أفادت وكالة مهر للأنباء، أن قيس الخزعلي أكد في بيان له أنه لا يوجد في العراق موضوع اسمه استهداف الهيئات الدبلوماسية والثقافية، وإنما الموجود استهداف “سفارة” الولايات المتحدة الأميركية تحديدا”وهذا كما هو معلوم له اسبابه المعروفة، اما باقي الهيئات الدبلوماسية فانها تمارس عملها بشكل طبيعي دون أن يعتدي عليها احد”.
وحول دعوة مقتدى الصدر لتشكيل لجنة ثلاثية للتحقيق باستهداف البعثات الدبلوماسية، قال الخزعلي: “إننا نعتبر تشكيل لجان للتحقيق العلني والرسمي في الجهات التي تستهدف السفارة الأميركية، لا يخدم المصلحة الوطنية ولا يعجل في خروج قوات الاحتلال، بل على العكس يمكن أن تصب هذه الخطوة في مصلحة الاحتلال الأميركي، حيث أنه سيشعر بالاطمئنان، وسيعود مرة أخرى للعب دوره التخريبي والتجسسي على المنظومة الأمنية والثقافية والعراقية”.
وتابع: “نعم لا بأس بإجراء تحقيق خاص تقوم به جهات أو شخصيات معروفة بوثاقتها من أجل معرفة الفاعل الحقيقي، وتنبيهه إن كان ينتمي فعلاً إلى أحد فصائل المقاومة، وكشفه وفضحه إذا كان من جهات أخرى تريد خلط الأوراق”.