الامام الحسين في عراق علي والحسين..
أيها المسؤولين العراقيين الشرفاء..
لا يسعنا الا أن نشكركم لقيامكم بأداء الواجب تجاه زوار أربعينية الإمام الحسين عليه السلام ، ونشكر مواقفكم الطيبة والمشرفة والمبدئية تجاه شعبنا وجراحاته وآلامه ، حيث يتعرض شعبنا الى إرهاب وديكتاتورية فاشية قل نظيرها في العصر الحديث ، ولا تزال البحرين محتلة من قبل قوات إحتلال آل سعود والقوات الاماراتية ، بالاضافة الى قوات الاحتلال الامريكي والبريطاني والاردني والباكستاني.
إن الكيان الخليفي الغازي والمحتل لبلادنا قد إستجلب مئات الآلاف من المرتزقة من شذاذ الآفاق ، وقام بإعطائهم الجنسيات والجوازات البحرينية وزجهم في سلك الأمن والمخابرات والشرطة والجيش ، كل ذلك من أجل تغيير الخارطة الديموغرافية لشعبنا ، ولإجهاض ثورته الشعبية التي إنطلقت في 14 فبراير 2011م.
إن نجاح معرض ومؤتمر شهداء البحرين في كربلاء قد أغاض حكم الديكتاتور حمد وسفارته في بغداد ، حيث طالب سفيرهم بإعتقال منظمين المعرض وقادة المعارضة ، وهذه الدعوة التي كشفت الوجه الحقيقي لآل خليفة ، حيث نسى السفير الخليفي أنه ليس في الدول البوليسية لآل خليفة وآل سعود التي تعتقل على تغريدة وكلمة وإنما في بلد منابر الناس فيه أكثر من منابر السلطة.
إن العراق الجديد وبشعبه العظيم وأحراره ليس عراق البعث الصدامي المقبور ، فهو بلد الحريات وتعدد الآراء ، وحتى لو كان هناك أصوات نشاز من بعض السياسيين ووسائل الاعلام ، التي تريد تحجيم النظام السياسي الجديد بما يخدم أيتام صدام وحثالاته ، فإنها لن تستطع أن توقف الشعب العراقي الحر الذي قدم التضحيات والدماء من أجل حريته وحرية الشعوب العربية والاسلامية التي تعاني من وطأة الإرهاب والديكتاتورية والإستبداد للحكومات القبلية في المنطقة.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير وهي تبارك الانتصارات الباهرة والعظيمة للشعب العراقي والجيش والقوات المسلحة والحشد الشعبي المقدس على إرهاب داعش وفلول الطاغية البعثي صدام ، فإنها تطالب وبقوة السلطات العراقية بإيجاد حل لفدائيي صدام وفلول البعث الذين فروا الى البحرين وإستقبلهم آل خليفة ، وقاموا بتجنيسهم ، وجعلهم مرتزقة ومأجورين يقومون بتعذيب الأحرار والشرفاء في البحرين.
وليس خافيا على الشعب العراقي والسلطات العراقية بأن آل خليفة قاموا بتعيين فدائيي صدام والبعثيين الفارين من العراق في أجهزة القمع الخليفية ، وتسنموا أعلى المناصب فيها وهم يقومون اليوم بالتنكيل بشعبنا ، ونطالب بتسليمهم الفوري للعدالة في العراق.
وليعلم الشعب العراقي وأحراره والسلطات العراقية بأن هناك أكثر من 30 ألفا من فدائيي صدام ومجرمي البعث من أيتام صدام ممن إستقبلهم وقام بتجنيسهم آل خليفة ، ومن ثم تعيينهم في أجهزة القمع الخليفية ، بينما تسنم بعضهم مناصب عليا في جهاز الأمن الوطني ، ولذلك فإن خطر إستقبال آل خليفة لفدائيي صدام والبعثيين الفارين من العراق لا يتمثل في التعذيب لأبناء شعبنا وأحراره وشرفائه وقادته فحسب، وإنما في تجنيسهم وإعطائهم الوسيلة للتنقل بحرية في دول المنطقة والعالم بجواز البحرين.
إننا نرى بأن فدائيي صدام والبعثيين من أيتام صدام المقبور يشكلون خطراً أمنيا لدول المنطقة وخصوصا العراق ذاته والكويت وإيران ، وسائر دول المنطقة ، ولذلك فمن الضروري أن تتخذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتسليمهم للعدالة في العراق.
أيها الشعب العراقي المظلوم ..
يا خدام زوار الأربعين ..
إن أربعين الإمام الحسين – عليه السلام – مناسبة عظيمة يحضر فيها ملايين البشر من كل أنحاء العالم ويمشون بحزن ناحية كربلاء البطولة والفداء والخلود ، فنحو قريب 25 مليون عاشق كل عام يأتون لإستنشاق عبير الحرية والكرامة والإباء والفداء ، في هذه التظاهرة البشرية العالمية الإستثنائية لروح التضحية والعطاء والكرم.
إن سيد الشهداء وأبي الأحرار وسبط المصطفى الامام الحسين (ع) مدرسة الثورة والاصلاح ورفض الظلم والظالمين والمفسدين والمستبدين ، وعشاق أبي الأحرار يشاركون في زيارة الأربعين بشعار “لبيك يا حسين” لإحياء مبادىء السبط الشهيد لنصرة المظلوم وإعلان الثورة ضد الطغاة والمستكبرين ، والتعبير عن الرأي الحر ، ورفع وترديد شعارات الامام الحسين بقوله “كونوا أحراراً في دنياكم” و “هيهات منا الذلة”.
ولذلك من المؤلم أن يحدث في العراق الأبي وفي كربلاء المقدسة وعند الثائر الخالد الإمام الحسين ضمير الإنسانية الحر، أن ترتفع بعض الأصوات الشاذة المخالفة لمنهج ثورة عاشوراء الحسين، تطالب بعدم التعبير عن رفض الحكام الظالمين والطغاة القتلة الذين قتلوا شرفاء وسقوط شهداء لأنهم ساروا على قيم سيد الشهداء الإمام الحسين الشهيد.
ومع الأسف فإن حجة هولاء أن للعراق علاقات ومصالح مع تلك الدول الظالمة القاتلة أعداء الفكر الحسيني، لا ينبغي الإساءة لتلك الدول!.
إن السعودية ومنذ اليوم الأول لسقوط صنم بغداد بذلت كل ما تستطيع لتدمير العراق ، ودعمت أيتام صدام والقوى التكفيرية ، وسفكت دماء العراقيين ، وقد سقط أكثر من مليونين شهيد ضحايا الإرهاب السعودي التكفيري الوهابي ، واليوم الدور جاء على منع الزوار الأحرار والمظلومين من فضح هذه الدول الظالمة والمتآمرة على شعوبنا ، وغداً سيكون منع للقنوات الفضائية التي تفضح تلك الدول ، بحجة العلاقات والمصالح.
إن من حق الشعوب الاسلامية وزوار وعشاق الحسين في زيارة الأربعين وغيرها أن ينددوا بأمريكا وعملائها وحثالاتها كآل سعود وآل خليفة ، وأن يطلقوا شعارات الموت لهذه الحكومات التي سفكت دماء الشعب العراقي والشعوب الاسلامية ، وليس من حق شيعة السبهان والسفير الخليفي ومن يتلقون منهما الهبات والرشاوي تحريض المسئولين العراقيين ضد الشعوب المظلومة ، فزيارة الامام الحسين هي محطة لإطلاق الشعارات ضد الظالمين والمستبدين ، ونحن ضد وهبنة الطقوس الحسينية لتكون مثل الحج الوهابي ، خالية من الدروس والعبر.
فعلى الرغم من أن تلك الأنظمة الطاغوتية الوهابية تكفر مدرسة أهل البيت عليهم السلام ، وتصف كل من يزور الإمام الحسين بأنه مشرك، وتقوم بالتحريض والتجييش ضد عشاقه وشيعته في كل مكان في العالم وبالخصوص في العراق، حيث تم إستهداف مئات الآلاف من زوار الإمام سيد الشهداء (ع) بالقتل والتفجير بسبب تلك أفكار تلك الأنظمة الأموية السفيانية المروانية الجاهلية.
إن تلك الأنظمة بذلت كل ما تستطيع من مال وغيره ضد العراق وشعبه منذ 2003 أي مع مجيء الحكومة العراقية الجديدة، فهي دول ملطخة أيديها بدم شعب العراق، وبدعم البعثيين والتكفيريين ضد العراق الحر.
إن هذه الأنظمة القبلية البدوقراطية المجرمة القاتلة التكفيرية تستهدف عشاق الإمام الحسين في دولهم وتحارب فكر محمد وآل محمد، ولذلك فإن مناسبة أربعينية السبط الشهيد مناسبة ليرفع شيعة الإمام الحسين صوتهم بحرية في كربلاء المقدسة والتعبير عن كل ما يتعرضون له من ظلم واعتقال وقتل ، وليس صحيح منع شيعة الإمام الحسين بالتعبير الحر والمشاركة الحرة لإحياء مبادئ عاشوراء، لإرضاء تلك الدول التي تستهدف الشيعة في كل مكان.
إن أنظمة السعودية والبحرين هم أعداء مدرسة محمد وآل محمد وأعداء ثورة الإمام الحسين، وهذه الأنظمة الفاسدة والطاغية تبحث عن مصالحها فقط، ومن مصالحها خنق صوت ثورة الإمام الحسين الحر الثائر.
وهي تعتبر كل دولة شيعية عدوة لها، ولن تهدأ إلا بسقوط تلك الدول التي ترفع راية محمد وآل محمد.
فهل يا ترى الثقة في تلك الأنظمة الديكتاتورية الفاسدة ؟
فلا ينبغي مصادرة حق التعبير برفض الظلم ولعنة الظالمين القتلة.. وهناك من يريد أن تتحول عاشوراء وأربعينية الإمام الحسين فقط إستعراض فلكلوري ومجرد تجمع بشري دون روح وفكر ومبادئ الإمام الحسين عليه السلام برفض الظلم والفساد والحكام الظالمين، ونصرة المظلومين في كل العالم ، فالحسين رحمة للعالمين.
وهل مطلوب أن تكون الزيارة بمواصفات أعداء الإمام الحسين لإرضاء التكفيريين الوهابية ؟!
وأخيراً فإننا على ثقة بأن العراق الجديد سوف يكون مأوى لكل الأحرار والشرفاء والمناضلين ، الذين يقاومون الأنظمة الديكتاتورية والطاغوتية ، فهو قد أصبح بفضل فتوى المرجعية قويا بحشده المقدس وقواته المسلحة ، وشعبه العظيم الذي سيكون دوماً داعما للشعوب المستضعفة ، وسيكون في خندق وجبهة المقاومة ضد الاستكبار العالمي وأذنابه وعملائه في المنطقة.
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
11 نوفمبر 2017م
الرئيسية اخبارمحليات كاتب صحفي : نحن الدولة الوحيدة التي يعمل فيها حاملو الشهادات بائعي شاي وايضا يحكمها الصبية المراهقين : عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال : أعوذ بالله من إمارة الصبيان . قالوا : وما إمارة الصبيان ؟ قال : إن أطعتموهم هلكتم ، وإن عصيتموهم أهلكوكم . موقوف عليه . وها نحن في بلاد الحرمين الشريفين التي اعزها الله بالإسلام وجعل بيته الحرام فيها واختار رسوله صلى الله عليه وسلم منها وانزل كتابه القرآن الكريم على رسوله فيها وجعل مكة البيت الحرام قبلة للإسلام والمسلمين فيها – ما اعظمها من محاسن عظيمة وكريمة ثم تدنس بإمارة الصبيان لقد تعوذ رسول الاسلام والمسلمين منهم وحدد جرائمهم فقال عليه الصلاة والسلام إن أطعتموهم هلكتم ، وإن عصيتموهم أهلكوكم . وها انتم ايها المسلمون في ارض الله تعالى تهلكون اليوم على يد الصبي محمد بن سلمان المراهق باعتدائه عليكم وتدميره دولكم وقتله لكم – فاين اسلامكم الدي تعتزون به امام الملاء الآخر في هده الدنيا يا اسفي عليكم ايها المسلمون انتم اكثر من مليار مسلم يهلككم هدا الصبي الارعن بحماية امريكا والصهاينة اليهود وربكم سبحانه وتعالى يقول – ان الله اعز الاسلام والمسلمين – اين عزة الله فيكم ايها المسلمون وانتم لا جهاد ولا مقاومة لهدا الصبي المارق محمد بن سلمان الدي ايد ان القدس ثالث الحرمين الشريفين عاصمة لليهود الصهاينة في فلسطين – اليس في المليار مسلم نفر يهبون انفسهم لله تعالى وتنصرون الله ورسوله والاسلام بقتال عصابة آل سعود الصهيونية في بلاد الحرمين الشريفين – حتى يكون الدين كله لله تعالى وينعم العالم كله بالأمن والاستقرار – الجهاد – الجهاد – الجهاد – يا مسلمين ضد اعداء الله ورسوله والمسلمين في بلاد الحرمين الشريفين ؟
المملكة تملك مفاتيح حل القضية السورية – هدا هراء ان السعودية هي السرطان الدي يعبث بالكيانات العربية ولا تملك السعودية الدفاع عن نفسها وليس لديها مكونات القوة العقلية حتى تحل مشاكل وقضايا الدول مثل سورية والعراق واليمن وقطر والسودان والاردن السعودية لديها ثروات بلاد الحرمين الهائلة من نفط وغيره من واموال شعب الحرمين والمقيمين والحجاج والمعتمرين تشتري بها السلاح وتشتري بها الجيوش المرتزقة من الدول الفقيرة وتحارب بها هنا وهناك وها هي تعاني من الافلاس الدي حداها الى التقشف واصدار سندات ورسوم وضرائب ومخالفات وغرامات واجبار اصحاب رؤوس الاموال على ان يتنازلوا عن نصف ثرواتهم وممتلكاتهم للدولة رغما عنهم وهدا امر لم يحصل منذ تأسيس السعودية – الا في هدا العهد المظلم والسيء عهد الملك سلمان وابنه – ان السعودية لا تملك مفاتيح أي شيء فيه خير وصلاح لها وللعالم بل سوف تواجه لا محال مصير العراق وسوريا واليمن حرب وتدمير وقتل لأنها لم تفعل خيرا قط للدول والشعوب المسلمة ونهايتها في الاعوام القادمة ؟
هل استطيع نشر بعض الكتابات لديكم ،…مع فائق الشكر لكم
لدي مواضيع كثيرة لكن لا أعرف كيف ارسل المواضيع اليكم
اخوكم زيد محمود علي محرر صحفي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اود ارسال موضوعاتك على
[email protected]
وشكرا